|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: سعيد الكحل |
حين خذلت الجزائر أهل غزة.
أسقط التصويت بـ"نعم" من طرف مندوب الجزائر بمجلس الأمن على مشروع القرار الأمريكي "رقم 2803" الذي يقضي بتجريد فصائل المقاومة الفلسطينية من السلاح وانتداب قوات دولية لتسيير قطاع غزة إلى حين تأهيل السلطة الفلسطينية؛ أسقط كل الأقنعة التي تقنّع بها النظام الجزائري وظل يستغلها في المتاجرة بمبادئ الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة وتقرير المصير. فمنذ استقلال الجزائر وسيطرة العسكر على الحكم بعد الانقلاب على الرئيس بن بلا، ظل شعار "مع فلسطين ظالمة أو مظلومة" كما صاغه الرئيس هواري بومدين، يشكل مرْكز الشعارات السياسية للنظام الجزائري و"ماركة مسجلة" لدبلوماسيته الخارجية وأيديولوجيته الموجهة للاستهلاك الداخلي. إذ جعل من هذا الشعار سلاحه الخبيث لمهاجمة الأنظمة العربية المعتدلة وما يصدر عن قممها من قرارات أو بيانات، وكان آخرها اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في دورته غير العادية بمصر، في 11 أكتوبر 2023، والذي دعا إلى الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتصعيد في القطاع ومحيطه؛ إلا أن الجزائر أصرت على مهاجمة البيان كالتالي:” إن وفد الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ينأى بنفسه عن كل ما يساوي بين حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير مصيره لإقامة دولة ذات سيادة على حدود 1967 مع ممارسات الكيان الصهيوني التي تنتهك المواثيق وقرارات الشرعية الدولية”. وها هو تصويت الجزائر على قرار يجرّد الفلسطينيين من حق تقرير المصير.
|
|
||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||