|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: جمال البنا |
الدعوة لتطبيق الشريعة «١ - ٣» ..هل هى نكسة أم نهضة؟
كان يجب أن يكون هذا المقال عن «تدمير الحركة النقابية تحت جنح الظلام»، ننبه فيها الأذهان إلى المؤامرة التى تقوم بها وزارة العمل لمد حكم القيادات النقابية من الفلول، وذلك بإجراء تعديل القانون ٣٥ لسنة ١٩٧٦م يقضى بذلك، ولكن ثورة إخواننا السلفيين لم تدع لنا مجالاً، وإذا كان الشارع المصرى والحارة المصرية والقرية المصرية كلها تؤيد تطبيق الشريعة، وتعنى بهذا على وجه التحقيق قطع يد السارق ورجم الزانى مع تطبيق أحكام المرأة، التى لم يرد بها قرآن ولا سُـنة، فإن هناك وجهة نظر أخرى ترى أن الاتجاه لدعوة تطبيق الشريعة إنما قام به فى الماضى الحكام دون الفقهاء ليشددوا بها قبضتهم على الناس وينقلونهم من سماحة الشريعة إلى بطش السلطان، وأن هذه المحاولات بدأت من عهد عمر بن عبدالعزيز ولم يقدر لها البقاء لوفاته، وعادت مرة أخرى مع أبوجعفر المنصور الذى كان يريد أن يجعل من «الموطأ» للإمام مالك، المرجع التشريعى الوحيد، وكان أول من رفض ذلك هو الإمام مالك نفسه، الذى أوضح له أن فى الأمصار المختلفة فقهًا ومن الصعب تحويل الناس عنه، وهذا الموقف المستكن من فقهاء الشريعة ينم عن ناحية لم يتنبه لها أحد، تلك الناحية هى أن القانون الجنائى فى الشريعة لا يمثل الحدود فيه إلا العشر تقريبًا وبقية العقوبات «تعازير» أى عقوبات يضعها القاضى بوحى تكييفه للتهمة، وأنه فى هذه الحالة كان القانون والقضاء شيئاً واحدًا،
|
|
||||||||||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||