أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى الخامسة لاحداث 11 سبتمبر 2001 - محسن ظافرغريب - فيلم أيلول الأسود الأميركي














المزيد.....

فيلم أيلول الأسود الأميركي


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 1672 - 2006 / 9 / 13 - 09:27
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى الخامسة لاحداث 11 سبتمبر 2001
    


ثمة مساءلة تذكرنا بمؤامرة إغتيال الرئيس الأميركي الشاب جون أف كينيدي في عقد ستينات القرن الماضي، وما لفها من غموض لم يسفر اللثام عنها حتى الآن ، المساءلة بصدد 11 أيلول الأميركي الأسود، الذي لا أراه كذلك لأنه ببساطة تاريخ مولدي قبل سنوات طويلة طبعا، تكتنفها الى جانب الغموض أحجية أو لغز الصندوق الأسود لطائرات أيلول الأسود، تصدّى له خبراء يُغتدّ بهم مثل بروفسور الفيزياء شتيفان ي. جونس من جامعة Brigham Young Uni فحسب، بل أن عالم السينما والفيديو بدأ أيضا يهتم بالموضوع ويؤمن بنظرية المؤامرة التي تقول إن الحكومة الأميركية هي التي خططت لهذه الهجمات ونفذتها خلافا للرواية الرسمية الأمريكية القائلة بإن إرهابيين إسلاميين يقفون خلفها. ما كنا نعتني بنظرية المؤامرة بل الوقوف على فيلم فيديو وثائقي، يحمل عنوان "Loose Change" منشور على شبكة الإنترنت بعنوان http://www.loosechange911.com/. ظهر سنة 2005 طوله 80 دقيقة من إنتاج ديلان أفيري (22 عاما) وكروي روف (25 عاما) واقتصرت تكاليفه على 10 آلاف إيرو. تمكن كسب شهرة في الولايات المتحدة. إذ أن قناة تلفزيونية صغيرة على مدى يومين تبث هذا الفيلم في ولاية نيويورك. وقد نال "Loose Change" استحسان رأي العوام والرأي العام، مع حملة ترويج و عرضه في العديد من الجامعات الأميركية وطبعت آلاف النسخ منه ونظمت فعاليات مجانية لمناقشته والوقوف على نظريته التي تشكك بتفسير الحكومة الأميركية لرواية غزوة مانهاتن في سنة أولى ألفية ثالثة للميلاد 2001م. وفق الأرقام المتوفرة في آلة البحث "Goole" فإن عدد الأشخاص الذين شاهدوا الفيلم يربو على عشرة ملايين زائر وأن أكثر من 20 ألف شخص يزرون يوميا موقع منتحيْ الفيلم الهواة. لكن لماذا غاب أميركان يعملون في برجي نيويورك من أبناء الديانة الموسوية حصرا؟! وكيف اقتصر اصطدام طائرة بوينغ 757 التي يبلغ عرضها 50 مترا في التسبب فقط في شق في جدران وزارة البنتاكون ( الدفاع الأمريكية ) لا يزيد قطرها على فقط 20 مترا لاغير؟ .أما موضوع الفيلم فيسوّق أن أيادي الإرهابيين الإسلامويين بريئة من دم ابن يعقوب وأبيض من يد موسى عليه السلام وأنهم كطلبة طيران بُداة لا ناقة لهم ولاجمل بمدرسة المشاغبين "الطالبان"( بن لادين وملآعمر)، وأنهم فاشلين وأسوأ من تعلم الطيران في أميركا وأبرد من جباه الخاملين وعليه يكون التخريج أن ليس لهم صلة ما من قريب أو بعيد بهذه الهجمات وأن برجي التجارة العالمي دُمرا بإتقان تام من قبل أجهزة CIA وكالة المخابرات الأمريكية. وبحسب موقع منتج الفيلم ديلان أفيري في الإنترنت، فإنه أراد في البدء إنتاج فيلم عن الخيال العلمي، بيد أن التحقيقات التي قام بها في غضون سنتين "حوّلت موضوع الفيلم الى وثائقي أدبي."، فأصاب أفيري عصب شريحة من الأميركيين الذين لا يؤمنون بالرواية الرسمية لأحداث الحادي عشر من أيلول الأسود الأميركي. ولمراقبة هذا التحول في الرأي العام في الولايات المتحدة، حسبنا الوقوف على دراسات المعهد الأمريكي لإجراء الدراسات الإحصائية "Zogby International" التي ترى أن 40 % من الأميركيين يأخذون بنظرية المؤامرة. وبهذا المذهب، يقول الألماني غيرهارد فيسنيفسكي صاحب كتاب "أحجية 11/9" في موقعه على الإنترنت إن الروايات الرسمية التي تقدمها الحكومة الأميركية مفعمة بالتناقضات التي تشير إلى أن إدارة بوش الإبن هي التي تتحمل مسؤولية غزوة مانهاتن. و لتحري التناقضات، أسست مؤخرا مجموعة تتكون من 75 خبيرا من جامعات شهيرة مثل جامعتي "princeton" و"Stanford" حلقة أطلقوا عليها اسم "علماء من أجل حقيقة 11/9". ويتوقع أفيري في موقعه على شبكة الإنترنت أن الإدارة الأميركية افتعلت11 أيلول الأسود الأميركي لتسويق تسويغ شن حروب لاحقة. وقد تعرض منتج الفيلم الشاب في الموقع ذاته إلى اتهامات توجه إليه بأنه جزء من حملة تنظمها أجهزة المخابرات الأميركية ضد الرئيس الأميركي بوش الإبن. أما هو فيوكد أنه أنتج الفيلم ليس لأجل الفن للفن والمتعة، بل من أجل تعزيز الشكوك في الرواية الرسمية الأميركية المترعة بالتناقضات، على حد تعبيره. ويتساءل أفيري لماذا أنتج فيلم تسبب في انثيال رسائل التهديد عليّ وفي تعريض حياتي وحياة أسرتي للخطر لو لم أكن موقنا من سلامة المعلومات التي يحاجج بها هذا الفيلم؟




#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعتقال وجيهة إيذانا بمولد جبهة
- الحرية لمعتقلة الرأي وجيهة الحويدر
- أجوبة على أسئلة الحوارالمتمدن


المزيد.....




- -زيارة غالية وخطوة عزيزة-.. انتصار السيسي تستقبل حرم سلطان ع ...
- رفح.. أقمار صناعية تكشف لقطات لمدن الخيام قبل وبعد التلويح ب ...
- بيستوريوس: ألمانيا مستعدة للقيام بدور قيادي في التحالف الغرب ...
- دعوات للانفصال عن إسرائيل وتشكيل -دولة الجليل- في ذكرى -يوم ...
- رئيس الأركان الأمريكي السابق: قتلنا الكثير من الأبرياء ولا ي ...
- تفاصيل مثيرة عن -الانتحار الجماعي- لعائلة عراقية في البصرة
- الإيرانيون يعيدون انتخاب المقاعد الشاغرة في البرلمان وخامنئي ...
- السلطات اللبنانية تخطط لترحيل عدد من المساجين السوريين
- هتاف -فلسطين حرة- يطارد مطربة إسرائيلية في مسابقة -يوروفيجن- ...
- الجيش الإسرائيلي ينسف مباني في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى الخامسة لاحداث 11 سبتمبر 2001 - محسن ظافرغريب - فيلم أيلول الأسود الأميركي