أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - محي الدين عيسو - يا للعار لهكذا اعتصام














المزيد.....

يا للعار لهكذا اعتصام


محي الدين عيسو

الحوار المتمدن-العدد: 1046 - 2004 / 12 / 13 - 09:26
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان تجمع العشرات من المواطنين في ساحة الشهبندر بدمشق للاعتصام بهذه المناسبة مطالبين ببعض الحقوق التي حرموا منها طوال عقود طويلة منها المطالبة بإلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية وإعادة الجنسية من المحرومين منها وإعادة الطلبة المفصولين من الجامعات السورية وإعادة المنفيين دون شروط وطي ملف الاعتقال التعسفي وقانون حضاري يكفل حرية الرأي وحرية الصحافة وغيرها من المطالب الإنسانية التي هي من أبسط مقومات الحياة الإنسانية ، في هذا الصدد لن نعتب على السلطات المحلية وسائلها القمعية في منع المواطنين من التجمع والاعتصام واستخدام العنف معهم، فشعارها العصا لمن عصا ونحن عصينا وخالفنا أوامر حكومتنا " الحكيمة " برفع الرأس والمطالبة بحقوقنا . ولكن عتبي على أمرين الأول منها : المعارضة السورية من أحزاب وجمعيات حقوقية تخرج في يوم عالمي ومعها حوالي (200) شخص فقط ؟! فيا للعار لهكذا معارضة لا تستطيع أن توصل صوتها إلى الشارع السوري ولا تستطيع أن تحرك نملة من مكانها حتى تحرك الجماهير للمطالبة بحقوقهم ، مائتا شخص فقط ودمشق وحدها تحتضن خمسة ملايين مواطن محروم من أبسط حقوقه ، أبهكذا معارضة نحرك الداخل ولا نستطيع أن نوصل صوتنا إلى واحد بالمئة من الشارع السوري ، فمعارضتنا هي مجرد شخصيات أكل عليها الدهر ومضى ، علينا أن نغير سياستنا واستراتيجيتنا من أجل التواصل مع المجتمع السوري بكافة فئاته حتى لا نكون أقزاماً في وجه الديناصورات ، حزبان كرديان صرحا بأن اللذين خرجوا في هذا اليوم تجاوز ( 1000) شخص وهذا كلام مبالغ فيه وللتصدير فقط ، فيبدو أن الحزبان كانا يحصيان حتى رجال الأمن الذين خرجوا لمنع المعتصمين من الاعتصام .
ثانياً : بعد استخدام العنف لتفريق المواطنين واعتقال عدد منهم لساعات غادر مكان الاعتصام وفد القوى السياسية التي طالبت بالاعتصام من أجل عقد مؤتمر صحفي تاركين خلف ظهورهم المنحنية تلك الجماهير التي هي أمانة في رقابهم ليكونوا بين أخذ ورد مع عناصر حفظ النظام فصغرت المطالب وصغرت معها نفوسنا المريضة بمرض الأنا ؟!
هذا ما حدث بشكل مختصر ، لم نحقق غايتنا في الوصول إلى رئاسة مجلس الوزراء وتسليمها عريضة موقعة من " القوى " السياسية ، ولم نستطع حماية المواطنين اللذين خرجوا في اعتصامنا ، ولم نقم بإيصال صوتنا إلى المواطن السوري الذي ندافع عنه بل وصلناها إلى الإعلام الغير مقروء والغير مسموع .



#محي_الدين_عيسو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سدنة هياكل الوهم ......... طريق الشعب نموذجاً
- من يتحكم بمصير الشعب الكردي في سوريا
- التعليم المفتوح السوري - المصري سرقة ونهب
- أكراد سوريا : خصوصية القمع في ظل عموميته


المزيد.....




- تعرّف إلى قصة مضيفة الطيران التي أصبحت رئيسة الخطوط الجوية ا ...
- تركيا تعلن دعمها ترشيح مارك روته لمنصب أمين عام حلف الناتو
- محاكمة ضابط الماني سابق بتهمة التجسس لصالح روسيا
- عاصفة مطرية وغبارية تصل إلى سوريا وتسجيل أضرار في دمشق (صور) ...
- مصر.. الحكم على مرتضى منصور
- بلينكن: أمام -حماس- اقتراح سخي جدا من جانب إسرائيل وآمل أن ت ...
- جامعة كاليفورنيا تستدعي الشرطة لمنع الصدام بين معارضين للحرب ...
- كيف يستخدم القراصنة وجهك لارتكاب عمليات احتيال؟
- مظاهرة في مدريد تطالب رئيس الحكومة بالبقاء في منصبه
- الولايات المتحدة الأميركية.. احتجاجات تدعم القضية الفلسطينية ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - محي الدين عيسو - يا للعار لهكذا اعتصام