أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - المناضل-ة - من أجل حق عمال سميسي في عمل وحياة لائقين..ومن اجل القضاء على هشاشة التشغيل ... لا بد من إضراب عام














المزيد.....

من أجل حق عمال سميسي في عمل وحياة لائقين..ومن اجل القضاء على هشاشة التشغيل ... لا بد من إضراب عام


المناضل-ة

الحوار المتمدن-العدد: 3019 - 2010 / 5 / 30 - 07:37
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


اليوم 30 مايو 2010 يلتقي بخريبكة المناضلة متضامنون ومتضامنات قادمون من مختلف مناطق المغرب، ومن نقابات مختلفة، وهيئات مناصرة لحقوق العمال، من أجل مساندة عمال سميسي ريجي المقهورين من رب العمل ومن الدولة على السواء.

فمنذ قرابة سنة ألقى مكتب الفوسفاط، الذي لا شرف له، مئات الأسر العمالية إلى الشارع بقصد تكريس الشغل الهش ومراكمة الأرباح الطائلة، علما انه حقق منها في العام 2008 أحجاما غير مسبوقة، ومن جهتها تتصدى الدولة بالقمع والمحاكمات لدفاع العمال عن حقهم في عمل وحياة لائقين.

إن المسؤول الأول عن المصيبة التي حلت بعمال سميسي ريجي و عائلاتهم تعود إلى الدولة. فإلى جانب تسهيلها تعميم أرباب العمل بالقطاع الخاص لكل أشكال الهشاشة [ عقود عمل محددة المدة، عمل مؤقت، عمل جزئي، المقاولات من باطن، شركات السمسرة في اليد العاملة، فرط استغلال آلاف الشباب بالمجان تحت غطاء التدريب...]، تستعمل الدولة ترسانة قوانين القمع و آلته لإفشال صمود عمال سميسي ريجي.

وفي جانب ثان نتحمل نحن النقابيون، بجميع الانتماءات، مسؤولية لا تقل جسامة. فمنظماتنا لا تفعل شيئا ضد هشاشة الشغل و مستويات البطالة المرعبة. فمنذ سنوات يشهد القطاع الخاص تعميما للهشاشة ، ليس مع العمال الجدد فقط، بل حتى بفرض إلحاق العمال القدامى بشركات الوساطة تحت طائلة الطرد. وتدريجيا تمتد الهشاشة إلى الوظيفة العمومية، ومع ذلك لا تعتبر النقابات محاربة الهشاشة أولوية. وتوالت مآسي العمال من ايميني إلى جبل عوام ثم الفوسفاط، إذا اكتفينا بقطاع المناجم.

وما تزعم الدولة من تراجع البطالة في السنوات الأخيرة أغلبه كذب و ما تبقى تشغيل هش وصنوف من البطالة المقنعة.

إن الطبقة العاملة تدفع بهشاشة التشغيل ثمنا غاليا، فمن جانب يعني عدم استقرار الشغل الفقر و الحرمان من الحقوق، والعيش يوميا في خوف من المستقبل. و يعني من جانب آخر العجز عن التنظيم والدفاع عن الحقوق. الهشاشة وسيلة لتضخيم الأرباح، وسلاح فتاك لإضعاف النقابات وتفادي الإضرابات و لجم كل دفاع من جانب العمال. إن الهشاشة تجعل كل كلام عن حق التنظيم النقابي و حق الإضراب مجرد نفاق، فهما مستحيلان دون استقرار العمل.

يجب على النقابات العمالية أن توحد نضالها، وتتعاون مع حركة المعطلين، وغيرها من قوى النضال، و تجعل محاربة الهشاشة من أولى الأسبقيات. يجب النضال من أجل ترسيم كافة العمال، و حصر العقود محددة المدة في حالات تعويض عامل في عطلة أو مريض آو لأشغال ذات طبيعة عابرة، و من أجل تقنين التداريب تحت رقابة نقابية لوقف استغلال الشباب باسم "الستاج". و يجب منع شركات الوساطة في التشغيل وإخضاع الوساطة كليا للدولة مع مراقبة من النقابات العمالية.

لن تتنازل الدولة، التي ليست غير ممثل الرأسماليين جميعا، إلا ذا واجهت حركة جماهيرية مفعمة بالحزم والإصرار، وقد دلت الإضرابات الجزئية بعدد من القطاعات عدم كفايتها لإجبار الدولة على تنازلات فعلية.

إن تحركا نضاليا لكافة عمال المغرب وعاملاته بالقطاعين العام والخاص يمكن أن يفرض على الحكومة التنازل. و بدون الإضراب العام تفقد النقابات مبرر وجودها. فلو أمكن أن يتدبر كل قطاع أمره لوحده فما الحاجة إلى اتحاد نقابي وطني؟

الإضراب العام سلاح فعال، من قياداتنا من يتلاعب به، ومنها من هجره كليا وإلى الأبد. أيا كانت نتائج مثل هذا الإضراب فانه سيقوى كفاحية العمال ويرفع ثقتهم في قوتهم وهذا بحد ذاته من عظيم المكاسب. في هذا الاتجاه يحب أن تنصب جهود كل مناضلي طبقتنا المخلصين، بمناصرة النضالات اليومية الجزئية و توطيد عرى التضامن الطبقي، وتخطي كل صنوف الحواجز التي تنصبها البيروقراطيات، المشدودة إلى الدولة البرجوازية، بين القطاعات وبين النقابات. إننا طبقة واحدة ومصالحنا واحدة ومصيرنا واحد ، ويجب إن يكون نضالنا واحدا موحدا.

فمزيدا من الجهود من اجل إنماء إرادة الكفاح لدى أقسام متزايدة من طبقتنا !

لا لهشاشة الشغل ! لا للبطالة !

النصر لكفاح عمال سميسي ريجي !

وكلنا ُقــُدماً نحو مغرب متحرر من الاستغلال و القهر



#المناضل-ة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هو المناضل موناصير عبد الله؟ ولماذا قتله النظام المغربي؟
- لبنان،المنتدى الاشتراكيّ: بين الهويّة الفكريّة والمهامّ البر ...
- قد تصبح فنزويلا بلدا غير قابل للحكم
- إيران: دعوة للتضامن مع نضال الحركة النسائية
- 1989-2009 : السبل المعتمة للتغيير الرأسمالي بالشرق
- وداعا ... كريس هارمان
- الأزمة العالمية تحت مجهر الماركسية
- نجاح لكتلة اليسار بالبرتغال
- قبل 60 سنة ... جمهورية الصين الشعبية
- مقابلة مع ايريك توسان [*] المشروع الاشتراكي تعرض للخيانة؛ يج ...
- ارفعوا أيديكم عن مناضلي النهج الديمقراطي !
- موقفنا من انتخابات 12 يونيو 2009
- مشروع قانون النقابات: لا لعرقلة تأسيس النقابة العمالية لا لل ...
- الانتفاضة الزاباتية في الشياباس، بعد خمسة عشر سنة من قيامها
- إعلان تجمع النساء بالمنتدى الاجتماعي العالمي 2009
- الذكوريون الثوريين
- تبُين الأزمة الرأسمالية
- انتفاضة شعبية باليونان
- انتخاب باراك أوباما: نصر للشعب، أم للطبقة السائدة؟
- الوجه الجديد للسياسة الأمريكية


المزيد.....




- كيف سيغير الذكاء الاصطناعي طرق خوض الحروب وكيف تستفيد الجيوش ...
- -لا توجد ديمقراطية هنا، هذا هو الفصل العنصري-
- -لا نعرف إلى أين سنذهب بعد رفح-
- شاهد: طلقات مدفعية في مناطق بريطانية مختلفة احتفالاً بذكرى ت ...
- باحثة ألمانية: يمكن أن يكون الضحك وسيلة علاجية واعدة
- من يقف وراء ظاهرة الاعتداء على السياسيين في ألمانيا؟
- مصر تحذر من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح
- ماذا تكشف روائح الجسم الكريهة عن صحتك؟
- الخارجية الروسية توجه احتجاجا شديد اللهجة للسفير البريطاني ب ...
- فرنسا تتنصل من تصريحات أمريكية وتوضح حقيقة نشرها جنودها إلى ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - المناضل-ة - من أجل حق عمال سميسي في عمل وحياة لائقين..ومن اجل القضاء على هشاشة التشغيل ... لا بد من إضراب عام