أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل الحاج عبد العزيز - قراءة من سيرة رجل يهجو اهله ( 2 )















المزيد.....

قراءة من سيرة رجل يهجو اهله ( 2 )


عادل الحاج عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 1930 - 2007 / 5 / 29 - 10:47
المحور: الادب والفن
    


مَسار
(( لا ينظرون وراءهم ليودِّعوا منفى،
فإنَّ أمامهم منفى، لقد ألِفوا الطريق
الدائريَّ، فلا أمامَ ولا وراء،
ولا شمالَ و لا جنوبَ. "يهاجرون" من
السياج إلى الحديقة. يتركون وصيَّةً
في كل مِتْرِ من فناء البيت:
" لا تتذكَّروا من بعدنا إلا الحياة " ))

(محمود درويش، لا ينظرون وراءهم) [1]


كُنت قد بدأتُ في مقاليَّ الأول، رحلة للتعرّف على بعضٍ من سيرة الأديب الاسترالي (الحائز على نوبل للآداب 1973 ) باتريك وايت Patrick White ، وقد اخترنا بُغية الولّوج لبعض من سيرة حياته؛ ان نُمسرح كيف كان لنا التعّرف عليه فأرجعنا كما "نظُّنُ" الفضْل لأهله، وإن كان بعضه َإثْم (الظّنْ)، ولاينفي ذلك بالطبع، حقيقة كونَّنا قد نكون عَرجنا (بقطارنا) لمحطاتٍ ليس للبعض أحباء بها..

من باب الذكرى؛ فقد قُسِّمتْ اخباره الى ثلاث جهات متفرقة (جهة الحرب، جهة المسرح، جهة السياسة).

تَتِمَّةْ.. لِجهة الحربْ
كان وايت White دائماً ما يذكر سنوات خدمته في سلاح الطيران الملكيّ RAF. وهي كما سجل لاحقاً في مذكراته كانت خمس سنوات، وهي السنوات الوحيدة التي قضاها في حياته دون كتابة. كذلك فيما يراه النقاد لأدبه، انها الفترة التي اخذت مساحة سردها ثلث مذكراته. بل هي كما يصف بنفسه في تلك المذكرات انه شهد فيها تجربة، حفرت آثرها في ذاكرته طوال حياته. فقد كانت تِلك الحادثة وهي قصف " لندن" والذي وصفه بالبشع والقاسي (الحرب العالمية الثانية).
كانت أول مهمة ل وايت White اثناء الحرب هي العمل بالجبهة بين إرتريا والسودان، ثم بعدها الذهاب الى مصر، والتي وقع فيها بحب عظيم لبلاد الشرق والبحر المتوسط بل الإسكندرية تحديداً. شارك في تِلك الأثناء في عملية عسكرية تهدف لإغاثة "طبرق" ، فيما كان الفيلق الذي ينتمي إليه اديبنا حينها HQ قد تم قطعه بواسطة القناصة الألمان. وقد ذكر في مذكراته : " انه هو الضعيف جداً في القيادة، كان عليه ان يراوغ (يناور) بالشاحنات المحمّلة بالعتاد العسكريّ اثناء الليل، وبشكل متعرج حتى يصل الى طبرق في نهاية الرحلة"

فاصل قصير: في منتصف العام المنصرم 2006 ، شهِد المَشْهد الثقافي العام في استراليا معارك فكرية طاحنة. كان بعضها يفتضح صراحةً، على صفحات مُلحق نهاية الأسبوع بجريدة The Australian و المُسمى Weekend Review. كانت عبارة عن تراشُق بين اتجاهين لهما معارك مُتجددة، هما الإتجاه المحافظ التقليدي (المنتمي للكنيسة) من جهة، والإتجاه الحديث والمابعد حداثي من جهة مقابلة. كانت حَربهم مقالات وضدها حول قضايا مثل: رفض ادخال تدريس النظريات الحديثة لما بعد الحداثة في المنهج التعليمي، من قبل المحافظين على المناهج الشكسبيرية الكلاسيكية ( حتى ان رئيس الوزراء "هاورد" ادلى بدلوه في تلك المعركة لمصلحة انصاره)، وايضاً قضية مطالبة المثليين بحق الإعتراف بزيجاتهم، وقضية عدم توقيع استراليا وإلتزامها بالإتفاقات المتعلقة بالتسخين الحراري "كيوتو" في العالم (البيئة) ليدخل الخُضر المعركة كذلك (حزب سياسي)، ولِتُدخل السِّينما انفها هي الأخرى في ذلك الصراع بخروج فيلم ديفينشي كود The Davinci Code ، ليجد وايت White نفسه ايضاً هناك وان كان قد سجل غيابه الجسدي Physical لما يربو على العقد والنصف من الزمان، فقد تم الزج به من قبل المثليّين ليُحسب من قومهم.

جهة المسرح

[2] كنت اركض كان يركض
قلت: أخدعه وأخلع معطفي الكحلي
قلّدني، وألقى عنه معطفه الرمادي ..
استدرت الى الطريق الجانبية
فاستدار إلى الطريق الجانبية.
قلت: أخدعه وأخرج من غروب مدينتي
فرأيته يمشي أمامي

فيما كُنا نبحث في سيرة الروائي وايت White ، ادركنا كم ان الصِراع المشار اليه آنفاً، يُمثل مِفصل مُهم من مَفاصِّل القراءات الثقافية في استراليا. فسيرة هذا الروائي قد تم كتابتها بطريقتين مختلفتين تماماً. الإتجاه المحافظ حاول "التّستُر" او الطمس لجزء مهم من الحياة الخاصة للروائي باترك وايت، لتتناولها فيما عثرنا عليه من بحث، السرديات المحافظة عبوراً. في الضفة المقابلة نجد ان الإتجاه المابعد الحداثي لجأ للإعتناء بسيرة الرجل من موقع مختلف، ركزت فيه على الجوانِب المرفوضة لدى الطرف الآخر، على سبيل المثال كونه مِثليّ، وموقفه المبدئ من معاملة الرجل الأبيض للسكان الأصليين، ولاحقاً دعوته لاسهام استراليا في نزع الأسلحة النووية من منطقة الباسيفيك. بذلك اعتبروا الكاتب معبراً عن اتجاههم ومساهماً فاعل في الحياة الثقافية الأسترالية الحديثة.. او هذا ما صور لي. في مأزق الإختيار بين المنهجين لم اجد بُد من التوسط بينهما وابراز سيرة الرجل كما هي.. ارتكاناً لمقولة في ارثنا الشفاهي تقول: "الرجالة خَشُم بيوت" ويبدو انها فعلاً كذلك، في هذه المجتمعات الغربية (العالم الأول).

فيما يخص قراءاتنا المتفرقة من سيرته، فقد كانت اسرة وايت White قد صنعت ثروة عظيمة من تربية المواشي، خلال القرن التاسع عشر؛ إلاّ ان هناك روايات اخرى تنتشر في Rich Hunter Valley تقول انه كان ينتمي لاسرة كان ربَّها شاعر يدعى Judith Wright .

وايت White كان قد ولد في 1912، وكان من المتوقع ان يلتحق بالعمل بالأرض بعد ان اكمل تعليمه في الفصول العليا ، عندما رأت اسرته ان تنتقل من اجل دراسة ابنائها الى انجلترا فإلتحق English Boarding School at Cambridge فيها كان يدرس القواعد للغتين الفرنسية والمانية. الا انه كان يقضي عُطلاته في استراليا والتي يقول عنها انه يشعر فيها بأنه غريب. بعد ان اتم تعليمه الثانوي على مَضض، كان ابوه قد تقاعد عن عمل الأرض وهو لم يزل في 42 من العمر، فوافق على مساعدة ابنه الذي لم يكن يعشق العمل بالأرض، وارساله الى لندن ثانية ليحقق انطلاقه !

في عام 1936 شق وايت White طريقه بلندن بالفعل، لينغمس بكامله في اجواء الفنون الحديثة. ولتُجرب يده الكتابة للمسرح ويَسعد بأداء الممثلين العظام وقتها، و يُحاط بالفنانين والنقاد وحتى الهواة منهم وجامعي المقتنيات الثمينة. شكل فيها صداقات معمِرة لمدى الحياة، فكانت قد بدأت تتشكل علاقته مع الفنان Roy De Maistre الى جانب Francis Bacon .
من اللافت في كتابته المسرحية، ان له القدرة المدهشة على خلق شخصيات تتميز بالتشوش النفسني. و ان كان هو نفسه يشعر انه مشتت و انه مجموعة من الأشخاص في شخص واحد.
ليقول ذات مرة: " انه يؤمن ان الإنسان له القدرة على ان يجعل العقل يلعب عدة أدوار متعارضة في آن، ومن السهل لأغشيتنا الجسدية التَّستر على ذلك".

كان وايت White ولِّهاً منْذ صِباهُ بالمسْرح، للتتّواصل علاقته به حتى بلوغه مرحلة النجاح المسرحي ككاتب. انه يكتب المسرحيات كما يكتب الروايات، و يرسم شخصيات تتساكن شخوصها في عقله. فقد كانت من ابرز مسرحياته : The Ham Funeral و The Season at Sarsaprialla ، A Cheery Soul; Big Toys
في تلكم الأثناء نمت علاقة عمل وصداقة بين وايت White والمخرج السينمائي Jim Sharman ومع مجموعة من الممثلين العظام حينها مثل: Kerry Walker و Kate Fitzpatrick
كل هذه العلاقات والصداقات عادت بالفائدة على وايت White في مسيرته الأدبية، كما ان ذكريات طفولته قد اتخذت عدة مظاهر في رواياته ومسرحياته كذلك. بكل ما تحمله من ازماتها (كان وايت يعاني من ضيق الشُعب الهوائية منذ طفولته) و عزلتها، ذعرها، وتنفسها ان جاز هنا.
ان الشكل الدرامي للاسرة قد تم تكراره مرة بعد الأخرى في كتابته المسرحية، مع تغير في الأشكال التي تتخذها شخوصه في عمله.

كما انه قد اتخذ من الأمكنة نفس الأبعاد المُعقدة و المتداخلة. كلها استخدمت في اثراء كتابته لسناريوهات اعماله الفنية بشكل مجمل، وهذا بالطبع الى جانب اسفاره الخارجية لما وراء البحار و خاصة هنا اوربا و مدن كلندن و اثينا بالتحديد.
وايت White ذات مرة قد قال: " ان شخوصه في كتبه و مسرحياته يستوحيها من لا وعيه ومن الكون، و من كل شئ فيه مثل جيرانه واصدقائه وكل ما يجد سبيله إليه".
فعلى سبيل المثال: كل الشخصيات المساعدة في عمل ك Vivisector هي لشخوص معروفين في عالم الفن هنا بمدينة سيدني.

إن الصور الإبداعية في خياله لا تنتهي، فهو انسان يحلم بشكل كثيف، ولربما ان احلامه تتخلّل كتاباته.

بالإضافة الى المسرحيات والروايات فقد كتب هذا الأديب، مجموعة من القصص القصيرة معظمها تم جمعه في كتابه: The Burnt Ones & The Cockatoos
" نوع من انواع البغبغاء الأسترالي".

جهة السياسة

فقد قال ذات مرة: الحسن بن هانئ الَحَكَميّ المشهورب "أبي نواس" [3]

فَأرْفُضْ حَدِيثَهُمُ، وَأتْرُكْ قَدِيمَهُمُ، *** مَنْ ذَا يُعادِلُ بالطَّرْفِ البَرَاذينَا
هذَا زَماَنٌ قدَ اُلَى فِيهِ مُوسِرُهُ *** أنْ لاَ يُواسِي فِيهِ مِسْكِينَا
قُل لِلَّذِي كَثُرتْ فِينَا دَرَاهِمُهُ: *** لَأنْتَ أشْرَفُ مِنْ ذِي فائِشٍ فِينَا
ألَسْتَ أيسرنا؟ فأنت أشرفنا *** وأنْت أعْقلنا، لا نْمتري دِينا

ان الأديب وايت White قد أعطى من وقته الكثير للقضايا السياسية والبيئية. والتي كانت تبعده احياناً عن اعماله الأدبية، وخير دليل على ذلك تفرّغه التام للعمل السياسي ابان المعركة السياسية هنا في استراليا لحفظ جزية فريزة Fraser Island فقد كان وايت الخطيب الأساس في كل تلك الحشود المعارضة لسياسات حكومة بلاده. كما ان سيرته تشير الى انه قد كان فاعلاً سياسيّ في مجموعة تهدف لنزع (اضعاف) الأسلحة النوويّة من منطقة الباسفيك وتلك المجموعة تعرف ب People For Nuclear Disbarment

يؤمن وايت White انه لن يكون هناك ثقافة حقة لاستراليا "كأمة" ان لم تعترف بحتمية اجراء المصالحة الوطنية Reconciliation مع الابروجنيين (السكان الأصلين لاستراليا) وبقية المكونات المحلية في المجتمع الاسترالي.

إنه بشكل متحمس يريد استراليا ان تتخلص من التأثير الطاغي للثقافة الانجليزية بها، وبالتالي سيتسنى خلق مساحة للقادميين الجدد من المهاجرين. وبالتالي يعتقد ان التخلُّص من الغبّنْ التاريخي في المجتمع (الاسترالي) سوف يلعب دور مهم، في صهر الوافدين اليّها وادماجهم في ثنايا الحياة الاسترالية الحديثة. وايت قام بدعم هذا الإتجاه بشدة حتى وفاته.
ان وايت White يستدعي ازدواجية المعايير التي غطّت اعين الرجل الأبيض في التاريخ الاسترالي. ان روايته Riders in The Chariot جديرة بالتمعّن بها، فهي تُلقي الضوء على تجربة الأطفال الأبروجنيين Aboriginal عندما كانوا يؤخذون من احضان امهاتهم، ان فترة الصبا التي رسمها لشخصية الطفل الرسام Alf Dubbo ، وكذلك مرحلة شبابه اي Dubbo هي قصة تفضح بشاعة الوحدة والعزلة بل وفقد الهوية والمعاناة العقلية التي عاناها اولئك القوم.
اما الإفتراض الذي اقترحه وايت في داخل نصه الروائي كان يرى، ان هؤلاء الأطفال من الأفضل لهم ان يكونوا خارج المجتمع الأبيّض، لانهم كانوا يتعرضون باستمرار لسوء المعاملة في البيوت التي كانت تتبناهم، وكانوا مسلوبي الإرادة وما من احد يستجيب لآلامهم تلك.
كما عالج بها قضية ادمانهم (الابروجنيين) المزمِّنْ للكحول وموتهم في أعمار صغيرة بالمقارنة بالسكان ذي البشرات البيض، كما ادلى بملاحظات عميقة حول فساد الموظفين العاملين في القطاعات التي تشرف على تقديم الخدمة لهم. فعبر عن احتقاره للفساد، وإزدرائه للمفسدين. وهو يعتقد ان ذلك الفساد قد طال فنونهم وتراثهم الشعبيّ، فقد صار نهباً تجارياً للبعض من اصحاب الضمائر الغائبة.
ومن المناقب التي وجدناها في سيرة هذا الأديب، كرمه الفائض على صغار الفنانين وتبرعه لهم السخي في مناسبات عدة. و تبرعه بأكثر من 250 عمل فني نادر للمعرض الفني ب نيوسوث ويلز The Art Gallery ، كما انه تلقى عدد كبير من الجوائز الأدبية إلا انه بحلول عام 1967 قرر عدم قبول المزيد من الجوائز (ليعطي الفرصة لغيره من صغار الكتاب) فقام بإعادة جائزة ممنوحة من Miles Franklin وكذلك جائزة ادبية من Britannia Award بقيمة 10,000$ .
وهو الذي كان قد انفق اموال جائزة نوبل، مشيداً بها جائزة سنوية من اجل الكتاب الاستراليين القدامى الذين لم يحظوا بالتكريم مثله، فحملت اسمه من بعده.

كثير من اصدقائه مازالوا يفتقدون حصافته الواضحة والالمعيّته، وحبه (لسماع القطيعة) وكرمه الفائض من اجل الأجيال الصاعدة من كتاب بلاده.
جئنا باجزاء من سيرة هذا الأديب العالمي، اذ نؤمن ان سيَّر الرجال العظماء دوماً ما تكون محفزاً وباعث لآخرين في طريقهم.
ونختم مقالنا بجزء من كلمة لذلك الأديب كان قد ألقاها في عام 1974 في افتتاحية لمهرجان Henry Lawson للفنون واصفاً فيها اكْباره للمُبدِع الذي اتخذ المهرجان اسمه قائلاً:
" انه ذلك المعذب المجنون، الكئيب الروح، مثله مثل كثير من المُبِّدعين، اعلم انها ليست الطريقة الرومانسيّة المألوفة التي نُخلِّد بها ذِكرى المُبّدع، ولكني أعتقد ان تلِّك الطريقة لتبجيل المُبِّدِع، قد تشكلت عن طريق المثقفين، الذين يتضمنَّهم قلّيل من المُبِّدعينْ !!" او كما قال وايت.

اذاً بتتبع بعض من سيرة هذا الأديب اتضح لنا مدى انحيازه للحياة و الإنسانية. هذا الموقف الاخلاقي منه، قد تعارّض مع مورثات اهله (الكلونيالية) فهجاهم. ليظّل في نظرهم ذلك الشخص المُفاَرِق او كما عبر عنهُ اديبنا الجليل د. محمد عثمان الجعلي ذات سودنة "المِشّاتِرْ".

ليُسدل الستار على مسيرته الفنية الحافلة في 1990 ، فقد مات باتريك وايت Patrick White بسبب إلتهاب شُعبيّ Bronchial وهو الذي كان يعاني من الأزمة المزمنة طوال حياته.


انتهى..
عادل الحاج عبد العزيز

الهوامش
[1] Darwich, Mahmoud, 2004, Do Not Apologize For What You Did, Published by Riad El-Ryyes Books S.A.R.L, Beirut-Lebanon.

[2] المصدر السابق
[3] خليل، سليم قهوجي، 2003، ديوان أبي نواس، دار الجيل، بيروت لبنان.



#عادل_الحاج_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُقرَنْ العَنِتْ .. مُلتقى النظاميّن الأميركي و السوداني


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل الحاج عبد العزيز - قراءة من سيرة رجل يهجو اهله ( 2 )