ميادة محمد الحسن
الحوار المتمدن-العدد: 6075 - 2018 / 12 / 6 - 01:28
المحور:
الادب والفن
ِفي أنْخَابِ الحَيْرَة
ُتَرْفَعُنِي الأَسْقَـام
تَتَجَرَّعُنِي بمَرَارَةِ الحِكْمَة
***
ْأُرَتِّقُ الظِّلَ تَحْتَ سِدْرَةِ الضَّبَاب
أرْفُو تَهَدُّلَ النَّظْرَة
أغِيْبُ فِي مَشْرِقِ السَّمَاحَة
في احْتِدَامِ السَّرَاب
***
السَّاعَةُ دُرْبَـةٌ بِظَهْرِ الصَّحْو
ُكَيْفَ يَتَفَوَّهُ الأَبَد
ِمِنْ فَيْضِ العَيْن
دُوْنَ أنْ يَغْرَقَ فِي البَدَاهَةِ؟
***
أُغْمَرُ فِي الزَّمَنِ الاكْلِينِيكِي
؛مَشْذُوْبَةً بِنَصْلِ الَّليْل
َأُسْقِطُ الأَرَق
ْلمَرْتَبَةِ الكَوْن
***
ُهَذَا الشُّحُوْب
نَظْرَةٌ
ْانْكَفَأَت
فَلَمَحَتْ قَلْبَــهَا
****
أنْجُو فِيْ الدُّهْمَة
بِزَهْرَةِ الأَسَى
..
ِفِيْ لُحْمَةِ الفَقْد
بِصَلِيْلِ الجَّسَـــد
***
جُثَّةٌ تَطْرُقُ بَيْضَةَ المَوْت
ِوتُبَارِزُ طَوَاحِيْنَ الهَوَاء ..
ِظِفْرَاً بِجِدَارِ الَّليْل
وَتَهْوِيْدَة
***
.. آيِسَاً
كَبَذْرَةِ هِنْدِبَـاء فِي العَدَم
***
تِيْهٌ يَتَهَتَّك
جَحِيْمٌ وَاحِدٌ لايَسَعُ شَاعِرَيْن
***
كَانَ مُمْكِنَاً أَنْ نَنْجُو
ِبِتَمْشِيطِ الغَّفْلَة
مِنْ أَلْغَامِ العُذُوبَةِ السَّاحِقَة
***
مُتَنَزِّهةً بِحِيَلٍ اسْتَاتِيْكِيَّة
أهِيْمُ عَلَى سَطْحِ الغَرَق
ْبِخِفَّــةٍ سَائِلَة ..
" ِغَرَقٌ يَتَنَزَّلُ عَنْ أَسْمَالِه"
***
#ميادة_محمد_الحسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟