أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وفاء الحمري - امراض سياسية














المزيد.....

امراض سياسية


وفاء الحمري

الحوار المتمدن-العدد: 1909 - 2007 / 5 / 8 - 08:36
المحور: كتابات ساخرة
    


ولو اني لم ادخل كلية طب ولا صيدلة الا انني استطيع ان اكشف بعض الامراض السياسية الاكثر شيوعا (المستخبي لا يعلمه الا الله)اكثر امراض السياسيين- مرض ازهايمر ( الخرف ) …تراهم ينسون ماضي الفقر( ايام البيصارة) والنضال ولعب ( البي في حفر القرية ) ولا يتذكرون الا سنوات البسطيلة والمشوي والكولف والفروسية ( ليسة فروسية عنتر اكيد ) والضحك على الشعب باسم القانون والكمان حتى ( انهم ملحني السمفونية الشيخاوية : قولوا العام زين يا الحباب قولوا العام زين) ويرحم الله ( الشيخة الخوضة كم غنت عن العام الزين لي ما شافوا حد ) ….- مرض الاسهال التسممي الخطير بسبب اكل الحرام … لكن هذه الاسهالات المنتنة لا تسبب لهم لا فقر الدم ولا اذابة شحوم البطن . فيبقى الكرش علامة دالة على اكل اموال الناس بالباطل ( سماهم في كروشهم)وتجدر الاشارة ان اكل الباطل يصبح دودة شريطية لا تموت لا بقطع راس ولا ذيل ….تاكل ولا تشبع ….تمتص ولا تقنع …- مرض حمى البحر الابيض المتوسط : وهي خاصة بسياسيي المنطقة المتوسطية …. وتظهر علاماتها عندما يرسل المسؤولون الى البوابات الرئيسة للبد ( المنطقة الحدودية الشمالية والشرقية ) وهي نوعان:نوع يصيب الجهاز العصبي بكثرة الاموال التي تذرها المسؤولية المترنحة( المكيفة) هناك ( بفعل البودرة بودرة السكر اقصد او بودرة الطالك او أي بودرة بيضاء ثمينة حسب الرغبة والفهم) )ويسبب الدوخة الكاملة (مداخيل بالهبل) …واعراضها :سخونة رصيدية زئبقية تصل حد الغليان ولا تنفجر بفعل التمدد ( وتقول هل من مزيد)والنوع الثاني يصيب الجهاز المناعي فيصيب السياسي بفقدان المناعة المزمن (واعراض هذه الحمى برد وقشعريرة كلما سمع المسؤول بقرب نهايته اقصد نهاية خدمته) ….مرض المقعدة ( واستسمح عن اللفظة فلا حياء في المرض) ..واقصد قرحة المقعدة وهي لمن لا يعرفها تتكون بكثرة الجلوس على الكراسي ( ليس كل الكراسي طبعا) وتسبب ورما تحتيا مزمنا …الا ان السياسيين وهم يتلقون نبأ جلوسهم على الكرسي يسرعون في شراء الدهانات المرطبة والاكياس المثلجة لتخفيف التقرح …والعجيب في هذا المرض عند هؤلاء هو عدم الاحساس بالالم .قتنخر المقعدات رغم المرطبات( المراهم اقصد) فتراهم بعد نهاية الجلسة ( ليست القضائية على كل حال) يمشون على اربع( على وجوههم ) بعد ان يتعرف عليهم القاصي والداني بمقعداتهم المتقرحة( كمقعدات القردة حاشاكم)احيانا لا تجدي الاموال المنهوبة في استعادة المقعدة ( اقصد استعادة عافية المقعدة والتآم القروح )قبل ختام عذا العرض الطبي السياسي اقول ان الناس قد اجمعوا على ان هؤلاء السياسيون انفسهم يشكلون مرضا معديا متعديا للشعوبفمثلا مثلا يعني ( على قول حكيم الغير الحكيم عندما رقص حزمني يا…امام العالمين في توزيع جوائز نوبل):اقول عندما اشاهد سياسيا عندنا يتحدث عن الشعب وحقوق الشعب يصيبني ( الله ينيجك ) حالة غثيان مريعة يتبعها صداع لا يزول لا بالاسبرين ولا بالبانادول ولا بالقهوة ولا ( بتحزيمة الراس) … فقط بضغطة على زر اقفال التلفاز احس بالتحسن- عندما التقي باحد الساسة في ظروف ما ( وهي نادرة بالمناسبة ) اصاب بتشنج عضلي في اكفي واسناني ولولا لطف الله وبعض الخوف من برد الزنزانة لكنت فعلت فيه ما افعل بدبدوب ابنتي عندما اعود للبيت :ابدأ بالضغط على رقبة الدب واغرس اسناني في كل انحاء جسده ( جسد الدبدوب طبعا)ولا تروح الحالة الا عندما يصبح الدب اشلاء يتناثر قطنه هنا وهناك…- عندما اقرا بيانات سياسية صفراء ( على وزن كتب صفراء وضحكة صفراء وحتى السرايا الصفراء) يحصل لي( بعيد عنكم ) اسهال معوي حاد. عندما سالت الطبيب عن السبب واكدت له ان الحالة ابتدات بعد( القراءة وليس الاكل) قال الطبيب لا يهم الكيف وانما الكم …كم التسمم الحاصل للمتلقي …قلت وبم يحصل ذلك يا دكتور قال( بالغدايد والفقصة) ( الاعصاب وشدة التوتر)
عافانا الله واياكم من القرح والحمى



#وفاء_الحمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اُم … أربعة …والأربعين
- القمة العربية على الطريقة الهمذانية
- رحلة جوانية الى العالم السفلي : زيارة للسيد نقطة


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وفاء الحمري - امراض سياسية