أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أميرالبشير - دعوة لتيار اسلامى مستنير















المزيد.....

دعوة لتيار اسلامى مستنير


أميرالبشير

الحوار المتمدن-العدد: 1896 - 2007 / 4 / 25 - 11:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


دعوة لحوار جاد فى تاسيس تيار اسلامى مستنير يهدف لتجديد التشريع الاسلامى فى اطار تغير جذرى لمصلحة الجماهير الكادحة على اساس مساهمة الاستاذ الشهيد محمود محمد طة فى تطوير التشريع الاسلامى . بالضرورة يستند ذلك التجديد على منجزات الحضارة العالمية السائدة اليوم . التى تدعو لعالمية حقوق الانسان والعدالة الاجتماعية والديمقراطية ومساوة المراة بالرجل والغاء كافة اشكال التميز ضدها .

من الحقائق الثابتة الدور الكبير الذى لعبة المسلمين فى تطوير الحضارة الانسانية .قبل الانقطاع التاريخى الذى حدث لهم . بسبب فساد استبداد الحكام . ومخاربة الابداع بقتل العلماء والمفكرين .وانتشار التخلف والتزمت وكراهية الحياة .

كذلك يستند التيار الاسلامى المستنير على اسهام تيارات فكرية تم اقصاءها من التاريخ الاسلامى بعنف دموى رهيب كا لمعتزلة والخوارج والشيعة ومؤسسى دولة القرامطة وثورة الزنج.

والتيار الاسلامى المستنير اصبح ضرورة ملحة فى واقعنا الحاضر لمحاربة عقلية الاخوان المسلمين التى سيطرت على المجنمع .لدرجة اصبح من المستحيل انجاز تغير سياسى واجتماعى دون اصلاح دينى يحدث قطيعة معرفية عقلية الاخوان المسلمين . وهم الامتداد الطبيعى لفقهاء السلاطين الذين اغتالو العقل والابداع فى الحاضرة الاسلامية .فى نفس الوقت يكون ذلك التيار تواصل الحقيقى مع تاريخنا العربى والاسلامى برد الاعتبار.لتلك التيارات الفكرية المبعدة من تاريخنا .

هذف التيار الاساسى تجديد مناهج التفسير والتاويل تجديدا عقلانيا .يفند احتكار الاخوان المسلمين والجماعات الدينية الاخرى للفهم الدينى .بجعلة حق وواجب كل مسلم بذلك نحرر الدين من استغلال الاخوان المسلمين لة فى الصراع الاجتماعى

والهدف الثانى منة تفنيد الوصاية الدينية والفكرية التى يفرض بها الاخوان المسلمين سيطرتهم على المجتمع لتاسيس مرجعية دينية واحدة .تتم بتحويل الدين الى طقوس شكلية .مشبعة برموز ايدولوجية مؤسسة على ثنائية الحلال والحرام .وممارسة التدين بالسياسة .بطرح القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى اطار الدين . اى اختلاف معهم فى ذلك يعنى الخروج من الدين . التجربة الاجتماعية تؤكد استحالة هزيمة الاخوان المسلمين فى المعركة الفكرية الا من خلال تيار اسلامى مستنير يهدف لتحقيق مصالح الجماهير الكادحة . التى تتناقض مع مصالح الاخوان المسلمين الذين يستغلون الدين لتحقيقة . كما ان ذاك التيار يجردهم من قداستهم الدينية الكاذبة لان المقياس الحقيقى فى انتصار الافكار هو ان تتحول الى قوة مادية تؤثر فى حياة الجماهيرهذا ما حققة الاخوان المسلمين رغم ظلامية افكارهم . وعجزت عن تحقيقة التيارات التقدمية .لان الوعى السائد فى المجتمع هو الوعى الدينى والجماهير لا تدرك اهدافها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الا من خلال الدين رغم ان الصراع فى المجتمع هو فى الاسا س صراع اجتماعى ولكن لظروف تاريخية واجتماعية تتعلق بتطور مجتمعنا نجدة يعبر عن نفسة من خلال الدين .

ويكون بذلك التيار الاسلامى المستنير ارضية صلبة لكل القوى الاجتماعية التى تدافع عن الديمقراطية وحقوق الانسان ومصالح الكادحين ومساوة المراة بالرجل عبر برماجها السياسى والاقتصادى والاجتماعى .

نعتبر مساهمة الاستاذ محمود محمد طة فى تطوير التشريع الاسلامى ارضية صالحة لتأسيس التيار الاسلامى المستنير لانها تصالح وتوفق بين الاسلام والعصر بمنهج ثورى . يتناقض مع منهج الاخوان المسلمين والجماعات الدينية الاخرى الانتهازى الذى يجعل من العداء والاختلاف بين الاسلام والعصر مبررلفرض الوصاية الدينية والاخلاقية على الجميع .بحجة حماية الاسلام فى عصر مادى علمانى كافر .

يتأسس منهج الاستاذ محمود محمد طة فى تطوير التشريع الاسلامى على فكرة اساسية هى احتواء الرسالة الاسلامية على مرحلتين مرحلة مكة والمدينة ويعرف الرسالة بمرحلة مكة بأت الاصؤل وهى الرسالة الخالدة والاساسية . رسالة يؤكد الكرامة الاصلية لكافة البشر .دون اعتبار للدين او الجنس او العرق .فاما اسلوب الدعوة اليها فقائم على اساس الاقناع بالحجج العقلية والجدل بالتى هى احسن . دون ادنى قدر من الاكراة .

اما الرسالة الاسلامية فى مرحلة المدينة يعرفها بايأت الفروع لانها تعالج مشاكل تتطور المجتمع الاسلامى الذى تكون بعد الهجرة 622 م .

ويرى ان الفقهاء القدماء من مؤسسى صرح الشريعة الاسلامية جانبهم التوفيق اذ فسروا مبدأ النسخ على اساس ان نصوص المدينة اللاحقة من القرأن والسنة . تنسخ كافة النصوص المكية السابقة التى تبدؤء متعارضة معها .

يعرف الاستاذ محمود محمد طة النسخ فى كتابة (الرسالة الثانية من الاسلام )

بـــــ (انما هو انتقال من نص الى نص من نص كان هو صاحب الوقت فى القرن السابع فأحكم . الى نص عدَ يومئذ اكبر من الوقت فنسخ .)

هذا المنهج يسمح لنا باعادة صياغة وبناء الشريعة الاسلامية على اساس ايأت الاصول المكية التى تؤكد الكرامة الاصلية لكافة البشر دون اعتبار للدين او الجنس او العرق .

هذا ما وصلت لة الحضارة الانسانية السائدة اليوم .بعد ان دفعت البشرية ثمنا باهظا لة فى حروب دينية وعرقية فى ما يعرف بمنظومة حقوق الانسان القائمة على اساس المساوة بين الناس بدون ادنى اعتبار للدين او الجنس او العرق

بهذا المنهج فقط نستطيع ان نتجاوز منهج الاخوان المسلمين والجماعات الدينية الاخرى الانتهازى المؤسس على اساس العداء بين الاسلام والعصر . الذى يؤدى تطبيقة بنتهاكات جسيمة لحقوق الانسان وعواقب سياسية خطيرة تقضى على الوحدة الوطنية ( السودان نموذج) خاصة مفهوم الدولة الاسلامية الذى يمثل العمود الفقرى فى منهجهم الانتهازى الذى يدعو لتأسيس الدولة على اساس الدين عندها فقط نسأل .. ماذا عن وضع المسيحين ؟ماذا عن وضع الجماعات الاسلامية الاخرى المختلفة فى فهمها للاسلام عن الجماعة الحاكمة ؟ كيف تخضع دولة اسلامية لسيادة قوانين غير اسلامية تمثلها الامم المتحدة؟؟؟

ان مفهوم الدولة الاسلامية غامض متناقض لان الدولة مؤسسة سياسية لاتقوم على الدين والمعتقد بل تقوم على اساس المواطنة .اما الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان لقيام الدولة على اساس الدين منها انتهاك حرية العقيدة والتفريغ بين الناس على اساس الدين وحرمان الاثنيات المتعددة من ممارسة ثقافاتها المحلية (نموذج السودان) واخطر انتهاك لحقوق الانسان تظهر فى قوانين الاحوال الشخصية التى تنتهك كرامة المراة الانسانية بجعلها مجرد جارية لاشباع رغبات الرجل . انتهى



#أميرالبشير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أميرالبشير - دعوة لتيار اسلامى مستنير