أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود ماضي - عن الشّوارع..














المزيد.....

عن الشّوارع..


محمود ماضي

الحوار المتمدن-العدد: 1935 - 2007 / 6 / 3 - 06:25
المحور: الادب والفن
    


هل يمكن
للشّوارع..
أن ترتدي سترةً واقية؟

هل يمكن
للشّوارع..
أن تحلمَ بالهجرة؟

هل يمكن
للشّوارع..
أن تُقَبِّلَ بعضها بعضا؟

هل يمكن
للشّوارع
أن تَقْبَلَ بعضها بعضا؟

**
تتهلْهَلُ
الشّوارعُ
وتقرأ شِعراً وقورا

**
ثمّةَ
شارعٌ
يغتالُ المارّة..
وشارعٌ
يقتلهم بداعي الملل
وشارعٌ
مغمى عليه، من فرطِ الضّحك!

**
هل رأيتَ
شارِعاً
يزمُّ جبينه؟!

هل رأيتَ
شارِعاً
يرقصُ دون الحاجةِ إلى أغنيات "محمد منير"
فقط يرقصُ دون موسيقى؟

هل رأيتَ
شارِعاً
يحملُ اسمكَ غصباً عنك؟

**
الشّوارعُ
التي تنتهي بمدارسِ بنات
وجهُها بشوش

الشّوارع
التي تنتهي بمدارس أولاد
وجهها فيه زغبُ المراهقة

الشّوارعُ
التي تجمعُ مدارس الطلاب والطالبات
محرّمةٌ شّرعاً

**
الشّوارعُ
الخلفيّة، دائماً، تحملُ نكهةً
خلفيّة!

الشّوارعُ
وسطَ، المدن
فاسدة!

فقط،
الشّوارع،
التي ترقصُ حاناتُها..
صباحُها بريٌّ. وخصرُها بربريّ!

**
الأزقّةُ
جيوبٌ في جُبَّةِ
الشّوارعْ

الأرصفةُ
ياقاتُ قميصِ
الشّوارعْ

**
هل رأيتَ
شارِعاً
يدندنُ أغنيةً صباحيّة؟!

هل رأيتَ
شارِعاً
يصفِّرُ حينَ يجرحه الصّمت؟

هل رأيتَ
شارِعاً
يبكي..
فقط يبكي.. ليس أقلّ ولا أكثر؟!

هل رأيتَ
شارِعاً
ثائراً ضدّ شارعٍ آخر؟

**
شارعُ المتنبي
مثلاً!
هل يحبُّ النثرَ أم القتلَ، أكثر؟!

شارعُ عمر المختار
هل يحبُّ الصحراءَ أم الفساتين القصيرة، أكثر؟


www.dfater.110mb.com



#محمود_ماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيرة ذاتيّة لمواطن غزّي
- مدن
- امرأة تسعى إلى موتها راغبة هانئة


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود ماضي - عن الشّوارع..