أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - نوفل الصافي - للصباح يترجل الفارس وضاح















المزيد.....

للصباح يترجل الفارس وضاح


نوفل الصافي

الحوار المتمدن-العدد: 1797 - 2007 / 1 / 16 - 12:28
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


((من كربلاء إلى لبنان فـ(روسيا) ثم كردستان .. رحلة المجد))
((ما قصة الكونفرس الوهمي عام1992 ))
((وضاح يكره حمل السلاح بين أبناء شعبه))
تابعه: نوفل الصافي

يتقاعد البعض على نصف ثورية ويستثمر آخرون النصف الآخر بابتزاز العقول الواهمة بثوريتهم أو المشاركة معهم في هذا (الهوس الثوري) المزعوم وكأن الطريق إلى شعبهم وظيفة وترقية وتوقيع حضور صباحي!! ينتهي بهم إلى حقيبة وزارة تحمل دفاتر شيكات أرصدتهم أو مقعدٍ نيابي كان الأجدر أن يسمى (موقفاً نيابياً) .. جهلوا أو تجاهلوا باْن الوزارة من الوزر أي (المحاسبة) ، والنيابة هي تكليف ٌمن الغير ، وعقد إيجار لسان وقلب وموقف يجدد حسب مدة يتفق عليه الطرفان.
يذهب وزير ، ويقدِم آخر ، ويبقى من آمن بأن الشعبَ هو الرصيد الحقيقي ، وهذا الشعب لا ينسى أبطاله ـ وإن لم يكن يعرفهم جميعاً ـ ولكن ذكراهم لن تنسى وسيعرفونهم ولو بعد حين ، بعكس بعض الذين ضجـّت الفضائيات بصراخهم وهم يطلـّون ببدلاتهم (الأنيقة) والشعب يعرفهم جميعا ولكنهم سيـُنسَـون حالما يغيبون عن الشاشة شهراً واحداً على أكثر تقدير!! .. هذه وغيرها طرأت على ذهني وأنا أتجول في بعض من أزقة (وضاح حسن عبد الامير أبو دگه) التي أنارها بقناديله.
ناضل بصمت الذين يؤثرون على أنفسهم ولو بهم خَصَاصة ، وحفر سِفره على امتداد خطوط الطول والعرض لجغرفيا ممتدة من كربلاء إلى جنوب لبنان فـ(روسيا) ثم إلى كردستان واستقراره في أربيل حيث التقى رفاقه في محيا ـ وليس مقبرة ـ في محيا الأنصار بـ(كردستان).
رحلةٌ لا يمكن أن تحتويها كلمات مجردة أو وريقات معدودة ، ولكنها إضاءة على نتاج حياتي و(فلاش) سريع على قصيدة عمر لمناضل عراقي بدأها بوقوفه في محل أبيه يبيع (الدهن الحر) وإكماله الابتدائية في مدرسة (الحسين) فـ(متوسطة الوحدة) في مدينة كربلاء ، والإعدادية في لبنان ودراسته الجامعية في (منيسك) بروسيا البيضاء والتحاقه بكردستان العراق مقاتلا ومربيّا حتى موقعة (العظيم) في ديالى .. وضاح (العظيم) كان حراً وكبر حراً وعاش وتمجّد حراً.
ـ الساعة الحادية عشرة والنصف ظهراً في يوم الأربعاء الموافق 11 تشرين الأول 1961 ، في اليوم الأول من شهر جمادي الأول 1381 هـ ولد ولدي الرابع وضاح.
هذا ما ثبـّـته والد المناضل وضاح (سعدون) السيد حسن عبد الامير مهدي أبو دگه (1920-2001م) المولود في مدينة كربلاء من عائله تمتهن التجارة ، نزحت من النجف أوائل القرن الرابع عشر للهجرة ويرجع أصل العائلة إلى عشيرة خفاجة في الحلة.
كان والد المناضل (وضاح) تاجراً وأديباً نشر كتاباته في مجلات ( القدوة ‘ الشعاع ‘ الأماني ‘الأسبوع (وقد كتب عنه الشاعر اللبناني) بولس سلامه (وكان حتى ساعته الأخيرة يختزن ذاكرة قوية وأولاده فلاح ، صباح ، كفاح ، وضاح).
وكان يوثق ولادة أبنائه بخط يده ـ وجدتها ـ في ظهر كتاب (ضحى الإسلام!!).
ـ السبت الموافق 13 تشرين أول 2004 وهو اليوم الأخير من رمضان طالت المخالب الإجرامية جسد المناضل وضاح حسن عبد الامير أبو دگه (سعدون) ورفيقين له حين توجههم إلى عوائلهم في كردستان على طريق بغداد – كركوك في منطقة العظيم.
ومابين هاتين الولادتين كانت الحكاية.
ـ عام 1979 كان الفتى وضاح طالباً في ثانوية كربلاء – لم يكمل الدراسة – جاءها من متوسطة (الوحدة) بعد أن أكمل الابتدائية في مدرسة الحسين (ع) .. ويستذكره المعلم الجامعي الأستاذ شاكر الخفاجي ـ محامي حالياً ـ فيقول:
بعد أن أكملت دورة تربوية أصبحت معلماً في مدرسة الحسين ، وكان والد المناضل وضاح صديقي ، ووضاح شأن أخوته الثلاثة ـ درّستهم جميعاً ـ كانوا متميزين بالعلم والأخلاق.
درّست وضاح (العربي والرياضيات) في الرابع والخامس الابتدائي ، كان تلميذاً متفوقاً يحصل على درجاتٍ عالية في المواد التي ادرسها.
وبعد سقوط الطاغية المُدان التقيته في ندوة في كربلاء ، اعتقد في الشهر الخامس من العام 2003 فقبـّلني ، وسألني عن أحوالي وكأنه ذلك التلميذ الذي درّسته قبل 40 سنة وقال لي (أستاذ أرجو أن تكون راضياً عني) وأقول له الآن (إني راضٍ عنك يا وضاح وفخور بك ، وربما أصبح الأساتذة طلاّبا عند تلاميذهم!!).
وعندما حثّت ضباع البعث مأجوريها على نهش المسيرة النضالية لحزب الشعب – الحزب الشيوعي العراقي – حمل وضّاح أمانة السير على خطى سابقيه ، كان في عينيه ـ وهو يقطع الطريق إلى سوريا عام 1979 ـ فهد وسلام عادل وجمال الحيدري وحازم وصارم وقائمة مشرفة من أجيال وقوافل الشيوعيين ورجالات الحركة الوطنية العراقية الذين لو باتت أسماءهم تحت مخدّة عميل لشفته من علـّته ولأصبح وطنيا!!.
ًكان المجهول أمامه ، ينوء بحمل أحلام أهله وأصدقائه وناسه .. كان وضاح حينها فتى ولمّا يبلغ الثامنة عشر عاماً من عمره وهي السن القانونية المقررة لما تسمّى بـ(خدمة العلم) وهي في الواقع خدمة الطاغية (المدان) لتحقيق أحلامه المشبوهة.
وضّاح هذا الفتى العراقي ، وبعد أن رُتِب لهُ ولرفاقه الشيوعيين وضعٌ ـ بإيعاز من الحزب ـ مع أخوانه الفلسطينيين وبالتنسيق مع الحزب الشيوعي السوري وفق اتفاقية بينهما (حبش ‘نايف الحواتمة ـ الجبهة الديمقراطيةـ) حسبما قاله لي صباح أبو دگه وهو أخٌ للمناضل وضاح ـ بتوفير غطاء حماية للشيوعيين مقابل تدريس الفكر الماركسي وأدبيات الشيوعيين للكوادر الفلسطينية ، وكان مقياس البقاء هو الانضمام "للمعركة " فكان وضاح في الخطوط الأمامية لتنظيمات الأنصار التابعة للحزب الشيوعي اللبناني في منطقة الجنوب وهي منطقة التـّماس مع الإسرائيليين ، فكان يدرّس الفلسطينيّين صباحاً ويقاتل الإسرائيليّين ليلاً.
دام هذا الصراع سنة كاملة أكمل خلالها- دراسته الثانوية ـ !!! اتجه بعدها إلى "منسيك" في روسيا البيضاء ليدرس في جامعة الصداقة بين الشعوب /كلية العلوم قسم الفيزياء ـ بموافقة الحزب ـ بقي فيها (سنتين) وقطع الدراسة والتحق بقوات البيشمرگة (قوات الأنصار) للحزب الشيوعي العراقي في كردستان وكانت أولى المهمات التي عهدت إليه هي حمله (دوشكه!!) والانتقال بها من مكان إلى آخر ـ كما في مذكرات مهند البراك ـ واستطاع حملها لقوته البدنية وتحمله وصبره وبدأت مراحل الكفاح الجبلي مع أخوته الكُرد الذين لقبوه (صديق الشعب الكردي) وليس ذلك غريباً فقد كان والد المناضل وضاح من أنصار السلام عام 1954.
يقول صباح شقيق المناضل وضاح إن أول لقاءٍ لي مع أخي وضاح منذ خروجه من العراق عام 1979 كان في عام 1991 أي بعد أثنى عشر عاماً ، مباشرة بعد انتفاضة آذار 1991 فقد كـُلـِّف – وضاح – بمسؤولية تنظيمات المنطقة الوسطى والجنوبية .. التقيت به في شقـّة بالكرادة بعد أن جاءتني ورقة إلى محلي في كربلاء!! أهملتها حينها خشية أن تكون مدسوسة من أذناب السلطة ، ثم جاءتني مكالمة تلفونية منه شخصياً شعرت بأنها منه ـ كان إحساسي يقول بأنه هو ـ واتفقنا على اللقاء في الكرادة قرب مطعم أبو علي " للكباب "، كان لقاء حذراً مشوباً بالفرح والدموع والقلق.
أخذني مباشرة إلى شقته في الكرادة ـ كان متخفياً بصفة تاجر كردي ـ !! وتجولت معه في بغداد وخصوصاً على (أبو نؤاس) فقد كانت له علاقات واسعة مع الـ(سماچة) وأصحاب مطاعم "السمك المسگوف" ـ كي يقترب من تجمعات أزلام السلطة ـ وكان لا يقبل أبداً أن التقط معه صورة كي أطمئن الوالد والوالدة ، ويرفض ذلك بتاتاً ، ويحمل هويات متعددة ولم يخبرني نهائياً عن طبيعة عمله ، وكل ما عرفته عن مسؤولياته كان بعد سقوط الطاغية!!.
واذكر جيداً انه أهداني في أول لقاء به كتاب حنا بطاطو ـ العراق ج1ـ طبعة رونيو والكتاب الثاني مذكرات (الجواهري) ـ ولازلت احتفظ بهما ـ كان وضاح بارعاً في التخفي وفطناً وإحساسه الأمني كبيرٌ جداً والغريب ـ كما يقول صباح ـ هو انه لم يحمل سلاحاً شخصياً أبداً!! وعندما أساله عن ذلك يقول لي (أنا بين الشعب ، بين أحبابي ، وهذا أريح لي ولا احمل السلاح إلا في المعركة المباشرة لأن العدو أمامي!!)
هكذا استمرت لقاءاتي معه كل عشرة أيام أو بين أسبوع وآخر.
وفي يوم فوجئت به وهو يزورني إلى دائرتي في ـ سدة الهندية ـ قريب من طويريج التي تبعد عن كربلاء 20 كم ، كان موقفا صعبا لن أنساه.
بقينا هكذا أشهر عدة حتى شهر نيسان 1992 وبالضبط يوم 14/5/1992 ـ يوم زواجي ـ حيث اتصل بي لـ(الفندق) في بغداد وكنت أنا وأم علي ـ زوجتي الآن ـ فذهبت إليه فبارك لي ، وقدّم لي هدية الزواج وقال لي بأن تحركاته أصبحت مراقبة ـ عرفت بعدها انه سافر في اليوم التالي مباشرة إلى كردستان ـ ولم أره حتى عام 1996 .. زرت شمال العراق حيث صادف انفراجاً ـ ارتجاليا ـ للسلطة بسماحهم السفر ، وكان ذلك في عام 1996 التقيت بزميل لي في الدراسة ـ الأستاذ معتصم أكرم حسن في أربيل وهو وكيل وزير النفط حالياً ـ فزرنا شقلاوة واصطحبني إلى وضاح ، وقد حدثوني هناك عن مقالبه المشهورة "ودگاته" بالسلطة وقد أكد لي وضاح ـ ضاحكا ـ بعضاً منها ، وكان أشهرها أن احد المندسّين في صفوف التنظيم من أزلام السلطة ـ مشخص عندهم ـ كان يحاول الإيقاع بالتنظيم في بغداد ، وكان ذلك في أثناء لقائي الأول بوضاح في عام 1991 ، فنسّق الرفيق (أبو داود) الذي كان في كردستان مع وضاح على طريقة لتأمين عبور كوادر التنظيم بأمان إلى كردستان ، فتم تسريب معلومات إلى المخبر بان هناك اجتماعا أو (كونفرس) سيعقد في بغداد في الشهر الخامس 1992 ـ كان اليوم الذي تم لقائي بوضاح (يوم زواجي) ـ فكلفوه بتحضير المكان بعدما زودوه بأموال لتأجير البيوت ومتطلبات (الكونفرس الوهمي!!) وعندما وصل الخبر إلى الجهات الأمنية التي كان تنسيقها مع رئاسة الجمهورية مباشرة لأهمية الحدث ، حينها رُفِعت الرقابة وفــُتِحت ثغرات لتسهيل عبور الرفاق آملين باكتمال نصاب (الوليمة) الشيوعية كي ينقضّوا عليها.
تحت هذا الغطاء استطاع وضاح أن يخرج بجميع الكوادر الشيوعية بسلام وخرج هو آخرهم في يوم 15/5/1992 فدخل كردستان ظهراً وانقضـّت الجهات الأمنية الصدامية عصراً على بيوت فارغة سوى من الأثاث!!.
ويقول "فرات" وهو الآن يدير إحدى منظمات المجتمع المدني: كنت في الخامس إعدادي "إعدادية كربلاء" رئيس اتحاد الطلبة في عام 1975، وكان وضاح عضو اتحادي وفي عام 1976 كنت عضو مكتب مدينة في التنظيم الطلابي وكان وضاح في خلية الأعضاء وكفاح ـ أخو وضاح ـ عضو لجنة ، وأتذكر ـ والكلام لفرات ـ إني ذهبت يوما بصفة (الإشراف) وكان والد المناضل وضاح موجوداً .. عرفت بعدها أن وضاح أصبح مسؤول خلية مرشحين وقد أكد لي هذه المعلومة في الفترة الأخيرة احد أصدقائي فقد قال لي بان وضاح مسؤولي وقد كنت في خلية المرشحين كان وضاح ناشطاً ومثابراً وكان الاجتماع الحزبي في بيت (أبودگه) له ميزة خاصة فقد كانوا يقدمون لنا الكيك والكليچة وكل شي!! بعكس الاجتماعات الأخرى التي تفتقد لذلك لضعف الحالة المادية لأصحابها فكنا نقتصر على – گلاص الماي –ولازلت اذكر حمامة السلام في المعرض الكبير في بيت (أبو دگة)!!.
كان بيت أبو دگة محصن اجتماعياً وكنا نُحرج في عقد الاجتماعات في سواه.
ولازالت ترنّ في أذني كلمات والد وضاح وهو يحثنا على القراءة قائلا (لا تتقولبون) في الثقافة الحزبية فقط ولكن اقرؤوا.
أقرؤوا (الأم) لغوركي .. أقرؤوا..
رحم الله "وضاح " حاولت أن أراه بعد سقوط الطاغية وذهبت إلى بغداد ثلاث مرات ولكني لم افلح كونه دائم التنقل .. أيام جميلة قضيناها في الإعدادية .. هكذا يختتم كلامه السيد "فرات " ثم يستدرك كلامه قائلا: كنا نعاني الطرد من المدرسة في بداية كل عام دراسي ، فيصبح مقر الحزب ـ في بغداد ـ مركزاً لمراجعة الطلبة وكان الاتصال مباشرة ـ بعد عام1974 ـ بالشهيد علي النوري ممثل الحزب الشيوعي بالجبهة الذي كان يفاوض ويتحرك على الجهات الحكومية.. أيام جميلة ..لقد علمنا الحزب كل شيء.
ويستذكره المهندس أزهر جعفر "طارق"
في السبعنيات كان صديقي ومسؤولي !!وكان مؤمناً بأفكاره ، لا بل كان يغني أفكاره.. كنت أقول له وضاح ، أنت أسم على مسمى ، فقد كان يبسِّط لنا الخفايا العقائدية والأفكار الماركسية بشكل عجيب .. لم يكن معقداً بل منفتحاً على الجميع ويعبّر عما في داخلك (ايگول الــّي عله السانك) كان تلقائيا جدا ، ولما التقيت به في كردستان ـ في التسعينات ـ كنت أرى بوضوح ثقل المسؤولية على كاهله ..رحم الله صديقي ومسؤولي وضاح.
المشهد ما قبل الأخير:
ـ زار كربلاء مباشرة بعد سقوط الطاغية بـ(عشرين يوما) والتقى بأصدقائه ، وحضر أول ندوة للتجمع الثقافي من اجل الديمقراطية وهي كانت أول ندوة عـُقدت في محافظة كربلاء على مستوى منظمات المجتمع المدني وكانت للأستاذ خليل الشافعي بعنوان (محنة الاصطفاف) في 22/5/2003.
ـ أصبح عضوا في المجلس الوطني والجمعية الوطنية في المرحلة الانتقالية.
المشهد الأخير....
يا وضاح .. أطلقت رصاصاً
من فوهة ـ عجلى خجلى..
أرديت المــــــوت قتيلا ًوضئيلا
ونهضت نبيلا ًوجميلا ً
ـ تقيم منظمة الحزب الشيوعي العراقي في مقاطعة (راين فيست فالن) بألمانيا الاتحادية حفلاً تأبينياً للرفيق وضاح حسن عبد الامير (سعدون) الذي استشهد يوم 13/11/2004 على قاعة الاطفائية في مدينة كولن والدعوة عامة للجميع الموعد يوم الأحد في الساعة الواحدة ظهرا على العنوان التالي:
Alter fever wache
Melchior st
Kolr
أقرب محطة: شتراسن بان .
ـ يقيم أنصار الحركة الوطنية العراقية في الولايات المتحدة حفلاً تأبينياً للشهيد وضاح حسن عبد الامير على قاعة (الفيلج هول) الواقعة على الميل التاسع بين شارعي جار وداكوندر من الساعة الثالثة وحتى الساعة الخامسة بعد الظهر والدعوة عامة للجميع.
ـ تقيم منظمة الحزب الشيوعي العراقي في بريطانيا حفلاً تأبينياً للشهيد الرفيق وضاح حسن عبد الامير الساعة الخامسة والنصف من مساء يوم السبت 20/11/2004.
المكان: قاعة كونيز هول – ايلينغ تاون هول – لندن
قرب محطة أنفاق
ealing broadway
والدعوة عامة للجميع
ـ حفل تأبيني في موسكو..
وتتوالى العناوين السويد/ أوسلو/ كندا/ فنلندا/ لجنة تنسيق رابطة المرأة العراقية / غوتنبرغ السويد / ملتقى الأنصار البيشمرگة هولندا.حزب تودة الايراني والحزب الشيوعي البوليفي والحزب الشيوعي الكامروني وتطول القائمة.
لقد رحل وضاح ليسكن قلوبنا ـ كما قال أخوه كفاح ـ
وفارس أقبل من عصر النبوءات
إلى عصر العراق حاملا ًتعويذة المنفى
وأحلام التلاقي راسماً في الأفق
سربا ًمن الحمامات .
كما يقول الشاعر عبد الإله الصائغ..
حياة وضاح رسالة مفتوحة مدفوعة الرسوم لمن أصابهم أو دبّ في أوصال أفكارهم الإحباط والخمول .. فمن شاء أن يتخذها درسا فبها ومن شاء أن يعطيها ظهره فسيأتي جيل ودم جميل يرسمها على دفاتر دراسته وليعلن المتقاعدون فكريا وسياسيا عن أنفسهم ليريحوا ويرتاحوا.




#نوفل_الصافي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - نوفل الصافي - للصباح يترجل الفارس وضاح