أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الكتاب الشهري 4: دور المرأة في عراق ما بعد التغيير, حرية ومساواة المرأة بالرجل جزء أساسي من قيم المجتمع المدني الديمقراطي - دينا حاج أحمد - الاحتلال الأمريكي والمرأة العراقية















المزيد.....

الاحتلال الأمريكي والمرأة العراقية


دينا حاج أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1705 - 2006 / 10 / 16 - 10:24
المحور: الكتاب الشهري 4: دور المرأة في عراق ما بعد التغيير, حرية ومساواة المرأة بالرجل جزء أساسي من قيم المجتمع المدني الديمقراطي
    


من المسلم به ان الحروب تحطم دعامات المجتمع وتمزق النسيج الاجتماعي بسسب الكوارث التي تسببها والتي تنعكس بصورة شديدة ومؤثرة على الوضع الداخلي للمجتمع وما يتبع ذلك من تغيرات حادة في القيم والأعراف الاجتماعية السائدة والمتوارثة. ومع محاولات المجتمع في الحفاظ على تماسكه وقيمه وعاداته وموروثاته الثقافية والاجتماعية فإنه يواجه تحديا كبيرا في تحقيق ذلك بسبب التبعات الكبيرة للمآسي التي يتعرض لها خلال الحرب. وهذه حالة يمكن تتبعها في كل الدول التي تعرضت لحروب وعلى اختلاف القيم والأديان التي تؤمن بها، ولا بد من التأكيد على أن الحرب لها تأثيرها القوي والمباشر على المرأة بشكل خاص، وهذا ما شاهدناه في الصراعات والحروب عبر التاريخ. وفي هذا السياق فقد أكد تقرير أعد من قبل خبيرتان مستقلتان بدعم من UNFPA صندوق سكان الأمم المتحدة حول الموضوع المهتم بانتشار العنف ضد النساء، الخبيرتان اليزابث رين وايلين جونسن سيرليف قامتا بإسناد نتائجهما على البيانات وشهادات النساء اللائي كن ضحايا واللائي نجين من الحروب في 14 منطقة حول العالم، جمعت الخبيرتان نتائجهما بعد جولات بدءا من تيمور الشرقية وكمبوديا ثم دول البلقان وإسرائيل وفلسطين المحتلة وكولومبيا والصومال وسيراليون وغيرها من الدول.

وخلص التقرير أن الفتيات والنساء هن الضحايا الرئيسية للمعارك والحروب في زمننا هذا وان هذه الحروب تترك آثارها الطويلة الأمد على النساء بشكل خاص، سواء من الناحية الاقتصادية أو الاجتماعية أو الصحية أو التعليمية وحتى الأخلاقية.

ولم تشذ عن هذه القاعدة تلك الحرب العدوانية غير المشروعة التي شنتها القوات الانغلوأمريكية / الصهيونية على العراق والتي أدت إلى احتلاله في التاسع من نيسان /ابريل من عام 2003 والتي كانت إحدى مبرراتها الخادعة هي حمل الديمقراطية والحرية للشعب العراقي، والتي لم تأتي بالديمقراطية الموعودة بل جاءت لترسيخ أوضاع اقتصادية وأمنية واجتماعية على درجة من السوء لتحل قيم الفساد والانحلال الأخلاقي في المجتمع العراقي المترابط. فمن بين ما سعى إليه المحتل هو محاولة تدمير النسيج المجتمعي كخطوة أولية لمسخ المجتمعات العربية المحافظة، ومحاولة دنيئة لنسف القيم العربية الأصيلة وإبدالها بقيم غريبة عن العرب والمسلمين، ما يؤدي بدوره إلى تشتيت المجتمعات العربية عن قضاياها الرئيسية ومحاولة إلهائها بكثير من الانحلال كخطوة في سبيل تحقيق المشروع الأمريكي في الشرق الأوسط.

و اعتمد الاحتلال على آلية متصاعدة في تحويل المجتمع العراقي بقيمه المقدسة إلى مجتمع فوضوي بلا قيم ولا أخلاق، إذ أرسى في البدء حالة من عدم الاستقرار وإنهاء حالة الأمن والأمان، محولاً بذلك الشارع العراقي إلى ساحة مفتوحة لممارسة كل انواع الجرائم، يدعمه في ذلك الوضع الاقتصادي المتردي. ويشكل هذا كله أرضية خصبة تساعد مع مرور الزمن على غرس الخوف والضيق في الإنسان، الذي يتحول بعد حين إلى غضب مكبوت مما يؤثر على الإنسان وشخصيته وقيمه التي يؤمن بها، ويؤثر على حياته الاجتماعية. هذه هي المراحل التي سعى من خلالها الاحتلال لخلق جو مشحون بالأمراض النفسية واختلال القيم مما يحدو بالإنسان للميل باتجاه غير سوي .

وضع المرأة العراقية :

من تابع وضع المرأة العراقية قبل الاحتلال وخلاله وحتى اليوم يستطيع بالطبع أن يرى الفرق في وضعها الأمني والاجتماعي والاقتصادي والنفسي. المرأة العراقية تحمل مفهوماً أخلاقياً وإسلامياً وعشائرياً للقيم النبيلة والاصيلة والشرف وهو المفهوم السائد في العراق وفي الوطن العربي أجمع، حيث تعتبر المرأة رمزاً للشرف والعفة وهي في أي حال من الأحوال يجب أن تحافظ على مكانتها وعفتها وشرفها الذي يجب ان لا يمس وإلا كان عاراً لا يغسل إلا بالقتل ذوداً عن الشرف، ومن جهة اخرى فقد عاشت كثير من النساء العراقيات في منازلهن لا يقبلن أو لا يُسمح لهن بالعمل خارجه لأسباب تتعلق أيضاً بالعقلية القبلية التي تتعارض مع مفهوم وجود المرأة في الأعمال العامة والشعور بأن هذا المفهوم ينقص من قيمة ورجولة زوجها أو أبيها.

فقد سادت في كثير من الأسر العراقية ، كما هو الحال في كل انحاء وطننا العربي عقلية أن الرجل هو المعيل الوحيد للعائلة. أما بعد الاحتلال وممارسة القوات الأمريكية لأسلوب الأسر والاعتقال التعسفي والعشوائي بطريقة همجية وبربرية ضد أبناء الشعب العراقي، الذي أدى على زج آلاف الرجال في السجون، لوحظ أن الكثير من الأسر العراقية فقدت معيلها، وكان لابد للمرأة أن تملئ هذا الفراغ بأي حال من الأحوال. وهذا ما أوضحته دراسة ميدانية من أن المرأة العراقية تعاني من الويلات والأعباء تفوق طاقتها، مبينة ان النساء في العراق يتحملن المسؤولية المباشرة عن الأسرة في ظل الفقر والبطالة وتردي الأوضاع الاقتصادية.

وأشارت الدراسة إلى إن الاختلال الاجتماعي وتزايد أعداد النساء مقارنة بأعداد الرجال، قد رتب آثاراً اقتصادية واجتماعية خطيرة. ووضع المرأة العراقية وجهاً لوجه أمام التحديات والصعاب التي تفرضها احتياجات ومتطلبات الأسرة. وأوضحت الدراسة التي أعدتها جمعيات نسائية عراقية وعالمية، أنه في ضوء زيادة أعداد النساء على الرجال بنسبة 62% الى 38%، إضافة إلى الأوضاع الاقتصادية السيئة أدت إلى زيادة حالات الطلاق والهجر والانفصال بشكل بارز، الأمر الذي رتب على نساء العراق مسؤولية الإشراف على الأسرة وإعالتها وتأمين متطلباتها.

وأدى تدهور الوضع الاقتصادي للأسر العراقية بشكل عام إلى اضطرار المرأة العراقية لقبول أي عمل مهما كانت درجة صعوبته وحتى العمل بأعمال كانت في السابق غريبة على المرأة العراقية وعلى المجتمع العراقي وتمارس بشكل نادر جداً كعمل المرأة خادمة من أجل سد رمق أطفالها وذويها وتحمل تكاليف المعيشة التي أصبحت هي الأخرى أكثر صعوبة. فامرأة مثل "صفاء" لم يكن بمقدورها سوى حمل طفليها والرحيل إلى سورية بعد أن سمعت انفجاراً مدوياً وقع في كنيسة قريبة من منزلها وهي تعيش الآن مع والدتها وطفلها في شقة مستأجرة .وعن مصدر عيشها تقول : إنني أعمل خادمة في المنازل والحصيلة أجرة الشقة وعيشة الكفاف.

من الملاحظ أيضا،ازدياد نسبة المتشردين والمتسولين بشكل كبير،لاسيما من النساء اللواتي كانت لهن منح مالية، فضلاً عن إيجاد طرق عمل شريفة لهن في الأسواق التجارية، كفتح أكشاك، ومحلات لبيع المنتجات الغذائية وكان هذا سبباً في اضمحلال الظاهرة، إلا أنها عادت وتصاعدت بعد الاحتلال.

وبما أن المرأة هي عماد المجتمع ومربية الأجيال وما تحمله من قيم أخلاقية هي ما تغرسه في أطفالها رجال المستقبل،فإذا صلحت المرأة صلح المجتمع والعكس صحيح، فإن مخططو الحرب قاموا باللعب على هذا الوتر الحساس فحاولوا توفير كل الاجواء والأسباب التي تدفع بالمرأة خصوصاً لهذا المنزلق من أجل تدمير قيم المجتمع وخلق حالة من الانحلال الاجتماعي وتفكيك الروابط الاجتماعية وبالتالي القضاء على أي فرصة لتنشئة أجيال سوية مما يؤدي لظهور أجيال لا تحمل القيم العربية الأصيلة مما يصب في النهاية في مصلحة الاحتلال.

أدى انتشار حالات الخطف والاغتصاب في المجتمع العراقي إلى جعل المرأة العراقية في حالة نفسية مضطربة يملؤها الخوف والرعب من الخروج للشارع أو ممارسة المهنة التي تزاولها. وهذا ما لوحظ على أرض الواقع من ترك الكثير من النساء العراقيات لوظائفهن بسبب فقدان الأمن والخوف من الممارسات المنتشرة ضدهن، لاسيما الاختطاف .

فهذه الظاهرة أصبحت معروفة لدى الجميع، بمن فيها المنظمات الدولية المعنية، إذ أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش للدفاع عن حقوق الإنسان، أن انعدام الأمن الذي تعاني منه العاصمة العراقية بغداد وغيرها من المدن العراقية، ترك تأثيراً واضحاً على الحياة اليومية للنساء والفتيات. وجاء ذلك في تقرير مُـوسّـع وتفصيلي أصدرته المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان، تحدثت فيه عن ما أسمته مناخ الخوف المسيطر على النساء والفتيات باعتبارهن ضحايا للعنف الجنسي والاختطاف في بغداد.

وقد لوحظ بعد الاحتلال انتشار ما يسمى بزواج المتعة في أنحاء العراق عامة وجنوبه خاصة، والذي يعتبر إحدى مظاهر تفتت المجتمع وانهيار القيم الأصيلة التي يحملها فكما أثر الاحتلال بكل ما حمله من فقر وعدم أمان في انتشار الدعارة بين الكثير من العراقيات، فقد أثر أيضا على انتشار هذا النوع من الزواج.

وتكشف أستاذة علم النفس التربوي بكلية الآداب في جامعة بغداد د. شذى عبد الباقي العجيلي" أن الاحتلال الأمريكي للعراق لم يقتصر على تدمير البنية التحتية فقط، لكن الأكثر خطورة هو تدمير النسيج المجتمعي من خلال تدمير النفوس، مشيرة إلى أن إغلاق أبواب الرزق أمام الكثير من العوائل العراقية ربما دفع بعض النسوة للانجراف إلى طريق الخطيئة، بينما لجأ البعض الأخر منهن إلى طريق آخر رأين فيه حلاً للمشكلة تحت غطاء شرعي". ولم يبق للكثيرات من النساء سوى الهرب للالتحاق بأول رجل يطلبها إن كان عن طريق الزواج أو زواج المتعة الذي أصبح غطاءاً للدعارة، أو حتى إقبال الكثيرات على ممارسة الدعارة أو البغاء كمهنة إما هروباً من الوضع الاقتصادي أو بسبب انهيار القيم التي تحملها. وبطبيعة الحال فهذه هي إحدى النتائج المباشرة للاحتلال والتي تدفع بالمجتمع إلى التفتت والانهيار .

الاتجار بالمرأة

في يوم المرأة العالمي الموافق في 8/3/2006 أعلنت منظمة حرية المرأة العراقية أن أكثر من ألفي إمرأة خطفن في العراق منذ سقوط نظام صدام حسين في التاسع من أبريل/نيسان 2003، هذه الاختطافات التي يهدف مرتكبوها إلى إحدى هدفين إما الفدية التي تطلب من الأهل أو الزوج،أو الاتجار بالمرأة وتحويلها إلى سلعة جنسية رخيصة.

فقد انتشر في أنحاء العراق ظاهرة ما يسمى بـ الاتجار بالرقيق الأبيض أو الاتجار بالجنس وقد قال احد المهربين لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في 18-8-2005 إن تجارة الرقيق الأبيض تشهد رواجا على الحدود العراقية، مشيرا إلى أن بين الضحايا خريجات جامعيات. حيث تقوم شبكات غاية في التعقيد بترغيب البنات وإيهامهن بالعمل في دول الخليج والحصول لهن على تأشيرة وعقد عمل أو عن طريق الزواج والسفر بهن إلى هناك ليتم الضغط عليهن في ديار الغربة وإجبارهن على الانصياع لغاياتهم، وهذا ما حدث مع الكثير من الفتيات العراقيات”.

وقد اعترف أحد المقربين من بيئة إحدى العصابات لإحدى المتخصصات في هيئة إرادة المرأة في العراق في شهر تموز من عام 2003، ببيع النساء وتصديرهن إلى الخارج رافضاً الشهادة العلنية أو التعريف باسمه،ولكنه أكد أن معلوماته متأتية من قلب العصابة التي يشاطرها السكن في نفس البيئة الجغرافية،وقد اعترف أن العصابة تعمل في وضح النهار وتؤمن لنفسها حماية قوية، وتقوم بخطف النساء والفتيات والأطفال حيث يتم اغتصاب بعضهن، ويتم بيع الشابة العذراء بـ 10000 دولار للواحدة أما غير العذراء فتباع بمبلغ أقل، كما واعترف أن الشبكة التي تستلم الضحية مقرها قبرص ومن هناك تتم عملية التوزيع حسب الطلب.

فقد فرض هؤلاء سيطرتهم على الكثير من فتيات ونساء العراق اللائي يمررن بوضع اقتصادي سيء، وذلك بعد أن أغلقت جميع الأبواب أمامهن "حيث عمدت أكثر الدول الأجنبية إلى منع منح تأشيرات الدخول للعراقيين بحجة أن العراق أصبح حراً الآن (بعد سقوط النظام الديكتاتوري) "، واللاتي يلجئن إلى إحدى العصابات المستترة وراء إعلانات للعمل في المجال الفني أو عارضات أزياء، ويتم إيداعهن الشفق المفروشة أو حبسهن في الفنادق، وسحب جوازات سفرهن وتهديدهن بالترحيل أو إبلاغ الشرطة أو تلفيق قضايا آداب لهن. وقد تعرضت الكثيرات لعملية ابتزاز وخاصة من يُقمن خارج العراق من قبل أولئك التجار لكي لا يستطعن بعدها إلى الاستمرار في هذا العمل. وفي حالة نموذجية لما سبق وتبعاً لصحيفة الوفاق فقد قالت إحدى الفتيات المغلوبات على أمرهن في عدن: أننا الآن في سجن شبيه بسجن جوانتانامو، أنا هنا منذ سنة كاملة في هذا الفندق لم أر الشمس، جواز سفري سحب مني عن طريق القوادة ولا أستطيع الخروج ولا السفر. أما العقاب لنا جميعاً في عدم إسعاد الزبائن ( نزلاء) الفندق فهو الجلد في غرفة بالطابق السادس حتى الموت.. فنحن نرضخ لهذه الممارسات الجبرية، على مدار الأربع والعشرين ساعة..؟ ولا يقبل منا العذر في تلبية رغبات الزبائن حتى ولو كنا طريحات الفراش .. والويل لنا إذا لم نحقق مطالب الزبائن التي تختلف من زبون إلى آخر. كلما أفكر فقط كيف ارفع قضية للخروج من هذا المأزق أنا وزميلاتي اللاتي قدمنا إلى عدن باليمن من أجل العمل ( كوفيرات) ثم كانت لنا المفاجأة العمل في الدعارة ووضعنا أمام الأمر الواقع.

وللتأكيد على أن اليد الأمريكية القذرة قد شاركت في عمليات خطف وبيع الرقيق الأبيض بل حتى شجعت على انتشار عصابات من هذا النوع، حيث نلاحظ ما قامت به الولايات المتحدة بإدارة بوش والمحافظين الجدد من زرع شركات متخصصة في الاتجار بالجنس في قلب العراق، فقد قام البنتاغون بإسناد عقود إدارة السجون وتدريب الكوادر الأمنية العراقية وحتى إدارة القضاء إلى شركة دينكورب الأمريكية وهي شركة سبق تورطها في تجارة الرقيق وبيعهن لقوات حفظ السلام في البوسنة وتجارة المخدرات في كولومبيا فقد حصلت على عقد لتدريب الشرطة في البوسنة فتحولت إلى عصابة لتجارة الجنس وخطف وشراء الفتيات القاصرات من البوسنة ومن الدول المجاورة من اجل بيعهن لقوات حفظ السلام وقوات حلف الأطلنطي. وهذا طبعاً كان معلوماً للإدارة الأمريكية حين قامت بإسناد هذه العقود للشركة بل هو مخطط دنيء لتحقيق مبتغاها في فرض جو من الخوف والرعب داخل المجتمع العراقي، في محاولة لإبعاد المرأة العراقية عن ممارسة دورها في المجتمع وتحويلها من عنصر هام في تركبية المجتمع ومسؤوليته في البناء العائلي والتربوي والاجتماعي الى عنصر غير فاعل وتافه يمكن استغلاله كسلعة رخيصة لمختلف الاغراض. فعن طريق تحطيم المرأة وما تحمله من قيم ودور ومسؤولية في مجتمعاتنا العربية والاسلامية، يتم ضرب المجتمع بأسرة مما يمكنهم من مسخه والتلاعب به وزرع كل القيم الغريبة والشاذة وبالتالي تحقيق السيطرة عليه وتلك واحدة من الاهداف الخطيرة التي تصب في خدمة المشروع الاميركي في العراق والمنطقة والذي تسعى لفرضه بشتى الوسائل.





#دينا_حاج_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الكتاب الشهري 4: دور المرأة في عراق ما بعد التغيير, حرية ومساواة المرأة بالرجل جزء أساسي من قيم المجتمع المدني الديمقراطي - دينا حاج أحمد - الاحتلال الأمريكي والمرأة العراقية