أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي الشلقاني - برنارد شو والتعليم ... اليوم














المزيد.....

برنارد شو والتعليم ... اليوم


علي الشلقاني

الحوار المتمدن-العدد: 1853 - 2007 / 3 / 13 - 08:11
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لبرنارد شو رأي حاد في التعليم والأساليب التي كانت تتبعها المدارس في عهده، فهو يرى أن المدرسة آخر مكان يمكن أن يتعلم فيه المرء، لأنها أشبه بالسجن، ويقول: «لقد وجدت أن من قضوا زمنا طويلا في التعلم يعرفون أقل من غيرهم»، وقد رفض أن تقرر بعض أعماله الأدبية ضمن المناهج الدراسية، مؤكدا بأنه سيصب لعنته على كل من تسول له نفسه أن يجعل من كتبه نصوصا تفرض على الطلاب يكرهونه من أجلها كما كرهوا شكسبير، ويقول: «إنني لم أكتب مسرحياتي لتكون أدوات تعذيب للطلاب».
واليوم بعد مرور 151 سنة على ميلاد برنارد شو، و57 سنة على وفاته ، يحق للمرء أن يتساءل: هل تغيرت حقا أساليب التعليم اليوم كثيرا عما كانت عليه في زمن «برنارد شو» ؟، فثمة مؤشرات تؤكد أن عددا كبيرا من المؤسسات التعليمية في مصر لا تزال تعيش زمن «شو»، ولا تزال تمارس تعذيب طلابها ، في ظل ثورة المعلومات والاتصالات والمعرفة الرقمية ، بإصرارها على تحويلهم إلى دوائر معارف متحركة مثقلة رؤوسهم بالمعلومات، بدلا من تدريبهم على أساليب استحضارها عند الحاجة وتوظيفها توظيفا مبدعا .
أن التعليم في مصر يحتاج الي صناعة طالب مفكر وناقد قادر علي حسن استخدام مهارات الاتصال مع الآخرين وأن يشارك في العمل الجماعي وتحليل المشكلات.فالهدف الأساسي للتعليم ليس فقط تخريج طالب ناجح علي المستوي العلمي بل تخريج مشروع مواطن ذي تأثير علي المستويين المحلي والعالمي وهذا ما تحتاجه مصر في هذه الأيام.
ومهمة مجلة " التعليم " الالكترونية - كما نتصور ونأمل - هى البحث فى مشروع تعليم جديد يضع مصر على خريطة التعليم العالمى، وفق معايير للجودة يمكن القياس عليها ليصبح التعليم حجر زاوية فى تنمية المجتمع. ويلبى احتياجات جيلا جديدا يجابه عصرا زاخرا بالفرص ومليئا بالتحديات .
من هنا كانت الدعوة منذ العدد الأول ، لكل صاحب اجتهاد الى المشاركة فى اثراء البحث والحوار حول اصلاح التعليم، بالمقال أو المداخلة و التعليق أو المواد الأخرى ذات الصلة ، بهدف بلورة تيار فكرى ينجح فى تصميم برامج وسياسات تربوية وتعليمية بديلة ، و كسب رأى عام يكون شريكا فى المناقشات وفى تبنى هذه البرامج و المساهمة في تنفيذها .
وسوف تنشر مجلة "التعليم" أجناسا متنوعة من المادة في أعدادها القادمة بعضها يقوم على أساس جلسات الحوار والمناقشة لمجموعة مختارة من الندوات والمحاضرات، التى يتعاقب عليها أساتذة متخصصون لهم خبراتهم الميدانية ورؤاهم النظرية والعملية، ومجموعة من الدراسات والأبحاث العلمية المتميزة ، فضلا عن نصوص ووثائق عن التعليم فى مصر ومشروعات تطويره ، من عدة هيئات ومؤسسات دولية ومحلية مهمة مثل مكتبة الاسكندرية والبنك الدولي وهيئة المعونة الامريكية ومراكز تطوير التعليم في وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد وغيرها.
واخيرا نقول ان اليوم الذى يتم فيه بلورة تيار فكرى يتوافق علي برنامج لاصلاح التعليم ، يشارك فيه الرأى العام ويتبناه، هو اليوم الذى تكون فيه مجلة "التعليم" قد نجحت .

www.alta3leem.com



#علي_الشلقاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- حفلات زفاف على شاطئ للعراة في جزيرة بإيطاليا لمحبي تبادل الن ...
- مباحثات مهمة حول القضايا الدولية تجمع زعماء الصين وفرنسا وال ...
- الخارجية الروسية تستدعي سفير بريطانيا في موسكو
- الحمض النووي يكشف حقيقة جريمة ارتكبت قبل 58 عاما
- مراسلون بلا حدود تحتج على زيارة الرئيس الصيني إلى باريس
- ارتفاع عدد قتلى الفيضانات في البرازيل إلى 60 شخصًا
- زابرينا فيتمان.. أول مدربة لفريق كرة قدم رجالي محترف في ألما ...
- إياب الكلاسيكو الأوروبي ـ كبرياء بايرن يتحدى هالة الريال
- ورشة فنية روسية تونسية
- لوبان توضح خلفية تصريحات ماكرون حول إرسال قوات إلى أوكرانيا ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي الشلقاني - برنارد شو والتعليم ... اليوم