أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تميم عثمان حبيب - شعور غريب














المزيد.....

شعور غريب


تميم عثمان حبيب

الحوار المتمدن-العدد: 1755 - 2006 / 12 / 5 - 09:11
المحور: الادب والفن
    


حقاً غريب ما أشعر به ما هو؟ ما طبيعته ما كنهته أخوف هو؟ لا ليس خوفاً بالتأكيد فأنا أرغب لقاءه أهو كره كلا وألف كلا رغم آلامه فأنا لا أرغب فراقه وإن كان هذا الكره فأتمني أن يسود الكون- وبينما أنا حائر فإذ ردت علي نفسي وأنا حائر وأجابتني باحمرار وجنتي
: أهو الحب
: لا ليس حباً أمن الممكن أن يكون حب دون أن ألقاه ؟!
:ولما لا ألم يقل الشاعر " الأذن تعشق قبل العين أحياناً"
: لا ليس صوتها هو ما جذبني لها إنما عقلها لا ليس عقلها هو شئ اقوي جعلني أرتبط بها أهي روحها ربما روحها! ولكن الشاعر قال أحياناً وذلك يعني انه قد يحدث لبعض البشر وليس كلهم
:ولما لا تكون أنت من بعضهم؟!
:لأسباب كثيرة ربما لأني عقلاني ومنطقي والعقل يرفض الحب دون الرؤية وإن كان ينكر الحب أصلاً كما إني واقعي وظروف الواقع ترفض استمرار الحب
:الواقع وظروفه قد تميت الحب ولكن لا تمنع حدوثه كما أن هناك منطق العشاق وبمنطق العشق أنت متيم بها.
: متيماً أوصمتني بالعشق اخرس
: لا لن أسكت مادمت لم تلقها فلا بد أن روحيكما تلاقتا
: ألا يمكن أن يكون مجرد إعجاب -إعجاب لا أظن إن ما يزلزل كياني أقوي من مجرد إعجاب
: أقوي من الإعجاب أرأيت
: اقوي أضعف لا يهم فإن الاقتحام هوا ما أخشاه فالنتيجة إما النصر المقنع أو الشهادة الزائفة فالعيش بعد الرفض كالشهادة في سبيل غاية نبيل ولكني لا ادخل الجنة بل أبقي حياً وأنا ميت أو ميت وأنا حي أما القبول أهون الحلول محفوف بالمخاطر ولكن في سبيلها كل شئ يهون ولكن لو هان إلي أي مدي فكيف أقنع بها إلا أن أجعلها تعيش أميرة في زمن ندر فيه الفرسان وما أظن نفسي إلا أن أكون أقل من أحقر فارس يكون في طوعها
: لقد سببت لي الحيرة لم نصل إلي شئ من مناقشة كنهه الشعور ربما نصل لو ناقشنا شعورك بها لوصلنا لاسمه علي الأقل
:أصفه ؟! كيف أصفه هل يمكنك وصف الكهرباء والكهرباء عن ما أشعر به أضعف ما شعورك لو أصابك برق لا إصابة البرق أهون ماذا أقول هل رأيت رجفة عصفور مبلول في مهب الريح أسمع أصداء دوي دقات قلبي كلما تكلمت معها لا آكل ولا أمل من حواري معها مهما طال بل أتمني أن أعيش عمري الماضي والقادم إلي جوارها لا لشيء إلا لتلبية طلباتها لا أوامرها لا بل تلبية كل ما يخطر ببالها دون أن يبلغ شفاها كم ضحكنا وبكينا معاً بكاء رغم صعوبة الفعل وخطابة الحدث إلا أنه كان بكاء العين في سرور القلب لمجرد شعوري يتلاحق أنفاسنا وضربات قلبنا وسريان روحها بجسدي و تغلغل روحي بجسدها ..
: جسدها..
: جسدها إلاما ترمي أيها الدنيء الخبيث
:لا شئ اقصد كيف تجد جسدها
:لم أشغل سوى بروحها
: ألا تعلم أن راغب الروح ملاك وراغب الجسد شيطان وأنت إنسان بينهما ترغبهما معاً وغير ذلك كذبت جسدها كيف هو؟؟
فأسكته بعد أن ثار بداخلي بركان وصعقت وأجبت
:هل لكوني إنسان يجب أن تحط نظراتي للنظر في مفاتن الجسد فالجسد مجرد غلاف لكتاب والكتاب يقرا لموضوعه لا لعنوانه
:وهل النظر إلي الجسد دناءة
: لا ولكن هناك ما هو أسمي الروح ثم حب العقل ثم متعة حب الجسد
:ولكن هل تظن لو انك ظللت تحبها حب روحي هل ذلك يرضيها؟ منطق عقلاني لا
:لا اعلم ولكي أعشق روحها وذلك أسمي من الحب ومادام المنطق العقلاني يقول لا إذاً فلآكل لساني واكتم شعوري وأدفن حبي بين ضلوعي وأتصورها رمز كي لا أفاجأ بانتقاص جمال الروح بحب الجسد وأتمني أن تسمحي لي أن ألازمها ولا تطلب مني أن أصارحها بحقيقة مشاعري
لقد شغلت نفس الكاتب مشكلة الحب وتعريفه وهل يمكن أن يعيش حب الروح أظنه ممكن بالنسبة للكاتب ولكني أتمني أن أعرف الرأي خاصة علي لسن الجنس الأخر والذي ما يزال أسلوب تفكيره لغزاً مبهماً علي الكاتب رغم تعامله مع الكثير منهم وأتمني أن تساهم بنشر العمل وتلقي الإجابة روح بلا جسد أم جسد بلا روح أم كلاهما ؟!






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي
- في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي ...
- -بعد 28 عاما-.. عودة سينمائية مختلفة إلى عالم الزومبي
- لنظام الخمس سنوات والثلاث سنوات .. أعرف الآن تنسيق الدبلومات ...
- قصص -جبل الجليد- تناقش الهوية والاغتراب في مواجهة الخسارات
- اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا
- الصيف في السينما.. عندما يصبح الحر بطلا خفيا في الأحداث
- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تميم عثمان حبيب - شعور غريب