أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ركانة مطيع حمور - عاجل الى من يهمه الامر















المزيد.....

عاجل الى من يهمه الامر


ركانة مطيع حمور

الحوار المتمدن-العدد: 1701 - 2006 / 10 / 12 - 10:01
المحور: حقوق الانسان
    


بما ان لشقيقي سلطان في هذا البلد لا ينازعه فيه احد فقد تم اليوم محاولة جديدة
حيث في قرابة الساعة الحادية عشرة صباحا حضر الى منزلي اثنان يقولان انهما من عناصر الامن الجنائي فرع باب مصلى و ابرزا لي بطاقة مراجعة الى فرع الامن الجنائي الى مكتب النقيب سامر الديري
و لما قلت لهم انني استلم التبليغ قالوا لي انظري هذا تبليغ رسمي و تحت طائلة المسؤوليةلذا عليك الحضور هذه المرة و ما تعملي مثل هديك المرة (و لمن لا يعرف ماذا حصل هديك المرة حيث تلقيت اتصال هاتفي من نقيب من الامن الجنائي هددني بانه سيشحطني لاحضر بين يديه لانه يريد ان يتحدث معي فطلبت منه ان يرسل لي تبليغ رسمي حسب الاصول و قد نشرت تفاصيل ما جرى في مقال عنونته برسالة الى السيد الرئيس بشار الاسد الموقر اطلب فيها منه بحسب مهامه الدستورية ان يؤمن الامن لي كمواطنة يسرقها الفساد المستشري و تعرضت لعدة محاولات تهديد من الامن السياسي و الامن الجنائي و محاولات اختطاف و محاولات قتل و ليس من مجيب و كل ذلك لانني قلت في مقالي الاول عفوا ايها الفساد انني رجوا ان يسهم نشر قضيتي في الحملة التي يقودها السيد الرئيس ضد الفساد
و قد اصبحت لا آمن على نفسي و اولادي و لا اثق باي جهة لانني اعرف تماما ان موالاتها لاشقائي اكبر و اقوى من موالاتها للبلد و امن المواطنين فانا اعرف تماما حقيقة ما يجري و كيف يجري فوالدي المرحوم كان صديق كل المسؤولين الكبار من امثال اللواء علي دوبا و اللواء محمد ناصيف و السيد ابو سليم و...........و........ و لكنه ما استغل يوما علاقاته تلك ليمارس التهديد على احد ليسرق امواله او يغطي على تجاوزات و سرقات كما يفعل أشقائي الذين يصرون اليوم على ابرازمدى سلطتهم و انهم و بحسب تعبيرهم الأقوى في هذه البلد و الكل في جيبتهم لانهم يملكون المال الذي يؤمن لهم النفوذ الاكبر
و بالعودة الى مجريات اليوم فقد طلب مني العنصرين تسليمهما هويتي الشخصية (و بالطبع هذا امر غير قانوني و هو يثير كل التساؤولات و الريبة حول سبب طلبي و حرصهم على الحصول علي او على الاقل على هويتي الشخصية و انا اعلم تماما انه يمكن ان تصل بطاقتي الشخصية الى اشقائي ليقوموا باستغلالها لمزيد من التلاعبات و اصلا ليس ثمة مادة قانونية تسمح لهم باحتجاز هويتي الشخصية فليس في القانون ما يسمح لجهة امنية ان تحتجز بطاقة مواطن مقابل تسليمه بطاقة مراجعة )و لما رفضت تسليمهم بطاقتي الشخصية قالوا لي اذن سنحضر و نسحبك بالقوة غصبا عنك
فقلت لهم افعلوا ما تريدون (و قد تبينت لي نواياهم )
و بعد قليل عاد العنصرين و معهم مختار الحي الذي قال لزوجي لماذا لم تقبل زوجتك استلام التبليغ فقال زوجي ان ركانة قبلت استلام التبليغ و وافقت التوقيع بالاستلام على دفتر رسمي و ليس ان تعطيهم هويتها الشخصية فقال المختار اذن تقبلون استلام بطاقة المراجعة فقال له زوجي طبعا ركانة تقبل و قد قالت ذلك للعنصرين فقال العنصرين زوجتك كانت معصبة و لم نستطع التفاهم معها فقال المختار على كل هل تستلمون التبليغ فاستلمه زوجي و سلمني اياه و كرر العنصرين طلبهما الهوية الشخصية قائلين انهما بمقابل تسليمهما لبطاقة المراجعة هذه يجب ان يحصلوا على البطاقة الشخصية و ياخذوها معهم و هنا تدخل المختار فقال لهم كيف تاخذون البطاقة الشخصية قالوا نحن نسلم ورقة رسمية و يجب ان ناخذ الهوية فقلنا لهم يمكنكم ان تاخذوا بطاقة المراجعة و لكن الهوية الشخصية لا فتركوا بطاقة المراجعة مع التبيه و التهديد بوجوب الحضور في الموعد المحدد و الا ......حيث ستحضر دورية لسحبي من منزلي بالقوة
يـال العجب من يطالب بحقه و يطالب بتنفيذ مراسيم رئيس الجمهورية و بنود قوانين الجمهورية العربية السورية التي تعاقب المتلاعب في الاموال المودعة في المؤسسات العامة و يزور و يرشي
تاتي كل الجهات الامنية تريد شحطه و سحبه و اسكاته خدمة لمن سرق و يملك المال ليدفع
اما من سرق البنوك و زور التواقيع فهو مبجل معظم و ينال التقدير و الطاعة و تسخر له كل الجهات و يكون القضاء في خدمته و لا يقترب منه و يضرب له بالقوانين عرض الحائط و يكون الشغل الشاغل للجميع تامين مصالحه و خدمته و التستر على فساده عبر التهديد و الترويع لكل من يزعج فساده و يكشف انتهاكه للقوانين
الكل يريد مني ان اسكت و ان اخضع لسلطة اشقائي و لكن ما هي هذه السلطة و ما هو منصبهم الرسمي الذي يؤمن لهم كل هذه الحصانة الغير مسبوقة لاحدالكل يقول لي هم فوق القانون هم خطوط حمراء يمنع الاقتراب منهم او ازعاجهم و لكن لا احد يخبرني عن موقعهم الدستوري الذي يسمح لهم ان يستبيحوا و يستبيحوا و الجميع يهدرون القانون و يسكتون

صورة بطاقة المراجعة

و لست ادري ماذا سيجري مساء اليوم و لا الى اين ساشحط ولا ان كنت سابقى على قيد الحياة ام تسلب مني الحياة في هذا الشهر المبارك و لست ادري ان كان نشر هذا الخبر و فضحي لما سيجري سيوقف ايدي المجرمين العابثين بحقوقي و ما اكثرهم
ذهبت الى القضاء استجابة لما نقله لي السيد ابو سليم مدير مكتب السيد الرئيس حيث قال لي المعلم يقول لك توجهي الى القضاء و سنجعله عادلا فما وجدت الا سوق بازار و مزاد لمن يملك ان يدفع و القانون يداس و ساحة يتم التلاعب فيها بحقوقي فكل قاض يستلم قضية من قضاياي تنام لديه سنة و اكثر و لا يستجيب لاي قانون و لا ينفذ أي بند من بنوده و كل ما يجري ان يتم الضغط علي بسلطة القضاء المتهاون و المتجاهل للحق و بسلطة جهات امنية تضغط علي و تهددني لمنعي من الحصول على حقوقي و تضغط علي لاتوقف عن متابعة حقوقي المسلوبة

إني الجأ إلى الشعب السوري و إلى الشعب العربي و إلى الأمة الإسلامية و إلى الإنسانية جمعاء ان تذكرني بكلمة حق و أن تقف معي و مع كل مظلوم

اشكر الكاتب الاستاذ محمد غانم الذي لقبني يوما بشهيدة الفساد الرسمي السوري
و لست ادري ان كنت ساصبح هذا العام حقا شهيدة قتيلة الفساد على مرأى من الاشهاد ام سيكون للرأي العام و للشعوب و الانسانية و لكل حر و قفة معي تنصفني و تنصف كل مظلوم و تطالب معي بسيادة العدل و عودة الحقوق و تحميني اذا ما احتميت بضمير شعوب الارض و هذا اقل حق قد اتمنى ان اتمتع به و انا اشارك شعوب الارض العيش (حتى اليوم )على هذه البسيطة



#ركانة_مطيع_حمور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ركانة مطيع حمور - عاجل الى من يهمه الامر