أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - انطونيو نيغري - اعادة بناء اليسار الايطالي















المزيد.....

اعادة بناء اليسار الايطالي


انطونيو نيغري

الحوار المتمدن-العدد: 214 - 2002 / 8 / 9 - 03:55
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


 


Antonio NEGRI

قبل عام استيقظت ايطاليا فجأة بفعل التظاهرات الضخمة التي احتجت في جنوى على انعقاد قمة الدول الثماني. قبل اشهر كان اليسار قد تعرض لنكسة انتخابية على يد السيد سيلفيو برلوسكوني الذي حصل على اكثرية ساحقة فتخيل ان في امكانه الحكم على هواه. لكن جنوى نغصت عليه مشاريعه حيث ظهرت على الساحة الحركة المناهضة للعولمة التي اعادت تعبئة المواطنين كما تكاثرت اشكال النضال ولم تتوقف هجمة العمال على العديد من الجبهات. والمفارقة ان انتصار اليمين بما نجم عنه من تعبئة متجددة للمجتمع المدني يفتح باب الامل امام اعادة تأسيس اليسار واعادة بناء الجمهورية.

بعد انتصار السيد سيلفيو برلوسكوني في الانتخابات التشريعية الايطالية في ايار/مايو 2001 لم يعد خافيا على احد من متتبعي المشهد السياسي ان اليسار يعيش هزيمة نكراء. ليس فقط لان تمثيله السياسي تقلص بصورة جدية بل ايضا لانه بدا فاقد الثقة. فصعود الاشتراكية الديموقراطية وصل الى حده فيما انتهت عملية التحول الاصلاحي داخل الحزب الشيوعي الايطالي الكبير وصاحب التاريخ المجيد الى هزيمة تاريخية. وراحت مختلف تيارات يسار الوسط تتنازع تحت نظرة المنتصر الساخرة والشرسة.

ثم كانت جنوى وايام تموز/يوليو 2001، فانطلقت حركة مناهضة العولمة بسيوف من البلاستيك ودروع من كرتون لتهاجم قمة الثماني ولتخلق تجمعا جديدا للقوى السياسية والاجتماعية.

على المستوى السياسي اشتمل هذا التجمع في الوقت نفسه على المستقلين من اليسار المتطرف (القمصان البيض) وصولا الى الكاثوليك من اصحاب تجربة العمل التطوعي. وقد ادى عددهم الكبير ونوعية نضالهم الى اطلاق قبيلة مبعثرة في سياقهم.

اما اجتماعيا فإن كثرة المشاركين في تظاهرات جنوى كانت التمثيل الاول للعاملين في وظائف غير ثابتة في مجال العمل الاجتماعي الناتج من الثورة ما بعد الفوردية. ونزل هؤلاء الى الشارع من دون ان يكونوا مدركين فعلا لقوتهم ولو انهم يعرفون ان لا امل لهم يرجى من اليمين الحاكم ولا بالطبع من يسار الوسط الخاسر بسبب مساهمته في كسر المقاومة العمالية في وجه الليبيرالية الجديدة والمشاركة بكل بلاهة في خلق البروليتاريا الجديدة. كما كانوا يعون ايضا ظهور بؤس جديد، وتحديدا داخل هذا العمل الفكري واللامادي حيث تبرز اشارات التحرر اكثر من اي مكان آخر.

مثلت جنوى تالياً صدمة كبيرة حيث وللمرة الاولى في تاريخ ايطاليا تتصرف الشرطة من دون ضوابط وتلجأ الى تقنيات "الحرب الخفيفة الحدة" والقريبة من تلك التي تستخدمها اسرائيل احيانا في فلسطين. فقد قتل كارلو جولياني احد الشبان المتظاهرين بطلقة نارية في الوجه من يد شرطي في مثل سنه. بعد مرور 24 ساعة، قامت ليلا مجموعة من رجال الشرطة المهتاجين بالتعرض بوحشية  لحوالى مئة متظاهر اثناء رقادهم وأوقعت جرحى في صفوفهم...

لم يعرف اليسار الاشتراكي الديموقراطي كيف يتصرف امام هذا الشهد الرهيب، هو الذي كان غائبا عن التحضير لايام التظاهرات هذه. اما المعارضة البرلمانية فبقيت على خجلها المعيب وعلى جمودها، عاجزةً عن الاستنكار في مواجهة هذا الخروج الصارخ على الديموقراطية والتي تحملت مسؤوليتها حكومة السيد برلوسكوني.

هكذا بدأ سيناريو جديد: مناضلون قاعديون ومثقفون ومدرسون ونساء يتمردون ضد عدم فاعلية القيادة اليسارية وعجز جهازها البشري. يطلق على هؤلاء اسم حركة الدوريات وهم لا يرفضون الاشتراكية الديموقراطية في حد ذاتها بقدر ما يعترضون على بلادة قياداتها وفراغهم ويعبّرون عن انفسهم في تظاهرات لرجال ونساء من اليسار يشارك فيها بعض المثقفين المعروفين [2] .

تتزامن حركات الانتقاد الفكري هذه مع تنامي الحركات الاجتماعية. فتشهد ايطاليا انتشار تظاهرات المقاومة. بعد اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001، حاول اليمين تنظيم تظاهرة في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر من اجل "التضامن مع الراية الاميركية"، اي مع قرار الولايات المتحدة خوض حرب كونية طويلة الامد، فقام مئات الالوف من الاشخاص بالتظاهر ضد هذا المشروع معبّرين عن توقهم الى السلام.

كذلك تظاهر المهاجرون في روما وغيرها ضد مشروع بوسي ـ فيني [3] الذي يربط بقوة بين حقوق المهاجرين (خصوصا الحصول على اجازة اقامة) وحيازتهم بطاقة عمل. هكذا يتم التعبير تعبيرا تاما عن رياء مجتمع يحتل المركز الاول في اوروبا لجهة العمل غير المشروع واعتماد حكومته وسائل العنف. وبلغت المقاومة حدا سمح للمهاجرين وللمرة الاولى هذا العام بتنظيم "اضرابات ملونة" في بعض القطاعات الصناعية الاكثر تقدما في شمال ايطاليا. 

تشكلت جبهة مقاومة اخرى في وجه النظام المدرسي الذي فرضته حكومة برلوسكوني، فطوال اسابيع عمد مئات الالوف من الطلاب والمدرسين الى التعبير عن معارضتهم بالنزول الى الشوارع.

 مختصر الكلام اننا نشهد منذ صيف 2001 حلقة كاملة من النضالات المتواصلة ضد الحرب وضد تزايد الجرعات الليبيرالية الجديدة في المجتمع الايطالي. كانت جنوى هي الاساس ولا تزال تشكل المرجع.

كذلك بعد جنوى وعلى هامش هذه النضالات المتعددة عادت الحياة الى المبادرة النقابية. فبعد انتصار السيد برلوسكوني كانت الحركة النقابية في حالة ضياع ايضا. ومع ان بعض الفئات النقابية التحقت بالمبادرات المناهضة للعولمة مثل اتحاد عمال الحديد والصلب في الاتحاد العام للعمال الايطاليين وكذلك العديد من نقابات المدرسين، فإن قيادة النقابات الكبرى كانت تعاني الضياع على غرار الاشتراكية الديموقراطية وخصوصا انها تعوّدت الافادة من امتيازات لموقعها مقابل دعمها حكومات يسار الوسط. لكنها ستخرج من سباتها في مناسبتين طارئتين.

الاولى محاولة الاشتراكية الديموقراطية بعد هزيمتها، الاتجاه يمينا بمحور اعادة بناء اليسار. ففي مؤتمر الديموقراطيين اليساريين في بيسارو (تشرين الثاني/نوفمبر 2001) حصلت مواجهة عنيفة مع الاتحاد العام للعمال الايطاليين، وبدت قيادة الشيوعيين السابقين بمثابة نخبة سياسية لا رادع لها عندما يتعلق الامر بالالتحاق بالسلطة الشاملة في مزيج من الصلافة والتوجه على طريقة طوني بلير. لكن الاتحاد العمالي ما كان ليرضخ لعلمه ان العمال الشباب هم اقرب الى متظاهري جنوى منهم الى الادارة النقابية اليسارية القديمة. فكان على النقابة معارضة الانحراف النيوليبيرالي ليسار الوسط.

اما المناسبة الثانية فأوجدتها عجرفة حكومة برلوسكوني التي ادعت القدرة على تعديل المادة 18 من قانون العمل والتي تمنع اي صرف "دون مبرر مقنع". ومع ان هذا الحق لا يطبَّق عموما فإنه تحوّل مع ذلك الى مكسب بالغ الرمزية.

حول هذين الاستفزازين نزلت القيادة النقابية الى ارض الحركات المستقلة من جماعة جنوى وحركة الدوريات لتغذي الحركة المناهضة للحرب والمعارضة لاصلاح المدرسة والتمييز العنصري في حق المهاجرين. وفي 23 آذار/مارس 2002، انهى 3 ملايين شخص في روما مسيرة طويلة كانت بدأت قبل عام في جنوى. ان حركة عظيمة تتشكل من جديد وهي لا تعارض فقط الحكومة القائمة بل ايضا وخصوصا المعارضة، واضعةً في جدول اعمالها اعادة تكوين يسار جدير بحمل هذا الاسم.

واذ باتت هذه الحركة المعقدة بالطبع تمثل ما يقارب العشرين في المئة من الناخبين الايطاليين فإن سيناريوهات عدة ترتسم امامها. يقوم الاول على فرضية استمرار القيادة "البليرية" الحالية ليسار الوسط والتي تلاقي دعم وسائل الاعلام الكبرى في مختلف الوسائل. ان احتمالاً كهذا يؤدي على الارجح الى ازدهار النضال النقابي وحتى المقاومة العنيفة. لكن من الممكن، وهذا هو السيناريو الثاني، ان تتمكن القيادة الحالية للاتحاد العام للعمال الايطاليين وبالرغم من انقساماتها من ان تعيد وبالتعاون مع بعض القطاعات الراديكالية في العالم الكاثوليكي بناء ارضية لائقة للاشتراكية الديموقراطية اليسارية يمكن ان تؤكد حضورها الانتخابي على المدى القصير.

يلقى هذا الاحتمال استحسانا في الغالب اذ من شأنه تهميش الشيوعيين الجدد الذين قاموا ابتداء من السبعينات بقمع الحركات الاجتماعية وإسكات النقابات وتحويل التمثيل البرلماني الى بيروقراطية والمساهمة في التحول الايديولوجي الرجعي الراهن في خيانة للتراث الشيوعي. بيد انه يجب توخي الحذر الشديد في رأينا اذ ان المقلق في هذا السيناريو ليس استقامة قيادة الاتحاد العمالي وتماسكه بل قصورها الثقافي ذو الطابع "العمالي"، فهو يرتبط بمشروع حكم وهمي قائم على فكرة قديمة تحمل الطبقة العاملة قيم "السيطرة" في المعنى الذي اراده غرامشي.

لكن الامور تغيرت للاسف، فغالبية الحركات الجديدة تقول بضرورة اعادة بناء اليسار على شعب جديد  يضم العمال ولكن ايضا الفقراء والمهددين في اعمالهم، العمال الصناعيين ولكن ايضا العمال الفكريين، الرجال البيض وايضا النساء والمهاجرين. هذا ما يقوم عليه السيناريو الاخير والمقترح من الحركة المناهضة للعولمة وهي التيار الاقوى. اعادة بناء اليسار انطلاقا من برنامج دولة رفاه جديدة ودخل مضمون ومواطنية كونية وحرية الهجرة وتعريف جديد للمتلكات المشتركة الواجب الدفاع عنها في الايكولوجيا والانتاج كما في "السياسة الاحيائية".

ان هذا البرنامج الجديد ـ من اجل مرحلة اخرى متقدمة من مراحل الثورة الشيوعية ـ بات مسجلا في ضمير العديد من المواطنين ومناضلي اليسار الجديد. انه برنامج "الديموقراطية المطلقة" كما كان يمكن لسبينوزا ان يسمّيه وكما كان يتمناه ماركس: جمهورية مبنية على اوسع تعاون ممكن بين المواطنين وعلى بناء الاملاك المشتركة وتطويرها. هذا ثمن الحرية للجميع بينما البديل ليس سوى الابتعاد عن صناديق الاقتراع والهجرة السلبية والخائبة للمواطنين.

يتضمن جدول الاعمال في ايطاليا اذاً، نقاشا مفتوحا ومعمقا بين مختلف مكوّنات هذه الحركة واليسار النقابي. ويتوجب على الاطراف كافةً التخلص اولا من القيادة الاشتراكية الديموقراطية الحالية وكسر الاستمرارية البيروقراطية التي تخنق الحركات الاجتماعية وتجميع القوى الاجتماعية حول برنامج جديد يواجه السوق المعولمة. كما يجب اعادة ادخال الـ 20 في المئة من الناخبين الممتنعين سلبا والمقاطعين للآليات الانتخابية، اعادة اشراكهم في ديناميات المشاركة والمواطنة، فهم قادرون على تشكيل رافعة تغيير ضخمة.

لا ضرورة للتشديد على الاهمية القصوى في هذا السياق لموضوعات الادارة التشاركية وللتوجه التشاركي بصورة عامة كونها تفترض تجديدا لمفهوم السياسة نفسه اذ يتحول من مفهوم تمثيلي الى مفهوم تعبيري كما يجدد ايضا فكرة النضال، والمطلوب اكساب هذه الموضوعات الفاعلية اللازمة.

بعد 23 آذار/مارس، عانت في الظاهر هذه الآلية المتنامية للحركات النضالية انخفاضاً في كثافتها السياسية. وقد برزت فترة التردد هذه عندما واجهت الحركة المناهضة للعولمة اعلان النقابات عن اضراب عام في 16 نيسان/ابريل 2002 بالدعوة بدورها الى "اضراب شامل" لم تحدد له اشكالا واضحة. ولم يترجم هذا الشعار سوى بتظاهرات صغيرة لم يكن لها تأثير على ميزان القوى كما يحدث عندما يتوقف العمال عن العمل: فأصحاب الوظائف المهددة والعمال الاجتماعيون وسائر المتحركين في مجال العمل لم يتمكنوا من "ايذاء" ارباب العمل. نتج من ذلك شيء من فقدان الثقة رافقته نزعة التمسك بالوسائل القديمة الخاصة بالاتحاد العام للعمال الايطاليين.

لكنها تجربة لا جدوى منها كون المشكلة ليست في القيادة بل في الخط السياسي وفي اعادة إحياء الامل. المشكلة هي ان الاشتراكية الديموقراطية استهلكت مسارها التاريخي. وفي كل الجمعيات العامة يعاد تأكيد  ضرورة بناء الحركة خارج اي استمرارية اشتراكية ـ ديموقراطية عبر توحيد عمال المصانع مع المهمشين وغيرهم من العمال مع الاقرار لاصحاب الوظائف غير الثابتة وللعمال الفكريين بدور سياسي موجه.

لكن ما يصار التعبير عنه في كل مكان تقريبا، هي الارادة الذكية والحارة لاكتشاف اشكال جديدة للنضال الاجتماعي من شأنها بلورة الوحدة المتجددة للمعارضين. ويتم السعي خصوصا الى اطلاق الاضرابات داخل وحدات العمل اللامادي والتواصل النضالي عبر الانترنت ونزع القيادة من المدن الكبرى. هكذا وهكذا فقط يمكن اعادة بناء يسار جديد.

في المختصر، لا وجود في اوروبا لوضع افضل من ايطاليا حيث استتبع فشل اليسار الديموقراطي الاشتراكي اعمال مقاومة فعالة. فلقد عشنا انتفاضة للضمائر، ظاهرة يصعب تحديدها لكنها تطمئننا ان الجماهير لم تعد في حاجة الى الاشتراكيين الديموقراطيين من اجل النضال وتغيير العالم. ان "حركة الحركات" تبحث عن اشكال تعبير جديدة سواء على المستوى النظري او في الكفاح الملموس ضمن السعي الى ايجاد اجهزة جديدة لبسط النفوذ. ان "المختبر الايطالي" قد عاد يعمل من جديد.

 

--------------------------------------------------------------------------------

[1] مؤلف مع مايكل هارت لكتابEmpire, Exils, Paris, 2000.

[2] هكذا تمكن المخرج السينمائي ناني موريتي في خطابه المرتجل خلال لقاء ليسار الوسط مطلع شباط/فبراير 2002 في ساحة نافونا (روما) من ايقاظ فئة من "شعب اليسار" راحت تشكل سلاسل بشرية حول مختلف المؤسسات المهددة باصلاحات حكومة برلوسكوني مثل مقر الاذاعة والتلفزيون العام الايطالي والمحاكم الخ.

[3] السيد امبرتو بوسي هو زعيم ر ابطة الشمال المعروف بمواقفه الانفصالية والرافضة للاجانب، اما السيد جيانفرانكو فيني فهو زعيم "التحالف الوطني" اي الحركة الاجتماعية الايطالية السابقة ذات الميول الفاشية والتي تحولت منذ منتصف التسعينات الى حزب يميني ليبيرالي. والاثنان عضوان في حكومة برلوسكوني.

 

 



#انطونيو_نيغري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رأي.. فريد زكريا يكتب: كيف ظهرت الفوضى بالجامعات الأمريكية ف ...
- السعودية.. أمطار غزيرة سيول تقطع الشوارع وتجرف المركبات (فيد ...
- الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس يخضع لعملية جراحي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابطين وإصابة اثنين آخرين في كمين ...
- شماتة بحلفاء كييف؟ روسيا تقيم معرضًا لمعدات عسكرية غربية است ...
- مع اشتداد حملة مقاطعة إسرائيل.. كنتاكي تغلق 108 فروع في مالي ...
- الأعاصير في أوكلاهوما تخلف دمارًا واسعًا وقتيلين وتحذيرات من ...
- محتجون ضد حرب غزة يعطلون عمل جامعة في باريس والشرطة تتدخل
- طلاب تونس يساندون دعم طلاب العالم لغزة
- طلاب غزة يتضامنون مع نظرائهم الأمريكيين


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - انطونيو نيغري - اعادة بناء اليسار الايطالي