أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عياد أبلال - السحر والشعوذة, التمثلات الاجتماعية, التطبيقات والتجليات في المعيش اليومي العربي















المزيد.....

السحر والشعوذة, التمثلات الاجتماعية, التطبيقات والتجليات في المعيش اليومي العربي


عياد أبلال

الحوار المتمدن-العدد: 1656 - 2006 / 8 / 28 - 10:18
المحور: مقابلات و حوارات
    



جنيالوجيا الخطاب والممارسة بين المغرب وباقي الدول العربية

حوار مع الباحث المغربي عياد أبلال , باحث في علم الاجتماع والأنثربولوجيا الثقافية

أجرت الحوار:لطيفة لعروسي
كيف ترون المغرب بين المعتقدات الخرافية والأساطير المؤسسة لممارسة السحر والشعوذة من منطلق كونها خطابا براكسيسيا وتداوليا؟
لا يمكن بأي حال من الأحوال الحديث بشكل عميق ومفصل وشاف من خلال هذا الحوار عن السحر والشعوذة ,التمثلات والتطبيقات الشعبية,لكون المسألة لها جذور أنثروبو-تاريخية واجتماعية, ثقافية تتعدى المحدد الجغرافي, والزمني بمفهومه السطاتيكي,لذلك فالمقاربة البنيوية لايمكنها أن تعطي الكثير,لذلك فبالرجوع إلى الأنثربولوجية الرمزية التي تركز على دور الأنثربولوجي في عملية التأمل والتأويل الثقافي في سياق العمل الأثنولوجي , الذي يعتمد ضمن ما يعتمد على أراء وتصورات وتمثلات الأهالي والمبحوثين ( بما في ذلك الفقها أو الطلبة بالمفهوم الشعبي التداولي للكلمة, أو ما يمكن نعتهم بالسحرة والشامان,و سكان المناطق والأوساط الاجتماعية المعروفة بهذه الممارسات, والتي أثبت البحث على أنها أوساط مغلقة, بمعنى أن تعيش في إطار التفكير الشعبي الخرافي,وهي أوساط من بين مميزاتها ومحدداتها السوسيو اقتصادية كونها تعرف ارتفاعا مهولا لنسبة الأمية, كما أنها تعيش في ظروف اقتصادية تقارب عتبات الفقر,بالإضافة إلى ارتفاع أعداد أفراد الأسرة, وارتفاع معدل التورط المكاني, بمعنى أن الكل يجتمع في غرفة أو غرفتين بمعدل ما بين 45 و70 متر كمساحة السكن المخصص لأزيد من 5 أفراد,وفي أحياء هامشية وغير مهيكلة هندسية في إطار التهيئة العمرانية. هذا على مستوى السكن في المناطق الحضرية أو الشبه حضرية والتي تشكل مجاليا, في إطار التهيئة العمرانية الهامش, أو الأحياء الشعبية بالمفهوم التداولي للكلمة,أما على مستوى القرى والأرياف ,فكلما كانت المناطق أبعد من المناطق الحضرية وانعدام البنيات التحتية, مع ارتفاع الأمية بطبيعة الحال,وتواجد الأضرحة والأولياء ...كلما نشطت هذه الممارسات وهذه التمثلات بخصوص السحر والشعوذة, ) وانطلاقا من تحليل هذه الظاهرة بإرجاعها إلى مكوناتها الرمزية وربطها بالكتابات والنصوص التراثية والممارسات السابقة وأحيانا بثقافات أخرى متزامنة, تكتشف أن هذه الممارسات موجودة ومتداولة,كما تعبر سيميو ثقافيا عن طريقة في التفكير والعيش والنظرة إلى الكون والطبيعة والدين, ومن هذا المنطلق يصبح الجن أحد أهم إفرازات ومكونات هذا التفكير ,كما تؤكد على أن الطرق المختلفة باختلاف المستحضرات والتراتيل وشكل القرابين والأضحيات والطلاسيم وباقي المكونات الرمزية لهذا المجال من الحياة الشعبية,تمثل مدى انتشار هذه الممارسات ومدى تأثير المتخيل الشعبي/ الخرافي في المعيش اليومي,نتوصل في نهاية التحليل إلى كون هذه الممارسات و التطبيقات تعتبر بالنتيجة خلاصة تطبيقية للمتخيل الشعبي والتمثلات الإجتماعية بخصوص العالم والأشياء والإجتماع والعمران البشري بعبارة ابن خلدون.
ما هي علاقة هذه الممارسات ومن خلالها التفكير الشعبي بالإسلام؟
بل تشكل في العمق نظرة أنطولوجية انثربولوجية للكون والدين والمقدس , وهي في هذا السياق تمثلات لا تقطع مع الدين, بل توظفه وتعيد تشكيله من جديد, فعدد كبير من الأوساط يعتبر أن السحر والشعوذة وباقي المعتقدات الما قبل إسلامية هي جزء من الإسلام , بل أن التصديق بها والتعاطي لها من صميم المقدس , من ذلك التعاطي للسحر الأبيض أو الدفاعي ,تيمنا بالرسول محمد عيه السلام , عندما سحر له وهو الأمر الذي تزخر به كتب التفاسير, وعلى العموم فسوء فهم القرآن, وخاصة قصة النبي سليمان, وعدد من السور والآيات بخصوص الجن والسحر قد , مهد السبل لما يسمى انثربولوجياً بالإسلام الشعبي,لذلك فالتعاطي لهذه الممارسات هي من صميم الواقع العربي, فهذه الممارسات ومن قبل هذه التمثلات الأنطو- انثربولوجية هي ما يؤسس التفكير والحياة العربية الشعبية, وهذا نجده في المغرب كما في مصر والجزائر وتونس , وسوريا ودول الخليج ,وعموما كل المنطقة العربية,(كما في عدد من مناطق العالم), ولكن ليس بنفس الوثيرة والكثافة, فكل ما ارتفع المستوى المعيشي وانخفضت الأمية وكذا ارتفع معدل الدخل الفردي ...كلما أصبحت هذه الممارسات في انخفاض , وهذا ما نتوصل إليه انطلاقا من الكتابات القليلة في هذا المجال, ومن خلال المتابعات الصحفية في مختلف الجرائد العربية فيما يخص هاته النظرة المقتضبة والسريعة بخصوص هذا الموضوع, وبالرجوع إلى عدد من أفراد الجالية المغربية بهذه البلدان,هذا على المستوى الواقع المعاش, أما على مستوى النظري والرمزي من خلال العودة التحليلية لمختلف الكتب التراثية بخصوص وصفات السحر والتعاطي له, نجد أن أغلبها طبعت في المشرق, وهذا ما يؤكده الفقها المتعاطين لهذه الممارسات.
ما مدى صحة استعانة بعض الإوساط الشعبية ببعض الدول العربية بالسحرة والشامان المغاربة؟
وهل المغرب يشكل مصدر التنظير لهذه الممارسات ومصدر خبرة بهذا الخصوص؟
أما بخصوص سؤالك عن ما مدى حقيقة كون أن باقي البلدان العربية تستعين بخبرة السحرة والمشعوذين المغاربة : فإنني أؤكد أن الأمر بهذه الطريقة هو اختزالي وينم عن أن الكتابات الصحفية في بعض المنابر والصحف العربية تنقصها النظرة العلمية والخبرة الأنثربولوجية ,والتي بالرغم من قلتها, فإننا و بالعودة إلى الإنتشارية الثقافية كمدرسة من مدارس الأنثربولوجيا نجد أن هناك نماذج ثقافية ومعتقدات ارتحلت في إطار الهجرات والغزوات والفتوحات..من مناطق إلى أخرى, ودون الحسم في مصدرها في غياب لقى أركيولوجية وأبحاث جد متقدمة, والتي بدأنا نشاهد ارتفاع عددها خاصة في منطقة الشرق الأوسط, لهذا فالدعوة مفتوحة أمام الأنثربولوجيين العرب المشتغلين في هذا المجال (الأساطير والخرافات المؤسسة للسحر والشعوذة) للإجابة على عدد من الأسئلة التي ما تزال معلقة . فكما شرحت سابقا, فهذه الممارسات والمعتقدات هي جزء من البنيات الرمزية للمتخيل الشعبي العربي , وبالتالي اعتبار الأوساط الشعبية العربية تستعين بالسحرة المغاربة ,فهو مجرد كلام, لا يستند إلى أبحاث ميدانية,فمسألة تعاطي البعض من الفقها المغاربة في دولة عربية معينة إلى جانب الأهالي الأصليين ,لهذه الممارسات, وخاصة فيما يتعلق بالبحث عن الكنوز, كما جاء في الربورطاج الصحفي الذي جاءت به مجلة سيدتي (للأسبوع, الثالث من شهر أبريل, حيث خصصتها شخصياً بحوار في هذا الصدد ) من كون البعض في مناطق سورية يستعينون بسحرة من المغرب, فهي في نظري مسألة واردة, ولكن ليست القاعدة, بقدر ما هي استثناء, مادام أن كل الأوساط التي تكلمت عن خصائصها السوسيو ثقافية والإقتصادية, وفي كل المناطق العربية ,هي أوساط إسلام شعبي , وأوساط تتعاطى لهذه الممارسات كتجل للمتخيل الشعبي واللاشعور الجمعي الذي لم يتبلور في الآن والهنا, بل هو وليد عصور ومراحل تاريخية وثقافات ما قبل إسلامية .
- ما هي أبعاد المتخيل الشعبي الخرافي المؤسس لهذه الممارسات , وكيف تقيمون علاقة الإعلام, النسق السياسي, بهذه الممارسات؟
أما بخصوص انتشار هذه الظواهر والممارسات,فوظيفيا, وعلى المستوى السياسي , فإن الأجهزة الحاكمة والأنظمة العربية, توظفها في استدامة الأوضاع كما هي ,بل وعلى فهم معين للدين الإسلامي, والذي يتجلى في الإسلام الشعبي بالمعنى الأنثربولوجي للكلمة , وليس بالمعنى الذي تعطيه الكتابات السوسيولوجية المحافظة, من كونه إسلام تضامني , فإذا كان السحر والشعوذة, ومختلف التمثلات الشعبية التي تمتح مقوماتها الرمزية من الأساطير والخرافات,هي في العمق وكما شرحت ذلك في اللقاء التلفزي مع برنامج "مختفون" الذي بثته القناة المغربية الثانية,في الشهر الماضي, هو مجرد مغالطة وقع فيها الفكر الإنساني برمته, ما بين الإرتباط الواقعي والإرتباط الذهني , وذلك عن طريق الإسقاطات التي يسقطها العقل على العالم المعطى,والوهم التي تعطيه اللغة للإنسان هي كوننا لما نسمي الأشياء ونصيغ المقولات والإستعارات, نمتلك العالم في الوقت الذي لا نمتلك حتى أجسادنا, وذلك لكوننا نرتهن في تفكيرنا لعالم مفارق ولمثل عليا مطلقة, ولكائنات غيبية وسرمدية, كما هو الحال بالنسبة للجن والأرواح الشريرة,ومن هذا المنطلق نشأت الأرواحية كنظرية انثربولوجية, فسر بها الإنسان العالم والأشياء, لكن ليس كل ترابط حتى وإن بدا منطقيا ونسقيا على المستوى الذهني , كما هو الحال بالنسبة لمعتقداتنا الخرافية والتي تشكل المرجعية الرمزية للممارسات السحرية والشعوذة ,هو في الحقيقة ترابط بين مكونات العالم والطبيعة والأشياء, وهذا بالفعل ما سقط فيه العقل الخرافي الشعبي العربي,في هذا السياق فإن السياسي العربي يريحه الإبقاء على هذا العقل , كما يريحه أن يشجع على الأوساط الشعبية التي تزدهر فيها هذه الممارسات وهذا المتخيل الذي يغذيه الإعلام والثقافة الرسمية,التي يبدو أنها لم تقدر خطورتها على النسق المجتمعي ككل,فلا يجب النظر نظرة سطحية للمسألة,فهذه الممارسات, وهذه المعتقدات هي في الحقيقة علامات يجب التعامل معها من منظور السيميولوجيا الاجتماعية, إذ أن العلامة في هذا السياق تدل على أشياء غيرها,محتجبة في ثنايا المعيش اليومي الذي يبدو مألوفا وعادياً,لكنه في الحقيقة يشكل في العمق قناعا بل أقنعة,هي عبارة عن علامات متعالقة ومتشابكة, يجب فك شفرتها وإحالتها تأويليا وتفكيكيا على مرجعياتها وتطبيقاتها وقياس مدى خطورتها على النسيج الاجتماعي والسياسي, وهذا من صميم دور الإعلام الحقيقي , والسبب في نظري وهو بدوره قناع ايديولوجي,يخدم مصالح أطر اجتماعية معينة.ويحد بالتالي من الحركية الإجتماعية,لدى باقي الشرائح الاجتماعية,وهو كون هذه الممارسات السحرية والشعوذية لا تشكل سوى فلكلور وتراث شعبي, يشهد على مرحلة تاريخية وثقافة ماضية, في حين أن هذا الاستثمار الرسمي لهذا البعد من أبعاد الحياة الشعبية, هو أحد العوامل المحا فضة على الراهن العربي, وللحديث على المغرب, بالتفصيل يبدو أنه وبالرغم من وجود رغبة وإرادة سياسية بين قوسين( نسبية), في تخليص المجتمع من هذه الممارسات وبالتالي خلخلة هذه المعتقدات والخرافات, هناك سببان يجعلان من هذه الرغبة والإرادة, نسبية, بل وشكلية: هو أن البعض المستفيد من الوضعية الحالية, ومن تخلف هذه الأوساط, يسعى إلى عرقلة كل إصلاح ,وهنا أخص بالذكر بعض البورجوازيين الكمبردوريين, عملاء المتربول الغربي ,وبعض السياسيين الذين سوف يفقدون الكثير بالنسبة إليهم إن أصبح الفكر الشعبي فكرا نقديا وعلميا, كما أن بقاءهم السياسي رهين بمدى سذاجة تفكير الأغلبية والتي تشكل تلك الأوساط الشعبية المغلقة التي تكلمنا عنها سابقا,وهذا ما يشهد عليه واقع البلاد السياسي, إذ أن عددا كبيرا من الأعيان حتى لا أقول بورجوزيين كما سبق وذكرت ,لأن البورجوازية نمط من التفكير وشكل من أشكال ممارسة أطر اجتماعية للحياة ورؤية للعالم والأشياء, تتخذ من العلم والفكر التنويري مسلكا ومرجعية, عكس ما لدينا نحن,وفي كافة الدول العربية,بإستثناء بسيط بطبيعة الحال,من طبقة من الأعيان والإقطاعيين الذين تحولوا بفضل طبيعة الأنظمة إلى سياسيين, في غياب الفكر النقدي والتنويري, وخصائص سوسيوثقافية لا يسمح المقام بالخوض فيها, قلت هذه الفئة من السياسيين, والذين هم في نفس الوقت رجال أعمال وأصحاب مشاريع كبرى, يساهمون بشكل كبير في إنعاش هذا التفكير الشعبي, من خلال دعمهم المالي وحضورهم أحياناً في المواسم واللامات الشعبية التي تنشط فيها ممارسات من قبيل طلب البركة والسترة وقراءة الطالع وكذا التقرب إلى السادات والأولياء وكتابة التمائم والحروز وما إلى ذلك,مما لا يتسع المقام له, وخاصة كلما كانت الانتخابات على الأبواب...
وعلى المستوى السيوسيو-اقتصادي فإن هذه الممارسات قد أصبحت تشكل تجارة مربحة, وأصبحت تشغل عدد كبيراً من الأسر, ولا أدل على ذلك من ارتفاع عدد الدكاكين والمحلات التجارية الخاصة بمستلزمات ومستحضرات السحر والشعوذة من بخور وأدوات ووسائل من حيوانات وأعضائها المحنطة, والتي يباع بعضها بأثمان باهضة...والتي تضر بشكل كبير بصحة المواطنين المتعاطين لهذه الممارسات, الشيء الذي جعل المستفيدين من هذه التجارة, يحولون دون غيابها وأفولها,هذا من جهة ومن جهة أخرى فإنه وفي ظل ارتفاع معدل البطالة ومستوى الإعالة, وفشل مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية, وبكلمة واحدة فشل المشروع التنموي البشري المستديم بكل ما يتطلبه من نجاح لكل الأوراش , فإن الدولة لا تفكر ولن تفكر على الأقل على المدى القريب في تناول هذه المسألة بالجدية والصرامة المطلوبين ,وعموما وكما قلت سابقا فإن هذه الممارسات ليست حكراً على منطقة وقطر دون آخر, بقدر ما هي ممارسات تعتبر التطبيق المباشر والتجلي الحقيقي لطبيعة التفكير الشعبي العربي ولمخياله الجمعي والذي يدين بالكثير إلى الخرافة والأساطير, وهذا التفكير من وجهة نظر سوسيو سياسية وثقافية من بين أسباب التخلف العربي.وخلاصة القول فإن تحليل هذه الظاهرة إلى مكوناتها البسيطة والمعقدة وربطها بمرجعياتها الرمزية إنطلاقا من التأويل المشيد على التحليل النفسي والأنثربولوجيا الدينية, يجعل بالنتيجة أن هاته المكونات الرمزية ترتبط بالمعنى الذي يضفيه الإنسان على الحياة والمجتمع,وبشكل يصعب تفاديه,
إن الجن والأبراج والطلاسيم والأسماء القهرية, وطقوس ومراسيم الذبائحية والقربانية حقيقة ذهنية وليست طبيعية,بل هي بتعبير تايلور مغالطة بين الارتباط الذهني والارتباط الواقعي,وهذا واقع الفكر الشعبي ليس في المغرب فحسب, بل وفي عدد من الدول والأقطار العربية المتخلفة,لكن الاختلاف في حدة التوتر والإنتشار والكثافة الإجتماعية,للأسباب التي سبق ذكرها.
هذا هو النص الكامل للحوار*
نشرت مقتطفات من هذا الحوار لأول مرة بجريدة الشرق الأوسط بتاريخ 09 يناير 2004



#عياد_أبلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرجعيات الثقافية والاجتماعية للزواج المختلط بالوطن العربي ...


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عياد أبلال - السحر والشعوذة, التمثلات الاجتماعية, التطبيقات والتجليات في المعيش اليومي العربي