مصطفى عزيز
الحوار المتمدن-العدد: 1922 - 2007 / 5 / 21 - 08:20
المحور:
الادب والفن
يقضي المثقفون حياتهم وهم يحاولون أن يؤسسوا شيئا، أن يضيفوا حجرا إلى الميراث الثقافي للبلد، قصيدة، قصة أو لوحة. ينسون في ذلك أن الزمن لا يوفر أحدا، ثم يجدون أنفسهم ذات يوم في مواجهة الشيخوخة أو المرض بلا عون.
ألم يفكر بعض المؤسسات الثقافية مثل مؤسسة المدى وجريدة الزمان في إنشاء صندوق لمساعدة المثقفين في محنتهم؟ هل ينبغي دائما التوجه إلى الصحافة وكتابة رسائل استجداء إلى المسؤولين لدفع تكاليف العلاج؟ ألا ينبغي أن يكون هذا حقا لكل مواطن؟
أفكر في هذا وأنا أرى الشاعرة آمال الزهاوي التي أقعدها المرض لا تستطيع أن تدفع تكاليف الحصول على جواز سفر، ناهيك عن دفع نفقات العلاج.
وأتمنى أن تمد لها هذه المؤسسات يد العون.
#مصطفى_عزيز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟