أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب البيئة العراقي - الحرية + المساواة = الديمقراطية















المزيد.....

الحرية + المساواة = الديمقراطية


حزب البيئة العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1920 - 2007 / 5 / 19 - 10:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذه هي المعادلة التي استنتجها وتوصل اليها الفلاسفة فلاطون وارسطو
يقصد بالحرية هو حرية المواطن في اختيار ممثليهم وهنا عن طريق التصويت وبالمساواة أي أن لاصوات المواطنين في الانتخاب نفس القيمة . صوت الخادمة في قصر الملك له نفس قيمة صوت الملك أو رئيس الجمهورية أو سلطان عندما يتوجهون الى صناديق الاقتراع . المجرم في السجن له حق التصويت داخل السجن وقيمة صوته لها نفس قيمة وزير العدل .

حرية التعبير عن الاراء والطبع والنشر تطبق خلال الانتخابات ابتداءا من الترويج السياسي لبرنامج انتخابي لحزب ما الى توزيع منشورات والتجمهر لترويج لمختلف الافكار السياسية .

الديمقراطية - كقرار تكنيكي أي سياسة ديمقراطية يجب أن تدون في الدستور وتعرف.

وعلى العامية الشعب , دوائر حكومية , سياسيين العمل على جعل الافكار الديمقراطية مرشدة ضمن كل محالات المجتمع .

اذا كان لدى بلدك برلمان فيقصد بالبرلمانية أن رئيس الدولة ملك أو رئيس جمهورية لم يتدخل في السياسة ولا في تكوين أو حل حكومة بلده ويجرد من تلك المهام والتي هي من مهمة رئيس الوزراء وأن تحصل الحكومة على ثقة البرلمان مامعناه أن الاغلبية في البرلمان يمكنهم اجبار الحكومة على الاستقالة واسقاطها لكن يمكن للحكومة اتخاذ اجراءات مضادة كالاعلان عن انتخابات جديدة أو طارئة .

يجب أن تمارس تلك السلطة العامة تحت اشراف القوانين سواء اكانت محاكم أو مؤسسات حكومية أو حكومة أو برلمان وتطبق ضمن البلديات والدوائر الحكومية وعند ممارسة اعمالهم عليهم اتباع مبدأ المساواة أمام القانون ومعالجة الحالات المتماثلة بنفس الطريقة وعلى ان تمارس السلطة العامة مع مراعاة أن للمواطنين نفس القيمة والحقوق واحترام حرية الفرد وكرامته .


وأنت أيها المواطن طالب من حكومتك ادخال ذلك في الدستور لان الدستور هو في الحقيقة اتفاقية بين الشعب والحكومة يشرف على تطبيقها البرلمان . والبرلمان هو مدرسة تصدر منها قرارات الشعب .

وان رفضوا ذلك طالب منهم الاسباب وان لم تقتنع توجه الى سياسي يدعي بانه منتخب بالطريقة الديمقراطية وان صعب عليك كل ذلك فتوجه الى المعارضة وهذا اضعف الايمان .


وبالمناسبة اردنا نحن في حزب البيئة العراقي تطبيق الديمقراطية على هذا النحو وربط جذورها بجذور العراق ولنا صفحة على الانترنيت مدلولها مساهمة لمناقشة النموذج البيئي للديمقراطية , الديمقراطية من النظرية للتطبيق . لكننا مازلنا نتساءل مالذي جعل الشعب العراقي يتخلى عن حكومته وبرلمانه الذي انتخبهما هو بنفسه فر هارباَ ولاجئاَ مقارنة مع الشعب الفنزويلي الذي دافع عن رئيسهم الذي اسقطه الامريكان واعادوا تنصيبه .

أن موقف حزب البيئة العراقي كان واضحاَ وهو كان بالامكان اسقط النظام السابق دون اطلاق رصاصة واحدة .

كيف يتم ذلك , وهو السؤال الوجيه


احنضان اللاجئين العراقيين وتعليمهم الديمقراطية وحقوق الانسان واهمية البيئة خاصةَ أن الكثير من اللاجئين العراقيين في اوروبا مارست الديمقراطية وتعودت عليها وكانت موارد جاهزة لاستخدامها في الداخل .

ترك هانس بلكس اعماله في عملية التفتيش عن الاسلحة المحرمة خاصةَ أن هذا دخل ولجنته التفتيش ال غرف نوم الرئيس المخلوع وجنرالاته والتي كانت وحدها ضربة قوية هزت مكانتهم .

كان النظام السابق محاط من كل واجهة ومنحصر في بغداد وكان بامكان المعارضة العراقية وهم سياسين عراقيين في الحكومة والرلمان العراقي الان مستغلين استقلال كردستان وبمساعدتهم التخطيط عملياَ وعلمياَ وبهدوء.

التركيز على حل القضية الفلسطينية ومنحها الاولولية خاصةَ انها كانت تمثل كارت قوي وذريعة لدى النظام المخلوع .وحل مشكلة اللاجئين الفلسطنيين خاصةَ أن الكثير منهم كان مستقرا في العراق.

استغلال اعادة تحسن العلاقات مع الشعبين الكويتي والايراني .

ابعاد فكرة اللجوء الى الامريكان لتحرير العراق من الدكتاتورية لأن الجميع يعرف بأنهم هم وراء تجويع الشعب العراقي خلال 12 عاماَ من خلال المقاطعة الاقتصادية ووراء عرقلة حل القضية الفلسطينية ووراء استمرار اضطهاد الشعب الفلسطيني .

ولما كانت هذه النقاط واضحة لكل الاطراف يبدأ موضوع طرح مايسمى التنازل عن السلطة مقابل سلم في العراق كما في حالة بينوشيت شيلي الذي ترك السلطة دون سيل الدماء مقابل منحه حصانة ضد محاكمته حتى عيدي أمين هو أيضاَ مثال اخر.

الخطأ الذي ارتكب هو خطأ الجميع

الشعب العراقي تخلى عن برلمانه وحكومته التي انتخبهما بنفسه وفر لاجئاَ؟

الحقيقة هي أن أكثر من نصف الشعب العراقي أراد قلع نظام الحكم السابق أما الطريقة التي استخدمت فلاتبرر تحويل العراق الى جحيم . حيث تمتع الشعب العراقي بحريته التي كان ينتظر لها سنين طوال ومارس الجزء الاول من الديمقراطية , انتخب ممثليه الساسيين وحق التصويت والمساواة في قيمة التصويت قيمة صوت رئيس الجمهورية العراقية له نفس قيمة صوت الفلاح . واصبح برلمان الشعب العراقي أي الجمعية الوطنية هي الجهة التي تشرع القوانين وواجب الحكومة تنفيذ قرارات البرلمان وهي سلطة تنفيذية .

رغم ذلك تخلى الشعب العراقي عن حكومته وبرلمانه الذي انتخبهما هو بنفسه فر هارباَ ولاجئاَ مقارنة مع الشعب الفنزويلي الذي دافع عن رئيسهم الذي اسقطه الامريكان واعادوا تنصيبه . لذلك لم يتم ممارسة الجزء الثاني للديمقراطية , الا وهو تعزيز الديمقراطية وربط جذورها بجذور العراق .

حتى العراقيين في الخارج الذين روجوا للحرب عادوا الى بلدهم ولكن بصفة تجار أو سواح والان عادوا دالى بلدهم الثاني في اوربا و أمريكا ضامنين عودتهم ان ذاق الامر بهم تاركين مجال اوسع للذين يمانعون تطور الديمقراطية بالسلاح .

ماانجزته الحكومات السابقة بعد انهيار النظام السابق ماتم استمرار بناءه وتعزيزه من قبل هذه الحكومة الاخيرة كما في حالة نعزيز الديمقراطية.

لقد تغلبت ذريعة مقاومة الاحتلال بالسلاح من شرعية الدفاع عن الديمقراطية وحمايتها بالسلاح .



#حزب_البيئة_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء الى الشعب العراقي


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب البيئة العراقي - الحرية + المساواة = الديمقراطية