أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مالك حسن - متى نسمي الاشياء باسمائها؟















المزيد.....

متى نسمي الاشياء باسمائها؟


مالك حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1644 - 2006 / 8 / 16 - 07:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في كل دول العالم، شرقها وغربها، تسمى الاشياء باسمائها، وهذا أمر بديهي لايحتاج الى نقاش او دوخة راس. فانت كي تعرف طعم البرتقال ينبغي ان تأكل برتقالة ، لا ان يأتي احدهم ويعطيك تفاحة ويقول لك ( هاك كل هذه البرتقالة). هكذا هو الامر في كل بقاع العالم ، الا في العالم العربي. هنا الامر يختلف ... الاشياء الواضحة لها مسميات اخرى ، فالهزيمة العسكرية والسياسية التي نمنى بها تسمنى في لغتنا مثلا الانتصار الباهر على العدو.
كيف ؟؟؟ اليك الجواب...
منذ الصباح الباكر، أتابع من عدة قنوات فضائية عربية ، وبالاخص العربية والجزيرة، مجريات الامور في لبنان، بعد وقف اطلاق النار.... واعود الى صفحات ايلاف مع كل تحديث فارى العجب العجاب... بعض العائدين الى الجنوب يجلسون في سياراتهم المتربة التي تحمل على سقوفها بضع فرشات اسفنجية عتيقة ( على الاغلب هي كل ما تبقي لهم) ويقولون للمراسلين ( عائدين بفضل الله ونصر الله الى ديارنا منتصرين). ومراسل ايلاف يكتب مايلي (بدأ ناشطون في حزب الله يحتفلون منذ صباح اليوم الاثنين بالمواكب السيارة واطلاق ابواق السيارات والهتافات عبر مكبرات الصوت بـ"الانتصار على إسرائيل"). ولايقتصر الامر بالطبع على هؤلاء المخدوعين او ( مغسولي ) الدماغ، او من صدرت لهم الاوامر بالحديث هكذا لقطع الطريق مقدما على كل رأي مخالف. فبعض ( الفطاحل) من محللي قناة الجزيرة والقناة الفضائية السورية لم (ينزلوا عن بغلاتهم) بعد وما زالوا يواصلون التخريف بالحديث عن النصر الساحق الذي احرزه حزب الله ومرغ به انف الالة العسكرية الاسرائيلية.
ومن المضحك المبكي ان ( احد افضل المحللين السياسيين لدى فيصل القاسم، مع ان هذا ( المحلل الفطحل) لدى فيصل القاسم ليس الا مضحكة لدى العراقيين) نشر مقالة في اليوم الاول للمعركة بعنوان ( الى الشعب العربي – سويعات ويركع الصهيون) ومازالت هذه المقالة ( التحفة) تتصدر الموقع الذي يديره هذا النصير الكبير ل(انتصارات حزب الله).
ويتدفق اللبنانيون ،عفويا، على الطريق الواصلة بين بيروت والجنوب،مع اعلان وقف العمليات الحربية، قاصدين قراهم ومدنهم الجنوبية التي تركوها (بعد الحماقة التي اقدم عليها حزب الله ، باوامرمن ايران، دون حسبان الحساب لرد فعل اسرائيلي غاضب بمثل هذا الشكل) وحتى بدون ان ينتظروا تعليمات الدولة او الهيئات الدولية أواية تأكيدات من جهة ما بعدم وجود مخاطر في العودة الى بيوتهم . المحللون الفطاحل اعطوا العملية اسماء شتلا الا اسمها الحقيقي وهو ان هذه الجموع تعبر عن عدم ارتياحها من الحالة المزرية التي عاشوها خلال اسابيع العمليات الحربية، وهي تفضل العيش في بيوتها الواقعة في المنطقة التي دخلتها ( قوات العدوالاسرائيلي) مجددا، على العيش تحت خيم حزب الله ورايات النصر المزيفة التي يرفعها .
وتسمع في جميع التلفزيونات العربية والصحف الاكذوبة ذاتها( انتصرنا على العدو) : اما ماهي دلائل النصر فهي الاتي:
فيما يخص حزب الله أولا:
1- كانت قوات حزب الله موجودة على الحدود اللبنانية وتتمختر ( رايحة جاية ) امام اعين الجنود الاسرائيليين بل وتعبر الحدود وتختطف الجنود الاسرائيليين وتقتل بعضهم، وتقوم بالاستعراضات العسكرية الكبيرة بين الحين والاخر وتمر امام حسن نصر الله الواقف على منصة عالية نافخا اوداجه بخيلاء وهو يضع على كتفيه علم فلسطين، والمقاتلون ( يصحيون في هياج بالروح بالدم نفديك يا... ) ثم تمر صواريخ الكاتيوشا وخيبر ....
والان صارت هذه القوات ( فص ملح وذاب ) وبعد القرار 1701 لن تبقى لدى اهالي الجنوب حتى ( ولا بندقية عتيقة).
2- في نوع من التباهي، لدفع الجماهير الى التصفيق، مازال حزب الله والجزيرة و( المخللين الاستراتيجيين) يتحدثون عن اطلاق 4000 صاروخ ( اي والله 4000 صاروخ) على اسرائيل. لم يسأل هؤلاء انفسهم ترى اين ذهبت هذه الصواريخ اذا كان مجموع القتلى والجرحى الاسرائيليين لا يتجاوز ال 400 شخص ( نصفهم من العرب) وبضع عشرات من البيوت السكنية. الطلقة الواحدة في ايامنا هذه تساوي اكثر من دولار والصاروخ يساوي حتما اكثر من عدة الاف دولار، اي ان حزب الله صرف في هذه المغامرة على الصواريخ فحسب ملايين الدولارات ، مقابل حصيلة (فاشوشية- عدة صواريخ لقتل شخص واحد ) والحزب لايريد ان يعترف انه كان يطلق الصواريخ كيفما كان،عل وعسى تصيب هدفا ما في ارض اسرائيل الصغيرة.
وعلاوة على ذلك اضاف حزب الله عدد من الاسرى الجدد الى الاسرى الذين( اشعل بسببهم هذه الحرب العبثية) فهل سيشعل حربا اخرى للمطالبة بهؤلاء. ناهيك ايضا عن الاعداد الكبيرة من مقاتلي الحزب الذين سقطوا صرعى في المعارك ،واخرهم اثنان وقعا بعد وقف اطلاق النار( ربما كانا غاضبين من هذه النتيجة السخيفة التي انتهت اليها المغامرة فقررا الانتحار من خلال العمل على قتل بعض الاسرائيليين).
3- كان حزب الله قبل المغامرة يصول ويجول في الجنوب اللبناني والضاحية الجنوبية من بيروت ويمتلك فيها مئات المؤسسات والمشاغل والمصانع التي تعمل لحسابه، اما الان فالانباء تتحدث عن تدمير اكثر من 200 بناية عالية ( في الضاحية الجنوبية فحسب) تضم كل منها 30 شقة سكنية عدا عن 800 بناية مجاورة لها تضررت بنسب تتراوح بين 30- 60 بالمائة وصارت غير صالحة للسكن، اضافة الى عشرات المعامل والمؤسسات في الضاحية الجنوبية. اما ما حدث لقرى الجنوب فلم يحن الوقت بعد لاحصاء الخسائر فيها( بعدين تسمع حس العياط).
كل هذا وحزب الله والمهرجين السفلة يرقصون طربا على انغام دبكات الانتصار الكاذب على العدو.
اما بالنسبة للبنان والشعب اللبناني عموما فكانت الحصيلة كالاتي:
1- تتحدث الاحصائيات عن اكثر من 1300 قتيل لحد الان والاف الجرحى، مع تدمير كافة الجسور الواصلة بين بيروت والجنوب وكذلك معظم الطرق الواصلة بين المنطقتين، كما والكثير من المعامل والطرق في البقاع والشمال، اضافة الى قصف مطار بيروت الدولي. وتتحدث بعض الاوساط ان الخسائر المادية المباشرة لاتقل باي حال من الاحوال عن 10 مليارات دولار.
2- لبنان كما نعلم بلد سياحي ، يزوره في الصيف مئات الالاف من الخليجيين واللبنانيين المغتربين. والدخل الوارد الى لبنان من السياحة الصيفية لا يقل عن مليار دولار، ان لم يكن اكثر. وكل هذا طار وتبخر مع رصاصات وصواريخ حزب الله الطائشة.
3- اضطر عشرات الالاف من اللبنانيين الى ترك لبنان والهروب الى بلدان اخرى وبالاخص سوريا، الامر الذي دفعهم الى صرف عشرات الملايين من الدولارات هناك.
4- قبل 12 تموز عام 2006 كانت الحدود اللبنانية تقع شمال الخط الازرق وكان الجيش اللبناني موجودا، وان كان مسلوب الارادة، على كافة اراضي الوطن. الان صار الجيش الاسرائيلي يصول ويجول في الاراضي اللبنانية شمال الخط الازرق وحتى نهر الليطاني( وبعمق يصل في بعض الاماكن الى عشرة كيلومترات والى عشرين كيلومترا في مناطق أخرى)، اي ان قوات اسرائيل دخلت لبنان وموجودة الان في مساحة لاتقل عن 200 كيلومترا مربعا.
كل هذا والاعلام السوري وقناة الجزيرة والقوميين والاسلاميين الفاشلين يتبجحون بانتصارات موهومة.
وقبل ايام احتجز الجيش الاسرائيلي عدة مئات من العسكريين والاهالي اللبنانيين في معسكر للجيش اللبناني في مرجعيون، الامر الذي اضطرت معه الحكومة اللبنانية التوسط لدى هذه وتلك من الدول والمنظمات الدولية ( اللي تسوه واللي ما تسوه) في سبيل الحفاظ على حياتهم واطلاق سراحهم بخير وامان، وحتى في هذه المسألة لم يقم الاعلام العربي بتسمية الاشياء باسمائها، فاعلام الجزيرة كان يصر على ان الاسرائيليين محاصرون من قبل مقاتلي حزب الله في هذه الثكنة ولذلك أخذوا الجنود والاهالي معهم كرهائن... هل ترى عزيزي القارئ كيف يستهزء الاعلام العربي العروبي والاسلاموي بعقول العرب ؟؟؟
ومع ذلك هناك من يصدقهم. ( وا مصيبتاه)
وعلى العموم فان هذه المصيبة، مصيبة عدم تسمية الاشياء باسمائها والمغالطة في كل شئ لاتقتصر على هذه الفئة السياسية ( العروبية الاسلاموية) فقد سبقهم فيها اليسار العربي.
كلنا نتذكر ان كارثة حرب الايام الستة في حزيران عام 1967 والتي خسرت فيها خمسة جيوش عربية معظم تجهيزاتها الحربية والالاف من جنودها ومئات الالاف من الكيلومترات المربعة من الاراضي العربية، حولها اليسار بفضل التحليلات السوفيتية الى انتصار ؟؟؟
كيف ؟؟؟
( لان القوى الامبريالية لم تستطع تنفيذ هدفها الاساس والمتمثل في اسقاط حكم الرئيس عبد الناصر في مصر وحكومة البعث اليسار في دمشق)؟؟؟؟؟ مهزلة ما زال بعض مايسمى باليسار العربي ( الاحزاب الشيوعية السورية بالاخص) يؤمن بها.
وربما سيزعل مني بعض اصدقائي الشيوعيين العراقيين حين اعيد الى الاذهان ان مثل هذا التفكير العقيم، وعدم تسمية الاشياء باسمائها، كان سائدا في الحزب ايضا( وربما لحد الان حيث اصدر الحزب بيانا بمناسبة احداث لبنان الاخيرة يجاري في خطوطه العريضة مايريده الغوغاء وليس ما يماشي العقل والمنطق).
كلنا نتذكر الهجمة الشرسة التي شنها نظام صدام حسين ضد الحزب الشيوعي العراقي ابتداءا من عام 1979 . وفي بداية الثمانينات زارنا في موسكو عضو المكتب السياسي للحزب انذاك كريم احمد وقال بالحرف الواحد( الضربة كانت مؤلمة وقاسية يا رفاق، لقد تم اعتقال واستجواب اكثر من 110 الف رفيق وصديق للحزب، وسقط العشرات منهم شهداء تحت التعذيب وما زال مصير المئات منهم غير معلوم. واضطر الالاف من الرفاق الى ترك العراق والبحث عن مأوى في الدول الاخرى، انها حصيلة مؤلمة، ولكن العدو لم يستطع الوصول مع ذلك الى الهدف الرئيسي من هجمته ويمكن القول انه فشل فيها، لانه لم يستطع القاء القبض على قيادة الحزب..... تصور حياة باقر ابراهيم وكريم احمد وبعض ( عواجيز) السياسة الاخرين مقابل حياة وشرف اكثر من 110 الاف شيوعي من امثال الشهداء د. صباح الدرة ود.صفاء الحافظ وعائدة ياسين وعلي حسن وشذى البراك وابو زيتون وفوزية جدوع وزهور اللامي ، ومئات أخرى من الشهداء الذين يضيق المجال بذكراسمائهم.

ويقول اننا انتصرنا لان القيادة سلمت...
ترى كيف ينتصر شعب لديه مثل هذه القيادات التي تسمي الهزيمة نصرا؟؟؟؟
ثمة مثل شعبي مصري يقول ( اللي اختشوا ماتوا) ولكن السياسيين من امثال حسن نصر الله لايختشون ولذلك لايموتون.
اريد ان يقرأوا ما يحدث في العالم المتمدن في مثل هذه الحالات:
كارثة التسونامي حصلت في جنوب شرق أسيا قبل سنتين في يوم عطلة واودت بحياة عشرات السياح السويديين هناك. الصحافة السويدية والقوى البرلمانية ما تزال تطالب بمعاقبة وزيرة الخارجية انذاك لانها بعث طائرات لاعادة السياح السويديين الناجين والمعونات الطبية بعد يومين من الحادث، اي بعد ايطاليا وبعض الدول الاسكندنافية الاخرى. تصور ان الجميع هنا يطالبون بمعاقبتها علما انها كانت في اجازة ولم تكن سبب الزلزال ولا التسونامي... اما حسن نصر الله ، المتسبب في قتل اكثر من 1300 لبناني وتدمير الاف المساكن والمصانع والطرق وتجير مليون لبناني من ديارهم، فيطل علينا من شاشة الجزيرة والمنار بين الحين والاخر ويتحدث عن الانتصارات وتلقين العدو درسا لن ينساه ، وهناك من المغفلين من يصفق له دون ان يحكم عقله وضميره في الامر....
متى نسمي الاشياء باسمائها ونرتقي الى مصاف الامم الاخرى ، ونرفع عنا الدمغة التي طمغنا بها، ونكف ان نكون ( الامة التي ضحكت من جهلها الامم)؟؟؟؟؟؟



#مالك_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب الله ينفذ حلم اسرائيل في الترانسفير
- الغارديان عن مرتزقة صدام حسين 10سنتات في البرميل: كيف موًل ا ...
- اين انتم ايها المثقفون العرب؟ واين هي الجامعة العربية؟
- قرار الجامعة العربية حول العراق سليم ولا شائبة فيه
- عصابات صدام حسين تبدأ بحرق خنادق مملوة بالنفط الاسود الثقيل ...
- لماذا لم يبق لي احد في العراق


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مالك حسن - متى نسمي الاشياء باسمائها؟