أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - لبرون سيمون - حوار مع الشاعر الاشوري آدم دانيال هومه















المزيد.....

حوار مع الشاعر الاشوري آدم دانيال هومه


لبرون سيمون

الحوار المتمدن-العدد: 1335 - 2005 / 10 / 2 - 08:58
المحور: مقابلات و حوارات
    


آدم دانيال هومه شاعر آشوري متميّز، وعضو في اتحاد الكتاب العرب.. غجري لاموطن له. يتأبط ذاكرته ويهيم على وجهه هربا من غابات الشرق الأوسط،ومن مملكة الأقدار..مشدود إلى أمل يلوح له من آخر نفق المستحيل. هاتفاً من وراء القضبان اللامرئية:
( أيها الشعراء!
إني أحلّق ونعشي على ظهري
وروحي معلقة على مشجب الوطن
من عنقي الممنوح إلى الجلاد
يرشح الضوء على عتبات المستقبل).
ويضيف:
( أنا متشرّد
لايربطني بأي وطن إلا ذكورتي
ومنديلي المبلل بالدمع
أبدّل هويتي كما تبدّل العاهرة سراويلها الداخلية
الشعر جوادي المطهّم
عليه أنطلق فوق حجرات التعذيب وأكواخ البؤساء
أيها الرفاق!...
في هذا الشرق
من يقف على رأي كمن يقف على الخازوق
ومن يتلوّن كالحرباء
ويرتّق بكارته ليمنحها لكل عهد
يثب كالضفدع فوق العرش وفوق رؤوس النجباء ).
تحاوره،في هذا اللقاء، جريدة (الفرات) ممثلة بشخص مندوبها الزميل (لبرون سيمون) لنتعرف على هوية الشاعر،ومسيرته الشعرية سواء في وطنه الأصلي سوريا،أم في وطنه الثاني استراليا. وليروي لنا،نثرا وشعرا، معاناة الغربة التي يعيشها،مرغما،تاركا وراءه جنائن الذكريات التي عاشها على ضفاف نهر الخابور الذي ينساب كالعقيق بين خمس وثلاثين قرية آشورية خضراء أشبه ماتكون بحدائق الآلهة الفيحاء.

س1: الأخ آدم! يسرنا أن نلتقي بك على صفحات جريدة الفرات الغراء آملين أن تعطي القارئ لمحة موجزة عن مسيرتك الأدبية،مع تطعيمها،إذا أمكن، ببعض الخصوصيات الفردية.
ج1: بدايةً أودّ أن أوضّح،للقارئ الكريم،بإيجاز، نقطة في غاية الأهمية،وقد باتت مفهوما مغالطا لدى الغالبية العظمى من المثقفين والسياسيين العرب والأجانب معا. وهو أنهم صاروا يميزون،عن قصد أو غير قصد،بين آشوري وأخر، فيربطون هوية الآشوري الوطنية بمكان ولادته. .فهذا آشوري سوري، وذاك آشوري ايراني، وذيّاك آشوري روسي أو تركي وهلمّ جرّ. ولايدركون بأن الآشوري أينما ولد،وسيولد،مستقبلا، فهو عراقي الانتماء بالفطرة ،أي أنه ينتمي،حكما،إلى بلاد آشور أو (بيت نهرين) كما كانت تُعرف حتى بدايات القرن الماضي، والتي أطلق عليها،فيما بعد،اسم العراق. لآنه لم يُمنح حرية الاختيار،وإنما أُرغم على ذلك قسرا. فتشريد الآشوري من وطنه الأصلي متواصل باستمرار وبدون انقطاع، وفي ظل جميع الحكومات العراقية المتعاقبة. لا. بل ازداد شراسة في الآونة الأخيرة، وخاصة في ظل هذه الحكومة التي عملت،وتعمل،بكل مافي وسعها،إلى تقزيمه،وتجزئته إلى مذاهب تخوض فيما بينها حربا ضروسا لإثبات كيان كل واحدة منها في الدستور العراقي الجديد،ولاتعلم قياداتها الروحية والدنيوية،معا،بأنها تساهم مساهمة فعالة،مع أعدائها، في محو كيان أمنها بأيديها، وبمحض إرادتها.
فأنا سوري المولد،آشوري وعراقي الانتماء. .ولكن ولائي المطلق، ووفائي الصادق، وإخلاصي اللامحدود هو لاستراليا وحدها،دون غيرها من جميع دول العالم قاطبة لأنها هي،وحدها،التي منحنتي،وعائلتي، الاستقرار، والدف، والحنان، والأمان الذي افتقدته في سوريا التي سلخت من عمري خمس سنوات ونيّف في الخدمة العسكرية الإلزامية لأخوض معارك استنزاف، وحروبا دامية لاناقة لي،ولشعبي، فيها ولاجمل،لامن قريب ولامن بعيد. ولأدخل،بعدها،السجن بتهمة خطيرة جدأ وهي أنني أنتمي إلى تنظيم سياسي آشوري وهي في نظر حزب البعث خيانة عظمة لأن دستور الحزب ينص،صراحة،بأن كل القوميات يجب أن تنصهر في بوتقة القومية العربية. وقد أدّى كل ذلك إلى حرماني من ممارسة أي وظيفة في الدوائر الحكومية لمدة أربع سنوات،وفُرضت عليّ الإقامة الجبرية،والمنع من مغادرة الحدود السورية من عام 1977 ـ 1985 مما اضطررت إلى ترك مسقط رأسي،ومرتع طفولتي وشبابي،بطريقة غير قانونية. ولكن على الرغم من كل ذلك فلازلت أحمل سوريا في القلب، وكل معلم من معالمها يذرع غرفة ذاكرتي جيئة وذهابا ليل نهار.
ولدت عام (1946) في قرية تل نصري (والطو) الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الخابور في منتصف الطريق بين مدينتي الحسكة ورأس العين. درست المرحلة الابتدائية في القرية ذاتها. وأتممت الدراسة الاعدادية في مدينة القامشلي،والثانوية في مدينة الحسكة. وتخرجت من كلية الآداب ـ قسم اللغة العربية من جامعة الاسكندرية بمصر. وعملت، بعدها، مدرسا في ثانويات محافظة الحسكة.
كتبت أول قصيدة،إذا صحت التسمية، في الصف الرابع الابتدائي. ولكني بدأت بنشر نتاجي الأدبي في الصحف السورية واللبنانية تحت اسم (عبدالحرية آشوري) وأنا في الصف الثامن، وعمري لايتجاوز الثالثة عشرة . وفي الصف العاشر بدأت المجلات الأدبية الراقية في كل من سوريا،لبنان،ومصر تنشر لي قصائدي باسمي الحقيقي.
شاركتُ في تأسيس أول تنظيم أشوري سياسي مبرمج تحت اسم (الفجر المنبثق) وذلك عام 1958م . وكنتُ أصغر أعضاء الهيئة التأسيسية سنا، وعمري لايتجاوز الثانية عشرة. وفي عام 1963م تمّ تغيير اسم التنظيم إلى (المنظمة الآشورية الديمقراطية)، وتمّ تعيين تاريخ التأسيس في 15 تموز عام 1975م.
أصدرت أول ديوان شعر باسم (الزورق التائه) عام 1967م. والديوان الثاني باسم (أوراق ملونة من مفكرة إنسان عام 1973م. والديوان الثالث باسم (آشورية) عام 1976م. وترجمت من الآشورية إلى العربية كتاب تاريخي للدكتور( بيره سرمس) بعنوان (من نحن) ونشر في لبنان عام1987م. وقصة (بابنا المغلق) لرائد القصة الآشورية عام 1983م.. ولدي،الآن،عدة مخطوطات جاهزة للطبع هي: 1-ترجمة (تاريخ الرؤساء أو المنازعات الكردية ـ الآشورية في جبال حكاري مابين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين.) للقائد المناضل مالك ياقو مالك اسماعيل من الآشورية إلى العربية. 2-ترجمة كتاب (الآشوريون والحربان العالميتان ) لمالك ياقو من الآشورية إلى العربية. 3-ترجمة وإعداد (قصة وأمثال أحيقار الحكيم ) باللغات الآشورية والعربية والانكليزية. 4-(زورق السماء ) ديوان شعر باللغة العربية. 5-ملحمة الأمة الآشورية (ديوان شعر باللغة الآشورية. 6-(مقومات الأمة الآشورية) دراسة وبحث تاريخي.
أقمت أول أمسية شعرية في كانون الثاني عام 1972م بدعوة من المركز الثقافي في مدينة القامشلي، وشاركت ،بعد ذلك، في العديد من الآمسيات الشعرية بدعوات من اتحاد الكتاب العرب، ونقابات المدرسين. وكنت أول وأصغر كاتب وشاعر يُمنح عضوية اتحاد الكتاب العرب في محافظة الجزيرة التي كان يربو عدد سكانها على المليون نسمة. وأصدرت،ورئست تحرير أول مجلة ثقافية سياسية في سوريا عام 1974م تحت اسم (نسر آشور) وكان يساعدني في تحريرها الشاعر والأديب الصديق (سعيد لحدو). ولازالت تصدر حتى اليوم، وهي الناطق الرسمي باسم (المنظمة الآشورية الديمقراطية).

س2: بداياتك الشعرية من أين انطلقت؟. وكيف أحسست بأن هنالك ولادة فكرية لديك؟. وماذا كانت تلك الولادة؟.
ج2: بدايتي الشعرية، كما أظن، قد بدأت منذ الطفولة المبكرة عندما لاحظت بأن نظرتي إلى الأشياء كانت تختلف اختلافا جذريا عن نظرة جميع أقراني من أبناء القرية. فعلى سبيل المثال لاالحصر كنت مغرما جدا بتأمل الغيوم الداكنة المتلاطمة في سماء قريتي في الشتاء، وعلى الأخص في شهري شباط وآذار حيث كنت أجد فيها لوحات فنية رائعة من المحال أن تستطيع رسمها غير يد الله. ولكن عندما كنت أدعو أصدقائي لإمتاع أبصارهم بتلك اللوحات الخلابة لم أكن أسمع سوى قهقهات سخرية وارتياب. كما كنت أتأمل بنشوة وشغف،من نافذة غرفتي،المطر المنهمر بغزارة فوق الأشجلر الباسقة في البساتين الممتدة أمام بصري، والتي كانت،يومها،أشبه بغابة كثيفة. وأنا على يقين بأن تلك كانت بداية آلام مخاض ولادتي الفكرية والشعرية معا.

س3: هل أنت شاعر آشوري فقط؟. أم أنك شاعر يرفض الحدود الجغرافية الضيقة؟.
ج3: جواب سؤالك يكمن في القصيدة الأولى من ديوان (أوراق ملونة) حيث أقول فيها:
( في البدء، وقبل التكوين
عرفتُ الحبّ، عشقت النجم، تمرّغت بأحضان الطوفان
وأنا أولد... أحسستُ بآلام مخاضك ياأمي
أحسستُ بألام الإنسان....
لما كنتُ صبيّا... قارفت المجد
تمرّى النسر ذليلا في نعل حذائي
لكني حين هرمت... تعشّت بيّ الفئران
ورمت بعظامي في وادي النسيان ).

س4: أول قصيدة وضعتك أمام مسؤولية أدبية عليك أن تدخل في الاصطفاف الأدبي بين رعيل من الشعراء والكتاب؟.
ج4: . كنتُ في الصف العاشر (الأول الثانوي) حينما نشرت لي مجلة الناقد،ولأول مرّة،،وكانت يومها من أرقى المجلات الأدبية السورية،قصيدة بعنوان (كفاني فخرا أنني سعيت) وقد وضعتها ضمن إطار مزخرف، وكتب لها رئيس التحرير مقدمة رائعة، وإلى جانبها،وضمن عمودين عاديين، قصيدة للشاعر صابر فلحوط رئيس اتحاد الأدباء والصحفيين العرب حاليا. ويومها شعرت،بفخر،أن عودي الشعري قد استقام. وخاصة حين بدأ جميع الطلاب والأساتذة ينظرون إلي،ويعاملونني كشاعر عظيم. كيف لا، ومجلة الناقد تنشر قصيدتي ضمن إطار مزوّق. .وتوالى نشر قصائدي،بعد ذلك، على صفحات الجرائد والمجلات الأدبية الشهيرة كالثقافة والآداب والأديب وغيرها.

س5: هل تحمل قصيدتك فلسفة معينة؟
ج5: تحمل قصائدي فلسفة معاناة شعبي بكل تفاصيلها ودقائقها،وبكل ماضيه الزاهر،وحاضره الأليم. فلسفة الحياة ونقيضها بحيث تطلق صوتا نادرا،لايشبهه صوت،تتوحّد فيه الطفولة البريئة الناعمة بالواقع المفجع ،وتخلع على الكلمات وشاحا سحريا تمتزج فيه الصورة بالحلم،وتأخذ بيد القارئ إلى جنة عدن لتتيح له رؤية مافي داخلها عوضا عن ان تبقيه خارج السياج ليظل يحلم بالأرغفة الطازجة التي يخبزها له الله في السماء.
(نحن ... من نحن ؟....
غريبان بلا عينينِ
كالموتى بلا قيد نفوس أو هوية.
نصطلي،شمعا وثلجا، بحريق المدنيّة.
أمسِ... آه. صُلب النسر على أقدامنا
وصُلبنا اليوم، آه ، تحت أقدام كلاب البادية.
نمضغ الأفيون من بين تجاويف عظام الزانية.
إننا كالنوم في أجفان حرّاس المساجين... غريبانِ
كجرح في يديّ البرجوازيّ... غريبان
غريبان بلا أسماء
في وادي المساء
نتهاوى في صقيع قرب خطّ الاستواء ).

س7: إلى أي مدرسة تنتمي قصيدة آدم هومه ؟.
ج7: إلى مدرسة الحياة والإنسان والوجود بكل ماتعنيه هذه الكلمات من معنى.

س8: أين رأيت نفسك عندما قرأت قصيدتك الأولى ؟.
ج8: ارتفعت قدماي قليلا عن الأرض ولكن رأسي لم يطل السماء.

س9: كيف تولد عندك القصيدة ؟.
ج: في أحلام اليقظة.

س10: تاريخ أمتك مفعم بالأحداث الجسام، والمآسي الدامية من قتل وتشريد ومذابح جماعية على امتداد ألفي عام. فهل تحمل قصائدك هذه الآلام ؟.
ج: ليست،هنالك، قصيدة واحدة من قصائدي تخلو من معاناة شعبي. وعلى سبيل المثال لاالحصر سأورد لك مقاطع من قصائد دواويني الثلاثة. ففي خاطرة عنوانها (أهلي) من ديوان (الزورق التائه). وتاريخ كتابتها 1012964 أقول:
( أهلي... تلك الأرواح السابحة في الدموع.
اولئك التعساء التائهون في طريق الآلام،يلتقطون أشواك الدروب الوعرة،تصفّق العبودية حول رؤوسهم. أحبهم وأكرههم.
أحبهم لأنهم يتامى،ساذجون،عراة،مشردون.
وأكرههم لأن نفوسهم لاينبت فيها غير شوك البغضاء لأنفسهم ).
ومن ديوان (أوراق ملونة) أقتطف المقطع التالي :
( أماه...
علناً يمارس الجلاد في وجهي طقوس الحرق
ويأمرني السجّان الأحمق أن أبصق على أيقونتك المقدسة
وأطأطئ رأسي أمامه ألف مرة
كي يبقيني على قيد الحياة.
لكن وجه تموز يمور في دمي
فأهجر قبو الخوف،وأنتظر تحت وابل المطر... في بابل
كي ألقى حبيبتي... عشتار
تمدّ النظرات دروبا إلى الملتقى... بين الأطلال المهجورة.
أواه ياأمي...
قد طال وقوفي في صف الانتظار أمام شباك تذاكر الحرية ).
ومن قصيدة بعنوان ( همسة مجنّحة ) من ديوان ( آشورية) أورد المقطع التالي:
( عشقتك... لكنني لن أموت بعشقٍ
ولو كنت ِ في هودج الفكر عرّافة السحرِ
تضرب بالرمل في شرفة الذاكرة.
فقلبي تمرّغ في حبّ عشتار
صار هواها فراشة شعرٍ تمصّ رحيق دمي
وترقد في كبدي.... تمضغ الخاصرة
وتنثرني قبلات الحنين على وجنات شعبي وأرضي.
أحبّك...
لكنني لن أموت بحبّ
فقلبي العراق
ودمّي الفرات
وآشور..... نبضي ).

س10: من هم الشعراء الذين تقرأ لهم أكثر من غيرهم ؟.
ج: بالدرجة الأولى ت. س.ايليوت،بابلو نيرودا،عزرا باوند،مايكوفوسكي،وبايرون. ومن الشعراء العرب محمد الفيتوري من السودان، وأحمد عبد الصبور،وعبد المعطي حجازي من مصر، وبدر شاكر السياب، عبدالوهاب البياتي،مظفر النواب،فاضل العزاوي،سركون بولص،وصادق الصائغ من العراق. وفايز خضور، وعصام ترشحاني من سوريا،والأخطل الصغير،يونس الأبن، هنري زغيب، وجادالحاج من لبنان. ومعظم شعراء فلسطين.

س11: هل تفكر بطبع ديوان جديد ؟.
ج: أجل! وعنوانه ( زورق السماء ).

س12: من من شعراء الجاهلية وصدر الاسلام تستذوق أشعارهم ؟.
ج: شخصياً لاأؤمن بأن هنالك شعرا جاهليا مطلقا. فكل ماورد في كتاب الأغاني للأصفهاني هو شعر منحول أخترعه ( حمّاد الراوية) ونسبه إلى شعراء وهميين. ويستطيع القارئ اللبيب التأكد من ذلك بكل سهولة ويسر لأن القصائد جميعها تحمل نفسا شعريا واحدا وكأنها لشاعر واحد. وهذا ماأكده عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين في كتابه (الأدب الجاهلي) ولكن قوى الظلام والسلفية،كعهدها في كل زمان ومكان، لاتستطيع العيش إلا في كهوف الغيب فأرغمته على إنكار ماكتبه.

س12: لماذا لايتم تكوين رابطة للأدباء الآشوريين في استراليا، ولاسيما أنه لدينا العديد من الكتّاب والشعراء ؟.
ج: كان هذا هو الهم والهدف والأمنية التي كانت تراودني باستمرار. وفور قدومي إلى استراليا اتصلت بالصديق الأديب (ميخائيل ممو) رئيس تحرير مجلة حويودو التي تصدر في السويد.ولكنه أبلغني،يائسا، بأنه حاول بدون جدوى، وطالبني أن أحاول بدوري لعلني أنجح في تحقيق هذا المسعى، ولكن،لسوء الحظ، سبقني بعض الزملاء وقاموا بمحاولة ارتجالية، وبدون دراسة وتمحيص،وكانت محاولتهم فاشلة إذ لم يستجب أحد من الكتاب لدعوتهم. وبقي نظامهم الداخلي حبرا على ورق.

مندوب الجريدة:ـ ختاما نشكرك لأتاحتك لنا هذه الفرصة الطّيبة التي منحتها لنا للقاءك ولنتعرف على هوية
شاعر آشوري يعش في منافي الغربة ويحكي شجونه وآلامه من خلال الكلمة .

وبدوري أتقدم إليك أيها الأخ لبرون، ولرئيس،وهيئة تحرير جريدة الفرات الغراء ببالغ شكري وتقديري. متمنيا لكم دوام الصحة والعطاء. وشكرا.



حاوره:ـ لبرون سيمون
استراليا



#لبرون_سيمون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بالفيديو.. الأمطار تتساقط داخل طائرة متجهة إلى نيويورك
- ما تأثير الحيوانات الأليفة على الإصابة بالخرف؟
- أطعمة ومشروبات تسبب التورم
- استخباراتي أمريكي سابق يحلل ما سيفعله ترامب بعد فوزه لرأب ال ...
- تركيا.. أردوغان يصدر عفوا عن جنرالات متقاعدين مدانين في انقل ...
- فقدان 3 بحارة سوريين بعد غرق سفينة شحن قبالة رومانيا
- المرصد: مخلفات الحرب تقتل وتصيب عدة أشخاص بسوريا
- -سيارات إسعاف محمَّلة بأسلحة ثقيلة-.. مصر توضح حقيقة المنشور ...
- زيارة جيك سوليفان إلى السعودية وإسرائيل
- نزوح 800 ألف فلسطينيي من رفح.. وأوامر إخلاء جديدة في شمال غز ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - لبرون سيمون - حوار مع الشاعر الاشوري آدم دانيال هومه