أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - غزوة أفلونزا البعير! مع أفلونزا الرهز! للشامية وللعباد يا قادة البلاد














المزيد.....

غزوة أفلونزا البعير! مع أفلونزا الرهز! للشامية وللعباد يا قادة البلاد


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2822 - 2009 / 11 / 7 - 10:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أستهلال
الى محمد علي محيي الدين بأسم العراق اللهم افتتح الثناء وباللغة العراقية ماقبل ان يضع نقاطها على الحروف واشاراتها النحوية علي ع، لغة أهلنا السومريون الآرامية ومنها لغتنا لغة المعدان ومنها لغة العربان أكتب بعيدا عن اللغة العربية وأهلها انا أكتب بالعراقي في كل كتاباتي فأعذروني هكذا أنا عراقي اتكلم بللغات كثيره منها العربيه بس انا اموت بلغة المعدان والآن يخيم عليهم دجل الاحتلال وقادة البلاد والعمائم المنتحله صفة الدين وقادتهم (فوكها جيلت........ باش؟) أفلونزا الخنازير جيب ليل وأخذ مضادات حيويه وشوفلك سختجي يسويلك حجاب وتعويذات وتابعة حتى تتشافه وهو حين يمرض بالرشح فالى دول التقدم العلمي الطبي يرسل للمعالجة!! ياشعب الى صناديق الانتخابات وأنتخب من يعرف حقك ولايخونك بأسم المحاصصه والطائفية (مانطيهه؟؟؟) والتقسيم والقومجية ياشعب دجالة العصر واذناب الاحتلال عملاء الأمريكان ودول السور البغيضه !!؟
المدخل
يحشمني أبن عمتي محمد علي محيي الدين يحشمني ويفزعني وينخاني على أفلونزا الخنازير....عليهم!؟ وهل انا سكت لحظة وهل انا لايهزني العراق كله وليس جزئه الشامية، صحيح ان مركز الارض هو تحت قدم أهل الشامية! نعم ابو زاهد كل العراق شهامة وغيرة ونخوة كبيرة لكن حين يأتي فايروس مع الريح مع تسليم العراق شعبا وارضا من قبل أبن زانية الليل صدام حصين المباد (( اتركوا ما معناه سقط الصنم وهذا مصطلح ديني لم يكن صدام صنم للعبادة حتى يطاح به لطفا انه كومة من القاذورات متراكمه ازالها الاحتلال الى مكانها الطبيعي حاويات الازبال فلطفا لاتعيدوا انه صنم فلقد كانت الأمم السابقة تعبد الاصنام ولا يمكن يوم ان يعبد هذا أصديم حتى تتلفضون عليه بهذا المصطلح انه كومة من القاذورات زبل والى حاوياته ذهب )) حين قدم العراق الى الاحتلال جاء فأيروس الخنازير أنه فايروس دول السور البغيضه والارهاب وقادتنا وأغلبهم من النواب (تكرموا) الدواب تحت قبة النواب (أسم الله عليهم) أنها أفلونزا التجهيل والدجل والارهاب والفساد وسختجية الدين فايروس بأشكال جديدة مرة بعمامة،اللوان! عقال أشكال وأرناك! فايروس أمفرع حاسي الرأس (أملس مثل.....) ومرة من غير هدوم فأيروس الملالي (الملايات) المعدان يسمونهن الكوالات.... فمتى أهتم أهلنا بالأمراض من أبو زويعه حتى الآيدز لو كان الوعي وعندنا قادة شرفاء ونجباء انهم شر الناس الكذابون المنافقون مهازل عصر الآمريكان والعمائم السنية والشيعية مع الأسف ان المرض الكبير الذي يغزو الشامية ويغزو العراق كله من زاخو حتى حد الكويت هو تجهيل ومسخ العقل العراقي في زمن الاحتلال الثاني ياقادة البلاد أفلونزا البعير تغزو الشامية والعباد.....يحشمني أبن عمي أبو زاهد وعلى آي ذمة توصيني لونك ياعراق مو دم ماخليتك بشراييني لونك ياشعب مو روح ما حملتك بكل عمري وسنيني وعناويني لونك يا أبا زاهد مو كلمة الحق التي تمشي على قدمين لما كتبت لك أشجاني وجوانيني ....نحن للشعب والشامية من العراق والعراق اولا.....غزو العقول بالدجل والفساد سبحة ومحبس وعمامة وسجادة؟؟؟ وينعقون على منابر كانت أعواد يعتليها رجالات تحب الشعب ويحبها الله من محبة شعبنا لهم...فلقد قالها الامام علي ع" يامالك اطلب مرضاة العامة على مرضاة الخاصة فأنهم رضا الله"...وهؤلاء هم أفلونزا الخنازير العقلية ومباركة من الاحتلال ودول السور...نعم انهم يمثلون الدين في ارض العراق، دجالة العصر الحديث الجديد للعراق عصر الامريكان والعمائم !؟ انهم أفلونزا البعير، أفلونزا الرهز ولقد كتب رفيق غربتي وحبيبي الشاعر جمال حافظ واعي ...لك يا أبا زاهد وللشعب...... قال لي صديقي الساخر والمولع بقلب دلالة الكلمات في الأيام الخوالي: أنا أرهز الآن؟!
ولأنني لم أتبين قصده، قلت له: ماذا تعني؟
قال: ماذا يفعل الراهز؟
قلت: انه يتقدم للأمام ويرجع للخلف أو يروح ويجيء أليسَ كذلك!
قال: وأنا أرهز الآن، أعني بها انني سأروح وأرجع بعد قليل!
ثم أضاف، مقهقها، دعنا نبتكر مصطلحات جديدة للتداول.

2

لا أدري لماذا قفزتْ الى ذهني تلك الواقعة القديمة عندما كنتُ جالسا في احدى مكتبات سدني في استراليا قبل أيام، ويبدو ان السبب المحفز لذلك هو الإستبيان الذي قدمته لي احدى طالبات الدكتوراه حيث ان رسالتها العلمية لها صلة بالعلاقات الجنسية في ثقافات الشعوب المتعددة.
وبعد ان انتهيتُ من الإجابة على اسئلتها قادني الفضول الى ان اسألها عن معنى الرهز أو المقابل لتلك المفردة في اللغة الانكليزية، فقالت: humping وحين دققتُ في هذه المفردة فيما بعد وجدتُ انها مأخوذة من hump أي حدبة الجمل أو سنام الجمل ..
و humping تعني التحدّب ودلالتها كما هو واضح من السياق هي حركة الجالس على ظهر الجمل اذ يهتز في حركته ذهابا وايابا أي يتقدم للأمام ويرجع للخلف فهو اذن: يرهز!
حينها تذكرتُ ما كتبه الروائي المعروف نيكوس كازانتزاكي في مذكراته، الطريق إلى غريكو، والتي يقول فيها:
(( مع اهتزاز سفينة الصحراء - الجَمَلْ - يتحرر الزمن من حدوده الرياضية الثابتة، يصبح الزمان مادة سائلة غير قابلة للتقسيم ودوامة خفيفة مسكرة تحوّل الأفكار إلى موسيقى ولحن حالم وباستغراقٍ مع هذا الإيقاع لساعات بدأت افهم لماذا يقرأ المسلمون القرآن وهم يتأرجحون إلى الأمام والى الخلف وكأنهم على ظهور الإبل، بهذه الطريقة ينقلون لأرواحهم الحركة الرتيبة المسكرة التي تقودهم إلى الصحراء الكبيرة الغامضة – إلى النشوة.)) !
فالعربي اذن يرهز حتى وهو في لهيب الصحراء على ظهر جمله أو حين يحاور الآخرين، مستعرضا وجهات نظره الراهزة، وحين يقرأ الشعر أو محاولته في إقناعك انه محلل من طراز استثنائي وكذلك عندما يخطب من على المنبر.
هكذا قادني عقلي الساذج الى نظرية المؤامرة!!

فحذاري من أفلونزا البعير أفلونزا الرهز.....للعقول العراقية لك محبتي رفيق عمري محمد علي محيي الدين





#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى رئيس الوزراء العراقي : هذه الخليّة ( السرية) التي تسيّر ...
- بغداد تعويذة قرمطية
- شرفاء روما يحكمون بغداد والى متى الدماء
- تعالي ....... يا أميرة الأيام الخوالي....... تعالي!!
- روضة نوال.... قرمطية البحرين سومرية النجف
- العطايا نقدا! للأنتخابات المقبلة !؟
- جا همه يسكتون أهل العماره!؟ كارثة،صورة،طريفة !!?
- الرفيق جاسم الحلفي أنا معك اشتكي؟ هب ياشعبنا!
- همسات
- رفاقنا نريد كلام ملموس موش أعله الثقه؟
- يا أبا الفضل العباس... الغوث الغوث من دكتاتورية الفقيه!؟
- نعم علي والحسين ع منا ونحن منهم...قتلناهم! لكن من أنتم؟
- من (دبرك) نوفي الدين! وندخل الجنة ؟
- بالأمس بني آمية واليوم آيران تقطع الماء عن أحفاد الحسين ع
- ذئبك د عدنان الظاهر يطير بجناحين؟
- بطاقة عتاب من-شهيدتة حفصة؟- الى أبراهيم الأشيقر
- د. سلام الأعرجي... أنهم يوقدون الفتنه ونحن نطفأها؟
- حجي نوري.... القائد العام للقوات المسلحة أظافة لوظيفته ؟ أنت ...
- الشيوعيون العراقيون يدعون للمباهلة واللعنة على الكاذبين
- المزمرون لمعاداة الشيوعية كان مصيرهم دائما مزبلة التاريخ


المزيد.....




- “يابابا سناني واوا” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ال ...
- قائد الثورة الاسلامية: العمل القرآني من أكثر الأعمال الإسلام ...
- “ماما جابت بيبي” التردد الجديد لقناة طيور الجنة 2024 على الن ...
- شاهد.. يهود الحريديم يحرقون علم -إسرائيل- أمام مقر التجنيد ف ...
- لماذا يعارض -الإخوان- جهود وقف الحرب السودانية؟
- وفاة طبيب بارز من غزة في سجن إسرائيلي
- هويتنا العربية الإسلامية.. بين الانتساب قولًا والتحقق فعلًا ...
- وفاة مراقب الإخوان المسلمين السابق بسوريا عصام العطار
- وفاة أحد كبار جراحي غزة في سجن إسرائيلي
- عبد الله الثاني يؤكد لبابا الفاتيكان استمرار الأردن بدوره ال ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - غزوة أفلونزا البعير! مع أفلونزا الرهز! للشامية وللعباد يا قادة البلاد