أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منصور الحاج - المشهد العربي بعد 29 أذار















المزيد.....


المشهد العربي بعد 29 أذار


منصور الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 180 - 2002 / 7 / 5 - 09:38
المحور: القضية الفلسطينية
    


 

كانت عودة الجيش الاسرائيلي لاحتلال الأراضي الواقعة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، خياراً مرجَّحاً لدى اسرائيل في اللحظة التي يمكن أن يشكل النضال الفلسطيني ضد الاحتلال وضعاً سياسياً جديداً، لايتفق مع التصورالصهيوني لتطبيقِ اتفاقية أوسلو التي لم يكن محتوى بنودها أكثر من شكلٍ جديدٍ وملطَّف من الاحتلال. وحينما انسدت آفاق الوصول إلى حلٍ نهائي  بعد كل المفاوضات الماراتونية التي جرت بعد مقتل اسحق رابين في عهود بيريز ونتنياهو وباراك، عادت الانتفاضة الفلسطينية لتشتعل مجدداً، وعادت معها إمكانية احتلال أراضي الحكم الذاتي مرة أخرى، عندما تتوفر الفرصة السياسية الملائمة لذلك.

فاتفاقية أوسلو لم يكن خصومها فقط من الفلسطينيين والعرب، وإنما كانوا أيضاً كثراً بين الاسرائيليين. فقيام اسرائيل على أساسٍ دينيٍ جعلها دائماً في حالة تنابذ مع مفهوم الدولة المعينة حدودها الجغرافية، وفي حالة تجاذب دائمٍ أيضاً مع مفهوم الدولة الامبراطورية التوسعية. وعلى أرضية هذا التناقض يكمن، منذ نشوء الدولة العبرية، انقسام المجتمع الاسرائيلي فيما يتعلق بمسألة السلم والحرب مع العرب؛ ودائما كانت الغلبة في نهاية المطاف لسمة الدولة التوسعية، وإن استعيض عن هذا التوسع الجغرافي العسكري أحياناً بتوسع اقتصادي، اشتغل عليه شمعون بيريز في مشروعه الشرق أوسطي الذي أراد فيه أن يحقق الهيمنة الاسرائيلية عن طريق الاقتصاد الذي يجب أن يقوم وفق نظريته على تعاضد التكنولوجيا الاسرائيلية وأموال الخليج واليد العاملة العربية.

ولقد واجه هذا المشروع مقاومة عنيفة من الشعوب العربية، وفشل التطبيع فشلاً ذريعاً، وانطوت المفاوضات المتعددة الأطراف في طي النسيان. وأدى عقم أوسلو وحملها الكاذب المتكرر في واي ريفر وواي بلانتيشن وكامب دافيد وشرم الشيخ وغيرها، إلى اندلاع انتفاضة الشعب الفلسطيني الثانية، ومن جانب آخر، إلى رجحان كفة اليمين داخل المجتمع الاسرائيلي. وعلى أشلاء أوسلو المتعثرة يصعد شارون إلى رأس الهرم وفي رأسه هدف وحيد هو دفن هذه الاتفاقية الميتة، وتدمير السلطة الفلسطينية، وتقويض الانتفاضة. ولكي ينجزَ شارون أهدافه لم يكن لديه أفضل من 11سبتمبر من أجل إعادة احتلال "يهوذا والسامرة"، فيعضُ عليها بالنواجذ ليشنَّ تحت رايتها حربه الأخيرة باعتبارها جزءاً من حرب الولايات المتحدة العالمية "ضد الإرهاب".

 لقد صمدَ الشعب الفلسطيني فوق أرضه ولم يتزحزح عنها إبان مواجهته لهذه الحرب الهمجية، المحميةِ من الولايات المتحدة عسكرياً واقتصادياً وسياسياً ودبلوماسياً، والمستغِلةِ لعجز النظام العربي وصمته وتخاذله. لقد استطاعت الانتفاضة عبر صمودها إعادة الوهج للقضية الفلسطينية، وتمكنت من إدخالها في ضمير كل القوى الحية والخيرة في العالم أجمع، وحشدت من حولها الكثير من نشطاء المنظمات الانسانية والاجتماعية والثقافية والأدبية، وجعلتها من ضمن المواضيع النضالية المطروحة لدى قوى اليسار العالمي الجديد المناهض لشرور العولمة والليبرالية الأميركية الجديدة، وهذا مارأيناه بأم أعيننا في شوارع العالم وفي المدن الفلسطينية التي اجتاحها الجيش الاسرائيلي.

وإذا كنا في تقييمنا لهذه المعركة لا نستطيع أن نتكلم على نصرٍ للانتفاضة أو على إنجازاتٍ سياسية استراتيجية فلسطينية ? ففي الوقت ذاته لانكون منصفين على الإطلاق إذا ما تكلمنا على هزيمة فلسطينية ونصرٍ اسرائيلي، خاصة بعد الذي رأيناه من ملاحمَ وبطولات في جنين ونابلس وبيت لحم والخليل  ورام الله وغيرها من المدن. نعم لقد استطاع شارون عسكرياً تدمير البنية التحتية للسلطة الفلسطينية، وربما تمكن من تصفية وأسر عدد كبير من كوادر المقاومة، ولكنه عاد كغيره من الزعماء الاسرائيليين قبله بعد كل إنجازٍ عسكري، ليصطدم بعدم قدرته على الحصاد السياسي المتناسب مع هذا الانجاز، وقد أظهر آخر استقصاءٍ للرأي العام أن 58% من الاسرائيليين يؤيدون قيام دولة فلسطينية على أراضي  1967 وهذا ما يتعارض مع مؤتمر الليكود الأخير وكذلك مع تطلعات شارون البونابرتية، وعدنا أيضاً من جديد لنرى مظاهرات الاسرائيليين المؤيدين للسلام. من هنا ربما أفضل ما يمكننا قوله بالنسبة إلى الانتفاضة في الوقت الراهن أنها في حاجة لتصحيح مسارها لتعاودَ وهجها بقيادة ميدانية موحدة وباستراتيجية سياسية وعسكرية جديدة مستخلصةً الدروس من تجربتها القاسية. إن الشعب الفلسطيني، كأي شعب، لايملك من أجل تقرير مصيره واستقلاله إلا أن يواصلَ قدره في مقاومته للاحتلال.

***

لكن ماهو حاسم على المستوى السياسي بعد تبريد المعركة في فلسطين، يمتد إلى خارج حدود فلسطين، إلى العالم العربي والشرق الأوسط كله. فالولايات المتحدة رغم كل انحيازها الفاضح إلى درجة الوقاحة لإسرائيل، ورغم كل تحديها للمشاعر العربية بشكل غير مسبوق، فقد تمكنت من الإمساك مجدداً بكل خيوط المنطقة من أجل التفرغ لمهامها القادمة فيها؛ ولربما خير من عبر عن هذا الوضع الراهن الكاتب والصحفي اللبناني جوزيف سماحة حينما قال في جريدة السفير: "جدَّدَتْ واشنطن الإمساك بطرفي المعادلة الشرق أوسطية: انضباط عربي اسرائيلي فلسطيني بالإيقاع الأميركي".

فلقد تمكنت من احتواء كل الدول العربية والإسلامية تحت خيمةِ "حربها ضد الإرهاب"، عبر المديح والإطراء تارة وعبر الوعيد والتهديد تارة أخرى. ففي ذروة المجازر التي كان يرتكبها الجيش الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، لم تكن لتمسَّ شعرة واحدةمن العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية على مختلف مستوياتها، بالنسبة إلى الدول العربية التي لها مثل هذه العلاقات مع اسرائيل. فكل هذه الدول بمافيها دول الطوق لم تستطع أو بالأحرى لم تتجرأ على أكثرَ من الكلام. وبعضها لم يكن مهتماً على الإطلاق بما يجري في فلسطين مثل الجزائر وموريتانيا وتونس؛ بينما كانت ليبيا منهمكة بإتمام طلاقها مع العرب وإخراج كيفية انسحابها من الجامعة العربية متذرعة بعدم مناقشة مؤتمر القمة في بيروت لمشروع معمر القذافي حول القضية الفلسطينية الذي يقضي ببناء دولة واحدة اسمها (اسراطين). وبالنسبة إلى قطع العراق لنفطه فقد بقيت خطوته معزولة وقليلة التأثير. ثم يأتي في هذا السياق تصريح وزير الخارجية الإيراني (خرازي) أثناء زيارته إلى بيروت، في ذروة معارك جنين ونابلس، الذي يطلب فيه من حزب الله ضبط النفس والعمل على تهدئة الجبهة اللبنانية الاسرائيلية . طبعا كانت الإدارة الأميركية، بصقورها وحمائمها، منهمكة بورشة تأطير دول المنطقة الصديقة والمعادية ضمن سياستها؛ ففي الوقت الذي كان باول يعمل على التهدئة، كان وزير الدفاع رامسفيلد يذكّر بما قاله بوش عن "محور الشر"، ويضيف إليه ماسمَّاه بملحق محور الشر الذي أدخل فيه سوريا إلى جانب كوبا والسودان.

ولكن ماكان خارج التوقع الأميركي والاسرائيلي هو التحرك الشعبي العربي اللافت الذي شكل ثقلاً ضاغطاً، ولربما مثّل بعض الخطورة على الأنظمة العربية الصديقة لأميركا، وهذا ماتلمسته الأخيرة عبر تقارير من سفرائها ومحطاتِ استخباراتها. وما كان أيضاًغير متوقع بالنسبة لها، هو المدى غير المسبوق لانعكاسات ما يجري في فلسطين على الرأي العام في أوربا وعلى مواقف بعض حكوماتها وبرلماناتها. وهذا ما دفع بالولايات المتحدة لأن تقرر إرسال وزير خارجيتها كولن باول المحسوب علىجناح الحمائم إلى الشرق الأوسط، وعملت على تشكيل اللجنة الرباعية المؤلفة منها ومن الاتحاد الأوربي وروسيا وهيئة الأمم المتحدة، وقررت استقبال ولي العهد السعودي الأمير عبدالله، للإحاطة بالموقف في الشرق الأوسط وضبط إيقاعه دون أي تراجع فيما يتعلق بدعم اسرائيل والتغطية على جرائمها.

طبعاً رسمت رزنامة باول للمنطقة بشكل يسمح لشارون أن يأخذ كامل وقته من أجل "تدمير البنية التحتية للإرهاب"? وأخيراً يجتمع بعرفات ويعود إلى أميركا عبر جوٍ من الخيبة والتشاؤم، ولكن الذي تبين أنه تمكن من أن يحمل معه تصوراً حول إمكانية مساهمة "محور السلام العربي" بقيادة المملكة العربية السعودية(إلى جانب مصر والأردن والمغرب) في ضبط وصنع القرار الفلسطيني؛ ثم يصل ولي العهد السعودي إلى مزرعة الرئيس بوش في تكساس ويحدث  الكثير من الغزل المتبادل ويعود الألق بسرعة إلى العلاقة التاريخية بين البلدين، ويعود الأمير حاملاً في جعبته مشروع فك الحصار عن مقر الرئيس عرفات المقرون بجائزة إلى شارون وهي إلغاء لجنة تقصي الحقائق التي تقرر إرسالها، في مجلس الأمن، إلى جنين، وحمل وعداً برفع الحصار عن كنيسة المهد، ووعداً آخر بإمكانية عقد مؤتمر أو اجتماع دولي من أجل حل سياسي لمشكلة الشرق الأوسط.

هنا تقفز المملكة العربية السعودية إلى واجهة الأحداث وتصبح شريكاً مباشراً وربما مفاوضاً على طاولة المفاوضات المتعلقة بحل القضية الفلسطينية، وبدأنا نسمع عن "طائف فلسطيني" يجمع كل فصائل المقاومة حول تصور واحد لحل القضية. وقد خلق هذا الدور القيادي الذي أوكلته الولايات المتحدة للسعودية خوفاً لدى القيادة المصرية من أن تخسر مصر دورها التاريخي في زعامة العالم العربي، وهذا مادفع بالرئيس حسني مبارك لأن يلقي خطابه ذا النبرة العالية في نقد سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وكان الأولى به أن يلقيه في خضم المعركة في جنين ونابلس. لكن يبدو أن هذه المخاوف المصرية قد عجَّلت في تبديد الفتور الذي شاب العلاقة المصرية السورية منذ مؤتمر القمة في بيروت، ودعَّمت إمكانية إحياء الحلف التقليدي بين السعودية ومصر وسورية، ومهدَّت لمؤتمر شرم الشيخ الثلاثي بين قادة الدول الثلاث لكي يدين في بيانه الختامي "كل أشكال العنف". ففي هذا المؤتمر تبودلت المصالح، فمصر كانت تريد منه تحسين وضعها الاقليمي غير المطمئن، والسعودية تريد جلب سوريا لتسهيل دورها في قيادة المساعي السلمية الموكولة إليها، وسوريا بدورها رأت في حضورها تخفيفاً من الضغوط عليها ونفياً لحصرها ضمن سياسة إيران التي تعتبرها أميركا الآن زعيمة للإرهاب العالمي. ثم يتسارع الإيقاع الأميركي في المنطقة، فيقر مشروع العقوبات الذكية المعدلةعلى العراق بالإجماع في مجلس الأمن بموافقة سوريا، ثم يقبل العراق بتطبيق ماكان يعتبره جائراً. وفي فلسطين يعترف الرئيس الفلسطيني بالأخطاء التي ارتكبتها السلطة الفلسطينية ويتحمل مسؤوليتها كاملة ويتعهد بإصلاحات جذرية لهذه السلطة، ويسافر محمد رشيد (خالد سلام )المستشار الاقتصادي للرئيس عرفات إلى واشنطن للقاء الأميركيين والاسرائيليين من أجل التشاور حول الأجندة الإصلاحية.

ولكن ما يثير الانتباه في هذا الصدد، هو أن (رهاب الإصلاح) ينسحب على كل الأنظمة العربية بما فيها النظام الفلسطيني الوليد. فكم كان يتمنى كل عربي لو استجاب أبو عمار قبل الآن، لمطالب الإصلاح من أبناء شعبه وما أكثرهم. فقبل أكثر من سنتين كان بيان (العشرين) الذي وقعه عدد من أعضاء المجلس التشريعي، وقبل عدة شهور في منتصف كانون الأول الماضي صدر بيان يحمل تواقيع مجموعة من الشخصيات الفلسطينية الوطنية، التي تحظى بمكانة مرموقة لدى الشعب الفلسطيني؛ منهم على سبيل المثال: حيدر عبد الشافي، مصطفى البرغوثي وابراهيم الدقاق، والأساتذة الجامعيون أحمد حرب وعلي الجرباوي وفؤاد المغربي، وعضوا المجلس التشريعي راوية الشوا وكمال الشرافي، والكتاب حسن خضر ومحمود درويش ورجاء شحاذه وريما الطرزي  وغسان الخطيب ونصير عاروري وإيليا زريق وإدوار سعيد..وأخرون. ولقد ركز البيان على ضرورة تحسين الوضع الداخلي الفلسطيني، وقبل كل شيء على تعزيز الديوقراطية، وتصحيح عملية صنع القرار، واستعادة القانون ووجود قضاء مستقل، ومنع إساءة استعمال الأموال العامة وعلى إجراء انتخابات برلمانية حرة ونزيهة.

فالإصلاح الداخلي الفلسطيني كان ولايزال مطلباً شعبياً قبل أن يكون مطلباً أميركياً واسرائيليا، وقد علقت حنان عشراوي على خطاب الرئيس عرفات في المجلس التشريعي حول الإصلاحات الداخلية: "ماقاله الرئيس عرفات هو بيان نوايا، والمهم هو إقران الأقوال بالأفعال".

نحن نرى في الإصلاح السياسي الديموقراطي البداية التي لابد منها من أجل استراتيجية سياسية وعسكرية موحدة لمواصلة النضال الفلسطيني من إجل الاستقلال. ونرى أن من أهمِ دروس المعركة الأخيرة، هو أن النضال الفلسطيني لايمكن أن ينجزَ أموراً حاسمة على طريق التحرر والاستقلال دون استراتيجية سياسية وعسكرية مشتركة تتبناها مختلف منظمات المقاومة الفلسطينية على مختلف مشاربها الفكرية، وثانياً مالم يتزامن تقدم النضال الفلسطيني مع تقدم نضالات الشعوب العربية في مجتمعاتها من أجل الحرية والديموقراطية.

 وإذا استطعنا أن نتكلم على "مسألة عربية" راهنة، فأساسها هو "مسألة الديموقراطية" في العالم العربي، وعلى الجميع أن يتكاتف لحلها.

 

الرأي - الحزب الشيوعي السوري



#منصور_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحرر الشعب الفلسطيني يتطلب من الشعوب العربية نضالاً حاسماً م ...


المزيد.....




- لماذا لجأت الولايات المتحدة أخيرا إلى تعليق شحنات الأسلحة لإ ...
- كيف تؤثر سيطرة إسرائيل على معبر رفح على المواطنين وسير مفاوض ...
- الشرطة الأمريكية تزيل مخيما مؤيدا لفلسطين في جامعة جورج واشن ...
- تقارير: بيرنز ونتنياهو بحثا وقف هجوم رفح مقابل إطلاق سراح ره ...
- -أسترازينيكا- تسحب لقاحها المضاد لفيروس -كوفيد - 19- من الأس ...
- قديروف يجر سيارة -تويوتا لاند كروزر- بيديه (فيديو)
- ما علاقة قوة الرضوان؟.. قناة عبرية تكشف رفض حزب الله مبادرة ...
- مصر.. مدرسة تشوه وجه طالبتها بمياه مغلية داخل الصف وزارة الت ...
- مدفيديف بعد لقائه برئيسي كوبا ولاوس.. لامكان في العالم للاست ...
- السفارة الروسية لدى لندن: الإجراءات البريطانية لن تمر دون رد ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منصور الحاج - المشهد العربي بعد 29 أذار