حسام الدين النايف
الحوار المتمدن-العدد: 2584 - 2009 / 3 / 13 - 03:17
المحور:
الادب والفن
لِما أنتَ ساكت؟
الصمت جسر
الصوفيين،
لا السهروردي
الشهيد مشى عليه
ولا حتى الحلاج؛
الصمت ابتلاء المسرات
هل مازلتَ على قيد
المسرات
أم انك رحلتَ
ياحبيبي؟
سأبني لكَ أكواخ العزاء
هناك عالياً
في نأي الإرتشاف
وأصلي ماشياً
صلاة الغائب،
أشحنُ كفيَّ بالسواد
أطيلُ شعري
لفوهة السماء
وأسكنُ المقابر؛
أبني لكَ شاهدةً
أنامُ قربها في آخرة الليل
وفي الصباح
أسقيها ثمالتي:
أكرعُ الحانات
ليلاً
علني أجدكَ
مغتسلاً بكأس
أبللُ فيها أظافري؛
كي المسَ الشجر
علّكَ تزهر بالبوح
ثانية؛
الأرصفة آخ الأرصفة
سأثخنها عنكَ
بالأسئلة:
هل مرَّ حاملاً اسمي
على قذالته؟
هل كان يهتف؟
وعيناه!
هل ابيضَّت
من الهتاف؟
هل مات؟
كان معي
قبل صياح النعاس!
بمَنْ أُحْيي حبيبي
بالحب أم بالشعر
أم بالصعلكة؟
سأجره من عالم الموتى
وأسقيه كأس قذالتكِ
ياكبيرة~
#حسام_الدين_النايف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟