أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - أحجية المسالك العابرة*-














المزيد.....

أحجية المسالك العابرة*-


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 5108 - 2016 / 3 / 19 - 22:59
المحور: الادب والفن
    


دخلتُ عالم الغرابةْ
وصرتُ في الغابة
مُنجماً..
أصبحتُ في الصحراء والسهولْ
مُستفسراً..
وقارئ الفنجان
وكنتُ في الجبال
لولباً..
ممتطياً منصة الخطابةْ
عجلت في الإياب والذهاب
فتشت في مجاهل العمامة
مستشرفاً، أصولها المدفونةْ
رَكّبتُ في قطارها الملامة
لعلني أفيقْ،
من غربتي
من وعضها الغمامةْ
واستعيد حيرة الطريق.
كانت فصول الناس في الخرابة
تبحث عن ملاجئ
الأطفال
تدس انفها
في سمة القرابة
فقلت أنني وحيد
ابحث في نوازع الرتابة..
..........
..........
الشيخ جاء بالنعامة
وقال أننا جياع
نأكل في الصحابة
نخاف رأسها المدفون في الرمال
وعجزها المرفوع بالنيابةْ.
..........
..........
سافرت في معالم الندوب
ما كان فينا مرشد السلامةْ
بل كان مثل الواعظ الهزاز
يهزُ في الصباح،
وفي المساء يرقص الإيقاعْ
ودعوة تقولْ..
المؤمن الرشيد في السحابةْ
موهوب في قراءة النشيد
موهوب في التغييب
موهوب في التغريد
موهوب في القصيد
موهوب في التكبير
موهوب في التكفير اسم الله في الوجاهةْ
موهوب بالوعيد
موهوب في التدريبْ
في لعنة العبيد..
فقلت في نشيج
موزعاً، ما بين فن الكذب والدعابة
ــــ وهل يقول الله؟
ويختفي في اسمهِ الحكيم
يطن كالذبابة..
فتشت في الترتيل!
من كثرة التسجيل والعتابة.
جاهدت حتى أنني رأيتْ
مقبرةً للرجس في غمامةْ
..........
..........
الشيخ جاء بالحصيرةْ
وقال أننا سنفقد البصيرة
ونتبعْ من هوسنا الإمامة
فها هو الطريق
ذو مسلكين
مسالك العلامة
وفيها رفعة الرؤوس
ومسلك الخضوع والندامة
خاضعة النفوس
للحاكم الواعظ في حسامه.
..........
..........
أخضعت نفسي في الإجابة
وقلت لا معنى.. ولا لنا، في صفة المثول
بل عندهمْ في حجة القيامة
أحجية تعدد النيابةْ
وتبتغي مثالهم ندامة..
قررت أن أكون كالحمامة
في عالم الغرابة
وأتسع في رؤيتي
كي أصطفي،
منصة الخطابة
اللعن فيها موسم الندابة
16/ آذار / 2016
*أحجية: (لغز:كلمة مغلقة يتحاجى به الناس.. الأحجية هي مسألة بتعقيد معيّن تتبع سلسلة حسابات منطقية للتوصل للإجابة عليها )



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تداعيات نتائج الانتخابات الإيرانية الأخيرة بين التمني والواق ...
- عيد المرأة عيد البشرية التقدمية لإنجاز الحقوق المشروعة
- النزوح واللجوء المأساة والتهجير القسري في العراق
- الحشد والوضع الأمني بين الترشيق والتضخيم
- المجيء المتربص بالحالات
- دولة الفساد أم فساد الدولة؟!
- تداعيات سور بغداد واقتطاع جزء من قوت المتقاعدين !
- العَبرات
- عندما دقّ جرس الإنذار لم يجر استيعاب الخطر.. واليوم ندفع الث ...
- تهديدات طائفية ذات طابع شوفيني لإخلاء بغداد من الكرد وغيرهم
- من الذي دعم ويدعم التطرف الديني والعنف الطائفي؟
- كما داعش فإن الميليشيات الطائفية المسلحة هي حتف العراق القاد ...
- الخندق الانفصالي الذي سيحقق استقلال كردستان العراق!!
- المواقف المعادية للقوميات ولمبدأ حق تقرير المصير
- الدعوات المضللة لانفصال كردستان العراق الفوري!
- التغاضي عن جرائم الميليشيات الطائفية لا تقل عن جرائم الإرهاب ...
- انتظار غير مسبوق لأعياد الميلاد
- هل استطاعت الولايات المتحدة جر أقدام روسيا للحرب السورية؟
- ضرورة رفض تواجد القوات التركية أو أي قوات أجنبية
- خلق الفتنة الهدف المباشر لبعثرة الجهود


المزيد.....




- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...
- في مهرجان بردية السينمائي.. تقدير من الفنانين للدعم الروسي ل ...
- أوبرا زرقاء اليمامة.. -الأولى- سعوديا و-الأكبر- باللغة العرب ...
- ابنة رئيس جمهورية الشيشان توجه رسالة -بالليزر- إلى المجتمع ا ...
- موسيقى الراب في إيران: -قد تتحول إلى هدف في اللحظة التي تتجا ...
- فتاة بيلاروسية تتعرض للضرب في وارسو لتحدثها باللغة الروسية ( ...
- الموسم الخامس من المؤسس عثمان الحلقة 158 قصة عشق  وقناة الفج ...
- يونيفرسال ميوزيك تعيد محتواها الموسيقي إلى منصة تيك توك


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - أحجية المسالك العابرة*-