أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سارا العطار - أدم وح واء .. والتفاح ة الح م راء ..!














المزيد.....

أدم وح واء .. والتفاح ة الح م راء ..!


سارا العطار

الحوار المتمدن-العدد: 1918 - 2007 / 5 / 17 - 10:32
المحور: الادب والفن
    


؛
والآن تبدأ رحلتنــاا بالتجول ,,
؛
في مدينة الحب ..!

.
..

دعنــاا نرجع للوراء ,,!
؛
نرجع لبداية الخليقة ,,
؛
فـ أنتَ اليوم إلي أدم ,,
؛
وأنــاا الليلة إليكَ حواء .. !
؛
خلقتُ من ضلعكَ ,,
؛
فـ أصبحتُ عوجااء ,,!
؛
خرجنــاا من جنة الرب ..
؛
والسبب كاان ..
؛
تفاحة حمراء ,,!
؛

عشقنــاا الفواكهة المحرمة ,,
؛
فـ أصبحنــاا من محبين وفعل المحرمات ,, !
؛
هلم إلي يا أدم ..
؛
فالمحرمات أمامنـــاا ,,
؛
والشيطاان ينتظرنــاا لفعلهـــاا ,,!
؛
أسرع بالمشي ,,
؛
أكاد أموتُ برداً ,,
؛
عارية السيقاان والجسد ..
؛
أنـــ ــاا
؛
ولـا يغطيني شيءٍ ,, !
؛
الا اللهم وريقاات
؛
من شجرة التوت الخضراء ..!
؛
لبي ندائي يا أدم .. !
؛
وهلم إلي غطيني بجسدكَ ..!
؛
وأسترح على جسدي ,,
؛
وأعدك ..!
؛
سـ أكشف لكَ ,,
؛
بعض معجزاتي .. !
؛
عندمــاا تستريح ..
؛
على الجسد المخملي ,,
؛
أقسمُ إليكَ ,,
؛
سـ أتنفسكَ رجلٌ ..
؛
وأشربكَ رجلٌ ,.,
؛
وأتذوقكَ رجلٌ ,,
؛
والمسكَ رجلٌ ..
؛
رجلٌ أنتَ يا أدم ..
؛
ر
ج
لٌ

تحمل مواصفات
؛
رج ـلٌ شرقياً أسمر
؛
سـ نكتبُ على يمين الشجرة ..
؛
ونرتكب الممنوعاات على اليساار ,,!
؛
أهمسُ إليكَ بتوسل ..
؛
أن تعال وأجلس على الجسد المخدر ,,
؛
ومارس طقوسكَ كرجلٌ أسمر ..!
؛
المطر ينهمر ,,
؛
وجسدي يحترق
؛
تعال وأحميني من قطرات المطر ,, !
؛
التي لم تستطيع أطفاء أحتراقاتي ,,!
؛
تبللتُ من دونِ أن تعلم ..
؛
ونشفت وأنتَ تعلم ... !
؛
غرقتُ ولم أغرق
؛
وأنتَ لم تلمسني بعد ,,!
؛
فكيف الحال إذا لمستني ,,
؛
لـا تسألني لإني لا أعلم ..!
؛
تعال الآن ,,
؛
أشعر بـالـ " فيضان" قادم
؛
من رجلٍ إتي من الشرق ,,
؛
سيجرفني التياار ,,
؛
وسـ أغتسل من الشلال ,,
؛
وأخبرهُ عن همومي ,,!
؛
فقط لكي أستريح ويستريح ,,
؛
شلاالكَ ينزل
؛
من جبلٌ عالي ,,!
؛
يصعب عليه تسلقهُ ,, !
؛
المااء المنهمر شديد الآن ,,
؛
وطقوس العشق التي نمارسهـــاا ,,
؛
حاارة جداً ,,
؛
فاقت حرارة تموز في العراق ,, !
؛
أصابيع يديكَ العشرة ,,
؛
أحسهاا كمليون أصبع ,,!
؛
باركتني بمرورهــاا على الأطراف ,,!
؛
ومن كل مكاان ..
؛
يااااااااه
؛
أكادُ أجن غرامــاً ,,
؛
فالنشوة مغرقة معكَ ,,
؛
فقدتُ السيطرة ,,
؛
وأستغنيتُ عن القلمِ والمحبرة ,,!
؛
وكتبتُ بالمسطرة ,,
؛
عاشقة أنــاا حد الجنون
؛
لرجلٌ من بني أدم ..
؛
ويلي همسكَ جعلني جميلة أكثر ,..!
؛
تقول إلي بهمسكَ ..
؛
مدينة الحُبِ أنتِ..
؛
وبهمسي أجاوبكَ ,,,
؛
وأنت سلطانهــاا ,
؛
و مالكهـــاا ..
؛
جنودكَ أعضاء جسدكَ ..
؛
وبالخنجر الذي تضعهُ على يمينكَ
؛
ستقتل جميع أعداء المدينة ,,!
؛
سنحارب من أجل الحُب ,,
؛
متجرد أنتَ من اسلحة الدماار الشامل ,,
؛
ومتسلحة أنـــاا بهـــاا ,,
؛
وبعض القنابل العنقودية
؛
أضعهـــاا في جيبي ,,
؛
أحتاجهــاا لتفجير بعض الابار ,,!
؛
مدينة حُبي ,,
؛
أهديهــاا إليكَ ,,
؛
من دونِ دفعكَ الاثماان ,,!
؛
هي لكَ ,,
؛
خذهـــاا بجميع ممتلكاتهـــاا ,,
؛
بكنوزهـــاا ,, بـ أسرارهـــاا ,,
؛
سـ أسلمُ النفس إليكَ ايضاً معهـاا ’’
؛
مطالب تعويض ,,
؛
أحتاجُ لعشق متقطع الأنفس ,,
؛
متواصل الاشتهاءات ,, !
؛
سـ أسكنُ في أطراف المدينة ,,
؛
وأدع الباقي إليكَ ,,
؛
أبتدأ بالتسلق
؛
من أطراف أصابع القدمين ,,
؛
وخذ أستراحتكَ في المنتصف .. !!
؛
وبعدمــاا تستريح ,,

واصل التسلق عالياً ,,
؛
وأحمي نفسكَ بالمكوثِ
؛
مابين الهرمين ,,, !
؛
وواصل مسيركَ ناهضاً ,,
؛
يكفي حثيثاً وزحفاً,,
؛
فقد مزقت أظافري لكَ جلدك ,,
؛
ولكنكَ أسدٌ لا تهتم بشعوذة الغزال ..!
؛
مارس مع شفتي كامل حقوقكَ ...
؛
حقوقكَ كعاشق الرمال ,,!
؛
وابتدأ بفك طلاسم العشق ,,
؛
وتعويذات الحب ,,
؛
متجردة أنــاا الآن من أسلحتي ..
؛
ومتمددة على العشب الأخضر ,,
؛
تحميني شجرة التوتِ من الشمس
؛
وتيار الهواء ,,
؛
أمر تلكَ الوريقات بالطيراان عالياً ..!
؛
فكشفت لكَ ماكان مخبئ عنكَ ,,
؛
يا أدم هلم إلي ولبي ندااء العاشقة ..
؛
إني أنـــاا العاشقة حوااء ,, !
؛
بالسلطة الممنوحة,,
؛
وبقدرة التفاحة الحمراء ,,
؛
سـ أستقبلكَ بلهفة ..
؛
وسـ أمارس معكَ طقوس تحضير الأروااح ,,

مع
ح ـبيـ



#سارا_العطار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وسقطت مملكة الرجال


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سارا العطار - أدم وح واء .. والتفاح ة الح م راء ..!