|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: محمد مزيد |
كيف ينبغي قراءة نجيب محفوظ
ما بين نجيب محفوظ وبيني وشائج لاتبدأ بألف “النهاية والبداية” ولا تنتهي بنهاية الابجدية اذ انني كلما عدت الى قراءة هذا الكاتب الكبير، اجدني اضيع في حلاوة اسلوبه ومتاهات بلاغته، وشدة تماسك حبكات رواياته، اراه الخبير العارف في مسك زمام القارئ اللبيب ليدله على عوالمه المتدفقة جمالاً وتناقضاً وروعة، يرشدني من غير تعب الى قاهرة الاربعينات، ويفصل من غير املال ولا اطناب بحياة الناس وتعدد مشاربهم واذواقهم واهوائهم ، ليس امامك غير السباحة في بحر اجواء صنعها خياله النشط ذلك الخيال الممتزج بواقع لا يقل عنه جمالاً ، ففي قاهرة الاربعينيات، لاتجد الكاتب الكبير يضعف صنيعه، وتوهن اداته، في وصفها بالدقة المحببة حين نجده وقد وصل به الامر الى قاهرة السبعينات او الثمانينات في روايات تعد سببا لمنحه جائزة نوبل “الثلاثية” وزقاق المدق” والثرثرة واللص والكلاب وغيرها.
|
|
||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||