أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - موفق مسعود - زمن البرد ...............قصة قصيرة















المزيد.....

زمن البرد ...............قصة قصيرة


موفق مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 1679 - 2006 / 9 / 20 - 05:30
المحور: الادب والفن
    


حدث أن دونت ما دونت، لفشّ الغلّ، وإنقاذ النفس من مهالك الذل،وليكن حديثي وتدويني لما يحدث من غرائب هذا الزمن شهادة ،وفي تبيانه استفادة ،فقد ضاق بي المطاف، واشكر الله أن ثبت لي عقلي في رأسي وهدوئي في نفسي حتى الساعة،فقد تعودنا على أن نكون وقودا لصراع القيبقول والانكشارية ،وكلما حدث وعلقت بينهما شدة ،أغار كليهما علينا ،هذا مع وقوع البلاء والغلاء ،والشر والرذيلة والجفاف ،والله على ما اكتب شهيد .
...واحد‘‘من عباد الله سنة 1162 للهجرة
1 –سأم --------------
وثبت رمضان لهذه السنة ،في أول سعد الذابح ،نهار الاثنين ،كان البرد شديداً ،والمطر عصياً على الهطول ،في بلدتنا التي تبعد عن الشام مسافة سير جمل لعشرين يوم وليلة ،وفي ثالث رمضان ،ولد سعيد بن محمد بن سعيد بن احمد بن سعيد بن حمد بن سعيد بن حمود العزام ،وكانت ساعة ولادته في أول الفجر،وقد ازرقت الصخور من البرد العضال ،ونفقت بعض الماشية ،وارتفع سعر الروث ،حتى اصبح الفتيان كالنمور المفترسة ،بحثاً عن روث حمار أو بقرة أو عنزة في البراري المقفرة ..
وكان أن أزّت الريح وقصف الرعد ورقصت قلوب النساء والأطفال أملا بالمطر.. ولكن دون جدوى
بعد أربعة أيام ،شح الحليب في صدر حليمة أم سعيد ،وكان صوت رضيعها الحاد ،يبعث في نفسها رغبة غريزية للخروج إلى الوعور واصطياد الفرائس ،جأرت حليمة واستشاطت غضباً،بحثت في القبو الحجري عن بقايا المؤونة ،فلم تجد سوى شوال من التبن وثمنية من العدس الذي ينغل فيه الدود الجائع ،حاولت أن تلوك العدس مع التبن حتى تكسرت أسنانها ،غصت حتى كادت تختنق ،ثم خرجت هائمة في شوارع القرية باحثة عن أنثى ولدت حديثاً،دارت على أربع نساء ولدن حديثاً،فلم تجد في صدور ثلاث منهن قطرة حليب واحدة ،بينما انتفخ صدر الرابعة وبطنها حتى بدا كالطبل ،وازرق جسدها فبان كقطعة من حجر ،أما وليدها الذي نام إلى جانبها في لفافته الرخوة فقد ذهب في سبات أبدي ،وبدا شكله المنتفخ كجرذ سمين مسن ،
هذا مع انعدام البيع والشراء وكثرة الغلاء ،وكثرة الفساد بين العباد ..
وفي عاشر رمضان ،كان الأهالي يذبحون القطط والكلاب ،ويحفرون الأرض بحثاً عن الأفاعي،حطموا الأثاث الخشبي وأشعلوا النار بالبراز الجاف وما تبقى لديهم من الملح الصخري طلباً للدفء والحرارة ..،ومما زاد في الطين بلة أن الأهالي لم يسلموا من جور السلطات العلية ،حيث قويت شوكة الدالاتية والتفكجية في الشام ،فغاروا علينا،وأخذوا ما تبقى من البقر والحمير والقمح والشعير ،وما وقع في طريقهم من رزق ....
كان متعب العجوز ،أكبر معمر بين أهالي القرية ،وهو الابن الثالث لسعيد بن حمود بن سعيد ،حيث تجاوز المائة بعشرين عاماً،دار على البيوت متكئاً على عصاه ،وكلما اصدم نظره الشحيح بتلك الاستغاثة الصامتة التي تتراءى في عيون الأهالي ،والتي تبحث في خبرته الطويلة عن وسيلة للخلاص ،خرج عن صمته لتخرج كلماته وكأنها أصداء معارك غابرة لها إيـقاع الاعتراف الذي يسبق الموت.
-لقد سئم مناالزمن.....
2- حــــــــوار
اثر حوادث الموت،الذي خطف سبعة من السكان حتى تاريخه ،قرر الشيخ أنيس إعلان حالة الطوارئ والاستنفار في القرية ،قرر ذلك بالتعاون مع الشيخ عثمان،شيخ الكتاب في الجامع ،والذي يعلم العجيان القراءة والكتابة والترتيل ،في بناء قديم كان سجناً للدولة العلية ،ثم تحول إلى مدرسة بعد افتتاح السجن المركزي في قلعة دمشق الشام ،أعلنوا ذلك بعد صلاة الجمعة،
-يا جماعة المصيبة كبيرة..
تنهد الرجال ،وخطفت الحمرة من وجوههم ،وكأنهم سمعوا بآذانهم الإقرار الإلهي بالكارثة ..
أردف الشيخ أنيس
-أي نعم يا شباب ..المصيبة كبيرة والله.. علينا بالصوم والصلاة .
اغرورقت عيناه بالدموع وارتجف صوته
-إن الله يعاقبنا على أخطاءنا وكفرنا ... قال ذلك ،وألقى بنظرة زائغة على عبد الله الذي تزوج زريفة بنت أسعد ،في الربيع الماضي اثر علاقة حب محرمة ،أما عبد لله الذي عرف في القرية بصدقه وقوة خطابه ،وعدوانه المضمر للدولة العلية ،فقد تنحنح قبل أن يتحدث على أسماع الرجال
-الجوع والبرد لا يزولان بالتضرع والصلاة يا جماعة الخير ...
انتفض الشيخ أنيس ،وكأن حالة الخشوع التي انتابته قبل قليل ،قد ولت دون رجعة
-هذه زندقة يا عبد الله .. لا سند أقوى من الايمان...
-ونعمى بالله يا شيخ .. لكن النساء والأطفال أحوج إلى حبوبكم المخزنة في مثل هذه المحنة
سرت الغمغمة وعلت التمتمة، وافتض الاجتماع على غير رأي،وقد اسودت النوايا والوجوه وكأن الحوار قد ولى دون رجعة ،عن أهالي هذه البقعة من الأرض.. نجانا الله من النوايا المضمرة والأفعال المنكرة ..
والعياذ باللـــــه ...........
ـ3-نــبـــوة
في عشرين من رمضان ،كان البرد على حاله ،همد الضجيج في زوايا القرية وأزقتها،ولم يستطع أحد ،أن يهز سكون الهواء، عم الصمت ،وتبلد الوقت،واشتد الصقيع،لكأنك تسمع أنفاس الحجارة وهي تهمد ،وقد تشكلت على الصخور أشكال بلورية تعكس في ضوء النهار ألان قوس قزح ...
في المساء ركض من استطاع إلى الركض سبيلا ،نحو مقام الخضر عليه السلام ،اثر صرخة زريفة المخنوقة ،والتي سمعها الجميع ولم يسمعها أحد ،وجدوا عبد الله مشنوقاً بمرس كتان ومعلق على القنطرة الرومانية التي تطوق المقام ،وحين فتحوا كفه اليسرى التي كانت تقبض على حفنة من التراب،نفخوا ذرات التراب عن باطن كفه ،ليجدوا عبارة مكتوبة بالحبر الصيني وبالخط العريض
-كلوني لكي تبقوا وتتذكروني !!!
لم يأكل من لحمه أحد .. ولم يتذكره أحد بعد ذلك...
4-طيــــــــــر------
دأبت الطيور في مثل هذه الفترة من السنة ،على ارتياد الأسطح والساحات ونوافذ مخازن الحبوب ،لتسبغ أجواء القرية بالضوضاء ،حيث أصبح قدوم الطير إحدى علامات السنة في أذهان العباد،كان الأهالي يستبشرون خيراً في أربعينية الطير ،وهي التسمية التي أطلقها الأجداد على الأربعين يوما التي تبدأ في عشرين مربعا نية الشتاء وتنتهي خلف عشرين يوماً منها ،بحيث أنهم يستعدون لنفض البرد عن أكتافهم ،ويزداد لهوهم وهرجهم ومرجهم ،وهم يشتمون روائح الربيع التي تنطلق من طحالب الصخور ،وأعشاب أواخر الشتاء
التي تموت سريعاً.
كان ابن حليمة البكر ،أحمد بن محمد بن سعيد ،ينتظر قدوم الطير بفارغ الصبر ،لأنه سيودع طيوره واللعب معها،ليدخل إلى السجن التركي القديم ،لتعلم القراءة والكتابة والنحو ،وأراد الولد حسبما أشيع أن يودع طيوره التي يحبها... قالت له حليمة
-لا تخرج يا ولد ابق مع أخيك ريثما أعود
أما والده الشيخ محمد بن سعيد ،فكان منشغلاً في غرفة الصلاة التي لم يخرج منذ أيام ،في محاولة منه للتواصل مع الكائن الروحي الأعلى ومخاطبة الوجدان الإلهي،للمساعدة في تجاوز محنة الجدب والبرد ،وقيل أن حليمة التي كسرت باب غرفة الصلاة ودخلت على زوجها المتعبد ،لاستنهاض همته في مساعدتها على إنقاذ مولودها الجديد من الموت جوعاً وبرداً،فأخذها الهلع وركبها الورع ،حين رأته راكعاً وقد إصفر جلده ،وشاب ما تبقى من شعره وذقنه ،وأحاطت به هالة من الضوء الأصفر الشاحب ،وقيل أنها صرخت وتلفظت بكلام غريب قبل أن تهيم على وجهها في الوعور الممتدة حتى حدود الأفق .. حيث قالت
-يا إله العرش .. يا أبو إبراهيم النصراني .. يا عيسى المحمدي ..يا موسى التوحيدي يا قيامة الأورطة المقدسة !!!!
أما ابنها البكر فقد ترك أخيه الصغير وخرج هلعاً ،بعد أن رأى الصغير وقد نبت الشعر الأسود على ذقنه ،مما بعث الرعب في نفس الولد ،فهرب راكضاً إلى طيوره ،وكان يظن أن ما يحدث ليس سوى لعبة يمارسها الكبار مع الملائكة والشياطين ،كانت طيوره تصطف على حافة السقف ،حين فتح الطفل أزرار قميصه وقفز على الصخور مقلداً طيوره التي لحقته ،وروي أنه قفز عن صخرة عالية ،وأن بعضهم رأوه يتحول إلى طير يكسوه الزغب ،وقيل أنه تجول لساعات فوق القرية ،قبل أن يغادر إلى السماء السابعة ،وروى بعضهم أن الولد كان يرى بعين طير ،ما لا يمكن أن تراه عين أنسي أبداً.......
5—مكاشـــــفة ----
قيل على ذمة الرواة ،أن بعض العجائز الذين غسلوا عبد لله قبل دفنه ،قد عزوا بقعة الدم التي ظهرت على مؤخرة رأسه ،إلى اصطدامه بأحجار القنطرة حين تأرجح مشنوقاً،لكن هذا الكلام ،لم ينهي شكوك زريفة في موت زوجها
-‘كنا مبسوطين .. عبد الله كان متفائلاًومرحاً.. ويحبني !!!
-وحدي ربك يا زريفة ... زوجك رجل صالح .. بعثته أرواح الأنبياء إلينا في مثل هذه المحنة .
قال الشيخ أنيس ذلك ،وغمزها بعينه ،وارتسمت على شفتيه ابتسامة جهنمية ،جعلت زريفة تقشعر وتضطرب .وأكد بعضهم بالتفاصيل ،انه في سابع وعشرين من رمضان ،كانت زريفة تنام في بيتها وحيدة ،وهي تحيط بطنها بجلد الخروف ،للحفاظ على سلامة حملها ،.. وفي منتصف الليل ،سمعت عبر نومها القلق ،قرعا خفيفا على الباب ،نهضت وقد إصفر لونها ،حيث أوحت لها ظلال المحنة ،أن عبد الله قد عاد إليها من العالم الآخر
-مين !!!
-افتحي يا زريفة
-مين !!؟
-الشيخ أنيس ... شغلة مهمة ...
كان الشيخ يحمل صرة من الطحين ،رأت على وجهه المتورد أشباح باردة ،وشمت في أنفاسه روائح الخدر والعفونة
-شو بتريد يا شيخ ... !!؟
-على الباب يا زريفة ؟؟
دفعها إلى الداخل .. وأرتج الباب بهدوء الشياطين ،عبقت الغرفة الحجرية بروائح خراف مذبوحة حديثاً ،جعلت الأشياء تدور في عيني زريفة ،رأته يتقدم منها ،وسمعت بأذنيها غمغمة بذاءاته ،وأحست بشفتيه على رقبتها ،وبأسنانه وقد إنغرست في رقبتها .
-بالحلال ... وعلى سنة الله .. يا .. غزالتي ..
-قوم عني .. ياإبن ال.. قح.. ب.... ة
صرخت بكل قواها ، لكن صوتها لم يخرج ،سمعت أنفاسه المحتدمة ،ثم غابت في دوار غريب ،وخمنت بقدرة الشياطين ،أن ما يحدث ليس سوى كابوساً،لم تستيقظ منه إلا لوقت قصير ،حين انزلق عبد الله الصغير من بين فخذيها ،ولتعض على مخدتها وتنام كما لم تفعل من قبل .......
-6— عـــــــــــودة -----
عادت حليمة بعد أشهر من غيابها ،كانت الدنيا في أوائل الربيع ،وقد تغير الحال بعد المحال ،وعبر حجاج كثيرون من العجم ،فاشتروا وباعوا وكثرت الحركة وازدادت البركة .
تسترت حليمة بجلود الحيوانات البرية،كانت تحمل ثلاث أرانب وعنـزة على ظهرها،اسود جلدها وشاب شعرها وطالت أظافرها . لم يتعرف عليها أحد ،حتى سمعها الجميع تعول كذئاب البراري نوهي تنادي على وليدها في ساحة بيتها المهجورة ،خطرت في شوارع القرية كريح متعبة ،كان الأطفال يخافونها،ثم ما لبثوا أن تعودوها ، كانوا يلاعبونها ،فيقول لها أحدهم
-أنا سعيد يا ماما....
كانت تنكسر نظرتها الحادة ،وتسرع إلى بيتها ،لتحضر لولدها المزعوم جثة أرنب متفسخ
-7 –تعقيـــب-----
مضى على هذه الحادث أكثر من أربعين عاماً،وقد دونتها على هذا المخطوط،بعد إصابتي بمرض عضال أقعدني عن الحركة .. ،كان الشيخ أنيس قد بنى من ماله ،مقام الصالح عبد الله ،وساهم في بناء المدرسة التي سماها مدرسة الصالح عبد الله ،وقد تولى المشيخة بعد موته ولده الشيخ محمد بن أنيس ،الذي احتفل قبل أيام بولادة ابنه أنبس بن محمد بن أنيس بن متعب بن أنيس العزام ،وللأمانة فإن ما دفعني لكتابة هذه الحوادث ،إضافة إلى مللي من المرض السادر على جسدي وروحي ،إنما هو معرفتي بالعجوز حليمة،التي لاتزال تعيش وحيدة في بيتها القديم ،حيث تخرج كل فجر ،وهي تحمل بيدها جلد أرنب ،وتنادي على وليدها بصوت غريب ،كأنه صوت وحوش البراري ،وقد تعود العباد على صوتها ،مع إنني أحدس والعياذ بالله من الإدعاء ،أن ذلك الصوت يثير في نفوسهم ما يثير في نفسي من القلق ،فثمة رؤيا ترعبني كلما استيقظت في الفجر على صوت حليمة ....
خلاصتها وليغفر لي الله.. أنكل من ولد وسيولد في هذه البلاد في أوقات البرد ،لن يموت كما جميع خلق الله ،بل سينتهي إلى حجر من جليد .. ذات صــــــــــقيع موعــــــــــــــــــــــــود.......


من مجموعة الغريق السومري الصادرة عن وزارة الثقافة السورية 2002



#موفق_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى عبيد أمريكا وأحرارها
- حصتها من الحرب
- تبادل الهدايا الإحتفالي


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - موفق مسعود - زمن البرد ...............قصة قصيرة