أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فوزي ابراهيم - !ملاحظات فـي إصـول ألرد وألنـقـد














المزيد.....

!ملاحظات فـي إصـول ألرد وألنـقـد


فوزي ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 173 - 2002 / 6 / 27 - 05:59
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

 
The mature way of criticism: An opinion!

صار ألكثير من ألعراقيين والكتاب يحتفظون بآرائهم لنفسهم خشية ألتعرض لاساليب التجريح و " ألنقد " البذئ ، ولم يتمكن حتى ألبعض من أولئك ألمحسوبين على فئــــة ألمثقفين والأدباء من الوقوع في مستنقعات التقذيف والتعرض ألشخصي والتجد يف لآصحاب الرأي والأجتهاد ومع تسليمنا بأ مكانية بل وحتمية الوقوع اللا متعمد في أخطاء بسبب من ألعمق الغزير والتاريخ العتيد والتشعب الكبير للاقوام المتنوعة وحضاراتها وتاريخها وتجاربها المتداخلة والمتفاعلة ، طوعية أكانت أم قسرية ، لحيوات هذة ألاقوام لا سيما وان عاملي الحرية والبحث العلمي المستقلين كانا ولا زالا مغيّبان ، لذلك يستوجب معاينة نقدية ودقيقة لكافة المصادر التاريخية لأن معظمها كُتب تحت طائلة تهديد الحكام أو منحازة لقوم ومذهب على غيرهما ومن هنا فأن النقد ألادبي والعام يجب أن يتوخى هذه العناصر العصرية كيما يتمكن اصحابه من التحاور المنطقي مع ألاخرين :

ــ1 ـــ توضيح الاخطاء وبيان الزلآّت بشكل خلوق وحضاري يسمح لامكانية إلتقاء ألطرفين لإيجاد الحل الوسط الذي يمكن ألاتفاق عليه .

ـ2 ـــ إبراز ما هو إيجابي وصحيح وجميل في مضامين واشكال العمل المراد نقده ، إذ ليس من ألمعقول ان ينشر او يبدي مثقف او باحث آراءه وهي لا تحمل على قدر متوسط من إلإبداع وألجهد ألذهني وإلا فإنها لا تستحق على قدر كبير من الإهتمام !

ــ3 ـــ إذا كان لابد من إلأختلاف فيجب ان توجه يراع ألتصويب أو إبداء راي مخالف مع عدم جواز ألتعرض الشخصي إطلاقا تجاه صاحب ألراي أو ألبحث وألاجتهاد وألادب ! وإذا ما فرضت حالات نادرة ، كتعلق المادة المنقودة بنشاط وسيرة صاحبها ، ان يبدي الناقد معايناته حول شخص المنتـقَــد فيجب توخى اصول الادب واللياقة والقيافة .

ــ 4 ـــ شرح خال من ألسخرية أو ألاستخفاف بكافة أشكالهما وبعيد من إحتكار ألحقيقة وألسلبية لطرق ألارتقاء وتحسين ذلك ألعمل ألأدبي أو تغيير أيجابي للفكر المطروح في العمل الثقافي أو الاجتهاد المعرفي بكافة اشكالها بغية تجمع أو تحاور ناضج بين أصحاب ألافكار المتباينة ويتحتم إلانطلاق من قاعدة من ان الجميع معرضون للخطأ ولكن لا ينبغي تعريض اصحاب الرأي المختلف للتقريع والكلام ألبذئ لأن ذلك يعني ربما ألأفلاس الفكري والأستبداد والفوقية وعدم النضوج الديمقراطي .

ـ5 ـ إذا ما كتب احدهم مادة ما تثير الفتن والفُـرقة بين الناس وتزرع بذور الكراهية وتعتدي على حقوق الاخرين وحرياتهم وتنذر هذا وذاك بالوعيد والتهديد فهذه كلها امور مرفوضة ويجب عدم الترويج لها او نشرها لما يمكن ان تسببه من خراب واذى لنفوس الناس وراحتهم وما يمكن ان تشكل خطرا على حاضر ومستقبل الاجيال والبلاد ومن امثلة هذه النماذج الفكر النازي والفاشي وكل فكر فيه تعدٍ على الاخرين كالتطرف بكافة الوانه ، ويمكن ان نتعرف من خلال فقرات وبنود مواثيق حقوق الانسان على ما هو صالح او طالح في هذا المجال.

فليكن شعارنا جميعا " أنا مستعد للدفاع عنك بحياتي لضمان حريتك في ألراي ! " كما قال شاعر وفيلسوف فرنسا فولتير ... والعبرة وإلاجلال لمن يطبق هذا ألقول العظيم وليس لمن يردده فقط !!

فائــــز إبـــراهــــيم

iraqipapers.com



#فوزي_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو يظهر لحظة انهيار منصة بمرشح رئاسي وأنصاره في المكسيك.. ...
- طريقة أداء خامنئي لصلاة الجنازة على إبراهيم رئيسي تثير تفاعل ...
- بدء مراسم تشييع عبد اللهيان في مقر وزارة الخارجية (فيديو)
- موسكو: مستعدون لزيادة إمداد بلدان جنوب شرق آسيا بالأغذية إن ...
- ثلاثة نازحين فلسطينيين يعودون لمنازلهم المدمرة بحثا عن المقت ...
- نيكي هيلي تفجر مفاجأة: سأصوت لصالح ترامب في الانتخابات الرئا ...
- بالفيديو.. الشرطة الأمريكية تطلق النار على رجل يعاني من نوبة ...
- موسكو: نبحث مع -الطاقة الذرية- مشاركة مختبرات روسية في تحليل ...
- ملك البحرين وحاكم تتارستان يؤكدان أهمية التعاون الروسي البحر ...
- تايلاند.. المحكمة الدستورية تقبل شكوى تطالب بإقالة رئيس الوز ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فوزي ابراهيم - !ملاحظات فـي إصـول ألرد وألنـقـد