أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - وليد الحيالي - الكفاءات العراقية في المهجر صدقت وعدها بإنشاء أول صرح أكاديمي في أوروبا














المزيد.....

الكفاءات العراقية في المهجر صدقت وعدها بإنشاء أول صرح أكاديمي في أوروبا


وليد الحيالي

الحوار المتمدن-العدد: 1726 - 2006 / 11 / 6 - 10:47
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


في زمن عراقي ممتد كثر فيه الخطاب وازداد معه الوعد والوعيد والأحلام والحالمين انبثق من المستحيل أمل واعد جاد واضعاَ في مقدمة أهدافه الإنسان و القيم الإنسانية والأفكار التنويرية التي هي الأساس في عملية البناء والنمو والتوجه نحو التجديد والحداثة.
فكان الأول من حزيران 2005 انطلاقة أول مؤسسة جامعية عراقية في قلب الدول الاسكندنافية وفي الدنمارك تحديداَ.. وهي تحمل اسم الأكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك.
بدأت متواضعة في إمكاناتها المادية تسير بهدوء ولكن واثقة مطرزة بكوكبة من خيرة العلماء والإكاديميين وذوي العقول النيرة من المهاجرين العراقيين المشتتين في بقاع المعمورة. مؤمنة صادقة في رسالتها وأهدافها. معتمدة على ذاتها رافضة سياسات العزل الطائفية والقومانية والتحزب؛ شعارها بيت علمي لتقديم المعرفة الحقة لكل راغب وإعادة تاهيل كل طامح من أجل غدا أفضل.
لم يمضِ عام على انطلاقتها حتى بدأت مرحلة ترسيخ القواعد التأسيسية وزيادة الخدمات التعليمية فأطلقت مكتبتها الصوتية والمقروءة محتوية على عشرات المحاضرات التخصصية من لدن أساتذتها وخبرائها وهم كثر.
ثم تقدمت بثقة إنجازاتها العلمية بإصدارها مجموعة من الكتب العلمية لمؤلفين مرموقين. ولم تقف عند هذه النقطة فعطاؤها العلمي المتواصل توجته بإصدار العدد الأول من مجلتها العلمية، وهي أول مجلة عربية محكمة تصدر في الدول الاسكندنافية.
وتعزيزاَ لمكانتها المتصاعدة حصلت على اعتراف وعضوية اتحاد الجامعات العالمية وهي تنتظر استكمال إجراءات اعتراف اتحاد الجامعات العربية الذي من المقرر أن يحسم في قابل الأيام القريبة بعد زيارة لجنة الفحص التي تقرر حضورها إلى الدنمارك في نهاية الأسبوع الحالي وتحديداَ في 9/11/2006 لكي تكلل نجاحاتها بقبول دولي وإقليمي.
وتجدر الإشارة إلى أن الأكاديمية العربية المفتوحة انتقلت إلى مقرها الجديد وسط العاصمة الدنماركية كوبنهاجن وقد خصصت فيه مكتبة مجهزة بعشرات المئات من الكتب العلمية التخصصية والثقافية المتنوعة لتضعها تحت خدمة الزوار من طالبي المعرفة من الباحثين والأساتذة والطلاب مدركة حقيقة شحة المراجع والمصادر العلمية وباللغة العربية في العديد من الدول الأوروبية والاسكندنافية ولكي تخفف عن الجالية العربية عناء الحصول على هذه المراجع ولكي توفر للجانب الأوروبي الساعي إلى الاهتمام بموضوع تلاقح الحضارات مراجع في جوانب عدة.
كما توسعت الأكاديمية في مكاتبها وممثلياتها المنتشرة في أنحاء العالم فبلغت عدد المكاتب والمراكز12 مكتباَ ومركزاَ امتحانيا ثلاث منها في السويد، وواحد في فنلندة ومركز امتحاني في ألمانيا وآخر في هولندا ومركز امتحاني في الاردن فضلا عن مكتب لمتابعة إجراءات تسجيل الطلبة ومطالبهم المتنوعة.
وقد تمَّ افتتاح مكتب رئيس في العراق ومركز امتحاني إلى جانب أنشطة الزملاء العاملين مع الأكاديمية من الأساتذة العراقيين في عدد من المحافظات الأخرى..
ويمكن ذكر عدد من المراكز الامتحانية في النرويج ودولة قطر حيث مكتب متابعة إلى جانب المركز الامتحاني وقد تعزز تمثيلنا في الولايات المتحدة الأمريكية بوجود مسؤول عن الأنشطة الإدارية فيما اليوم صار المكتب يضم ممثلا وعدد من الزملاء الأساتذة من أعلامنا الأكاديميين في مشيغن وتتوسع أنشطتنا هناك تدريجا...
كل هذه المراكز المنتشرة من استراليا إلى الأمريكتين مرورا بالدول الآسيوية والأفريقية مرتبطة بشبكة اتصالات متينة بمقر الأكاديمية العربية المفتوحة ومركزها الرئيس في الدنمارك. وجميعها تقدم الخدمات والتسهيلات للدارسين وتحت إشراف نخبة من الأساتذة والخبراء الأكاديميين المعروفين.
إنَّ الأكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك لم تكتفِ بهذا القدر وإنما تخطط في غضون السنتين القادمتين للانتقال إلى بنايتها الأوسع المملوكة لها من أجل تعزيز وتوسيع خدماتها وتحسين عطائها. وستشهد الأشهر القليلة القادمة تحسنا في الأداء الفني النوعي والكمي لغرفها الألكترونية التعليمية إذ من المؤمل زيادة عددها من اثني عشرة غرفة إلى عشرين غرفة بحلة وأداء فني مميز تسهل بشكل أفضل للقاء الطلبة بأساتذتهم .
نحن في الأكاديمية العربية المفتوحة نؤمن بأنَّ الدور الملقى على عاتق الكفاءات العربية والناطقين بها بعامة والعراقية بخاصة يبقى دورا جسيما ويتحتم تفعيله من أجل إعادة تأهيل الإنسان وبنائه مدركين بأنه العنصر الحاسم في عملية النهوض المستقبلي.
فالأوطان لا تبنى بالخطب والكلمات والشعارات لوحدها؛ لذلك شرعنا في مشروعنا العملاق هذا الذي يشرفني ويسعدني قيادة الدفة الادارية والعلمية فيه بالتعاون مع الهيئات العلمية العديدة. فتحية إليكم أيها الزملاء وأنتم صدقتم ما وعدتم فيه.




#وليد_الحيالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجامعه المفتوحه
- اعلان عن الجامعه العربيه المفتوحه في الدنمارك
- بلاغ صادر عن المنظمه العراقيه للمجتمع المدني
- هل يعقل ان يكون الانسان بهذا الجحود
- علي بابا و المجتمع المدني
- الشرقيه رساله حضاريه في الزمن الصعب
- أغلبية صامتة - آلام في أصقاع المنافي.. عراقيو الخارج وسبل مغ ...
- عوده الكفاءات العراقيه ضروره ملحه في بناء الوطن
- من أجل تفعيل قانون عودة المفصولين السياسيين
- عوده الكفاءات العراقيه ضروره ملحه في بناء الوطن
- من يقف وراء عدم عودت الكفاءات الوطنيه العراقيه
- السلطان والطبال
- مرحا مرحا بمسيرات الحريه في عراق الحريه
- رأي في قرارات مجلس الحكم
- اين صوت الشارع العراقي من الارهاب
- بلادي وان جارت علي عزيزهَ واهلي وان بخلوا علي كراموا
- سوف تبقى ذاكره العراقي تجل موقف الكويت
- إعادة الثروة البشرية المهاجرة ومستقبل العراق - كفاءات وطاقات ...
- القهر و الاعتباط في الواقع العراقي-الجزء الثاني
- القهر والاعتباط في الواقع العراقي/حكايات من الواقع في زمن ال ...


المزيد.....




- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - وليد الحيالي - الكفاءات العراقية في المهجر صدقت وعدها بإنشاء أول صرح أكاديمي في أوروبا