أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - آسيا خليل - يهذي بك دمي














المزيد.....

يهذي بك دمي


آسيا خليل

الحوار المتمدن-العدد: 1584 - 2006 / 6 / 17 - 11:08
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



يهذي بك دمي
أنام ، أعوّل على صبح
يأتيني بك حزمة ضوء
أغوص فيها حدّ الغرق
نوراً يقشّر عنّي كآبتي
أصحو على صحراء
تشدّني من وحدتي
تقودني إلى مزيد من السراب
أمشي إلى واحاتك البعيدة
تهذي بك شفتاي الظامئتان
وشمس الظهيرة تلسع
ظلّيَ المتعب إذ يجرّ حنينه خلفي

***

لم ألحظ تداخل السنوات وجسدي .
لم تؤلمني ريشة الوقت
إذ نثر الرماد حول عينيّ
و خطّ عبور عشبك الطريّ
فوق بياض سهولي

منشغلة بترتيب الكلام الذي لم أقله لك
أمسّد الأحلام التي طرّزتها باللؤلؤ
أفتح ثقباً في خاصرة الليل
منتظرة هبوبك على البنفسج
المسوّر شرفتي

***

هي يدي الفارغة من ملامسة وجهك
يدي الممتلئة بغيابك المرير
يدي الموغلة في الحنين الجارح
تنبش في تراكم السنوات
عن حفيف أصابعك
عن انسياب الندى لغة
بين أصابعنا المتشابكة
مرتطمة بالندوب الكثيرة التي
خلّفها غيابك والزمن

***
لم يفقدني طول شتاءاتي كل أشيائي الجميلة
لا زالت دروب أناملك محفوفة بالشجر على شعري
رائحتك الموشومة غماماً حول عنقي
ورنين اسمك يجلجل في صمتي
لا زال الورد ينبثق من خدّي
منذ احتضن أوّل قبلة خاطفة
وهمسك الدافئ يلفّني
يرفعني فراشة عطرة
أضم جناحيّ على ذكرياتنا
وأنام معوّلة على صباح
يأتيني بك ضوءاً
يغمرني حتى الانطفاء !

***



#آسيا_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - آسيا خليل - يهذي بك دمي