أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبد اللطيف خطاب - بداية اللعبة أم انكشافها الحقيقي، مسرحية الكاتب مصطفى حقي..















المزيد.....

بداية اللعبة أم انكشافها الحقيقي، مسرحية الكاتب مصطفى حقي..


عبد اللطيف خطاب

الحوار المتمدن-العدد: 1633 - 2006 / 8 / 5 - 04:18
المحور: مقابلات و حوارات
    


حوار : عبداللطيف خطاب
.. أصدر الأستاذ مصطفى حقي مسرحية بعنوان ( لعبة البداية ) وهي تعتمد على حكــــــــاية مبسطة ، حول تغيير الأدوار في حياة الناس والممثلين ، إذ يتفق بعض من يعيشـــــــون على مكب القمامة في ضواحي إحدى المدن على تلبس أدوارٍ ليست لهم. وهم يصدقون حكايتــــهم هذه أو لعبتهم المسرحية ، ويمضون جادّين في هذه الملهاة المأساة حتى النهاية المحتـــــومة
إذ يتساءل الكاتب في نهاية المسرحية ويؤكد أن هذه لعبة ، لا بل إنها بداية اللعبة ...
إن الاستلهام من التراث العربي الثر والغني بحكاياته كان دائماً مثار جدال واسع .
حول كيفية الاستلهام ومدى مشروعيته ، لكن حقي استمرفى الحكاية ومضى بها إلى نهايتــها المحتومة ، واستقى من كليله ودمنه ومن ألف ليلة وليلة بداية لعبته هذه ، وهو يؤكـــــد على مساهمته الإبداعية ككاتب في كشف هذه اللعبة ، وإيصال رسالته الفكرية على المتلقي ، وان اكتشاف المتعة المسرحية هي في بحثه الدؤوب عن الحقيقة ، حقيقة كون الإنسان يعيــش في لعبة ليس إلاّ ، ويؤكد الكاتب مرة أخرى على استلهامه الحكايات العربية القديمة التي كــانت دوماً مرجعاً لكثير من الشعراء والفنانين التشكيليين والبحّاثة والدارسين على مر العصــــور ومنذ أن انتشرت هذه الحكايات ..
إنها لعبة ، ليس إلاّ ، هكذا يؤكد دوماً، وهو يضعها خارج إطار الزمان الحالي، بل انّه لا يعين زماناً لها حتى لا يقع تحت دائرة التشخيص والمساءلة ، فالكاتب قاضٍ أولاً ، وهــــــو يرنو صوب ميزان العدالة دوماً، وينحاز مسبقاً إلى الفقراء والمســـــــاكين ضحايا الظلم والحيف الاجتماعي ، إن هؤلاء المساكين جامعي القمامة يصدقون لعبتهم ويمضون بها حتى نهايتها المأسوية المحتومة
هل استطاع الكاتب أن ينقل هذه الفكرة جمالياً إلى المستوى الإبداعي المطلوب في هــــــذه المسرحية ، أم انها بداية اللعبة كما يؤكد من عنوان مسرحيته ...؟
هذه التساؤلات كانت مدار الحلقة الثانية للكتاب الرقي والذي أقامته جمعية العاديات بالرقة
بالتعاون مع نقابة المحامين بالرقة ، وقد حملت هذه التساؤلات إلى الأســـتاذ مصطفى حقي فكانت هذه المقابلة الجميلة ....

س1- قلت في نهاية مسرحيتك هذه بداية اللعبة :
اللعبة بدأت ولن تنتهي ياملك ، وإنها بداية اللعبة ..ص100
هل تعتبر أن استخدام القناع والرمز في المسرح هو كشف للعبة ؟ أية لعبة ؟
أم أن كشف المستور ليس من مهمة الكاتب ....
ج- ... طالما ان اللعبة بدأت مرمّزة ، فالنهاية أيضاً يجب ألاّ تخرج عن نطاق الترميز ، أما لجهة كشف اللعبة ، هنا يأتي دور مساهمة الكاتب الابداعية في إيصال رسالته الفكرية إلى المتلقي الذي يساهم معه أي مع الكاتب في كشف اللعبة وإزاحة المستور وبيان الحقيقة ، وانه ليس من مهمة الكاتب كشف المستور لوحده وبمنأى عن المتلقي... وهذا جزء من المتعة المسرحية ...

س2-كيف تم كشف اللعبة جمالياً ؟ أ بالغوص إلى مكنوننا التراثي في العمل الشرقي
الخالد ، أقصد ( ألف ليلة وليلة ) وحكاية تخفّي الخليفة هارون الرشيد بالرعية؟
كيف استفدت فنياً وجمالياً من حكايات الشرق وألف ليلة وليله باستخدام القناع
والتخفي ؟

ج2- تراثنا الثقافي في مثل ألف ليلة وليلة.. وكليله ودمنه لابن المقفع ، أخذ حيزا كبيراً من خيالنا ، ولكن تطور الفكر الثقافي مع تقدم العلوم والتكنلوجيا وغزو الفضاء يجعل من المثقف رافضاً للخيال الصرف وغير العقلاني ، ولكن تأثير هذا التراث لابدّ أن يظهر في شكل ما من العمل أو في رسم الشخصية ، والكشف عنها هو من مهمة الناقد

س3- في مسرحية الملك هو الملك لسعدالله ونوس يتم في النهاية كشف القناع وكشف
اللعبة ، ويتم التركيز على أن منصب الملك محكوم بالمصالح ، لابطيبة الانسان
منصب الملك ، أي أن المنصب هو مجموعة مصالح مع التجار الكباروإذا
اعتلاه إنسان طيب من عامّة الشعب ، فإنه يصبح ملكاً بدوره ...أي أن منصب
الملك آلية معينة لاستخدام السلطة ...
ج3- مع احترامي وتقديري لأدب المرحوم المبدع سعد الله ونوس فان له أسلوبه الخاص به
أما أسلوبي فهو مختلف ، وكما أسلفت سابقاً فان كشف القناع والمستور ليس من مهمتي بل من مهمة المتلقي ...
أما ربط المنصب والسلطة بشخص الملك او الحاكم ، فهذه مسألة مبتوت فيها ومنذ بدء الخليقة ، فالملك أو الحاكم يعني السلطة ، وتبقى هناك مسألة العدالة المتفاوتة بالنسبة للزمان والمكان ، والوسط الثقافي والنمو الحضاري ، ولا علاقة لها بملك جاء عن طريق الوراثة أو ملكاً طارئاً .. فعلى سبيل المثال ملك أو ملكة انكلترا منصب رمزي وليس سياسي ، والشعوب المتأصلة ديمقراطياً فنظام حكمها سيكون ديمقراطياً أيضاً وكذلك الحاكم . وبالنتيجة كما أنتم يولى عليكم ....؟

س4- نهل المسرح العربي كثيراً من حكايات ألف ليلة وليلة ، نشرت ثماني مسرحيات ، أين مسرحياتك من استلهام الحكايات العربية ...؟
ج4- انني أكتب في حيّز اللامعقول ومسرح العبث للتعبير عن أفكاري بحرية أعم وأشمل وبعيداً عن الخصوصية ، وانطلاقاً إلى العالميه ، ففي المعقول لابد أن نبين المكان ونحدد الزمان ونسمي الاشخاص المنتمين إلى ذات الزمان والمكان ، أي ارتباط ملزم بالخصوصية
أما في مسرح اللامعقول ، فلا الزمان ولا المكان محددين ، فإن الأشخاص هم رهن الزمان والمكان .. وإني بعيد كل البعد في أعمالي عن أخيلة وأحلام ألف ليلة وليلة وأقرب إلى كليلة ودمنة ، هذا ما أعتقده ، ولكن للناقد عين أخرى ولا أستطيع أن أمنع تلك الرؤية الخاصة به ....

س5- هل هناك ظواهر مسرحيه لدى العرب ، أم أن المسرح ذو الوحدات الأرسطيه
الثلاث ذو الأصل الإغريقي هو النموذج ..؟
أين مسرحياتك من مسألة الظواهر المسرحية ، والنموذج المسرحي الإغريقي
والمسرح الغربي عموماً ؟
هل تعتبر نفسك مابين سندان التراث ، ومطرقة الأنموذج الغربي السائد ..؟

ج5- بالنسبة للمسرح وبشكله المعروف إغريقيا وغربياً لم يعرفه العرب ..
ولكني اطلعت على مقال عن الدكتور ثروت عكاشه مترجماً لكتاب المؤلف ايتين
دريوتون ، العالم المختص بالآثار المصرية ، يقول في مقدمته ...
( لمسرحنا المصري جذور تمتد إلى فجر التاريخ ، واننا عرفنا الفن المسرحي قبل أن يعرفه الاغريق ، وان الحضارة المصرية القديمة هي أيضاً منبع الدراما ...؟)
حيث كشفت النصوص الهيرغلوفيه ، ان المصريين كانوا يؤدون شعائرهم بأسلوب درامي ، وقد سمّى نصوصاً 1- ميلاد حور وتأليهه 2- هزيمة أبو فيس الشامله 3- معركة تحوتي وأبو فيس 4- ايزيس وعقاربها السبعة 5- حور وقد لدغه العقرب 6- عودة سيث ..(1)
ولكن لابد أن ألفت النظر ان للعرب ظواهر مسرحيه ... وقوف الشاعر أمام الملك
أو الأمير مادحاً ، أو وقوفه أمام جمهور واسع في سوق عكاظ مادحاً وقادحاً ومتغزلاً
وكذلك حفلات سمر العامة حيث يقلدون الملوك والعشاق والبهاليل ، وكذلك عرف
مسرح الظل ..انها ظواهر مسرحية ، ولكنها لم ترتق إلى مفهوم المسرح الحديث وأبعاده
أما بالنسبة للتراث والحضاره وتأثري بهما ، أعتقد انها مسألة ابداعية ، ولا أظن ان أحدا يمكنه تخطي التراث وهو متكئنا ، والعصر حاضرنا ، ولن تدور عقارب الزمن إلى الوراء.........؟

س6- قدمت مشاهد وليس فصولاً في هذه المسرحية ، والمشاهد عددها ثمان وعشرون
مشهداً ، ألا يؤثر هذا على تجسيد المسرحية ويربكها من حيث الإخراج ...
هل تعتبر أن الفكرة التي تسكبها على الورق وبشكل مسرحي ، هي نوع من
( مسرح الحجرة ) وهذا المسرح صعب التجسيد على المسرح ..
أي ما فائدة مسرح بكتاب دون تجسيد ..؟ أم ان هناك تركيز على الفكرة ، وأنت غيرمهتم بمدى تجسيد المسرحية على المنصة ، إنها مسألة المخرج أولاً وأخيراً ، وهل تعتبر المخرج مؤلف ثانٍ للمسرحية ...؟

ج6- سبق وأن مارست التمثيل والإخراج ، واني من الكتّاب القلائل الذين يمثلون
ويخرجون وهم يكتبون النص . وإني أفتح الستارة لمرّة واحدة في كل أعمالي ، وأنقل المُشاهد عبر مَشاهد بإطفاء النور والظلام ، ثم إضاءته على مشهد جديد ، وفي مسرحيتي لعبة البداية ، هناك انتقال جوهري من المشهد الأول إلى المشهد الثاني الذي يكون جاهزاً خلف ستارة المشهد الأول ( مكب القمامة ) وبمجرد رفع هذه الستارة ننتقل إلى صالة العرش بمجرد إطفاء النور ، وان المهمة الوحيدة التي تحتاج إلى وقت قصير جداً هو تبديل الملابس الذي يتم بسرعة وعبر وصلة موسيقية إبداعية تسبق الإنارة على المشهدالثاني أما في ( المشهد الثالث ) يضاء النور على لوحة تعلن عن وظيفة شاغرة- وأمام تلك اللوحة يجلس رئيس اللجنة .. وصوت ينادي .. والمتسابق يسلط عليه حزمة نور انها لعبة ديكوريه فيها تقنية النور ليس أكثر ، وأما بقية المشاهد هي من ذات المشهدالثاني ، والمسرحية مثالية لتجسيدها مسرحياً وبعيدة عن مسرح الجيب ، ومع كل هذا فانني أعتبر النص المسرحي نصاً جامداً ، وأن المخرج هو الذي يضفي الروح على النص مع احتفاظه بالفكرة وأذكر اننا عندما كنا نخرج عملاً مسرحياً ، فان نصف النص المكتوب ، إما أن يحوًر أو يضاف إليه أو يحذف منه ، وفق الواقع العملي عند الاخراج ومتطلباته البعيدة عن النظرية النص ..
فالكاتب حرٌّ في كتابته والمخرج أيضاً يملك ذات الحرية ولكن مع الاحتفاظ على
مضمون النص وفكرته ....

س7- ماذا قدمت من جديد في هذه المسرحية على صعيدك الشخصي
هل هناك فرق بين كتابتك للقصة وكتابتك للمسرحية .
هل جربت كتابة الرواية ، وما الجديد لديك مما لم تنشره ؟
ما آفاق الكتابة لديك في قابل الأيام ؟

ج7- عندما كتبت أول أعمالي المطبوعة(عودة راحل) كان في مسرح اللامعقول الذي عشقته عبر الكاتب المسرحي ( صموئيل بيكيت)في مسرحيته بانتظار غودوت انه الانتظار الحضاري، انتظار الأمل ، كلنا نأمل وننتظر ..قد يطول الانتظار ولا يأتي الأمل ، وقد يأتي مشوهاً ، أو يأتي في وقت لايتلائم وقدراتنا الجسدية ، كما في الموسم الأزرق عند الرحبانية ، عندما يقول البطل بعد أن جاء الأمل في غير وقته .. طولتي كتير يامواسم الزيتون تاعطيتي ....؟
عندما كتبت مسرحيتي الأولى عودة راحل اعتقدت انها الأولى والأخيره ، ولكني وجدت نفسي أسير في النمط ذاته – الولاده – المخاتير – الغزو- جائحة اللون- لعبة البداية - الحفرة والحمار .. وأعتبر كل عمل من هذه الأعمال المذكورة هو جديد على صعيدي الشخصي
القصة القصيرة هي زادي في الحياة لأعبّر عن التحولات السريعة وغير المعقولة التي نمر بها في حياتنا السياسية والاجتماعية ، ولابدّ من متنفس سريع لهذه الضغوط والأحداث وفي حيز قليل من الصفحات في قصة قصيرة والتي بدأت من مجموعتي الأولى- حتى ينجلي الظلام- ثم ساره – والثالثة في يم المتاهات ..
أما المسرح فهو عالمي الواسع والذي أجول فيه بحرية أكثر وأعبّر عن ذاتي بعمق، وأمثل وأخرج وأنا أكتب ..
بالنسبة للرواية ، صدرت لي روايهً بعنوان ( حارة الرميله ) وهناك رواية أخرى بعنوان ومضات مابين الحزن والفرح ، آمل أن ترى النور قريباً
أما بالنسبة للأيام ، فالليالي حبالى يلدن كل عجيبة ...



#عبد_اللطيف_خطاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أفوا هيرش لـCNN: -مستاءة- مما قاله نتنياهو عن احتجاجات الجام ...
- بوريل: أوكرانيا ستهزم دون دعمنا
- رمز التنوع - صادق خان رئيسا لبلدية لندن للمرة الثالثة!
- على دراجة هوائية.. الرحالة المغربي إدريس يصل المنيا المصرية ...
- ما مدى قدرة إسرائيل على خوض حرب شاملة مع حزب الله؟
- القوات الروسية تقترب من السيطرة على مدينة جديدة في دونيتسك ( ...
- هزيمة المحافظين تتعمق بفوز صادق خان برئاسة بلدية لندن
- -كارثة تنهي الحرب دون نصر-.. سموتريتش يحذر نتنياهو من إبرام ...
- وزير الأمن القومي الإسرائيلي يهدد نتنياهو بدفع -الثمن- إذا أ ...
- بعد وصوله مصر.. أول تعليق من -زلزال الصعيد- صاحب واقعة -فيدي ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبد اللطيف خطاب - بداية اللعبة أم انكشافها الحقيقي، مسرحية الكاتب مصطفى حقي..