صدور الجزء الأول والثاني من الكتاب الموسوم -تطور العنصرية في الاتحاد الأوروبي- للدكتور كاظم حبيب


كاظم حبيب
الحوار المتمدن - العدد: 6764 - 2020 / 12 / 18 - 12:12
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات     


صدور الجزء الأول والثاني من الكتاب الموسوم "تطور العنصرية في الاتحاد الأوروبي" للدكتور كاظم حبيب



اسم المؤلف: د. كاظم حبيب
اسم الكتاب الأول والثاني: تطور العنصرية في الاتحاد الأوروبي (دراسة)
اسم الكتاب الأول: تطور العنصرية في الاتحاد الأوروبي (واقع واتجاهات تطور العنصرية والعداء للأجانب في بلدان الاتحاد الأوروبي). (دراسة)
اسم الكتاب الثاني: تطور العنصرية في الاتحاد الأوروبي (دراسة تحليلية نقدية للنظريات العنصرية وممارساتها ضد الإنسانية). (دراسة)
دار النشر: دار الرواد المزدهرة للطباعة والنشر.
مكان النشر: بغداد – العراق
سنة النشر: 2020
عدد صفحات الكتابين: 560 صفحة.
صورة الكاتب الزيتية للفنان المبدع موسى الخميسي
جاء في الكتاب:
حين نتابع تطور الأحداث والسياسيات التي تمارسها دول الاتحاد الأوروبي نكتشف دون عناء وجود اختلالات كثيرة وكبيرة في سياسات الاتحاد الأوروبي إزاء مصالح شعوب الدول الأعضاء واسس الديمقراطية وفي توزيع وإعادة توزيع الدخل القومي واستخدامه وفي سياسات التقشف وضعف الاهتمام بالخدمات الاجتماعية للفئات الفقيرة والمعوزة والكادحة، وبروز ضمانات صحية واجتماعية طبقية كدرجة أولى ودرجة ثانية في الواقع العملي المعاش، ونشوء برودة اجتماعية متنامية واستجابة كبيرة لمصالح الاحتكارات الرأسمالية والبنوك المالية على حساب مصالح وحاجات شعوبها، لاسيما الفقراء والعاطلين عن العمل. وقد أدت هذه السياسات اليمينية إلى بروز احتجاجات في صفوف المجتمعات في دول الاتحاد قادت إلى استثمارها من جانب قوى اليمين لتحقيق نهوض يميني عام وتجليه في سياسات أغلب الأحزاب العاملة في دول الاتحاد الأوروبي القديمة أو التي التحقت بالاتحاد الأوروبي بعد انهيار منظومة الدول الاشتراكية، ووفرت التربة الخصبة لنمو قوى اليمين المتطرف بمختلف أطيافه وكذلك قوى النازية الجديدة أو العنصريين ومن تنظيمات عنصرية بمسميات كثيرة بما فيها ذوو "البشرة البيضاء". فاليمين المحافظ كان موجوداً باستمرار في الأحزاب البرجوازية في دول الاتحاد الأوروبي، إلا إنه خلال العقود الأربعة الأخيرة مارس سياسات ملموسة في العداء للأجانب وضد الهجرة والتصدي للجوء وتحجيم قبول اللاجئين ورفض التعدد الثقافي من جهة، ونهج مناهض للسامية كامن أو مبطن يبرز هنا وهناك في برامج وسياسات هذه القوى. ولكن خلال هذه العقود تبلور نهج قومي يميني متطرف تغذى على تلك السياسات، وبرزت فيه أجنحة أكثر تطرفاً وعنصرية ومستعدةً لممارسة العنف، إلى جانب بروز أكثر لتنظيمات نازية جديدة وعنصرية مكشوفة إلى حدود غير قليلة، سواء في تنظيمات علنية أم سرية.