أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - عامر الدلوي - في شمعة الحوار المتمدن السابعة لتمض مسيرة النور ..... ولتنقشع الظلمة … وإلى الأبد















المزيد.....

في شمعة الحوار المتمدن السابعة لتمض مسيرة النور ..... ولتنقشع الظلمة … وإلى الأبد


عامر الدلوي

الحوار المتمدن-العدد: 2493 - 2008 / 12 / 12 - 10:21
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
    


منـذ الأشــهر الأولـى لعــام 2004 بَـدَأت ُوبجهـــودي الذاتيــة أضـَــع ُأوّل ُخـَطـَــواتـِـي علــى درب الحيـــاة الفعلـــي ... وأعنـي بذلـــك الوُلــُــوج َإلــى عالـــم الإنتــرنيت الواســع ( تلــك النعمــة الفضـــيلة التي هبطــت علينــا بهـا مـن الســماء الرأســمالية كمــا يريــد أن يـُوْشـِــمَنا بهـا وعلــى مـُؤَخـَــراتِنا الليبرالـــيون الجـــدد ) بخطـــوات ٍلا يـَفـْصِلـَهـــا فـي عالــم التشـــبيه شــيء ٌعـن خطــــوات طفـــل ٍ ترك الحـَبـْــوَ لتـــوه ومضـــى ليمـــارس وبقلـــق وتوتـــر الميــــزة التـــي حَبـَــتْ الطبيعـــة بهــا آبــائه وأجــــداده وفـَصَـــلـَتْهُم بهــا عـن سـائر الحيـــوانات .... كمــــا كـــان يُقــــالْ ويُعْتَقـَــدُ ســـابقا ً .. ألا وهـــي الســـير علــى قائمتيــن وليــس أرْبـَــع ْ.

ومنــــذ تلـــك الأشـــهر وكــأي طفـــل ٍآخـــر فـي هـذا العالـــم ( الإنترنيت ) كـــان لا بـــد مـن النطــــق بالكلمـــة الأولـــى العزيـــزة علــى قلـــب كـــل أب .... وهكـــذا كـــان الحــــوار أول مــا خطــــت أناملـي علـى نافـــذة البحـــث فـي الصفحـــة الرئيـــسية للــ ( Yahoo ) .

نـَطـَقـْــت ُبهـــا بعــد أن سـَــبَقَ لــي وأطـّلـَعـْــت ُعلـى أوراق ٍقدمهـــا رفيـــق وصـــديق وأخ ... ســـرنا علـــى درب الآلام معــا ً لأكثــر مـن ربـــع قــــرن مـن الزمــن قـــائلا ً أقـــرأ ما ينشـــر علــى هـــذا الموقـــع .. وهكـــذا كــان وصـــار الموقـــع نافــذتــي التـــي أُطــِـلُّ منهــا علـى عالـــم ٍ جـــديد ٍ وغريـــب ٍ بعــض الشـــيء ...عمــا تربيــت عليـــه لردح ٍ طــويـل ٍمـن الزمــن ... عالــم النظــرة الأحـــادية ... ســـواء مـن الحاكـــم أو مـن المحكـــوم ... عالــم كــان فيــه خَيـُّــرَنـا لا يـــرى فيـــه أبعــد مــن أنفـــه ... ويــدعي في كـــل ما يتفـــوه بـه ويقــول بأنـــه صـــاحب الحقيقــة المطلقـــة ومالكهـــا الشــرعي ... فـي هـــذا العالــم الجـــديد الغريـــب نوعــاً مـا كمـا أســلفت .... رأيـــت النقيــضـــين مجتمعيـــن ويتحـــاوران ... وبدرجـــة ٍعاليــة ٍمـن التمـــدن وبحـــرية ٍشـــبه تامــــة ... أقـــول قـولـــي هـــذا منطلقــا ً مـن حـــق ٍ تحتفـظ بـه هيئـة التحــرير لنفســها ... وهـو حـق حجـب الموضـوع عـن النشـــر دون تقــديــم المبــررات للكاتــب ... ســوى تلــك الرسـالة القصـيرة التـي تشــعره فيهــا بممــارســتها لذلــك الحـــق .. هـذا الحـــق الـذي وجـــدته وكمــا يبــدو لــي خاضعــاً فـي بعـض الأحــايين لمـزاج مـن هـو مكلـف بتحـــريـر العــدد اليــومـي .. أكثــر ممـــا هــو خـــاضع لســــياســة الموقـــع .

لكـــن وعبـــر هـــذه الســــنوات الأربعــة المنصـــرمة ... قـد يســـأل ســــائل ...مـا مقــدار الفائـــدة التـــي جنيتهـــا مـن خـــلال قراءتــي ومتابعتــي المســتمرة لمــا ينشـــر فـي الموقـــع ؟

أقـــول فـي جوابـــه ... إن نســـبة مـا تحــدثـت عنـه فـي الفقــرة الســابقـة أمـــام عظمــة وجســـامة الفائـدة ( وعلـى كـافـة الأصعــدة ) الســـياسية والفكــرية والأقتصــاديـة والأجتمـــاعية والتـــي حصـلت عليهـــا مـن الموقــع .... لا يكـــاد يكــون شـــيئـا ً يـــرى بالعيـــن المجــــردة .... ولكنـــي بحكــم عملـــي كمختـــص فـي مجــال الإعـــلام وســـياسي متمــــرس و لا أنطلـق هنـا مـن نرســيسية قاتلــة أصــابت مقتـــلاً لـدى الكثيــر من ســياسيينا ومثقفينـا مـع شــديد الأســف ... لكـن مرضـــي هـو مـن شـكل آخـر ... وهـو مرض لـم ينفـع معـه أي مسـكـن أو مهـــدئ ... أنــا ابتليت بالتمحيـــص والتدقيـــق .... وهـــذا مـا جعلنـــي ويجعلنـــي دومــاً لا أرغــب فـي مثلبـــة ً مهمــا تضــاءل حجمهـــا تســـجل علــى هـــذا الموقــــع العزيـــز علـى القلــــوب .

أنـــا شــــيوعـي عراقـــي ( مـاركسـي مســـتقل الآن ) قــُدّر لــي أن أحمـــل رايــة الرفـــض لكـــل مــا هـو خــاطئ فـي المســـيرة منـــذ الأيــام الأول لإنضمــامـي لحـــزب الشـــغيلـة قبـــل أربعيــن عـــامـا ً.... وبنفـس القــَدَرْ قــُدّر لـي أن أُبـْتـَلــَـى ْ بالحــب ( وليـــس التقديـس والتأليــه ) لسـيرة القائــد الثـوري الخـــالد ( فهـــد ) وتلــك الأخــلاق الحميـــدة التـــي كــان يحملهـــا ويـــدعـو لهــا .. والتــي شـــهد لــه بهــا الأعـــداء قبـــل الأصـــدقـاء والرفــاق .

قــرأت وســـمعت الكثيــر مـن الروايــات عنـه .. ومـن شــهود عيــان علــى مواقفــه وآخـــرين معــاصـرين ومرافقــين لــه .. لا يمكـــن بأي حــال مـن الأحـــوال وضـع العـــديد منهـم فـي خـــانـة ( الشـــيوعيــة ) تحــت أي ظــرف ٍكـــان ... وفـي المقـدمـة منهــم كــادح شـــاب خــدمتــه الظــروف كونـــه ( وحيــد العائلــة ) لتنقـــذه مـن الخــدمـة العســكرية وتذهــب بـه بتوصـــية خــاصـة إلـى ســـلك الشـــرطة ... ليقـــوده مـن هنــاك ســِـعـْـد ُ الحـَـظ ْ ليكـــون موجــودا ً فـي حمـــاية ( دار الســـيد ) الـــذي حـــاول المســـلسـل الرمضـــانـي علـى قنـــاة الشـــرقيــة ( أن يســـوقـه لنـــا علــى إنـــه قائـــد وطنــــي مغبـــون ) وبالتالـــي ينســــب لواجـــب مؤقــت فـي ســـاحــة المتحـــف فـي تلـك الليلـــة الباردة الخـــالدة مـن منتــصف شـــباط 1949 .

قيـــل لـــه إن العـــراق ســـيجـري تجـــربـة علميــة ســـرية فجـــر اليــوم يطلــــق مـن خـــلالهـا صــاروخـا ً إلـى الفضــاء فـي مهمــة إســـتكشـــافيـة لا يـــراد لأحــد أن يعــــرف عنهــا شــــيئا ً ... وإن واجبكـــم يتمــثـل فـي حمـــاية منصــة الإطـــلاق مـن أي تخـــريب محتمـــل .

وكــان الشـرطي الشــاب واقفـا ً فـي نوبتــه يتقـــي موجـات البـرد والنســـائم بمعطــف ســـميك مـن قمــاش الجــوخ .. عندما توقفــت الســـيارات جنبـــه وجـــئ بالصــاروخ الأبيـــض وهــو مقيـــد بالــــسلاسـل ... كـانت لحظـات خلدهـا الزمـان فـي ذهنـه ... محــاورة قصـــيرة وفحـــص نهــائي .. إنطلـــق الصـــاروخ بعـــدها وهـــدير محـــركاتـه يمـــلآ الفضـــاء .... الشـــيوعية أقــوى مـن الموت .. وأعلـى مـن أعــواد المشـــانق ... كـان الصــاروخ فـي كبـــد الســـماء بيـــن النجـــوم فــي ثـــوان مـــرت طـــوال ... وكـــان ذلـــك الشرطـي هـو أبـــي الـــذي نقـــل لـــي التفاصـــيل بأمـــانة جعلــت تعلـقي بهــذه الشـــخصية الفـــذة قـائم علـى أســـاس مـن الكونكريــت المســلح .

مــاذا تعلمــت مـن تلـــك الســــيرة .. ومـن تلــك الشـخصية الفـــذة .... تعلمـــت أولا ً ... الأســـس واللبنــات الأولـــى للحـــوار المتمـــدن ... والتــي تقـــوم علــى أساس إحتـــرام جميـــع النــاس حتــى العـــدو الفكـــري ... وهذا الاحترام هو الـذي ســـيرغــم ذلـــك العدو علــى إحتــــرامـك ... والعكـــس صحيــح أيضـــاً .

تعلمــت منــه إن الســـب والشـــتم صـــفة يخجـــل الشــــيوعي مـن أن تـُنـْسَـــبْ لــه يومــا ً ... مهمـــا بلــغ حجــم الأذى الــذي يتلقـــاه مـن المقــابل ... وهـُـنّ بالتأكيــد ليســتا بالصـــفتيـن المرغــوبتيــن بيـن صــفوف المناضليــن الحـــق .

تعلمــــت ... تعلمـــت ... تعلمـــت الكثيـــر والكثير الـــذي ســـينــأى بـي عـن صــلب موضوعي إذا مـا استرسلت ..... لكـــن مــا أردت أن أقــولـه مـن خــلال هـذا الاستهلال إنـــي قـــد وجـــدت الصــــدى الخالـــد المدوي لصـــوت فهـــد فـي الكثيـــر مـن الكتـــابات التـــي تتــزين بهـــا الصفحـــة الرئيـــسية للحـــوار المتمـــدن والتـــي تــأتـــي ولشـــديد الدهشـــة مـن كتـــاب يحتــرمـون أســـس وقــواعــد النشـــر فـي المدونــة الحبيـــبة والقريبــة مـن النفــوس ... لكنهــم فـي نفـس الوقــت بعيــدين عـن الإنتمـــاء التنظيمــــي لحـــزب فهـــد وفـي أحيـــان أخـرى بعيــــدين حتــى عـن الفكـــر المـــاركســي .

فـــي آن ٍلاحظـت كتابــات لأنـــاس هـم أقـــرب لا بـــل أن بعضهـــم منتمـــي إلــى ذلــك التنظيـــم لكــن كتاباتهـــم تأتـــي بعيـــدة كـل البعـــد عـن روح وســمـة كتابات فهــد وأخـــلاقياتـه ومليئـــة بالســـب والشـــتيمـة بحـَــقّ أنــاس ٍ يختلـــفون معهــم بالرأي وهــذا مــا يجعلنــا بحـــاجــة إلـى مراجعــة دائمـــة لكتابـــات مثــل هــذا الصـــنف الردئ مـن المشـــوهين لوجـــه الحقيقــة الناصـــع ( واللذين وصفهــم أحـد الأســاتذة الأفاضــل مـن كتــاب الحــوار المتمــدن قبـل أيــام بالوصـــف الـذي يليـــق بهــم فعــلا ً ) لنــــرى مــــدى إســـتفادتهـم مـمــا يدعــو إليـــه الحــوار ... مــن قيـــم وأفكـــار .

لكــن رغــم هـــذا وذاك فأن الســــبع الماضـــيات مـن الســـنين كـــانت حافلــــة بالمجـــد والشــــموخ الفكــــري والأدبــــي .... لقــد كـــانت سـبع ُ نخـــلات ٍ باســــقات ٍ يتراقــــص ســَـــعْـفـَهـُـنّ فـي ســـماء الوطـــن الجــــريح لينثـــر الورود فـــوق الرؤوس التعبـــة .... فيســـتحيـل التعــب معــه وبفضلــه هـِمـّــة ً ونشـــاط وحـــافـزا ًدائمــــا ً نحــو الوثـــوب نحـــو النــار المقــدســة .... ليــأتي منهــا بقبـــس ... ينيــــر الدرب للأجيـــال القادمـــة .

لتتقـــد كـــل الشـــموع ... فـي هـذه الذكـــرى العطــــرة ..
ونحـــو المزيــد مـن إكتســاب التمــــدن ..... علـى صفحـــات الحــوار المتمـــدن ... للســــادة اللعانيـــن والطعـــانين ... ممــن هـم علـى خانــة الثقــافة زورأ ً وبهتـــاناً محســوبين .





#عامر_الدلوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تتمتع بمهبط هليكوبتر وحانة.. عرض جزيرة في ساحل اسكتلندا للبي ...
- خبير الزلازل الهولندي الشهير يحذر من ظاهرة على سواحل المتوسط ...
- فيديو.. الشرطة الأميركية تباشر بتفكيك احتجاج مؤيد للفلسطينيي ...
- مزيد من التضييق على الحراك الطلابي؟ مجلس النواب الأمريكي يقر ...
- صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 34596 قتيلا ...
- الجيش الأوكراني يحقق في أسباب خسائر كبيرة للواء رقم 67 في تش ...
- مسافر يهاجم أفراد طاقم طائرة تابعة لشركة -إلعال- الإسرائيلية ...
- الكرملين يعلق على مزاعم استخدام روسيا للأسلحة الكيميائية ضد ...
- بالفيديو.. طائرات عسكرية تزين سماء موسكو بألوان العلم الروسي ...
- مصر.. -جريمة مروعة وتفاصيل صادمة-.. أب يقتل ابنته ويقطع جثته ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - عامر الدلوي - في شمعة الحوار المتمدن السابعة لتمض مسيرة النور ..... ولتنقشع الظلمة … وإلى الأبد