عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 6261 - 2019 / 6 / 15 - 13:00
المحور:
الادب والفن
العصافير
تكفيني منك تحيةعند الصباح
ورديفها عند الغروب وملتقى الانواء
تنساب فيها روحك واشمها
رقراقة وروية كصافي نبع الماء
لم ارجو منك اكثر من هذى
هذا مناي ولن اكون مرائي
اغفو على جوانب ريحها مثل
العصافير تضم صغارها تحت الرداء
واحن اليك والسماء يشقها
سكب الدثيث وملتقى الارواء
ولقد حويت ركبتي الى الحشا
وصرت فيها كومة الاشلاء
حبيبتي ما كنت اقصر من نهارك
ساعة بعض الثواني تنيرلي الضلماء
واكون بعد ذلك شاكرا متشكرا
وكانني دخلت في المعراج والاسراء
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟