أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الاتحاد - للجم هذه العربدة البلطجية الدموية!














المزيد.....

للجم هذه العربدة البلطجية الدموية!


الاتحاد

الحوار المتمدن-العدد: 560 - 2003 / 8 / 11 - 04:09
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    




كلمة ((الاتحاد)):
للجم هذه العربدة البلطجية الدموية!
الاحد 2003-08- 10
 مضى حوالي شهر ونصف الشهر منذ أن أعلن الفلسطينيون، السلطة ومختلف فصائل المقاومة الفلسطينية، بما في ذلك حركتا "حماس" و"الجهاد الاسلامي" وقف اطلاق النار والهدنة، من طرف واحد، عل وعسى ان يؤدي ذلك الى خلق المناخ والظروف الملائمين للشروع بتطبيق خارطة الطريق ولمصادرة حجة طالما تذرع بها المحتل الاسرائيلي وحكومة الاحتلال والدماء اليمينية لمواصلة تصعيد عدوانها الهمجي على الشعب الفلسطيني في المناطق الفلسطينية المحتلة. والتزم الطرف الفلسطيني بالهدنة خلال وطيلة هذه الفترة. وتشير استطلاعات الرأي في اسرائيل ان الرأي العام في اسرائيل يشعر بالأمن والاستقرار في ظل الهدنة، وأكبر دليل على ذلك انتعاش السياحة الداخلية والخارجية والتنزهات وارتياد المطاعم واماكن الراحة والركوب في وسائل النقل العامة، وحتى بعض مظاهر الانتعاش النسبي في مجال النشاط الاقتصادي وفي السوق التجارية. الوحيدون الذين لم ينعموا بالأمن والاستقرار في ظل الهدنة، وكأنهم ليسوا أحد أطرافها، هم ابناء شعب الانتفاضة ومدنهم وقراهم ومخيماتهم وأراضيهم. فذئب العدوان الاسرائيلي لم يتخل ولا يريد ان يتخلى عن طاقم انيابه المفترسة وعن نهجه العدواني الدموي والتدميري. فطيلة ايام الهدنة لم يتوقف المحتل الاسرائيلي عن ممارسة مختلف الجرائم والاعمال الاستفزازية في المناطق المحتلة، وذلك بهدف تفجير قواعد الهدنة ونسف اي جسر قد يوصل الى دفع عجلة خطة خارطة الطريق. لم يتوقف المحتل عن مواصلة عملية الاعتقالات الجماعية وملاحقة "مطلوبين" وتصفية فلسطينيين وهدم بيوت ومصادرة اراض وتوسيع رقعة الاستيطان، ومواصلة بناء سور الفصل العنصري العازل، وكأنه لا وجود على ارض الواقع للهدنة بالنسبة لحكومة الكوارث اليمينية الشارونية. والجريمة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال امس الاول في نابلس ومخيم عسكر وفي جنين ومخيم جنين تجسد حقيقة ان حكومة الاحتلال والعدوان اليمينية الشارونية تعمل كل ما في وسعها لنسف الهدنة واستدراج الفصائل الفلسطينية للتراجع عن قرار وقف اطلاق النار والهدنة وعسكرة الصراع من جديد وبشكل يقدم لمجرمي الحرب الذرائع لتصعيد ما يشبه حرب الابادة ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف والمسنودة بقرارات الشرعية الدولية.
لقد أكدنا منذ الاعلان عن موافقة حكومة اليمين الشارونية على خارطة الطريق مشروطة بتحفظات وتعديلات عليها، ان حكومة الاحتلال والاستيطان ستضع كل العراقيل وستلجأ الى مختلف الممارسات الاستفزازية لاختزال خارطة الطريق في دائرة تحفظاتها وبشكل يمنع الانتقال من الخانة الامنية الى الخانة السياسية التي تلزم المحتل بتجميد العملية الاستيطانية وتنفيذ خطوات انسحاب جدية على طريق البدء بتجسيد الامل الفلسطيني، الحق الفلسطيني المشروع بالحرية والاستقلال الوطني.
ان الممارسات التصعيدية الدموية تؤكد ان حكومة اليمين الشارونية غير معنية بالتسوية السياسية، لا بخارطة الطريق ولا بغيرها، وتعمل على دفنها. وبرأينا انه بدون تشغيل مكابس ضغط جدية من اللجنة الرباعية، هيئة الشرعية الدولية، لكبح جماح ولجم العربدة البلطجية العدوانية والزامها على تنفيذ التزاماتها، بدون ذلك، فالاحتمال الأكبر والمرجح هو انفجار كارثي جديد على ساحة الصراع.

("الاتحـــــــــــاد")

نقلا عن موقع الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة
http://www.aljabha.org/
[email protected]



#الاتحاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لدفن مخطط محراك الشر السلطوي في الناصرة
- غداً افتتاح الحوار الدولي لرفض الحرب والخدمة في الجيش - اسرا ...


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الاتحاد - للجم هذه العربدة البلطجية الدموية!