أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود الباتع - تحجيب الحضارة















المزيد.....

تحجيب الحضارة


محمود الباتع

الحوار المتمدن-العدد: 1635 - 2006 / 8 / 7 - 04:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من أجمل المسلسلات التي شغفتني في بدايات شبابي، كان مسلسلاً أميركياً اسمه "نفق الزمان"، كان يعرض أسبوعياً في أواسط السبعينات، وكنت انتظره من أسبوع لأسبوع لأرى كيف كان أبطاله يسافرون عبر النفق إلى أزمنة آخر في الماضي أو المستقبل للقيام بمهمة ما، تتراوح عادة بين تغيير حدثٍ ما أو العمل على منع وقوعه، أو استجلاء حقيقة حدثت أو ستحدث. وكان بقية زملائهم يتابعونهم عبر شاشة عملاقة أشبه بتلفزيونات البلازما الضخمة هذه الأيام، والتي لم يكن يخطر ببال أحد حينها أنه قد يراها يوما ما.

لو افترضنا وجود نفق زمان حقيقي، واخترقه أحدنا ليعود أربعين أو خمسين عاماً إلى الوراء، لأمكنه استطلاع ذلك الحلم الجميل الذي كنا نعيش، و لأدرك أي كابوس نعايش هذه الأيام. كانت منارات الفكر والتنوير لا تزال متوهجة، وكان طه حسين وصلاح عبدالصبور ونزار قباني حاضرين بين ظهرانينا، كان عبد الحليم وأم كلثوم وفريد الأطرش يترجمون أحاسيسنا فناً وموسيقى. كان أحمد فراج ببرامجه التلفزيونية ينشر الإسلام المستنير المنفتح على الآخرين بأسلوب أقل ما يقال عنه أنه حضاري، وكانت برامج ليلى رستم تشع ثقافة ومعرفة عبر برامج حوارية راقية، تسجلها ما بين القاهرة وبيروت وذلك قبل زمن الفضائيات و قبل أن نسمع بأوبرا وينفري وأمثالها بعقود. إن نظرة سريعة على الأعمال الأدبية و الفنية بما فيها أعمال السينما العربية في مصر ولبنان آنذاك، كفيلة بأن تشرح لنا أي حلم جميل كنا نعيش. تكفي جولة خاطفة في شوارع أي مدينة عربية لنكتشف مدى تحرر المجتمع والناس من العقد والتزمت، ولنكتشف ذلك الكم من الأريحية الاجتماعية والتسامح الديني الذين كانا سائدين أيامها، ولنرى كيف كان ما لقيصر لقيصر، وما لله لله. كان من الندرة بل من الشذوذ أن ترى ملتحياً أو مرتدياً لجلباب قصير، أو امرأة محجبة أو منقبة، عدا قلة نادرة من القرويين والجهلة. فماذا حصل لنا؟ وأي ردة فكرية وثقافية حلت بنا؟ وما دمنا خلف جدار الزمن، فلنلق نظرة سريعة على حلقات هذا المسلسل التاريخي الدرامي، علنا نفسر لأنفسنا ما الذي جرى.

بدأت إرهاصات المشروع الإسلامي السياسي في الظهور منذ عشرينات القرن الماضي، حيث قاد المشايخ عملية الممانعة للوجود الاستعماري الغربي في بلادنا. وظلت هذه الحركات المقاومة تقود عملياتها السياسية و اللوجستية تحت دوافع وطنية لا غبار عليها، وفي سياق التيار الوطني التحرري الأعم والذي كان على اختلاف مكوناته، علماني النزعة عموماً. وظل الحال كذلك حتى عقد الأربعينات، وبعد انطفاء نيران الحرب العالمية الثانية، عندما أعلن في مصر عن قيام حركة الإخوان المسلمين، وبتشجيع غير معلن من سلطة الأنتداب البريطاني. كانت الحركة شبابية الطابع و جهادية الهدف، وعنفية الأسلوب. وكان لها جاذبية خاصة نظراً لارتباطها بالإسلام الذي ينتمي إليه روحياً أغلب المصريين. ولا تزال صور الإمام الشيخ حسن البنا ماثلة أمامنا بلباسه العسكري وهو يمتشق بندقيته ويعتلي طربوشاً كذاك الذي كان يلبسه العساكر أيامها.
استمرت الحركة بعد اغتيال مؤسسها في مقاومة الاحتلال والتغلغل بين جموع الشباب، بيد أن الطموح السياسي لها لم يكن قد تجلى بعد، إلى أن نجحت في الاقتراب من السلطة من خلال دعمها لحركة الضباط الأحرار التي قامت في صيف 1952 بانقلاب عسكري أقصت بعده الملك المصري وأعلنت الجمهورية و ألغت الأحزاب.
لم يسمح الضباط الإنقلابيون للمشايخ بالولوج إلى سدة السلطة، ما أوقع شقاقاً بين الطرفين أدى إلى القطيعة الكاملة بينهما، وصولا إلى المواجهة الدموية عند محاولة الإخوان اغتيال قائد التمرد العسكري الضابط جمال عبدالناصر أثناء إلقائه لخطاب له في الإسكندرية. أطاح هذا الأمر بأحلام الحركة في السلطة والحكم، ودفعها إلى العمل السري المنظم، عن طريق تشكيل الخلايا العنقودية السرية المنفصلة عن بعضها البعض، متبعة أسلوب الحركات الشيوعية السرية التي كانت منتشرة في العالم آنذاك.
انتقل نفوذ الحركة إلى كثير من الدول، وبنفس طريقة الخلايا العنقودية، وبأسلوب الوكالة التجارية، افتتحت فروعاً لها في عدد من الدول العربية. ونظراً لنفس الطبيعة الفكرية لهذه الحركات الفرعية، تكرر ما حدث في مصر، وحصل الصدام الحتمي بينها و بين الحكومات في تلك الدول، التي تفاوتت بينها أساليب التعامل مع هذه الحركات الفرعية بداية من القمع الكامل مروراً بالمهادنة و انتهاءً بالاحتواء.
وهكذا نما المشروع السياسي للتيار الإسلامي سرياً، إلى أن بدأ يسفر بوضوح عن أطماعه في الوصول إلى منصة الحكم تحت شعار "الإسلام هو الحل"، مدغدغا للشعور الديني عند الناس.

لا بد من ذكر أن النظم السياسيه الحاكمة في البلاد العربية بذلت جهدا كبيرا في توفير التعليم المجاني لجميع الطبقات أعقاب مرحلة التحرر الوطني، وإبان عصر الاستقلال عن الاستعمار، ومن خلال فترة حكمها و التي امتدت الى نصف قرن في بعض الحالات، وحققت نجاحات لا تنكر في تحديث مجتمعاتها من حيث نشر التعليم و تشجيع دور المرأة، و لكن انهيار الحلم القومي العربي بعد كارثة 1967 ووفاة جمال عبد الناصر، وفشل هذه الأنظمة في مشروعها السياسي و برامجها الاقتصاديه والتنموية إدى إلى استفحال الفساد و المحسوبية فيها، بمعنى استئثار شريحة من الطبقه الحاكمة بالمنافع، و حرمان الشعوب منها. ..و تكدست نتيجة ذلك مجاميع كبرى من المثقفين و المؤهلين من المهندسين و المدرسين و الاطباء من الجنسين، عاطلين عن العمل ..وجلهم يعتريه حقد عارم بسبب الفشل الشخصي المتمثل بالبطالة و قلة ذات اليد، والناتج عن الفشل الرسمي السياسي و الاقتصادي و الإداري، ناهيك عن الإحباط الوطني والقومي نتيجة الهزائم المتتالية، والعجز عن تحقيق أي إنجاز يذكر على الصعيد القومي، الأمر الذي ادى الى اتساع رقعة الفقر و تآكل الشريحة الوسطى لحساب الشرائح الأقل فقراً، وتزايد الفجوة بين جحافل الفقراء و حفنة فاحشة الثراء، في دول لا ينبغي لها أن تكون فقيرةً أصلاً في ظل إمكانياتها الهائلة.
وهكذا تنامى السخط الشعبي إلى أن وصل إلى حد الإحتجاج بين مجاميع الشعب المحبطة، وبدلاً من علاج أسباب هذا الاعوجاج، قامت هذه الأنظمة بقمع المحتجين بأجهزتها و قبضتها البوليسية الباطشة، الأمر الذي نزل برداً وسلاماً على المشروع الإسلامي السياسي و تنظيماته المختلفة.

نشط الاسلام السياسي، مستغلا فشل المشروع القومي التحرري، و مستفيداً من جو الإحباط الشعبي، وموظفا لسطوة الدين في النفوس، حيث نحن شعوب متدينة بطبعها، وكانت بيئته الخصبة هي أوساط الشباب من مختلف فئات المجتمع، فضلاً عن الأوساط المحبطة أصلاً من العمال والفلاحين و الموظفين. وكانت أهم أساليبه للسيطرة على عقول الجماهير هي التبشير بالمستقبل المشرق بعد إقامة دولة الخلافة الإسلامية، تحت حكم تنظيمات هذا الإسلام السياسي طبعا.

نظراً لاحتقان الشباب والشابات الناجم عن العجز عن الزواج لانعدام الإمكانات، كان البعد الجنسي، وتحديداً جسد المرأه أهم ساحات عمل الإسلام السياسي، وكان حجابها هو شعاره الذي يحارب تحت لوائه، وليس بداعي الفضيلة كما يشيعون. وإلا فهل كانت النساء في ذلك الوقت ساقطات؟ أم كافرات وبينهن المصليات والعابدات. أم ترى نزل الإسلام في الربع الأخير من القرن العشرين فقط؟ ولماذا كلما تحجبت امرأه، رأى الاسلاميون انتصارهم على الأرض، وعلا هتافاهم بـ "الله أكبر"، بينما يواصلون حملاتهم الدعائية لمشروعهم من خلال جسد المرأة (أختاه..الحجاب قبل الحساب) و(تذكري يا أمة الله) ...إلخ، وسخروا سبيل في برنامجهم هذا الكثير من الأموال التي كانوا يحصلون عليها من مصادر مختلفة، حتى نجحوا بالتغرير بالمسلمات و سوقهن إلى حظيرة التزمت بعد أن كنّ طليعة التحرر وعنوانه.

انتشر الحجاب بين أعداد كبيرة من النساء، وشاعت اللحى في كل مكان و صار ذلك هو القاعدة بين الشباب بعد أن كان في بدايات ظهوره شذوذاً عنها. وأصبح الملتحون و المحجبات يملؤون البلاد طولاً وعرضاً، ينظرون بازدراء لكل من يختلف عنهم ومعهم، الذين وبدأت إرهاصات اضطهاد من نوعٍ جديد تطال المخالفين "المنحلين" و"الفسقة" و "المرتدين"...إلخ، وظهرت ثقافة من نوعً جديد هي ثقافة (التكفير) وانهالت على المحاكم دعاوى الحسبة وتهم الردة والتفريق بين الأزواج لأتفه الأسباب، وكثيراً بدون أي أسباب، ماعدا الاختلاف في الرأي.

إن حرية التعبير والفكر الحر هي العدو اللدود لهؤلاء، فهم أعجز من أن يبادلوك رأياً برأي، و فكراً بفكر، لا يفهمون ألا لغة الموت، فأن تختلف معهم يعني أن تحكم على نفسك بالإعدام المشمول بالنفاذ العاجل. فلا حقيقة إلا ما يظنون، ولا صحة إلا لما يعتقدون، وكل ماعداهم كافر ومستحق للقتل حكماً(؟)

وتجلى إفلاسهم المطبق وعجزهم عن إقرار أي مشروع حقيقي للتنمية، في استنساخ مبتكرات (الكفار) التي اكتسبوها خلال تجاربهم وخبراتهم، ومن نتاج تعبهم وجهدهم، ونسبتها إلى أنفسهم بعد مكيجتها بالمساحيق الإسلامية وإلباسها الحجاب و الجلباب،وتغيير أسمائها لتتماشى مع مزاجهم. فالبنوك صارت "مصارف" و الفوائد أسموها "أرباح" و التأمين "تكافل" وجميعها تعمل بنفس آلية المؤسسات (الكافرة)، بعد أن احتل المشايخ مجالس إدارتها برواتب فلكية، لا لشيء إلا ليقولوا أحل الله البيع وحرّم الربا، وأن أن الفوائد حرام، والأرباح حلال. ولم تخل من غنائمهم حتى الأغذية والمشروبات الغازية، فهذه المرتديلا الإسلامية، وألبان البركة، وزمزم كولا...إلخ. حتى باربي يا ناس، حجّبوها وأسموها فلة!
أليست هذه مسخرة؟

أصبح مألوفاً هذه الأيام أن ترى طبيبا أو مهندساً أو استاذاً جامعياً يتخلى عن رسالته الإنسانية وموقعه الاجتماعي ليرتدي عباءة المشايخ بداعي التفرغ للدعوة، (وهل الدعوة بحاجة إلى طبيب؟) متسلحاً باللقب العلمي الذي يحمله، ضارباً عرض الحائط بما بذله المجتمع من الغالي والرخيص لإيصاله إليه، ومتجاهلاً حاجة أي مجتمع في طور النمو لمثل هذه الكفاءات.
صرنا نسمع بالداعية الكبير الدكتور أو المهندس أو المحاسب فلان الفلاني، وأسال: مالذي يدفع طبيباً ناجحاً أن يخلع روب الأطباء ويرتدي جبة المشايخ، ربما لأن الناس صاروا لا يمرضون؟ أو لأن المستشفيات أقفلت أبوابها ربما؟ إنه البزنس يا سادة، ولا شيء سواه. فأمثال هؤلاء يجنون من انتحالهم المشيخة أضعاف ما تدر عليهم مهنة تافهة كمهنة الطبيب أو المهندس. مثلهم كمثل الشاب الذي يهجر الكلية أو الجامعة ليحترف كرة القدم وهي تجارة تدر الملايين. وإلا فقل لي مَن مِن نجوم الكرة يحمل مؤهلاً جامعياً أو أكمل المرحلة الثانوية حتى؟

ألم يكن أجدر بأساطين بزنس الدين هؤلاء وفي ظل القدرات المالية الهائلة المتاحة لهم، أن ينبروا لتقديم خدمات حقيقية للمجتمع والأمة كإقامة مشاريع إنتاجية حقيقية تدفع بعجلة التنمية وتساعد في تشغيل العاطلين وتطرد أشباح الفقر المتربصة بالناس؟ ألم يكن أحرى بمن ضربوا برجي التجارة في "غزوة منهاتن المباركة" أن ينشئوا برجاً واحداً مثلهما لخدمة المسلمين؟ إذا كان إشعال شمعة خيرٌ من لعن الظلام، فمن باب أولى أن لا نعمد إلى إطفاء شموع الآخرين.

أن تعليب الدين واختزاله في لحية وحجاب، وسرقة أبتكارات الآخربن وإعادة إصدارها تحت مسميات مفتعلة ومقحمة لمنتجات مسروقة أصلاً من أصحابها (الكفرة)، لن يقنع أحداً بأننا أصحاب إنجازات. بل هو دليل على الإفلاس و العجز، فكيف يريد هؤلاء أن يقودوا الأمة، وكيف لهم أن يصنعوا مستقبلها وهم يقدسون الماضي؟ إلا إذا كان لديهم "نفق زمان" خاص بهم، فليطلعونا عليه.

أنا آسف إذا بدوتُ قاسياً، ولكني أعتقد أن رسالة الدين أكبر وأسمى من اتخاذها مطية للوصول إلى السلطة، سواء السياسية أو الاقتصادية. الدين، أي دين، إنما هو سبيل الإنسان إلى الإستقرار الروحي والتوازن النفسي حتى يتفرغ للبناء وعمارة الكون، وليس له مهمة أخرى. وإذا لم ننجح في جعله كذلك، فلا لزوم له.... ولا لنا!



#محمود_الباتع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود الباتع - تحجيب الحضارة