أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد حسن العطية - مؤامرة الاندومي , وحلول المثرودة للواقع المتردي في العراق















المزيد.....

مؤامرة الاندومي , وحلول المثرودة للواقع المتردي في العراق


احمد حسن العطية

الحوار المتمدن-العدد: 4735 - 2015 / 3 / 1 - 23:55
المحور: كتابات ساخرة
    


لان الذي يحدث في العراق والمنطقة لا تفسير له , ولان دمائنا ملئت الأرض ولان الكراهية في نفوسنا أصبحت عابرة للقارات , ولأننا أصبحنا خطرا شاملا داهما على العالم كله ولان أفكارنا أصبحت ( ايدز ) يفتك بمناعة الكوكب و بعد نظر متفحص متروي وتقليب للأمور على كل جوانبها والبحث عن تحليل منطقي علمي لتبرير الذي يحدث في العراق يوميا والانقسامات بين أبناء الأرض الواحدة والشعب الواحد وداعش ومن لف لفها وكل شر الأرض الذي يتوالد يوميا في ارض العراق ولعجزنا عن تبرير الذي يحدث اعتمدنا على نظرية المؤامرة التي نسجتها عقولنا العربية وروضت شعوبنا على تقبلها وبعد تحليلنا للإحداث في العراق ودراسة العقول العراقية وتصرفاتها وبموجب نظرية المؤامرة اكتشفنا أن هناك مؤامرة كونية تقودها قوى الماسونية والصليبية واليهودية والكائنات الفضائية من البعد الرابع وعباد الشيطان وقوى الظلام غرضها تدمير الشعب العراقي وتفكيك لحمته الوطنية والقضاء على مكونات وجوده باستخدام عنصر فعال شرير ذو تأثير قوي على الشعوب العربية باعتبارها شعوب مستهلكة وكسولة وغير منتجة وهذا العنصر يتمثل ب (الاندومي ) !!!!! نعم عزيزي القارئ لا تستغرب انه ( الاندومي ) . سبب كل شر حدث ويحدث في العراق .
الاندومي حسب وكيبيديا INDOMIE هو اسم شعرية سريعة التحضير( NOODLES) من شركة اندوفورد سوكسيس ماكمور , أندومي اسم تجاري لمنتج سريع التحضير وتأتي تسميتها من قسمين : القسم الأول : اندو وهي الأحرف الأولى من كلمة اندونيسيا والقسم الثاني : مي وتعني الشعرية وتسمى نودلز بالانكليزية . ويرجع تاريخ إنتاجه إلى عام 1969 , ويحضا الاندومي بشعبية كبيرة في الدول العربية وخاصة العراق حيث أنشئت السعودية عن طريق شركة باينهال العربية للأغذية مصانع لإنتاج هذا النوع من المنتجات منذ عام 1994 وتوسعت في الإنتاج لحد الآن وهي بطبيعة الحال جزء من المؤامرة الماسونية الصليبية على الشعب العراقي وفيما يلي تفصيل لمضار الاندومي حسب ذوي الاختصاص من الأطباء وخبراء التغذية :
1- للاندومي قدرة خارقة على التأثير على التركيز عند الكثيرين وهو عامل رئيسي في حدوث النسيان عند متناوليه , وهذا يبرر كيف أن الشعب العراقي ينسى أفعال الساسة وكل فسادهم وشرهم الذي سحبوا الشعب إليه وينتخب (نفس الشكول الزفرة ) مرة ثانية وثالثة لذلك نوصي المصلحين والمنادين بالتغيير بالحد من استيراد الاندومي وإشاعة ثقافة ( المثرودة ) أو (محروك إصبعه) أو (مركة هوا ) كل منطقة تسميها باسم باعتبارها أكلة عراقية أصيلة لا تسبب إلا كل خير للشعب ويعرفها كل العراقيون حيث كانت عونهم في الشدائد والنائبات وما أكثرها في العراق .
2- يعتبر خبراء التغذية إن الاندومي في عصرنا الحالي هو السم القاتل الذي لا يكاد يخلو منه أي بيت , وهنا نستطيع أن نكتشف سبب الطائفية التي تجذرت في نفوس كل العراقيين باعتبار أن الاندومي سببا رئيسا لها فبعد التراحم والتزاوج والحب بين الطوائف أصبحت الكراهية والقتل عنوان لطوائف الشعب المسكين .
3- من أضرا ر الاندومي أن الصداع لا يترك متناوله أبدا ويجعل رأسه دائم الإحساس بالألم وهذا سبب الصداع الذي يحسه العراقي والشعب حاط (دوخة الراس ) التي يعانيها برقبة السياسيين وهم منها براء لذلك ننصح السياسيين بمنع استيراد الاندومي حتى ينتهي صداع الشعب ويثبتون أنهم ليسوا سبب دوخة الراس في العراق .
4- التقيؤ هو احد مضار الاندومي , وهنا على المستوى الشخصي اكتشفت سبب تقيئي المستمر عند متابعة أخبار الذي يحدث في العراق وعند مشاهدة أي سياسي من على شاشات التلفاز , حيث أن سياسينا هم الأحلى والأروع في العالم وسبب التقيؤ يرجع إلى الاندومي وليس إلى ( خلقة السياسي ) العراقي النورانية .
5- يسبب الاندومي سرطانات الرئة والدماغ , وهذا سبب مرض ثلاثة ملايين نازح وليس تحالف الفاسدين في اللجنة العليا لنازحين ووزارة حقوق الإنسان من جهة وموجات البرد والصقيع من زينة وجنا وباقي مسميات الموجات والعواصف التي يطيب لشعوبنا العربية أن تسميها تحببا .
6- يسبب الاندومي زيادة كبيرة في الوزن وذلك لما يحويه من دهون , ويبدو أن هذا السبب في السمنة التي يعاني منها سياسيو العراق وليس أموال الفساد والسحت الحرام والعزائم والولائم المستمرة التي يقيموها أصحاب النفوذ والغايات والمصالح لهم , حيث تبين أننا نلقي الاتهامات على سياسيينا جزافا وأنهم يشاركونا في أكل الاندومي لذلك صاروا سمانا حلوين بعيدا عن عمليات التجميل التي يتهمهم بها الإعلام الماسوني والصهيوني .
7- يسبب الاندومي ارتفاع الكلسترول وضغط الدم والأزمات القلبية الحادة , تبين أن هذا هو السبب في تحطم قلوب وحياة العراقيين وليس جرائم داعش المستمرة وخاصة جريمة سبايكر التي يندى لها جبين الإنسانية وتبين أن دموع الأمهات والأطفال من ذوي المغدورين في سبايكر ليست السبب في الألم الذي يجعلني على المستوى الشخصي ابكي دما بدل الدموع , بل هو الاندومي عليه اللعنة .
8- يحتوي الاندومي على مادة E621 والتي تمثل اخطر محسنات الطعم في العالم وهي تسبب تسمم المخ وتدهور القدرات العقلية والتأثير سلبا على معالجة الأمور الحسابية , ونستبين أن هذا هو السبب في ما تدعيه قناة البغدادية من أرقام فلكية في الفساد في كل مفاصل الحكومة العراقية , والتي يبدو أن مقدميها من الحمداني إلى الربيعي والعبادي يتناولون الاندومي بكثرة وان سياسيينا وأصحاب المعالي والفخامة ابعد ما يكون عن الفساد والإفساد وأنهم من النزاهة بما يفوق الوصف , لذلك نرجو من مقدمي البرامج في البغدادية عدم تناول الاندومي والاعتماد على ( المثرودة) كوجبة رئيسية حتى يعرفوا نزاهة سياسي العراق .
9- يؤثر الاندومي على عضلة القلب ويجعل عملية انقباضها وانبساطها صعبة للغاية ويؤثر على عملية تدفق الدم , وهذا هو سبب الألم والغصة التي في قلوب العراقيين وليس الواقع المتمثل بخمسة مليون يتيم أو ثلاثة ملايين أرملة أو التفجيرات الإرهابية التي تقتل الجميع , لذلك يجب على حكومتنا الرشيدة أن تمنع استيراد الاندومي فورا لكي يستعيد العراقيون قلوبهم .
10- يؤثر الاندومي على عمل الكلى ويعمل على القضاء عليها , ويسبب التهابات وسرطانات المعدة , وهنا نكتشف السبب في تفشي السرطانات وأمراض الكلى في العراق ونحن كنا نعتقد أن الماء الملوث والمواد الغذائية السيئة الصنع من مناشئ رديئة والتي تستوردها وزارة التجارة العراقية هي السبب في تدهور صحة الشعب العراقي وكنا نتهم الحكومة الرشيدة بذلك ( شكد سيئين الظن العراقيين ) وتبين أن سبب كل الأمراض هو الاندومي اللعين وليس سوء الخدمات التي تقدمها مفاصل الحكومة المختلفة والتي تتفانى في خدمتنا نحن شعب الاندومي . لكل ما ورد أعلاه سادتي أصحاب الدولة والفخامة والمعالي وأصحاب حياة وصحة هذا الشعب المسكين نلتمس منكم أن تمنعوا استيراد الاندومي لأنه سبب كل الشر الذي حدث ويحدث في العراق قبل أن ينقرض العراقيين ونتمنى منكم أن تشيعوا ثقافة المثرودة لأنها أكلة عراقية أصيلة كما أنها تتناسب مع توجهاتكم في حالة التقشف التي بدأتم تطبلون لها من على منابركم بشكل يومي , وختاما نقول ( يسقط الاندومي , تعيش المثرودة ).



#احمد_حسن_العطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السادة اصحاب القرار في العراق اقيموا علاقات مع اسرائيل والا ...
- عذرا سيد اوباما ,داعش تمثل مليار مسلم


المزيد.....




- -شفرة الموحدين- سر صمود بنايات تاريخية في وجه زلزال الحوز
- من هو الشاعر والأمير السعودي بدر بن عبد المحسن؟
- الحلقة 23 من مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة الثالثة والعشرو ...
- أسرار الحرف العربي.. عبيدة البنكي خطاط مصحف قطر
- هل ترغب بتبادل أطراف الحديث مع فنان مبدع.. وراحِل.. كيف ذلك؟ ...
- “أخيرًا نزله لأطفالك” .. تردد قناة تنة ورنة الجديد 2024 لمشا ...
- باسم خندقجي أسير فلسطيني كسر القضبان بالأدب وفاز بجائزة البو ...
- “القط بيجري ورا الفأر”.. استقبل Now تردد قناة توم وجيري الجد ...
- الان Hd متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة عبر ...
- تابع حلقات Sponge BoB تردد قناة سبونج الجديد 2024 لمتابعة أق ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد حسن العطية - مؤامرة الاندومي , وحلول المثرودة للواقع المتردي في العراق