علي باشا
الحوار المتمدن-العدد: 1604 - 2006 / 7 / 7 - 10:25
المحور:
الادب والفن
في عينيكِ ألمحُ حزنا ً يكابرُ على حزني
لا تذهبي حبيبتي فما زال في القلب متسعٌ
لفجر يضيء للسنابل الصفراء دروبا ً مديدة
تحطّ الطيور على شرفتي لتكتب بريشها الرماديّ
- تفهمني كلما أهمس بالحروف وأخدش جلودها -
على لساني أحبّكِ وأتوق لروحيَ الشريدة
ماذا في المساء بعد الآن .. ؟
فقدتُ الاسم والتاريخ وسطوراً نسجتها من عبق أنفاسكِ
تعالي وغنّـي فهاك اللحنُ يستجدي منكِ الأناملَ
والقمرُ في تمامه قد أهداكِ قصيدة
يا نزق الطفولة وكبرياء السنين على مرّ السنين
ويا رمحا ً في الخاصرة يستلذ بنشوة الألم
أريدُ أن أسير قليلا ً تحت الأمطار في عينيكِ
فأنا أتجدّدُ مع أحزاني الجديدة
لا تخشيْ من جنوني ولا تقربي هذياني
فللدنيا رهانٌ إن حطّمت في الصدر إيماني
وأموتُ بين يديكِ لأعيش بين يديكِ
لعلّ حبي بشارة ٌ من السماء
تضعُ في جيوب أطفال بلادي الفارغة
قطعتين من الحلوى، وزهرة لوتس وحيدة.
#علي_باشا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟