أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محسن ظافرغريب - مرّة أخرى تعقيبا على كلمة رئيس تحرير القدس














المزيد.....

مرّة أخرى تعقيبا على كلمة رئيس تحرير القدس


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 1711 - 2006 / 10 / 22 - 11:31
المحور: الصحافة والاعلام
    


أشاطر الأخ رئيس تحرير صحيفة" القدس العربي" الغراء وحضرته العارف الفطن، السخرية فقط من تحرك العرب الساذج على طريقة الدراويش الذين يحاولون علاج الأمراض المستعصية والمستوطنة بالدعاء والتمائم والأحجبة، لكن لابد من" النوايا الطيبة" لدى من يعرف ويحرف الكلم عن مواضعه، راجياإغناء هذه الكلمة لمن يزعم الفطنة وأنا شهيد زعيم على زعمه زعيم، بكلمة مثلهاإضافية ضافية وافية تبين كيف يتفهم أن الإدارة الأميركية تجري تفاوضات سرية مع فصائل المقاومة العراقية، وتعيد قيادات حزب البعث المنشق على نفسه، الذين يصفهم بلباقة مهنية بالصف الثاني والثالث وقيادات الجيش، وتؤيدها حكومة السيد نوري المالكي في ذلك لأنها تتفهم أيضا بأن مقتل صدام سوف يكون أكيدا بإنشقاق البعث بعد تخريب طبيعة صدام ذاته الإجرامية( لدى تسلطه والأنانية الجبانة بحكم خوفه النرجسي على ذاته هذي الحاقدة بمركب الشعور بالنقص، على الرجولة العراقية) لتنظيمه كما خرب صدام المصدوم بالرعب Awe & Horror الجيش القديم الذي أسسه البريطانيون من فلول الجيش العثماني في العراق وتصفية صدام لقيادات البعث والجيش( الذي عاد البريطانيون بقيادة أميركية لحله وخلع صدام بعد نفاذ صلاحيته) في آن معا بعد عسكرة صبي قرية عوجة تكريت صدام للمجتمع وحروبه وسياسته الشاذة في إعوجاج المجتمع التي أفضت للإختلال ، ثم فراره وتخليه عن شرف المسؤولية في خيانة عظمى أمام الأميركان الذين أطلوا بقرنيهم الأعراب والبعث، في العراق بمجرد مولد جمهوريته لإستخدام صدام وحزبه كحصان طروادة القادم بقاطرة قطار أميركي بشهادة شاهد من أهلها البعثي القيادي العلماني التوجه إبان المد القومي العروبي( صفوي الأصل) علي صالح السعدي، بتهديد قيادة وسيادة العراق وإغتيالهما بإغتيال الرجل - الرجل الزعيم الخالد( السني، الفريق الركن حقيقة) عبد الكريم قاسم الصناعة العراقية بإمتياز الذي عشقته الأغلبية الشيعية التي تحكم بإسمها حكومة اليسد المالكي، أكثر من الطائفة السنية الوارثة لمرض الطائفية العثمانية المستعصي المستوطن قرونا عددا، لوطنية قاسم العراقية( وقتاله فعلآ لا قولآ في كفر قاسم بفلسطين توأم العراق في الإنتداب البريطاني إذ قاتل قاسم لأجل قضية العرب المركزية التي تعاني من تصفية خارطة الطريق العراقية- الفلسطينية اليوم، قبل عقد من زمن تأسيس قاسم لجمهورية العراق الخالدة وتأسيسه نواة جيش تحرير فلسطين يا حضرة رئيس تحرير القدس العربي، ودعمه ثورة الجزائر الظافرة سنة1962م(وتسمية الحي الذي كانت نواته أسرتي مع حي المعلمين القديم، نشأت فيه في مسقط رأسي حاضرة البصرة الطيبة الحلوب الخربة، بإسم الجزائر) السابقة لسنة الإنتقام منه في مثل هذه الأيام من رمضان شباط الأسود- نكبة فبراير1963م صائما قائما على شرف المسؤولية لعدم طائفيته، وأطل الأميركان بقرنهم البعث ثانية خلال حرب الحزب القاعد ينعق على عروشها الخاوية، حروب البعث التي أفضت بدورها بالإنشطار الذاتي الخلوي السرطاني المرضي المستعصي المستوطن الوافد الى العراق، الى قرني الإختلال والإحتلال، تلك الحروب التي فر من ملاقاتهاالأحبة صدام وحزبه!. أعود وأقول لكلمتكم هذي، كلمة ذات صلة توافونا بها مثل عيدية العيد مشكورين تعيد تفسيرها بشكل كاف شاف واف، وحضرتك القائل بنص الحرف الواحد:" نفهم أن ترفض القوى الشيعية المرتبطة بالإحتلال الجلوس مع حزب البعث الذي مازال قوة فاعلة على
الأرض وإجراء أي حوار معه. الحكومة السعودية، وبعض الحكومات الخليجية الأخرى التي دعمت البعث لأكثر من ثماني سنوات أثناء حربه ضد إيران، لأنه كان يحارب ويضحي بمئات الآلاف من العراقيين دفاعا عنها"، بغير الحذلقة في التفكير والتنطع والفذلكة في القول والتعبير، أشاطرك الشطارة في الفهم بأن حضرتك تعني؛ إن حلفاء الأمس البداة الجفاة وأسيادهم البغاة كانوا بمنزلة آخر ملوك الفرس الصفويين بهلوي من الأميركان، كما كان هارون من موسى، وأميركا من أتباع الديانة الموسوية!. أما ترضى أن تكون مني بالتقييم والتقويم بمزلة هارون من موسى؟!.هذا وأنا على ما تزعم لزعيم.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول أدب باموك
- تعقيبا على كلمة رئيس تحرير صحيفة- القدس العربي- اللندنية الغ ...
- مبروك للأدب الملتزم بنوبل 2006م
- مبروك للأدب الملتزم نوبل2006م
- العلاقات السعودية- الإسرائيلية
- منع وجيهة الحويدر من السفر
- نقاد فيلم أيلول الأسود
- فيلم أيلول الأسود الأميركي
- إعتقال وجيهة إيذانا بمولد جبهة
- الحرية لمعتقلة الرأي وجيهة الحويدر
- أجوبة على أسئلة الحوارالمتمدن


المزيد.....




- مادورو: بوتين أحد أعظم قادة العالم
- مستوطنون يهاجمون قوافل المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة (فيديو ...
- الخارجية الروسية تكشف حقيقة احتجاز عسكري أمريكي في فلاديفوست ...
- Times: عدم فعالية نظام مكافحة الدرونات يزيد خطر الهجمات الإر ...
- الجيش الاسرائيلي يعلن مقتل ضابطي احتياط في هجوم جوي نفذه حزب ...
- الجيش الألماني يؤكد على ضرورة جمع بيانات جميع الأشخاص المناس ...
- واجهة دماغية حاسوبية غير جراحية تساعد على التحكم في الأشياء ...
- -إذا اضطررت للعراك عليك أن تضرب أولا-.. كيف غير بوتين وجه رو ...
- إعلام: الدبابات الإسرائيلية تتوغل في رفح بعد موافقة مجلس وزر ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /07.05.2024/ ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محسن ظافرغريب - مرّة أخرى تعقيبا على كلمة رئيس تحرير القدس