أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اشرف بارومه - اشرف بارومه واحمد صبحى منصور















المزيد.....

اشرف بارومه واحمد صبحى منصور


اشرف بارومه

الحوار المتمدن-العدد: 1881 - 2007 / 4 / 10 - 02:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عزيزي الدكتور احمد صبحي منصور
في الحقيقه أنت كاتباً مبدعاً ومفكراً جليلاً في الدين وتاريخك كبيراً جداً .
وبعض ما قرأته في مقال الدين والخرافه هو حقيقه لا يستطيع أى عاقل أن ينكرها .
ولكن دعنا نتوقف لحظات عند مقارنتك لما كتب الشعراني وعموم الدين ...
فلماذا دائما تدخله في كتاباتك ومن هو ذاك الشعراني سوى أحد دجالين العصر السالف وما لنا به الآن..
ولو أن هناك بعض من الناس يقرأون ما كتبه حتى الأن .

الملاحظ إنك تستشهد بجهله وبخرافاته دائماً لتثبت صحه ما تقول مع العلم إن ما تقوله صحيح دون ذلك وأعتقد إن أغلب المسلمين الآن تحولوا الى قرآنيون وأغلبهم تركوا هذه الخزعبلات القديمه وأنا رجوتك في تعليق سابق أن لا تقرء لهذا الشعراني وأنا شخصياً قرءت كتاباته وصدقني كنت أضحك كثيراً وكان لي بمثابه الأراجوز المضحك وما كان إلا شئ للسخرية لكل أصحاب العقول آتامل أن أقرء مقال لك دون ذكر ما يسمى بالشعراني.

فأنت الآن ما يصنع الدعاية اليه أقسم إن كثيراً من الناس ما عرفته ولا سمعت حتي به إلا من خلال كتاباتك أنت فعملت له ثمناً ومكانتاً بين المؤرخين ..
وهذا ما جعلني أظن إن الدكتور احمد صبحي منصور جعل من الشعراني حصاناً ليركب عليه ويعبر من خلاله الى مقصده....
ولو رجعت لمعظم كتاباتك لوجدته متربعا على عرشها وأسأل نفسي لماذا الشعراني خصيصا ؟؟؟؟
فهناك من الجهله الكثير أو من هم مجدهم واللههم الشعراني موجودين الآن كمثل السيد البدوي وإبراهيم الدسوقي وغيرهم لماذا لا يكونو هما الهدف لطالما هم من أصحاب الشعراني ....الأولى أن نحارب الحاضرين وليس الغائبين الشعراني ليس له وجود إلا فى خيالك وقله من الذين أصيبوا بعمى
القلب و البصيره ولا أود أن أتهم أحدا بالتخلف ولكن هذه الحقيقه .

فهناك من القضايا المعاصره ما يستحق الحوار والمناقشه حوله وليس ماكتب الشعراني فى لطائف المنن الكبرى ولا أتخيل أن هناك ناشراً عاقل يقوم بطباعة هذه الكتب الآن إلا من هو دجال كمثل أصحابها...
وعند قرائتي للمقال كان هناك شخص بجانبي وقال لي كلمه مقصوده وهي (هو الدكتور احمد بيتكلم عن الشعراني كده ليه هو جوز أمه ولا حاجه ) .

طبعاً أعتذر عن ذلك ولكن هذا ماقاله صديقي لأحساسه بكراهيتك لذلك الشعراني وعمل منه قيمه كبيره تنال منها كما يفعل الغرب بتضخيم الشئ كثيراً حتى إذا نالو منه,, قالو نحنا حطمنا شياً كبيراً كما حصل مع العراق والقاعده وغيرهم.
نعلم إنك أزهرياً جليلاً ومتأثراً به وبما درست ,, وإن الشعراني كان موضوع رسالتك العلميه .
الآمل منك يا دكتور توجيه أسلحتك الذريه هذه الى الازهر لتصحيح ما به من خرافات وكما ذكرت أنه حتى الآن يدرس في كتاب التفسير للصف الثاني الثانوي بالازهر عن ( بهموت فمشكل ) معنى ذلك إنها مشكله كبيره يجب التصدي لها وأعتقد كفانا عن ذلك.

أما عن ما ورد في مقالك عن معجزات سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم كنت أحب أعرف رأيك في الاية رقم 26 من سوره التوبه ( ثم انزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وانزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين ) والايه رقم 40
(الا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم )....
اليس سيدنا أبوبكر من الناس وشهد ذلك وعن غزوة بدر...

ولن ننكر ما ذكرت عن أن النبى قام في دعوته وفي إرساء دولته بجهده البشري وذلك لانه رسولا ونبيا وإلا كان هناك العديد من لهم النفوذ الاعلى والجهد البشري الاكبر والمال الذى يجعلهم أن يقوموا دول لا حصر لها .

أعلم إنه يوجد قصص وروايات كثيره تتكلم عن معجزات للنبي محمد عليه الصلاه والسلام لا وجود لها,,,, ولكن لو تسائلنا يا دكتور احمد وما الضرر في ذلك فهو رسولنا وإنهم لا يدعون شئ يضر بسيرته ,,على العكس فكله تمجيداً لسيرته فما الضرر في ذلك؟؟؟؟؟
رغم أنني لا أتفق معهم على ذلك ولكن طالما ليس هناك تطوال على النبي أعتقد لا توجد مشكله وأترك لك تفسير الآيات أعلاه على ما تحب وترضى.

أما بخصوص ( هاروت وماروت ) يبدو لي إنك أخترت شياً محيراً للجميع ولا يوجد أى إتفاق عليه لتتخذه مثلاً,,,, من هما وما كانو عليه..

الغيب في القرآن كثيراً ولا أنكر عليك إجتهادك في بحثه ولكن قمت
بتقسيم الغيب الى أقسام كثيره منها نسبي و مطلق وحاضر وماضي ومستقبل علما بأننا لو دققنا في المعنى,,, يتضح لنا إن الغيب هو المستقبل فقط الذي لا يعلمه أحداً غير الله ولكن ما هو حاضر أو ماضي فهو ليس غيب لأن هناك من يعلمه حتى ولو كان بعيدا عنا حيث أنه أصبح تاريخا كأى من القصص أو الأحداث أو أى شئ طالما سبق فعله لا يكون غيبا كما ذكرت وتسقط عنه صفه الغيب في حاله معرفته من قبل أياً غير الله عز وجل ولكن علي سبيل المثال الحياة والممات والجنه والنار وكل هذا هو غيب ولا أعتقد أن التفسير الذي سردته في المقال عن الغيب وأنواعه ينطبق على الواقع..
و لو رجعنا لقصه موسى والخضر فهل كان الخضر يعلم الغيب ؟؟
ولو صح ذلك فما كانت منزلته عند الله وكما جاء في سوره الكهف الايه 66 (قال له موسى هل اتبعك على ان تعلمن مما علمت رشدا).
فهل كان علم الخضر علما رشيداً أم علما سديداً ( لدنى) عندما خرق السفينه وذبح الغلام وأقام الصور وعند إجابته علي موس كانت تحتوي على علم الغيب ,,, مع أن موسى كان نبيا وله منزلته عند الله الكبيره ولكن الفرق كان واضح جدا لما جاء بالايه رقم 65 وهي(فوجدا عبدا من عبادنا اتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما ) الله سبحانه وتعالي آتاه رحمه وعلما من عنده فهو علماً سديداً ( لدنى) من علم الله وبذلك علم به الغيب وليس علماً رشيداً كما قال له موسى.

أى إن علم الغيب هو العلم السديد من عند الله فقط وهو ما يكون بالمستقبل وليس بالعلم المجهول.
والفرق كبيراً بين الغيب والمجهول.....
المجهول يكون ما هو في السابق أو في باطن الارض أو المحيطات أو المجرات كما ذكرت هو علم مجهول وليس غيبا وهنا عندما يتوصل الانسان اليه يكون علما معلوما ويسقط عنه صفه المجهول وهو قابل لذلك مهما كانت درجه عمقه ولكن الغيب لا يستطيع أحداً الوصول اليه لأنه لم يحدث بعد.

وهناك بعض من أدعوهم بأصحاب( الكلام لوجيا) ولا أتهمك بذلك مباشراً يقوم بفلسفه بعض الأمور إستاناداً لأحداث أو معرفه هجاء اللغه أو القدره علي تنسيق الكلام,,,,,, فليس بالضروري أن يكون ما جاء عنهم من
( الكلام لوجيا) هو صحيح ولا أنكر عل أحداً إجتهاده ولا أدعوا أحداً أن يتوقف عن شئ ولكن البحث السليم أجدر من أى شئ آخر وهناك مقوله أعجبتني كثيراً وهى:
( إن العملات المزيفه لا تساوي حتى قيمة الكيس الموضوعه به )

أما بخصوص كيفيه الحوار بين موسى والله سبحانه وتعالى هل كانت بصوت او بمعنى.......
سورة النساء الايه 164 (ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك وكلم الله موسى تكليما ))
ما معني تكليما أى تأكيد على نوع الحوار بالكلام...
والايه رقم 30 من سوره القصص واضحه جداً وهى( فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) وهنا نودي من نداء والنداء هو ما نتج عن صوت كما هو معروف في قواعد اللغه والله اعلم.. .
وعن الحسد كما ذكرت إن الحاسد لا يضر إلا نفسه فقط,,,, كيف ذلك يا شيخ القرأنيون وسورة العلق واضحه ( من شر حاسد اذا حسد) أى أن في الحسد شراً للأخرين وإن هناك من يحسد الأخرين وهذا شئ نجده دائما وقد تجده حولك وإلا ما نزلت فيه هذه الايه...
وعن دعوتك لترك ما قاله جميع الأممه وألا يكون كفراً أعتقد أن ذلك لا يجوز كما هو منهم الدجالين أيضاً يوجد الصالحين المعتدلين الصادقين وأنت ذكرت عباره خطيره جداً وهى (وأذا آمنت بالخرافاتت الغيبية الغبية الموجودة فى كتب التراث فقد كفرت بالقرآن.، لأنه ببساطة لا يعلم الغيب الا الله تعالى ، و خاتم الأنبياء محمد لا يعلم الغيب ، وبالتالى فان ابن فلان وابن علان من أئمة التراث إذا تكلم فى الغيب فقد افنرى على الله كذبا ، وإذا آمنت بما يقول فقد كذبت أنت بآيات الله تعالى ، وأصبحت مثله ظالما مجرما )
،
يا دكتور بذلك سلكت نهجهم وقمت بتكفير غيرك كما يعملون وتحدثت كما لو إنك أنت الذي تعلم فقط وهم لا يعلمون وإن كل ما تقوله صحيح والباقين على خطأ وأعتقد بعد مدة من الزمن ليست بالبعيده سنجدك تدعو الي شي أقرب للدين الجديد وما علينا غير السمع والطاعه حيث أنك العالم الأوحد في هذه الدنيا والبقيه على خطأ اليس كذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أتمني أن لا أكون ضايقتك بمقالتي هذه وشكراً لسعه صدرك
كما أنني سأتقبل الشتائم ممن يثنو على كتاباتك وأشادو بالمقال موضوع الجدال وأتمني أن لا تحذف هذه المقاله من الموقع
اشرف بارومه

أعزائي القراء
هذه هي المقاله التى من أجلها قامت الدنيا وما قعدت في موقع أهل القرآن والذي صاحبه الدكتور احمد صبحي منصور,,,,, نادى بحريه الرأى وشعارات كثيره ولكن عندما قرب الراءى منه أختلف كل شيئ أعتبرنى أتهجم عليه وأسب ذاته بهذه المقاله ونسيى أنه تهجم على ديني ومعتقدي وعلى علماء لهم أوزانهم مهما إختلفنا أو إتفقنا معهم ونصب نفسه العالم الوحيد في هذه الدنيا ولا يجوز مجادلته أو إعتراض ما يقول حتى لو كان خطأ وكان عقابي اللغاء عضويتي ككاتب من كتاب الموقع والرد على بمقال أتهمني فيه بالجهل,,,,,, وبطريقه أو بأخرى قام بالسب في شخصي في مواقع كثيره بأسماء مستعاره .
الرجل يريد أن نعود الى عصر ( رشاد خليفه ) وطبعا هو أستاذه ومعلمه ورفيق كفاحه ولا يغرنا الأختلاف الأخير ماكان ألا لغرض في نفس الدكتور احمد منصور. فها نحن ننتظر دعوتك للنبوه الجديده.

فقط لا أريد سوا حكم القراء والمقال الأصل بعنوان الدين الخرافه وهو على مواقع كثيره منها عرب تايمز وشباب مصر..



#اشرف_بارومه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اشرف بارومه - اشرف بارومه واحمد صبحى منصور