أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جواد كاظم اسماعيل - مهلا00 الناصرية تستحق التحية















المزيد.....

مهلا00 الناصرية تستحق التحية


جواد كاظم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1839 - 2007 / 2 / 27 - 12:38
المحور: المجتمع المدني
    


الناصرية.. كلمة تحمل اسم مدينة وهذه المدينة تكاد تنفرد عن بقية مدن الله بميزات عدة.. ميزتها الاولى انها تمثل الحرف الاول ومنها انبثق نور الكتابة ليشع على كل البسيطة.. وميزة اخرى ان بيت ابو البشرية ابراهيم الخليل.. ع.. فيها تحتظنه مدينة اور التاريخية التي تبعد عن مركز الناصرية بحدود 15 كم.. فهي مدينة الحضارة والعلم والمعرفة والفن والثقافة.. وللناصرية اكثر من بوابة واكثر من عنوان فهي سومر.. وهي اور وهي لكش.. وهي كلكامش.. وهي شبعاد .. وهي انا انا.. وهي لاراسا.. وهي رمز للجهاد والكفاح وهي مدينة العلماء الاجلاء الافاضل.. فهي مدينة اجتمع فيها كل شيئ يستوقف المطالع لتاريخها فهي .. جميلة وعاشقة وحالمة.. وهي ساحرة بطبيعتها وهي كريمة اقصى درجات الكرم.. فيها عرف المضيف مكانه و فيها استدل الضال الى سبيله مدينة لايمكن ان تتوقف عن الانجاب والعطاء لحظة واحدة00 كيف لا وهي مدينة القصب والبردي ومدينة الطيور والشعر والحب فهي ازاء كل هذه العناوين ابية وحرة ومجاهدة من اجل كرامة الوطن وكرامة الوجود ويشهد لها التاريخ بذلك فهي في مقدمة كل معارك الشرف والحرية وابرز مواقف من باب الاختصار طبعا لاني لم اذهب بعيدا الى تاريخها البهي ففي معركة الشعيبة كان طلائعها في المقدمة وعنوان ذلك مجاهدها المتربع في مركزها المجاهد الشهيد محمد سعيد الحبوبي وكذلك في ثورة العشرين واذا اردنا الاختصار فانها كانت قلعة الصمود في زمن حكومة.. القرية.. وشاهد على ذلك الانتفاضة الرجبية عام 1979 والانتفاضة الشعبانية عام 1991 وثورة التربة التي انطلقت من الجوامع وبشكل غاضب حال سماع استشهاد اية الله محمد محمد صادق الصدر.. قدس.. لم تهن ولم تذل ولم تخنع او تستسلم فهي عاشقة الى الوطن الى درجة الموت والجنون وهذا يتجلى في سلسلة من مواقفها ومنها بعد سقوط النظام المقبور حيث كانت من المدن المتميزة في استقرار الامن وهي المحافظة الثانية التي استلمت ملفها الامني من القوات الاجنبية وهي الاولى التي لم يحصل فيها خرق امني بعد استلام ملفها الامني.. فأذا كانت الناصرية كل هذا لماذا تشن ضدها حملات بمناسبة وبدون مناسبة ؟؟ انا هنا لا اريد ان اضع نفسي محاميا او مدافعا لاحد او اجامل مسؤول او صديق او زميل بل اني اريد فقط ان اضع النقاط على الحروف.. لاني كنت من المتابعين وبشكل متواصل لما حصل للزميل علي عبد النبي الزيدي.. وكنت اتابع المقالات التي كتبت باسماء كتابها او باسماء مستعارة فكانت اي المقالات هي عبارة عن هجوم على سمعة المدينة ورموزها السياسية بل انها اساءة للزميل علي عبد النبي الزيدي وهو من اصدقائي الاعزاء.. لكن ما هكذا تورد الابل حينما تستغل قضية لحساب ان نبرز اسماءنا ونفتل عضلات اقلامنا للتشهير بعناوين واذا قلتم من هذه العناوين.. التي تتحدث عنها فاقول لكم العنوان الاول هو السيد عزيز كاظم علوان محافظ ذي قار هذا المجاهد والمضحي والمكافح الذي قضى شطرا من حياته يكافح ويقاتل النظام البعثي الفاشستي في اهوار الجنوب وفي الهور والزور عاش مع البعوض ومع الحيوانات المفترسة هو ورفاقه في مدن العمارة واهوار الجبايش والفهود جاهد وقاتل من مكان الى اخر وكان مخلصا في عمله لانه لم يكن يعلم انه يصل الى المحافظة ويصير محافظ للناصرية بل كان يقاتل من اجل مبدأ وعقيدة من اجل ازالة النظام الصدامي من اجل ان يخلصني ويخلص الاخرين من العبودية .. اذن هو شخصية وطنية وسياسية يستحق التقدير والاحترام وهو ابن الناصرية وهذا وحده يجعلنا ان نكون له عونا وليس نصلا لنطعنه به. اما اننا نريد خدمات ونريد اعمار فهذا حق ونريد اعلام وصحافة حرة هذا حق ايضا كفله لنا الدستور العراقي لكن ليس بهذ الطريقة بالسب والشتم وننسب اشياء لشخصية مناضلة افنت عقود من عمرها في الغربة والمطاردة.. انا اكتب هذا المقال وبهذه الطريقة وبهذا الاسلوب وربما يتهمني بعضكم اني اتملق للسيد المحافظ فصدقوني ان المحافظ لايعرفني ولاتربطني به اية علاقة لكن طبيعة عملي جعلتني اكون قريب من هموم المحافظ دون ان يعلم حيث وجدته حازم وجاد في تقديم افضل واسرع الخدمات بل يقاتل مع بغداد ويستخدم نفوذه وعلاقاته من اجل جلب المزيد الى الناصرية لكي تنهض ولكي تنتشل هذه المدينة من خرابها لكن من كان قريب لواقع الناصرية وقريب من الاجتماعات التي تجرى بشكل يومي في مجلس المحافظة والتي يحظر السيد المحافظ اغلبها ويشاهد الحماس من الجميع من رئيس المجلس السيد احسان الطائي مرورا بالسادة اعضاء المجلس والسيد المحافظ والسيد حيدر بنيان معاون محافظ ذي قار والسيد احمد الشيخ علي نائب محافظ ذي قار يلمس ان هناك ظلم يرتكب بحق المسؤولين في الناصرية لاني لمست وبشكل مباشر ان حاجة الناصرية للنهوض بها تحتاج الى 800 مليار دينار في حين ان الميزانية التي خصصت لها هذا العام هو 174 مليار دينار فقط وكم فرق بين المبلغ اعلاه وهذا المبلغ كما ان الناصرية مدينة مخربة تحتاج الى جهود دولية لانقاذها من الخراب لان المقاولين والشركات الموجودة في الناصرية قليلة جدا ولاتمتلك خبرة وخلفية مهنية في مجال الاعمار وهذا الامر ليس للمحافظ او غيره من المسؤولين له فيه يد 00لان النظام المقبور هو الذي خلف هذه التركات وهو الذي تعمد على تخلف مدينة الناصرية.. وقد طالب السيد المحافظ والسيد رئيس المجلس من الحكومة المركزية في بغداد تفعيل قانون الاستثمار لان الناصرية اكثر المحافظات بحاجة له لكن ليس هناك استجابة من مجلس الوزراء في هذا المجال مع العلم ان قانون الاستثمار قد تم اقراره من قبل مجلس الوزراء والبرلمان العراقي هذا غيض من فيض لمعوقات ومشاكل المدينة وكل من يريد ان ازوده بخطط ومخاطبات المسؤولين لمجلس الوزراء بشان تخصيص مبالغ خاصة لان الناصرية افقر مدن العراق .. وقبل يومين قد سافر وفد يمثل مجلس المحافظة والسيد المحافظ لمواجهة السيد المالكي رئيس الوزراء وبعض المسؤولين لاطلاعهم على احوال وحاجة المحافظة سافروا وجازفوا بحياتهم وسط الملغمات والمفخخات ووسط الموت المرعب التي تشهده بغداد وفعلا تعرض الوفد الى ذلك لولا مشيئة الله سافروا وهم يدركون ذلك لان الحكومة حينما خصصت للناصرية مبلغ لميزانية هذا العام لم تاخذ الحكومة بنظر الاعتبار مظلومية الناصرية ومحروميتها.. هذا واقع الحال وهذا هو حجم المعاناة اطلعتكم عليه وهو قليل.. لكن اسالكم بالله ان الوضع الامني المستتب التي تميزت به الناصرية عن سواها الا يستحق الاحترام والاشادة ولاتستحق هذه الجهود التي ذكرناها الثناء .. اعلموا ان الذي لايشكر المخلوق لايشكر الخالق.. وان الناصريه لايمكن ان تتوفر فيها خدمات الان وبهذه السرعة بسبب الظروف التي ذكرتها لكن الا تستحق عناوين ابداعها واهلها التبجيل وهي تتعاون بنفس واحد من اجل سمعة وأمن المحافظة فهنا لابد ان اقول لكم احبتي . مهلا.. فالناصرية تستحق التحية .



#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في زمن كان فيه الطريق يبتلع المسافة
- نصائح مجانية امام حكومة المالكي


المزيد.....




- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جواد كاظم اسماعيل - مهلا00 الناصرية تستحق التحية