أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احسان العيد - ( رؤياي من قلب المتنبي )














المزيد.....

( رؤياي من قلب المتنبي )


احسان العيد

الحوار المتمدن-العدد: 1867 - 2007 / 3 / 27 - 08:44
المحور: الادب والفن
    


رصف سيارته المحملة بالكتب قرب مقهى " الشابندر"المحاط بالمكتبات والكتب بحجة أنزالها للمكتبات وبعد دقائق حصل الأنفجار فأبت ألأرواح السائره الباحثه عن سحرالحرف الا ان تعانق أنيسها وجليسها لتذوب معه للمرّه الأخيره .... فكانت لي هذه " الرؤيه " بعد أن زرت شارع المتنبي قبل أيام قليله لقضاء حاجة وشاهدت هول وعظم المشهد .



( رؤياي من قلب المتنبي )


كتاب مفخخ " آخرأصدار"
(للكاتب العالمي المشهور ( أرهاب
عن دارالنشر للصراعات الطائفيه


:-ألآن أصبحت
عمامة المتنبي مربعة
ثلاثية الأبعاد عارية
سوداء كالشابندر



لنفاياتنا الأدبية
دهاليز كثيرة
تسلكها
الحضارات
الضالّه
لتهتدي



يشبه الزورق
ينزلق على النفايات
بقايا كتاب رفعته
......... "مكتوب عليه " الهندسه المعما
تنهدت قليلا
فهمس المغفور له بأذني
أنها فعلا " الهندسه "



أعمدة
سوداء
ما زالت
واقفة
دموع
دجلة
تغسلها



مكتبات مكتبات مكتبات
على اليمين .. مكتبات
على اليسار.. مكتبات
على الأرض .. مكتبات
على السماء .. مكتبات
استنشقت
هباء
المكتبات
المنثور








نوارس
دجلة
ترتدي
السواد
بطريقها الى الشارع


رأيت المتنبي بسرواله العربي الأصيل فقط
:-كسا جبينه السخام واقف على تل النفايات ينشد
"!!!!!! أنا الذي نظر الأرهابي الى أدبي ... فلم يعجبه "
أصرخ أبا محسّد
لافضّ فوك
" ما لجرح أذا أرضاك ألم "




ألأدباء يرتشفون الشاي
ويقلّبون الصحف
على رصيف المقهى
يقرأون خبر وفاتهم



أدباء
العالم
الشرفاء
يعزّون
أنفسهم
لمصابهم
الأليم


مخلفات
المقهى
لافتة
تنعى


ياعم بهلول
ياعم بهلول
_:سؤال
هل مازلت تنطق بالحكمه
لايابني أرجع
لقد
أعتزلت
الكتابة




!!!سبتايتل العقل يقف
:-خبر عاجل
خيمة الفكر العربي الأصيل
احد أركانها هوى
من جرّاء طعنة غادرة




:-قلب الشارع الأم يصرخ
" خفف الوطء أن أديم الأرض من هذه الكتب "





طويت الشارع
كصحيفة تحت أبطي
انتظر الباص
لقراءة لم تكتمل
وقلم مشحون
لعذراء الورق
يهفو



تم



#احسان_العيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احسان العيد - ( رؤياي من قلب المتنبي )