أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد المجيد راشد - سيناريو دولة الإخوان المسلمين ..















المزيد.....

سيناريو دولة الإخوان المسلمين ..


عبد المجيد راشد

الحوار المتمدن-العدد: 1721 - 2006 / 11 / 1 - 11:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السيناريو هو وسيلة فى تأهيل نظرة الفرد حول المستقبلات البديلة ، وإمكان مشاركته فيها، وكيف تتأثر بدائل المستقبل بإجراءات تتخذ اليوم والسيناريوهات الجيدة يُمكن الارتكان إليها بقدر ما هى مدهشة أو مفاجئة، بقدر مالها القوة لتحطيم أنماط تقليدية إنها جلسات استماع للمستقبل مليئة بالتحذيرات والعلامات والدراما التى تعاوننا فى تفادى المفاجأة وفى التطويع والتصرف بكفاءة .

و فى هذا السياق كانت مبادرة مجموعة من أبرزالمفكرين ، على رأسهم د. اسماعيل صبرى عبد الله ود. أحمد مستجير ود. حامد عمار و د. حازم الببلاوى و د. محمد محمود الامام وعشرات من أهم علماء مصر فى كافة المجالات ، وذلك بالقيام بأهم عمل بحثى عرفته مصر حتى الأن فى حقل الدراسات المستقبلية و ههو مشروع " مصر 2020" و الذى إستهدف رسم وصياغة رؤى ومسارات بديلة لمستقبل المجتمع المصرى قبل أن يصيغه الآخرون ، وإرساء منهجية جديدة فى إدارة وتنمية المجتمع ، وحفزه على التبصر بأموره وما يدور حوله بعلمية وفكر مركب خلاق . وفى هذا الإطار تخضع كل النواحى الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية فى مصر للدراسة والنمذجة لتوصيف الحاضر وكيفية الانتقال منه إلى صور مستقبلية بديلة فى ضوء افتراضات معينة .

وإنتهت الصياغة الأولى للمشروع الى رسم خمسة سيناريوهات لمستقبل مصر ، من ضمنها ما يطلق عليه سيناريو "الدولة الاسلامية " .

وقد تحاشى فريق اعداد السيناريو وصفه بالسيناريو الاسلامى و أطلقوا عليه سيناريو الدولة الاسلامية تجنبا لعدم الدقة فى إختصاص سيناريو بذاته بالصفة الاسلامية ، حيث أن الاسلام أحد المكونات الثابتة للمجتمع المصرى ، و أن اختلفت الاجتهادات فى فهم مضمونه و تفسير تعاليمه . ومن ثم فالاسلام موجود فى كل السيناريوهات .

و لكن السمة الفارقة لما أطلقوا عليه سيناريو الدولة الاسلامية ، هو أنه يعبر عن سعى قوى أو تيارات معينة فى المجتمع للوصول الى الحكم و اقامة دولة تستمد شرعيتها من تصور معين لتطبيق الكتاب و السنة و اجتهادات السلف الصالح . ونتناول فى هذا العرض الموجز أهم ملامح هذا السيناريو .

القوى الغالبة و النخبة السياسية الحاكمة :ـ
*************************************

يلتف حول هذا السيناريو قوى تنتسب الى منابع طبقية و غير طبقية متعددة ، تتشكل من كبار الملاك الزراعيين و الشرائح الراسمالية التى تعمل فى مشروعات لا تقوم على كثافة معرفية عالية ـ أى الشرائح غير المستوعبة أو الرافضة لروح العصر ، و غير المتفهمة لما يتميز به من تنافسية شرسة قائمة على امتلاك المعرفة و التفوق المعرفى ـ و ككذلك الشرائح الوسطى و الدنيا من الطبقة الوسطى . أما النخبة السياسية الحاكمة فهى تتشكل من قيادات التيارات و التنظمات الاسلامية فيما عدا الجماعات الأكثر تطرفا ، و الذين هم فى الغالب من المثقفين و المهنيين و رجال الأعمال ، و عدد من ممثلى الشرائح الرأسمالية المشار اليها أعلاه ، و بعض كبار ملاك الأراضى الزراعية ، و يعلو هؤلاء ممثلو المرجعية الدينية للنظام الحاكم . و يستمد الحكم فى هذا السيناريو شرعيته من الاستناد الى الكتاب و السنة و السلف الصالح . كما تتعزز هذه الشرعية بالتهديد الخارجى للأمن القومى الذى قد ينشأ عن مناهضة القوى الرأسمالية الكبرى فى العالم لهذا النوع من الحكم .

نهج اتخاذ القرارات وإدارة شئون المجتمع و الدولة
******************************************

من المفترض ألا يتيح النظام الحاكم فى هذا السيناريو مجالا واسعا للمشاركة الشعبية . بل من المتصور أنه يرفض التعددية و من ثم الحزبية و سيحاول الالتفاف عليها ، وذلك من منطلق الحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية . و سوف يقدم النظام الحاكم ترجمة إسلامية لتقاليد مركزية فى مصر من خلال " الشورى " و شعار " السمع و الطاعة " يبرز فيها دور النخبة الدينية ، و دور الرئيس الذى هو فى الغالب أحد المراجع الدينية الكبرى . وعموما يتوقع درجة عالية من الضبط الاجتماعى ذى الصبغة الدينية . كما يتوقع أن يعانى أسلوب اتخاذ القرارات من ضعف شديد فى مرتكزاته العلمية ، ومن صعوبات ناشئة من الحاجة المستمرة الى فتاوى الفقهاء و اجتهاداتهم التى قد تختلف اختلافا بينا . و تعتمد القدرة على تصحيح الأخطاء و تقويم المسار على مزيج من الممارسات البرلمانية فى اطار دستور مقيد للحريات ( الشورى ) ، و رقابة و اجتهادات المراجع الدينية للنظام ، و رقابة الجماعات غير الحكومية التى يكفل النظام لها حرية العمل فى مجال " الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر " ، وفى المجالات المختلفة للرعاية و التكافل الاجتماعى . و أخيرا ، فإن أداء الإدارة الحكومية قد لا تشهد تحسنا يذكر ، بل قد ينخفض مستوى الأداء نظرا لتولى أهل الثقة ـ لا أهل الخبرة ـ الكثير من المراكز القيادية ، و نظرا للارتباك الذى قد ينجم عن التفرقة بين الذكور و الاناث من الموظفين من حيث مواقع العمل و ربما من حيث فرص الترقى . كما أن أداء الادارة فى قطاع الاعمال قد يستمر عند نفس المستوى الملاحظ قبل رفع الستار على مشاهد هذا السيناريو ، أو قد يهبط قليلا من جراء التغيير الذى ربما يكون شكليا فى نظام التعامل مع البنوك من الفائدة الى المشاركة و غيرها من الصيغ الاسلامية للمعاملات .

السياسات الاقتصادية
*********************

من المتصور فى هذا السيناريو أن يكون الدور الأساسى فى التنمية من نصيب القطاع الخاص ، و أن يتحرك الاقتصاد بآليات السوق ، و لكن فى إطار ضوابط تضعها الدولة لمراعاة العدالة و إشباع الحاجات الأساسية ، و لسد الثغرة الناجمة عن رفض العولمة و الاتقاقات الدولية ، و ما قد يستتبع ذلك من خطر الانكفاء على الذات و العزلة . و توقيا لهذا الخطر ، قد يسعى النظام الحاكم فى هذا السيناريو الى ثوثيق علاقاته مع الدول العربية و الاسلامية المتعاطفة معه أو التى تشاركه نفس النهج فى إدارة شئون المجتمع و الدولة ، و قد لا يقتصر التعاون فى هذة الحالة على التجارة ، بل أنه يمتد الى المشروعات المشتركة لانتاج الغذاء و الدواء و غيرهما من الحاجات الاساسية ، و كذلك لانتاج الأسلحة و المعدات العسكرية . أما فيما يتعلق بالتعاون الشرق أوسطى و التعاون الاورومتوسطى فقد تقرر النخبة الحاكمة فى هذا السيناريو إغلاق ملفاتهما ، و إن ظلت القنوات العادية للتجارة مفتوحة مع الدول المعنية بهذين النوعين من التعاون ، عدا " إسرائيل " بطبيعة الحال .
التعليم و البحث العلمى
*********************
تسيطر الدولةفى هذا السيناريو على التعليم ، و تتجه الى توحيده ، و تعديل مناهجه أو محتواه بزيادة الجرعة الدينية . و تتجه الدولة أيضا الى شن حملة واسعة للقراءة و الكتابة ، و الى وضع بعض الضوابط على التعليم غير النظامى ( الشعبى أو الدينى ) . و من المتوقع حدوث تراجع فى محتوى و مستوى العملية التعليمية ، تنحسر معه فرص التنوير ، و تتضائل معه فرص دعم التعليم لنشاط البحث و التطوير ، و من ثم تتضاءل فرص مساهمة التعليم فى رفع مستوى القدرات التنافسية لمصر . وتشهد بداية السيناريو تكوين لجان و مؤسسات جديدة للبحث والتطوير لبلورة اتجاهات جديدة تعبر عن تمايز هذا السيناريو عن بقية السيناريوهات . وقد يبذل جهد كبير فى إستخلاص دروس من التراث و من الممارسات الاسلامية لتوجيه البحث و التطوير الى مجالات مشجعة على الاقتصاد فى استخدام الموارد و زيادة فرص العمل و العناية بابيئة و حفظ حق الاجيال القادمة فى الموارد الطبيعيةوالبناء و التشييد و مقاومة الأفات و التكنولوجيا العسكريةو الاعتماد فى تحريك الطاقات العلمية على الشحن المعنوى أكثر مما يعتمد على الحوافز المادية مما يعرض مفردات الكتلة الحرجة المتوافرة فى مجال البحث و التطوير للضعف بسبب هروب بعض العلماء و الأخصائيين الى الخارج. كما تواجه محاولات التطوير بمقاومة من جانب أصحاب الاتجاهات السلفية المغتربين عن الوسط العلمى و غير المدركين لمسيرة العلم و التكنولوجيا و أهميتهما فى العالم المعاصر ، كما تصطدم بالاعراض عن البحث فمجالات معينة كاهندسة الوراثية لهواجس دينية .

قضايا ذات أهمية خاصة
*********************
تمشيا مع الأولوية المعطاة للعدل الاجتماعى و التكافل الاجتماعى فى هذا السيناريو ، يتوقع أن تشهد بدايته تنشيط الجهود الحكومية و الأهلية فى مكافحة الفقر . أما فيما يتعلق بالبطالة ، فإن الأمر سوف يتوقف على وتيرة النمو الاقتصادى من جهة أولى ، و على ما يمكن إحرازه من نجاح فى أختيار أو تطويع التكنولوجيات الوافدة لتكون أكثر إستيعابا للعمالة من جهة أخرى ، والأخذ بنظام إعانات البطالة للمتعطلين من منطلق التكافل الاجتماعى . و فيما يتعلق بالفساد فقد تنجح بعض جهود النظام الحاكم فى هذا السيناريو فى سد بعض منابعه ، إلا أن ضعف كفاءة النظام الادارى فى المصالح الحكومية ، و محاولات الالتفاف حول الصيغ " الربوية" أو حتى الصيغ " الاسلامية " فى التعامل ، و توتر العلاقات مع الخارج قد يحافظ على بقاء القدر الأكبر من منابع الفساد
المكانة الاقليمية و العلاقات الدولية
********************************
تتزايد إحتمالات النزاع مع بعض الدول التى قد يثير حفيظتها اتباع مصر لنمط إسلامى فى إدارة شئون المجتمع و الدولة ، أو حتى مع بعض الدول الاسلامية التى قد ترى فى الاجتهادات المصرية فى الاسلام خروجا عن صحيح الدين ، ويتعين على النظام مواجهة احتمال انسحاب جانب كبير من رأس المال العربى و الأجنبى المستثمر فى مصر ، فضلا عن تضاؤل الوافد الجديد من رأس المال الأجنبى . و من غير الوارد حدوث أى تعاون بين النظام الحاكم و العدو الصهيونى ، بل إن احتمالات التوتر و الصدام معها تبدو قوية . و من جهة أخرى ، يشوب العلاقات الخارجية لمصر فى هذا السيناريو قدر كبير من التوتر و عدم الاستقرار الناشىء عن التناقض بين رفض الغرب و حضارته و اتفاقاته الدولية من ناحية ، و الاحتياج اليه فى عدد من الأمور من ناحية أخرى . و لذا فإن خطر الصدام مع القوى الكبرى فى النظام العالمى قائم منذ بداية السيناريو .

نسق القيم المتوائم مع توجهات النخبة الحاكمة
****************************************
تعمل النخبة الحاكمة على ترويج القيم الروحية و تغليبها على القيم المادية ونشر قيم الاعتدال و الوسطية والتراحم الأسرى و التكافل الاجتماعى . وبالرغم من أن قيمة المساواة بين الرجل و المرأة سوف تتراجع ، و يتراجع معها دور المرأة فى المجتمع ، إلا أن المفهوم المصرى للتراث الاسلامى و ممارسة التدين قد يحافظ للمرأة على بعض حقوقها المكتسبة و يخفف يالتالى من حدة الهبوط فى مكانتها الاجتماعية .

موقف الجماهير و القوى المعارضة
******************************

يتوقع أن تواجه النخبة الحاكمة معارضة من عدة أطراف منظمة و غير منظمة تشمل قطاعا واسعا من العمال ، و بعض شرائح الرأسمالية المنفتحة على الخارج ، و العلماء و المثقفين و العسكريين ذوى النزعة التنويرية ، أو حتى المتدينين الذين لا يجدون تعارضا بين الاسلام و حضارة الغرب . كما سيجد النظام معارضة قوية من جانب بعض الأحزاب ذات التوجهات الإشتراكية و الليبرالية الجديدة ، و ذلك فضلا عن المعارضة غير المنظمة من جانب الفقراء و المهمشين .

تناقضات السيناريو
****************
هذا السيناريو محمل بعدة تناقضات ، من أهمها ما يلى :ـ التناقض بين الوعد بمجتمع مثالى من جهة و القدرة الفعلية على تحقيقه فى محيط إقليمى و عالمى معاد أو غير متعاطف من جهة أخرى ، و التناقض بين رفض الغرب و حضارته من جهة ، و عدم القدرة على الاستغناء عنه من جهة أخرى ،و التناقض بين الغلو فى التدين و الممارسات الغيبية من جهة ، و حرية السعى فى مجال العلم و الابتكار التكنولوجى من جهة أخرى . و ليس من المستبعد إزاء هذه التناقضات و غيرها ، أن يجد النظام نفسه محاصرا و معزولا ، أو أن يتورط فى نزاعات إقليمية مسلحة .

الجدير بالذكر أن هذا السيناريو قد تم الإنتهاء من صياغة ملامحه التى أشرنا اليها و تم نشره فى أوراق مصر 2020 بالعدد الثانى فى ديسمبر 1998 ، و بقراءة متأنية و علمية لبرنامج الاخوان السياسى المطروح فى انتخابات 2005 ، فإن الملاحظة الرئيسة تكمن فى تطابق مضمون البرنامج مع السيناريو برغم الإختلافات المحدودة و التى تتركز فى الموقف من الاصلاح السياسى و الدستورى فى البرنامج و الذى يختلف مع ما طرحه السيناريو و كذلك الموقف من العدو الصهيونى وكيفية ادارة الصراع معه و كذلك خلو البرنامج من أى إشارة للموقف من أمريكا و مشروعها للشرق الأوسط الكبير و إحتلالها للعراق و أفغانستان .





#عبد_المجيد_راشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحركة الممكنة .. الحركة المستحيلة
- آليات نظام العولمة ..
- فخ التبعية - مصر و صندوق النقد الدولى- .. دراسة


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد المجيد راشد - سيناريو دولة الإخوان المسلمين ..