أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - الحزب الشيوعي العراقي_القيادة المركزية - في ذكرى الثامن من اذار يتجدد العزم على النضال















المزيد.....

في ذكرى الثامن من اذار يتجدد العزم على النضال


الحزب الشيوعي العراقي_القيادة المركزية

الحوار المتمدن-العدد: 1866 - 2007 / 3 / 26 - 11:50
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


يا عمال العالم اتحدوا وطن حر وشعب سعيد

على مر التاريخ النضالي لحزبنا الشيوعي كان الدفاع عن المراة والدعوة في مساواتها مع اخيها الرجل من اولويات كفاحه اليومي بدءا بسلوك مناضليه الاجتماعية والسياسية برغم الضروف الغير مؤاتية والصعبة التي كانت سائدة في ثلاثينات القرن الماضي مضافا اليها تكالب الاضطهاد الطبقي للعمال والفلاحين الا ان اسلوب حزبنا في النضال الجماهيري دفع المرأة للمساهمة الفعالة فيه على المستوى السري والعلني اعطاها واكسبها احترام المجتمع لنشاطها وتضحيتها وجرأتها ففرضت هذا الاحترام والتقدير على اثر ذلك تغيرت وجهة نظر الكثير من المحافظين لقضية المراة ودورها في الحياة ... شمل هذا التغييركل العراق من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه حيثما وجد رفاق حزبنا ونشاطهم احدثوا هذا التغيير الاجتماعي في النظرة للمراة العراقية ومع مرور الزمن ازدادت اتساعا واثباتا خاصة بعد ثورة 14 تموز الخادة وحصول المراة على مكاسب قانونية واجتماعية تحفظ لها اعترافا بحقوقها وتضييق الفوارق بينها وبين اخيها الرجل مع انها قد راعت كل الرعاية لتقاليد المجتمع الاساسية وعملت على تغيير المضر منها فامست المراة العراقية الرائدة في مجال الدفاع عن حقوق المراة في الوطن العربي والعالم عن طريق منظماتها النسوية كرابطة المراة العراقية ... وبذلت المجهود الكبير في بناء العائلة العراقية ودعمها اقتصاديا وتربويا في نشر الوعي التقدمي الشمولي للحياة للنشء الجديد للعائلة.. ويشهد لها التأريخ كيف تحدت انقلاب 8 شباط الاسود وخرجت تقاوم الغربان الرجعي الهمجي بكل شجاعة ولعبت دورا مهما في التضحية والصمود فقتل الحرس اللاقومي الكثير منهن واعتقل وعذب المناضلات واغتصبوا العديد منهن فكانت وصمة عار على ذلك الحرس وجرت في ذلك الوقت حملة عالمية للدفاع عنهم وفضح الاساليب اللااخلاقية لجلاوزة 8 شباط الاسود . ولن تستكين المراة وتستسلم بل شدت العزم على النضال ولملمت جراح الحركة الثورية واعادتها الى المسار والعمل السري من جديد فكان لها محطة اخرى من الاغتيالات والاعتقالات والتعذيب في منتصف السبعينات على يد الجلاوزة القدماء الجدد لنظام صدام الدموي الذي لايراعي عهدا او ميثاق والغدر شيمته عندما تحالف معه تحريفيوا العراق الذين سلموا حياة كل رفاقهم والمنظمات النسوية لذلك النظام البربري فشن حملة همجية لم يراعي فيها القيم والاعراف الانسانية والاخلاقية والدينية فكان هتك لأعراض عوائل المناضلين من أولويات التحقيق والذي يطرح عليهن المساومات الكثيرة لدفعهن للتعاون مع النظام او الاعتراف على اخوانهن وابائهن من المناضلين وهكذا عمل النظام على مر العقود من السنين على تصفية الحركة الثورية في العراق خدمة لامريكا وتلبية لمطالب القوى الرجعية العربية بقيادة السعودية في مساومات معها لدعم نظامه الفاشي وليكون الشعب العراقي في تحصيل حاصل خاليا من كل نفس تحرري تقدمي اشتراكي وليقاد كما تشاء الطبقة الحاكمة مغلوب على امره منخور القوى ذاتيا من حيث الوعي في القرار الوطني وفي الدفاع عن النفس والمجموع فكان حصيلة ذلك كله اسقاط النظام الحليف

لامريكا بقوات امريكية غزت وطننا الحبيب بعدما انهت خدمات صدام وخطابه القومي . فهيمنت الاحزاب الدينية السياسية الطائفية والعنصرية القومية . الحلفاء الجدد وخدمة المحتلين الذين يسعون لتقسيم البلد وبيعه بالمزاد العلني وتقديم ثرواته خاصة الغاز والنفط هدية للاجنبي من اجل تحقيق مكاسب لهم على حساب الشعب والوطن فانتقل الوطن من حاكم سركال شمولي خادم لامريكا والصهيونية تحت شعارات قومية واشتراكية كاذبة الى سراكيل جدد لذات الهدف وبابشع أساليب الفتك بالشعب وتحت شعارات دينية سياسية وقومية عنصرية والان يتكالب كل ارهاب واجندة السابقون واللاحقون بقيادة الارهاب الامريكي الى النيل مما تبقى من الهياكل البشرية لما يسمى بالشعب العراقي ..
يا جماهير شعبنا . ايتها المراة الصامدة المكافحة
ان ارهاب القوى المتعددة الوجوه مصدره الاساسي ارهاب المحتلين متفرخا منه ارهاب القوى الرجعية للاحزاب الدينية السياسية على اشكالها الطائفية يستهدفكم عمدا ليقتل روح الشعب ويهز كيانه ويهزمه فانتم لب الامة ونواة العائلة العراقية الفذة وما صمودكم وتحملكم هذه المصائب الا دليل روعتكم وشيمتكم وجهاديتكم فلم ينال منكم القتل والتهديد والسلب والنهب والاغتصاب على ايدي عصابات مارقة تحت مسميات كاذبة ان الحياة لكم والمستقبل لكم والاجيال القادمة ستذكر لكم كل هذا باجلال واعتزاز . ان محاولات القوى الرجعية للنيل من مكانتكم ودوركم في الحياة سيبوء بالفشل . ان تلاحمكم مع القوى التقدمية والثورية المدافعة الحقيقية عنكم سيجعلكم اكثر قوة وعزما من اجل تحرير الوطن والشعب من الاحتلال وسراكيله القدامى والجدد هذه الطبقات التي حكمت العراق بالحديد والنار قوى ظلامية معادية للبشرية تنفذ رغبات المستغلين للطبقة العاملة والمستضعفين وكل الجماهير الفلاحية وما ضرب (الحياة) للطلبة والاساتذة والمثقفين بكل اشكالهم الا دليل على ذلك ..
ايتها القوى التقدمية في العالم
ان السكوت والتخلف عن القيام بما هو ضروري لنصرة الشعب العراقي والمراة بشكل خاص لهي وكسة ستحل في بلدان كثيرة في المنطقة والعالم فالدفاع عن الشعب العراقي من اجل نيل حريته الكاملة ودعمكم لفضح اساليب الارهاب الخادمة له بمثابه الدفاع عن انفسكم واوطانكم ولان هجمة عولمة العالم الامريكية تحتاج الى جهد اممي يتصدى لها فلا مجال لتجزئة المواقف فاليوم اكثر ما تحتاجه الشعوب المناضلة هو التضامن الاممي من اجل الحرية والديمقراطية والسلام والاشتراكي .
- كان وسيبقى الثامن من اذار حافزا
لتجديد النضال من اجل نيل المراة لحقوقها
- الخزي والعار لقوات الاحتلال
وكل من يساندها من قوى
الارهاب اعداء الانسانية الحزب الشيوعي العراقي
عاش العراق حرا مستقلا القيادة المركزية 8 آذار




#الحزب_الشيوعي_العراقي_القيادة_المركزية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مقتل امرأة عراقية مشهورة على مواقع التواصل.. وأجهزة الأمن تح ...
- “احلى اغاني الاطفال” تردد قناة كراميش 2024 على النايل سات ka ...
- إدانة امرأة سورية بالضلوع في تفجير وسط إسطنبول
- الأمم المتحدة تندد بتشديد القيود على غير المحجبات في إيران
- الاعتداء على المحامية سوزي بو حمدان أمام مبنى المحكمة الجعفر ...
- عداد الجرائم.. مقتل 3 نساء بين 19 و26 نيسان/أبريل
- هل تشارك السعودية للمرة الأولى في مسابقة ملكة جمال الكون؟
- “أغاني الأطفال الجميلة طول اليوم“ اسعدي أولادك بتنزيل تردد ق ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- موضة: هل ستشارك السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون للمرة الأ ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - الحزب الشيوعي العراقي_القيادة المركزية - في ذكرى الثامن من اذار يتجدد العزم على النضال