أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم سليمان - كم مره تسير المواكب في العراق .. متى يرتاحون متى يعملون متى يتحررون من الخرافه .. ؟














المزيد.....

كم مره تسير المواكب في العراق .. متى يرتاحون متى يعملون متى يتحررون من الخرافه .. ؟


ابراهيم سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 2004 - 2007 / 8 / 11 - 11:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اليوم احتفل او حزن العراقيين بالمدعو كاظم ( خان ! ) .. العراقيين الذين مع الأسف تغيرت صورتهم في العالم العربي وصاروا نسخه من إيران المتخلفة .. مناسبة دينيه تتلوها مناسبة دينيه .. عزاء يتلوه عزاء .. اثني عشر إمام زائدا محمد وفاطمة .. يصبح العدد أربعة عشر .. يعني أربعة عشر مولد .. وأربعة عشر استشهاد .. ثمانية وعشرين مناسبة تحتشد لها قطعان الفقراء المغلوب على أمرهم .. ملايين من الرعاع يلطمون بثياب رثه ..والملالي يعيشون عيشة الأمراء وأبنائهم يدرسون في جامعات الغرب ..
ثمانية وعشرين مناسبة دينيه .. غير رمضان ولياليه و عيد الفطر والحج وعيده ..ونصف شعبان ورجب ومحرم وصفر .. غير مناسبات جديدة لكلاب السياسية المعممين .. مثل شهيد المحراب الأحمق / الحكيم / .. وغدا سيصبح مقتدى الصدر له احتفاليته ولطميته وذكرى استشهاده .. وعزيز الحكيم مريض والعام القادم سيلطم المساكين صدورهم من اجله ..! يعني السنة كلها مناسبات دينيه يقضيها الشعب في الشارع يلطم ويكب تراب على رأسه ويأكل ويشرب من الصدقة / صدقه من سرقات الملالي /
لم استطع فهم هذا الدين العجيب .. الذي لا وقت فيه للراحة .. عزاء يتلوه عزاء ومولد يتلوه مولد ..!! في المملكة لدينا صلوات فقط ومع ذلك بالكاد استطيع ملاحقة الجموع في المساجد .. فكيف بتلك الكرنفالات البدائية المليئة بالغبار والقذارة والعرق واللعاب .. خاصة وهم يسيرون مشيا على الأقدام للمزارات العفنة في عز الحر وذلك لزيادة الأجر ولضمان رضى الأموات .. مناسبات لطم وكب تراب على الرأس والوجه بمعدل كل ستة أيام طوال السنة ..!!
شيء عجيب .. لم أكن شخصيا اعرفه .. كنت أظن الشيعة أرقى من السنة خاصة ولديهم تاريخ من التمرد والثورة .. وإذا بهم بهائم يسيرها رجال دين مجانين ..
الآن فهمت سر الثورة الايرانيه ضد الشاه المسكين .. كان مذيعي البي بي سي واسي بي اس في أخر السبعينات أيام التظاهرات يبكون تأثرا من حجم المظاهرات ضد الشاه .. لأنها جديدة عليهم ولا يعرفونها ومرعوبين من اللطم والضرب .. ويضنونها فعلا مظاهرت سياسيه واللطم احتجاج سياسي ..ولا يعلمون انه الدين البدائي .. اليوم فهمت لماذا ثورة الدجال الخميني بدأت في محرم الزفت لأنه شهر المظاهرات البدائي ..
اليوم لطم العراقيون ؟ ؟ / و خسارة .. وا عيباه / لمناسبة استشهاد المدعو الكاظم ..
وكل يوم هؤلاء المساكين يقودهم الدجالين ليلطموا و ليغبروا ويوسخوا ويتركوا بيوتهم ويضيعوا أطفالهم في المواكب والمسيرات المتواصلة ..
ماذا يعني هذا .. انه يعني الحاجة الملحة للإصلاح داخل المذهب الشيعي .. أين العقلاء أين مفكري الشيعة .. لماذا يتركون الملالي يسيطرون على عقول الشعب ويخربوا الحياة .. شيء من الهدوء والتركيز .. مناسبتين او ثلاث في العام كافيه .. بلا مواكب ولا مظاهر بدائيه .. وبقية المناسبات تكون في الحسينيات بين رجال الدين فقط .. خاصة لهم .. دعوا الناس يعملون و يرتاحون ويحبون الحياة .. كل الكوارث التي وقعت في المناسبات الهستيريه من جسر الأئمة وسواها المسئول الأول عنها هو من اخرج الناس من بيوتها ليهيلوا التراب على رؤوسهم من ظللهم بالخرافة من ارتد بهم للعصور الوسطى ..
استيقظوا أيها الشيعة .. او ستصبحوا أضحوكة العالم ..



#ابراهيم_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخدر اسمه حسن الخاتمة .. بين الترهيب و القلق والحظ والصدفه
- أنا أحب البنغلادشيين أيها المغرورين
- نحن والمقابر .. القبور ليست مكان الاموات ابدا
- العقلية العقابية .. بين نصوص الدين ونصوص الدوله
- هل للمطوع ضمير
- رجل الهيئة والمسحراتي .. انقرض احدهما وبقي الأخر يحتضر
- لماذا تهيم الشعوب السعيدة في حب زعمائها السياسين والروحيين
- لأنهم تربوا على أن البشرة السوداء لا تكون جميلة
- التقدم سبب أزمة الفكر والمجتمع الديني
- ماذا عملنا لمواجهة وأشباع الغريزة الجنسية
- الثوب .. لباس خالع وبدائي ودليل تخلف وتعصب
- من يقبل بقيادة المرأة يعتبر علماني
- في يوم العمال .. من هم العمال السعوديين
- فضيلة الحسد المشروع جدا
- صلاتي نجاتي
- ليتني هندي
- لماذا الحنين الى حياة البداوة والجهل
- الصلاة و التلفزيون
- في المعذر الشمالي .. دنى فتدلى
- لايوجد حب .. لدينا يوجد مرض عقلي


المزيد.....




- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم سليمان - كم مره تسير المواكب في العراق .. متى يرتاحون متى يعملون متى يتحررون من الخرافه .. ؟