أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر - الكولونيالية المباشرة تعود أدراجَها إلى العالم العربي















المزيد.....

الكولونيالية المباشرة تعود أدراجَها إلى العالم العربي


عامر

الحوار المتمدن-العدد: 507 - 2003 / 6 / 3 - 15:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



 
سقوط بغداد في التاسع من نيسان الماضي، وبالشكل الدرامي الذي سقطت به، يعيد العرب إلى أيام حملة نابليون على مصر وسوريا في نهاية القرن الثامن عشر  ........
       وإلى أيام الجنرال اللنبي في فلسطين والجنرال غورو في دمشق في أوائل القرن العشرين. فيبدو أن عبق الاستعمار المباشر يزكم الأنوف، ومسلسل الحروب الاستعمارية تتوالى..
ولكن يا ترى من الذي أتى بالدب إلى الكروم العربية!..ومن يتحمل مسؤولية هذا الوضع الكارثي الذي وصل إليه العالم العربي؟ وهل يمكن أن نكتفي بتحميل المسؤولية لأميركا ؟.. أم يجب أن نحمِّلها للأنظمة العربية؟ أم نضعها على عاتق الشعوب العربية آخذين بمقولة " كما تكونوا يوَلَّى عليكم"؟
فبالنسبة إلى أميركا، فهي تعلن صراحة عن سعيها الحثيث إلى حروبٍ إمبريالية رسالية تمدينية وديموقراطية؛ وفيما إذا حمَّلنا المسؤولية للأنظمة العربية وحدها، فهذا يفرض علينا أن نتساءلَ عن حصة الشعوب العربية منها ؛ فهذه الخميرة من هذا العجين.
طبعاً هنا يأتي من يعلن احتجاجه قائلاً: كيف يمكن أن نحمِّلَ الشعوب العربية المسؤولية في الوقت الذي هي مكبَّلة ولا تعطيها الأنظمة العربية أي دور ما؟ فيأتي آخرون ليردوا قائلين : مسؤولية الشعوب العربية تكمن في أنها لم تستطع عبر نضالاتها امتلاك القدرة على تغيير معادلة الداخل التي تحولت إلى حالةٍ استنقاعية مزمنة، وهي بالتالي عجزت عن تأسيس دولٍ يمكنها التصدي للعدو الخارجي. الطرفان مسؤولان. من أكثر؟  هذا يحتاج إلى نقاش على كل المستويات.
 هذا هو الواقع، فلقد وصلنا إلى أوائل القرن الواحد والعشرين، ولا تزال تتسلط على مجتمعاتنا أنظمة وحكومات تخاف من شعوبها وتعتبرها رعاعاً، وهي ترى في الرعاع أنه لا يمكن ضبطهم بغير العصا الغليظة (الاستبداد والطغيان والاستعباد)؛ وهذا يطرح علينا سؤالاً كبيرا: لماذا لم تمتلك الشعوب العربية إلى الآن من المحيط إلى الخليج القدرة على التغيير الداخلي في مجتمعاتها، أي تغيير الأنظمة المستبدة المتربعة على عرش السلطة منذ حقبة طويلة؟؟. هذا تساؤل مشروع ويحتاج إلى نقاش. لماذا كانت دائماً الحكومات والأنظمة أقوى من الشعوب؟ فأين الخلل؟ في الأشخاص والقادة؟ أم في بنية ومناهج وبرامج وأساليب المعارضات السياسية العربية؟ أم في الثقافة العربية والتراث العربي والفكر العربي والأخلاق العربية؟ في اعتقادنا لا يمكننا الخروج من الدوامة بدون مناقشة هذه الأمور. علينا أن نناقش قضية المعارضة في العالمين العربي والإسلامي، بنيتها ،فقرها المنطقي والفكري والفلسفي، تجريبيتها المزمنة والمدمِّرة، عدم قناعتها بالديموقراطية، وإلا كيف نفسر سلوك معارضة ما تناضل ضد نظام استبدادي هنا، وفي آن نراها تقيم حواراً وتعاوناً مع نظام عربي استبدادي آخر من نفس الدرجة والمستوى. تكاد لا تنجو معارضة من المعارضات العربية من بعض هذا السلوك. وما يدعو إلى الاستهجان أن معظم المعارضات العربية، لم تناقش قضية الشعب العراقي والاستبداد الذي يلقاه من حكامه منذ عقود والأمر نفسه يندرج على قضية الشعب في سوريا وقضية الشعب في السعودية وفي السودان وفي ليبيا ..إلخ. ازدواجية معايير.فكر تجريبي ضارب أطنابه. يجب أن نتساءل؟ فالحكام في مصر وسوريا والعراق والسودان وليبيا واليمن كانوا في منتصف القرن العشرين في المعارضة وتكلموا كثيراً على الحرية والوطنية والديموقراطية والعدل والكفاية وتكلموا كثيراً عن استبداد الذين كانوا قبلهم، ولكن ما إن وصلوا إلى السلطة حتى انقلبت الآية تماماً. وإن كان هناك بعض الاستثناءات والاستدراكات فكانت قليلة جداً  وجاءت متأخرة وفي الوقت الضائع. ومن الصحوات الديموقراطية التي جاءت متأخرة يمكننا أن نذكر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حينما أخذ يتكلم في خطاباته على ضرورة الديموقراطية في عام 1969: "يبدو أنه لابد من توطيد الديموقراطية في المجتمع من اجل إنجاز تقدم"،  وهذا معاكساً لمقولاته السابقة حول ضرورة أسبقية الديموقراطية الاجتماعية على الديموقراطية السياسية. وكذلك يمكن أن نذكر في هذا المجال القائد البعثي الراحل صلاح الدين البيطار الذي لم يكن راضياً قبل اغتياله لا عن بغداد ولاعن دمشق.
 يبدو أن الأمور في الوطن العربي فيما يتعلق بقضية التقدم وتأسيس الدول القوية بديموقراطيتها تتعلق بالمشروع التنويري النهضوي فكرياً وسياسياً وثقافياًَ، ويبدو أنه لابد من انتصار في الفكر يجب أن يهيء الأرضية لأي انتصار في السياسة والاقتصاد. من أهم ما يميز الفكر العربي هو تجريبيته، وكانت هذه التجريبية تقوده في معظم الأحيان إلى زوايا منفرجة جداً بين حسابات الحقل وحسابات البيدر.
*  *  *
على أية حال، على أرض الواقع الموضوعي العربي الآن، هناك أنظمة وحكومات عربية ضعيفة جداً إزاء قوى الخارج وقوية جداً إزاء شعوبها؛ ومن طرف آخر هناك شعوب عربية ليس لديها القدرة إلى الآن على تغيير الداخل. هذه المعادلة الداخلية كانت سائدة في بلداننا طوال الحقبة الإقطاعية وهي التي أهَّبَت هذه البلدان للاستعمار الرأسمالي وهذا ما حدث بعد  1918. ولكن يبدو أن العلاقات الاجتماعية وأساليب توزيع الثروة بعد التحرر من الاستعمار وإبان الاستقلال بقيت قريبة إلى حد كبير في بلداننا العربية من العلاقات الإقطاعية القديمة ولم يطرأ عليها تغير ملموس؛ وبقيت بالتالي ضعيفة جداً ومتأهبة لقابلية استعمارها مرة أخرى من مستعمر أقوى بمئات الأضعاف من المستعمر القديم  في بداية القرن العشرين، وفي ظروف دولية جديدة يحكم فيها العالم قطب واحد.
إن الوضع العراقي لم يكن خارج هذه المعادلة الداخلية الهشة والمفلسة. وبالتالي يجب ألا نضع رؤوسنا تحت الرمال، ففصائل هامة من المعارضة العراقية الكردية والشيعية والسنية استدعت، بسبب عجزها عن تغيير الداخل العراقي، الأمريكيين إلى العراق أو بالأحرى لم تعارض غزوهم له. ربما ما حدث في العراق هو مفارقة، ولكن التاريخ رغم كونه من صنع الناس، فهو لا يجري  بحسب مشيئتهم، بل هو سيرورة الواقع المتغير والمتفارق.
وفي الواقع، لماذا نعتبر ما حدث في العراق مفارقة تاريخية؟ فبغداد عاصمة الرشيد سقطت في عام 1258على يد هولاكو أيام الخليفة المستنصر، وسقطت دمشق وحلب والقاهرة على يد السلطان سليم الأول العثماني ولم تنفع السلطان المملوكي قانصوه الغوري آنذاك كل أجهزة (الزيني بركات) الأمنية؛ وأيضاً في تلك المعركة كان هنالك من حاشية السلطان من ينسق مع العثمانيين المسلمين(جانبرد بك الغزالي وخاير بك).
إن الأنظمة العربية المستبدة والمتربعة على السلطة في العالم العربي الآن لم تكن لتستمر لو لم تحظَ بدعمِ الكثير من الأحزاب والقوى السياسية العربية والنخب الفكرية، القومية منها أو الماركسية أوالدينية. فهذه القوى السياسية والفكرية الموالية تتحمل قسطاً هاماً من المسؤولية، فلقد وفَّرت طوال حقبةٍ طويلة من القرن العشرين الغطاء الإيديولوجي لأنظمة الاستبداد. إذ لم تكن يوماً مفاهيم الديموقراطية واحترام كيان المواطن الفرد والدفاع عن حقوق الإنسان والسماح للرأي  الآخر تشكل حيزاً ملموساً من برامجها السياسية، وإنما كانت طوال هذه الحقبة تقيم سوراً سميكا بين الوطنية والديموقراطية و كذلك بين الاشتراكية والديموقراطية، وفي الممارسة كانت تصر دائماً على جعل الديموقراطية في تناقضٍ لا نهائي مع المفهومين الآخرين(وكذلك الفاشية والنازية أيضاً كان شعارهما الوطنية الاشتراكية)، وكانت النتيجة أن وصلت مجتمعات هذه الأنظمة إلى اللحظة الراهنة التي أصبحت فيها خالية الوفاض من الاشتراكية والوطنية والديموقراطية معاً. والأكثر مأسوية وإثارة للسخرية أن قادةً تاريخيين، مؤسسين ورواد، في بعض الأحزاب القومية والشيوعية في عالمنا العربي راحوا يؤدلجون لحقبة طويلة من الزمن باسم الوطنية والاشتراكية النقيتين من "دنس الديموقراطية" لمشروعية الاستبداد وقوانين الطوارئ والأحكام العرفية ومحاكم أمن الدولة والسجون والمعتقلات وتحذير الحكام من الإفراج عن المعتقلين السياسيين.
يبدو أن المشروع القومي العربي الذي قام على أنقاض تحالف البرجوازية الوطنية وبقايا الإقطاع في كل من مصر وسوريا والعراق، قد فشل فشلاً ذريعاً في بناء المجتمع الوطني الديموقراطي، ومجتمع الكفاية والعدل والقانون. ويبدو أن كل ما أنجزه هذا المشروع لم يكن أكثر من نمطٍ إقطاعي متجدد، يتسم ببعض المظاهر الرأسمالية الاستهلاكية الحديثة وبعلاقاته الاجتماعية السلطانية القديمة.
فهل يحق لنا أن نفترض أن ما يجري في منطقتنا في اللحظة السياسية الراهنة يعبر عن تناقض بين هذا النمط من العلاقات الاجتماعية- الذي لم يقطع تماماً مع النمط الإقطاعي السلطاني- مع الرأسمالية العالمية في مرحلتها العولمية.
وفي الأفق تناقض آخر ضمن العالم الرأسمالي كانت تجلياته واضحة إبان الحرب الأمريكية على العراق، وهو يتعلق بالسيطرة واقتسام حصص إرث (الرجل المريض)، هذا الرجل الذي تسميه أميركا أحيانا بالدول العاجزة وأحياناً بالدول المارقة. ويبدو أن هذه الحقبة تستدعي العودة إلى ماركس والتناقضات الرأسمالية على المستوى العالمي. فما يجري في العالم الآن، وفي منطقتنا العربية بالذات، يسهم في دحض مقولات هنتنغتون وفوكوياما. وفي الواقع أن الحرب القائمة الآن ليست على الإطلاق بين الإسلام والغرب، وهي تدور في الغرب ذاته ولكن ملعبها في بلدان الجنوب؛ وعلاقتنا نحن في العالم العربي بهذه الحرب، يمكن إيجازها بأننا نمثل الكرْم الذي يبَّسَه صاحبُه ، فأصبح فريسةً للآخرين.
لقد كشفت اللحظة السياسية الراهنة في الوطن العربي الغطاءَ عن "سلطات الإيديولوجيا"؛ إذ لم يعد ينفع في هذه اللحظة تعليق سوءاتنا على الاستعمار وأميركا وإسرائيل، ولم تعد تنفع ازدواجية الخطاب السياسي، خطاب للخارج وآخر للداخل، خطاب فوق الطاولة وآخر تحت الطاولة؛ ولا ينفع الآن سوى الرجوع إلى الذات ونقدها فعلى هذه الذات تقع المسؤولية الكبرى عما نحن فيه.
طبعاً لم تبق لغزاً أسباب الحرب الأمريكية الأخيرة على العراق، فالقاصي والداني صار متيقناً من أنها لم تكن من أجل نزع سلاح تدميرٍ شامل، أو من أجل القضاء على زعيمٍ أمثاله كثرٌ في العالم العربي، وإنما كانت من أجل السيطرة الكاملة والمباشرة على العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط، وحماية أمن إسرائيل وتعزيز دورها في المنطقة.
وكذلك لم تعد لغزاً مسألة كونِ العراق، وليس غيره، في مقدمة أهداف الحرب الأمريكية على المنطقة، فهذه المسألة تتعلق أولاً بما يتسم به العراق من موقع جغرافي هام ودورٍ مؤثر تاريخي في المنطقة، وبما يمتلكه من الثروات النفطية الهائلة التي أصبحت تشكل لأميركا هاجساً من أجل تحقيق أحلامها الأمبراطورية في العالم أجمع، وثانياً تتعلق المسألة بالسمات الاستثنائية التي يتحلى بها نظام هذا البلد وزعيمه كموفِّرِ ذرائع ممتاز لأميركا. ولكن المأساة التاريخية الآن هي إذا لم يفهم القادة العرب وفي المقابل القوى السياسية العربية والنخب الفكرية مغزى رسالة سقوط بغداد في التاسع من نيسان.
والخطير إلى حدٍ كبير، وما يثير الانتباه إبان معمعة الحرب على العراق، هو تلك التجريبية القاتلة التي كانت تسيطر على الكثير من المثقفين والسياسيين والاستراتيجيين والمحللين العسكريين العرب الذين يبدو أنهم لم يتعظوا من تجربة إصغائهم لأحمد سعيد في عام 1967 ، فنراهم قد وقعوا من جديد في أسرِ الإيديولوجيا المتدفقة من فم (محمد سعيد) الصحاف، التي استطاعت أعادتهم إلى وهم انتصارات يعرفون أن أساساتها من الملح والرمل.
ولابد أخيراً من التساؤل إذا كانت الحكومات العربية ضعيفة أمام سلطة الخارج إلى هذا الحد المريع فلماذا لا تخرج من داء عظمتها وتتواضع وتعترف بضعفها وهزالها أمام شعوبها وتصالح مجتمعاتها لتقوى بها.

الراي



#عامر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعوب العربية من نير الإقطاع السلطاني إلى نير الإقطاع الشمو ...


المزيد.....




- -زيارة غالية وخطوة عزيزة-.. انتصار السيسي تستقبل حرم سلطان ع ...
- رفح.. أقمار صناعية تكشف لقطات لمدن الخيام قبل وبعد التلويح ب ...
- بيستوريوس: ألمانيا مستعدة للقيام بدور قيادي في التحالف الغرب ...
- دعوات للانفصال عن إسرائيل وتشكيل -دولة الجليل- في ذكرى -يوم ...
- رئيس الأركان الأمريكي السابق: قتلنا الكثير من الأبرياء ولا ي ...
- تفاصيل مثيرة عن -الانتحار الجماعي- لعائلة عراقية في البصرة
- الإيرانيون يعيدون انتخاب المقاعد الشاغرة في البرلمان وخامنئي ...
- السلطات اللبنانية تخطط لترحيل عدد من المساجين السوريين
- هتاف -فلسطين حرة- يطارد مطربة إسرائيلية في مسابقة -يوروفيجن- ...
- الجيش الإسرائيلي ينسف مباني في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر - الكولونيالية المباشرة تعود أدراجَها إلى العالم العربي