أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - دعاء عامر - لاتخدعك المظاهر














المزيد.....

لاتخدعك المظاهر


دعاء عامر
كاتب

(Duaa Amer Abd Al Rahman)


الحوار المتمدن-العدد: 6606 - 2020 / 6 / 30 - 00:30
المحور: الصحافة والاعلام
    


الكثير من الاشخاص يتخذون قرارات مصيرية كالارتباط او الشراكة في عمل ما وغيرها من المسائل التي تجعل صاحبها ينزلق في هاوية المتاهة ليمر بحالة من الندم او الاحباط ولوم النفس لاحقا اذا ما تم حسابها بشكل منطقي وبتحكيم للعقل وتقديمه على العاطفة والرغبة والاندفاع لأسباب وتداعيات يمكن اجمالها ببعض النقاط كالخديعة بالمظهر الخارجي او الحكم على المقابل من خلال قيافته والماركات التي يرتديها أو السيارة التي يمتلكها ووو ... الخ من الامور الاخرى التي يغوي بريقها العيون الفارغة ثم وبعد فوات الاوان ربما تكتشف بأن هذا الشخص هو شخص مخادع وكذاب والكثير لا ينظر الى القيم الأساسية في الانسان مثل الطيبة والتسامح والروح والقلب وحسن الخلق و المعاني الحقيقية التي نكاد نفتقدها في زمننا الغريب هذا ، أنا لست ضد فكرة المظهر و الترتيب والأناقة فهي مطلوبة لأنها من نعم الله علينا ( وأما بنعمة ربك فحدث) . لكنني ضد من يوليها بالغ الاهتمام ويقدمها على اولويات ما تم ذكره سابقا ومجتمعنا مع شديد الاسف فيه ما يملا بطون الكتب من الأمثلة فنرى وكثيرا ما نرى ! من تخدعه بملبسها وعطرها ومساحيق التجميل التي تضعها وبعد الارتباط بفترة وجيزة وبمجرد انطفاء وهج الرغبة تتوقد صحوة ومرحلة الاكتشاف فيحدث الانفصال لان الانجذاب الذي قد حصل تبدد واختفى لأنه لم يتعامل مع روحها وعقلها مع ما يكمن في داخلها والكثير الكثير في زمننا هذا يعتمد على مظهره في خداع الاخرين والتقرب اليهم وفي النهاية علينا ان نعتبر وندرك ان ليس كل ما نراه يلمع ذهبا.



#دعاء_عامر (هاشتاغ)       Duaa_Amer_Abd_Al_Rahman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسة في العراق مابين الولاء والمصالح
- البدايات الصعبة
- كيف تستثمر وقتك في ظل أزمة كورونا؟
- كورونا والموت


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - دعاء عامر - لاتخدعك المظاهر