أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد صالح سلوم - القطاع الخاص و اشكال نموه بين الطرح الليبرالي والطرح الاخوانجي ومعادلات تقسيم العمل الدولي














المزيد.....

القطاع الخاص و اشكال نموه بين الطرح الليبرالي والطرح الاخوانجي ومعادلات تقسيم العمل الدولي


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 5836 - 2018 / 4 / 5 - 14:07
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


الصين كدولة عالمثالث كانت متخلفة اكثر من مصر وسورية صعدت بالقطاع العام واسست كل بنيتها الادارية والتعليمية والصحية والتنموية الجبارة لمعجزتها الحالية بالقطاع العام ..وكل ابحاثها التي تسجل قفزة علمية وبراءات اختراع غير موجودة في الغرب من اموال الدولة ..افكار جيدة على اكثر من جانب كالتركيز على التعليم والتصنيع ولكن هناك تقسيم دولي للعمل يعمل بقوانين فولاذية وحتى الصين رغم سوقها الداخلي العملاق فانها تتحايل عليه فاشكال التكنولوجيات العليا تحجر عليها دول الغرب و لم تصل الصين الى حد تجاوز هذه العتبة رغم كل ما دفعته لنسخ بعضها سرا او الحصول عبر بعض الدول التي تمنح هذه التكنولوجيا على بعضها..اغلاق المساجد وتحويلها الى مكتبات ودور للثقافة والفن او رياض اطفال شيء مهم لأن حظائر السي اي ايه وهذه العقلية الانحطاطية الاسلامية تفرخ في المساجد وبوكالاتها مع الاسلام الصهيوني المغولي التركي العبودي مع اعدام شيوخها المشعوذين وملاحقة عصابات الاخوانجية والسلفية وهم في مرحلة الكمون الاستعماري حتى في محميات الخليج..التركيز على التصنيع شيء مهم والاهم اشكال التكامل في المنطقة مع العراق وايران وغيرها وبناء تحالفات مع روسيا والصين وتجريم التطبيع مع محميات الخليج واسرائيل والاستمرار بمحاولة تصفية اسرائيل فاسرائيل ليست موجودة كفلكلور بل عند كل محطة نهوض تنموي او تجاوز خطوط التخلف الحمر ستتحرك وتضرب مثلا مفاعلات نووية او ..الخ..الحسابات النظرية والتخيل النظري مهم وهذا ما نفتقده فلا يبدو ان هناك نظرية نسير وفقها ونقاشها مطلوب على طول الخط ولكن لم يثبت ان دولة نهضت بالقطاع الخاص في العالم الثالث وحتى في الغرب امام تغول الشركات الفوق قومية وطمعها وازماتها هناك دعوة لتأميمها و لو لم تتدخل بارهابها الداعشي والتزوير في فرنسا لفاز المرشح الرئاسي الشيوعي بدلا من ممثل روتشيلد ماكرون الذي فاز بنسبة مزورة 16 بالمئة واليوم يدمر كل شيء ومكتسبات للدولة والمواطن ويسجلها ملكية خاصة لمافيات روتشيلد الاستعمارية وبرنامج المرشح الشيوعي كانت في جزء منه تأميم قطاعات يهيمن عليها القطاع الخاص الروتشيلدي والغربي ..هناك ما نسميه في النظرية الماركسية التجديدية لسمير امين ما يعرف بالنتوء الرأسمالي كسنغافورة وهونغ كونغ وغيرها وقوانينها مختلفة جذريا عن سورية فهذه موانئ اشبه بالاستعمار حيث تقوم بتدمير العملية التصنيعية والتجارية لبلدان كاملة محيطة بهذا النتوء وشفط فائض قيمتها له ثم يعاد تدويرها للمركز الامبريالية وهذه نماذج لايعتد بها للتنمية فقطاعها الخاص واستثماراتها يفترض توفر شروط كثيرة اغلبها قولبة الاستعمار بالقطاع الخاص والاستثمارات وعدد سكانها قليل جدا..الصين افضل من حيث ادارتها لعميلة التراكم الاجتماعي وعملية استفادتها من التصنيع والشروط الموقعة مع الشركات المستثمرة بضرورة نقل التكنلوجيا وتمثلها للصينيين وحتى كوبا رغم الحصار المطبق عليها انجازاتها افضل من كل دول امريكا اللاتينية التي كانت حظائر خلفية لتجارب القطاع الخاص الامريكي الغربي رغم ان لاقطاع خاص في كوبا..




اذا كنت تعتقد ان الولايات المتحدة والغرب يمول اسرائيل فأنت واهم وعدو نفسك لأن من يمولها هو العربي والمسلم الذي يتبرك بعبيدها وجامعي فلوسها كالقرضاوي وال الشيخ والمساجد ..فحجك وزكاتك تذهب مباشرة الى البنوك الروتشيلدية الروكفلرية التي تخزن فيها بترودولاراتها وعائدات الحج والمساجد وبدورها ترسلها الى اسرائيل لقتلك وعائلتك واغتصاب ارضك وذاكرتك و مستقبلك..فلا يوجد في التاريخ ما يشبه غباء العربي والمسلم الاجرامي الذي يتبرك بيد من يقتله ويغتصبه ويغتصب مستقبله ومستقبل اجياله ويضع فيها فلوس حجه وزكاته و صدقاته وتعب عمره..



فرض الصلاة في اوقات الشغل لايمكن ان يقوم بها الا نظام عميل وخائن للغزاة الصهيو امريكان كمحميات الخليج ومصر والسودان وهم يدمرون انفسهم بانفسهم ويتركون لصوص القطاع الخاص من وكلاء الشركات الاستعمارية الفوق قومية يصوبون ويجولون حيث يمنعون ذلك في شركاتهم الخاصة ويحللون ذلك في قطاع الدولة ,عند استاذة لتعليم الفرنسية بلجيكية الاصل فرضوا وفرضن تعطيل معين للدروس ساعات معينة في الجمعة في منطقة قريبة من حي الاجانب بلييج ملزمين الباقي بذلك واحيانا هؤلاء عددهم اكثر وعندما ناقشت الاستاذة ان هذا ليس منطقيا فالتعليم هو الاساس وهذا نوع من التنبلة المنتشرة في بلادنا من عهود الحرملك العبودي الاسلامي فاتخذت قرارها بمنع الامر ومن اراد التعليم ليبق ومن يريد اضاعة الوقت في حظائر السي اي ايه المساجد ليفعل ما يريد فهو الخاسر كما تعكسه احوال الاقليات من شمال افريقيا ..يتفوق الاجانب القادمين من امريكا اللاتينية واسبانيا وايطاليا ..ويبقى اجانب شمال افريقيا العرب والبربر الذين يسيطر عليهم الاخوانجية والسلفية في الحضيض تمر العقود وهم لايعرفون الف باء اللغات الفرنسية ولا العربية ولا اي لغة ويتنافسن على مهنة التنظيفات في الملاهي والكباريهات والبيوت وحتى هذه الاماكن باتت ترفضهن لانهن محجبات بعد عمليات داعش والقاعدة وفكر الاخوانجية الارهابي المحظور باغلاق المسجد الاسلامي الاكبر في شمال اوروبا بتهمة ترويج التكفير والارهاب باموال رابطة العالم الاسلامي..بينما تجد نفس الطالبات احداهن من الباراغواي باتت استاذة جامعية واخرى روسية صيدلية فان المغربية او الفلسطينية او التونسية الاخوانجية يتنافسن باستماتة وبشد الشعر على مهنة تنظيفات المطاعم و صالات الرقص والبيوت مع التركيات الاخوانجيات..

.......................................
لييج – بلجيكا
نيسان ابريل 2018
.....................................



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاف مليارات البترودولارات لمحاربة كلمة واحدة هي الشيوعية
- ما الفرق بين تميم واردوغان من جهة وال نهيان وسعود من جهة مقا ...
- الصحوة الاسلامية بأوامر المخابرات المركزية الامريكية بالاعتر ...
- هروب النيوليبرالية الى الامام بفبركة موت الخائن الروسي ببريط ...
- الصحوة الإسلامية الظلامية في خدمة الاوليغارشية المالية الروت ...
- الفرق بين الاسلام الصهيوني الاخوانجي الخليجي والشيوعية الصين ...
- اشنيات الشعر العربي من مضارب بول البعير ودراهمه وريالاته ودن ...
- مؤشرات تخلف العقل العربي السياسي هو موقفه من الفكر الشيوعي و ...
- النقاب والحجاب لباس عنصري
- لييج ..فلسطين ..والشاعر ..محمود درويش -في حضرة الغياب-بمدينة ...
- لم يرفض الاتحاد الأوروبي انضمام تركيا اليه؟
- من قتل الموسيقار بليغ حمدي ؟ ولماذا؟
- خرافة الصندوق الانتخابي الذي فاز به هتلر ووكلاء الاستعمار من ...
- قصائد : حوار .. بعيدا .. اشراق .. براعة .. استنتاج .. شرط .. ...
- ماذا رأيت بعد موتي ؟
- سمير امين: أكاذيب الرئيس الأمريكي وضرورة محاكمته كمجرم ضد ال ...
- قصائد: أنا .. طبقات .. تماهي .. غنى .. كريستال .. نبع .. تضا ...
- الموساد شارك بفاعلية لاستمرار الاستعمار او اعادته الى البلاد ...
- كيف اغتال الموساد بن بركة..سماء مستحيلة امام طائرات البلطجة ...
- تضليل الشعارات الإسلامية حول تحرير القدس..ابادات العثماني لل ...


المزيد.....




- أصابه بحالة خطيرة.. الشرطة الأسترالية تقتل مراهقًا بالرصاص ل ...
- زاخاروفا تصف كلمات زيلينسكي حول -شيفرون على كتف الرب- بـ -ال ...
- -هو متعجرف ويجب طرده-.. الإعلام الإسرائيلي يكشف عن مشادة كلا ...
- نتانياهو: الحكومة قررت إغلاق قناة الجزيرة في إسرائيل
- رغم العقوبات على موسكو.. الغاز الروسي مازال يتدفق على أوروبا ...
- لوزانسكي: أوكرانيا مادة استهلاكية تستخدمها واشنطن للحفاظ على ...
- مشاهد توثق الأضرار الناجمة عن قصف -كتائب القسام- للقوات الإس ...
- الحكومة المصرية تكشف موعد عودة تخفيف أحمال الكهرباء
- ضابط أوكراني يدلي للغارديان بتصريحات غير متوقعة عن الصراع مع ...
- ثاني زلزال يضرب إنغوشيا جنوب روسيا خلال 24 ساعة


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد صالح سلوم - القطاع الخاص و اشكال نموه بين الطرح الليبرالي والطرح الاخوانجي ومعادلات تقسيم العمل الدولي