أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بتول المرسومي - قلم الخطئية















المزيد.....

قلم الخطئية


بتول المرسومي

الحوار المتمدن-العدد: 6555 - 2020 / 5 / 5 - 16:48
المحور: الادب والفن
    


اندثار أوراق الربيع في فصل الصفاء الغريب المتوهج ..
يتحدث أصحاب القيم عن أخلاق الجاهلون الذي لا تقارنهم الخطيئة ،
لو كانت أعلى الجرف الهائم ،
كأنه في سراب لا ادراك فيه ولا صنع بتاوليه ،
أحاديث بين بعض الفقراء والجاهلون غريبه ،
لا تباشر بنوع أفاق الحديث الغريب المتوهج ،
هم وحدهم لا تمسهم الخطيئة اللامتناهية
وأن طالت مفاهيم الغرباء جعل أباريق البوح لها ممهدة إلى طريق بعيد الصراحة ،
حتى لا تسلبهم أنفسهم وقارآ وعقلآ عن جدوى همائم ،
نتقاسى أسوء الجوع ، نحن ربما بشر او قد لا نكون كذلك فقد أوهام يجاريها الزمن ،
أحدثكم عن أكل الخطيئة
كيف يمتزج مذاقها الذي يحلو باافواه بعض البشر مع الإبرياء رويدآ رويدآ ..
يشعرون بطعمها كأنها أفاق إلى السعادة بنوارس الغدق حيث مزجها ولذتها الساحرة ،
نتدارك عجينة بعد أن يتم تحضيرها للخبز
مع مزيج الذي يعكس قابلية مع مذاقها الحلو ليصبح أكلها طيب اللامتناهي ،
يقوم بعض البشر ببيعها كمذاق الغدق في السوق
متاهات التي فيها تعرجات كل شي صالح للاكل .
كأطيب الجوز، ورائحتها كالياس المعطر،
حيث يكون تناوب بين بعضهم في أفران الخبز وتوزيعها للجميع ،
حيث لا يدرك أحدهم أعمارهم توارد الأنتهاء في مغيب سراب الغسق ،
والجرف يضحك كثيرآ على كذب الذي يصنعون به
وأياديهم التي تطرق كل فتات الخبز المحمص ،
قد تم بيعه في أسواق الحياة الراغدة بالأنتهاء ،
كما أخبرهم جدهم بأن يتوارث هذه الخطيئة منذ عقد الزمن ،
إلى الصناع الجدد والى القادمين من رحم المغيب المخيف الإمد ..
نتحدث عن تفادي سياق الفقر والجهل المحصل لأنها نتيجة زائفة بكل الإحوال ،
ولم يذكر بعض أن تفريقها أصح للجميع ،
بل أنها شقيقان طبيعيان
او هما نفس صنع الخطيئة لا يغتربان ببعدهما ولو كانت ثواني متناهية البعد ،
عذرآ ياسادتي أن كنت أرسم الغربة على لوحة غير واضحة ومبهمة
كما حال بعض اللوحات التي لا يبتغيها احد او يناظرها إلى جدوى النجوم المنسية .
أو استعير بعض الكلمات الغير مرغوب بها وأضافتها إلى الرسم .
قد أستقرت نظارتها او تقلبها لا فهم لمحتواها .
أم أضع مكانها قناعآ يحجب خطوط الوجوه الشاحبه المتناسية إلى أمد الوضوح الغريب ..
حيث تصبح المشاهدة من خلاله ضيقه لكنها واضحة وأرتدأها غير مستحيل ،
تناظر أكثر وضوحآ وأشراقآ للون الهادئ ..
منذ مدة تنتظرها ونحن نتسلل إلى أسطر مسدودة وتنعدم الإجابات فيه النقاط المبعثرة ،
مليئة بفواصل الحروف الغريبة ، قصيرة الخطوط المندثرة ،
وضيفة بعضها للهوامش المغتربه ، كنا نأتي بعضها بأقلام مشبعة بحبر الخطيئة المتقاسي ،
أحيانا أرتشفت كأسآ كبيرآ من العلم من بحر العلوم المنظورة للعالم أجمع خلسة ،
وآرتوت من دماء المدح وتشبعت من أثرها ،
وتناثرت وكتبت أسماء وحروف وأشياء مبهمة لا معروفة أصل مغزاها الغريب ،
لا يفك حديثها وأطلاق الكثير من أسرارها الأ عند حجب نفسها عن الخطيئة ،
أن من يقرأ أخبارها يختفي إلى البعد المتقاسي الوهج المنير .
يقال هل كل من يولد ، هل هو من رحم الخطيئة البعيدة ؟
لا أداري هل قول الحكم أو بعض دروس يهمم إليها ،
لأنه كل أحد يتقارب منها ريحآ وخبثها ،
يجاريها بلعبتها الماهرة ، ويقاسي رأئحتها ليل ونهار، صيف وشتاء بغير متناهي الإدراك ..
هناك من يرى أجتياز بعض خطوات منها ممكن التخاوف وأبعادها عن رثائهم ..
أنها خطوات معدودات السير كالأقدام ،
متوهم من يرى في الخطيئة المبرحة
حقيقة سرها والخروج منها بكل سهولة مطلقة
أن مغزاها صعب الحل ، أو يرى منامها كالسراب البعيد بالحقيقة
والذهاب إليها بنفسة متماشى رويدآ ،
تناظر ذاكرة قوية الأمد لم تعد مكانها كما في السابق.
رحلت في وعاد اسود مخدوش الزجاج ،
إلى جسم متصل بقاع المحيط المالح في وسط جزيرة فيها أشجار وصنوبر،
تقويه بركه صغيرة عين في منتصف الأشجار،
وفي وجنتيها صور ملونة تداركها كبارهم ،،
في ليله أحتفالهم بعيد الشائخ . أي نهايتهم ،
ويتداركون في وجوههم ألف وجه إلى ألف قصة وحديث ترويها عيونهم المليئة بالدموع ، تجاريهم قرب مواعيدهم الموت ،
وبعضهم يزخرف وجههم أفراح المكفنة بأقمشة الدمع المغترب ،
للأحاديث عن سواد دخان سكائر حروف قلوبهم في الليالي الحزينة ،
وتحملها كفوف أيدينا من عقارب ساعة وتعد ثواني أجلهم ،
لا يقتفي أثرهم الا بعيد الرماد على أسطح الأرض الراغدة أثرها الزمان ،
ولا تدركها أبصارهم الصدئة.
يخالج حروفهم ، متى نستفيق ونرحل بعيد عن هوس والجنون لدينا
كأننا في ضياع مبهم لا تصريح ولا أكتفاء بالبكاء ولا الصراخ ..
متى نمضي إلى قافلة الحقيقة ،
متى نحمل نعش الحقيقة ،
ومتى نضاهي ونهرول إلى جبال الطيور، إلى أجنحة ذهبية من ريش الأملاك خفاف،
متى نستعيد دروس وتجارب الراحلين إلى غربة الأدراك التام في طرق أخرى ..
من زوايا مضيئة ، من سنايا الوجوه الطالعة الغامضة ،
من الليالي عتمة الدروب والمتاهات..
هي حكايات الماضية من غبار الزمان .
التي نرددها مررآ وتكررآ في وهج مصرح ،
وبدونها نبقى الظلمة أسارى جهلنا المغترب القديم الإمد..
لذا لا بد أن يقذفنا الظمأ الصريح إلى سراب الرمل الأحمر،
إلى ساقي من سواقي أحلامنا العتيدة والضائعة في مقربة الضحال النائم ،
إلى جوف مخبأ في عيون الصخور الراغدة والقوية البعيدة ،
هكذا تتدارك ونبتعد عن الخطايا ، وندفن أسرارها،
لا يكرر الرجوع إليها مره أخرى في أحد زوايا الزمان..
حدث رجل فجأة شهر لسانه كأنه في سبات نوم العميق،
وبدأ الحديث عن حقه في العيش ،
رغم خلود مضمور الحيلة وجسارة السنين ،
أن الأون فات وكم ومضى ،
ونأيه آلى مشتقات خالف فيها الشائع من دون أن يذكر حز وجه ،
أو عشيه الأختبار الفاسد الواقع مرآ، فاسدآ في طماح الخطيئة.
بعد بضع ساعات غادرو في صمت على أرواحهم الموتى ..
وقد أتى موج هائج قذفهم إلى بعيد هادر
اللأمتناهي في قاع صفصاف متدارك ،
وقرر عدم ذكر الخطيئة مرة ثانية حتى تختبىء أسرار عميقة مبهمة



#بتول_المرسومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ترام الإسكندرية و-أوتوبيس- القاهرة..كيف يستكشف فنان الجمال ا ...
- تردد قناة بطوط كيدز Batoot Kids 2024 بجودة HD وتابع أجدد الأ ...
- مسلسل المتوحش الحلقة 32 على قصة عشق باللغة العربية.. موت روي ...
- اخيرا HD.. مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 ( مترجمة للعرب ...
- مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة عبر قناة الفجر الج ...
- -من أعلام الثقافة العربية الأصيلة-.. هكذا وصف تركي الفيصل ال ...
- خطوة جرئية من 50 فناناً امريكياً وبريطانياً لدعم فلسطين!
- الفنان محمد عبده يكشف تفاصيل إصابته بالسرطان
- مش هتغيرها أبدا.. تردد قناة وان موفيز “one movies” الجديد 20 ...
- دق الباب.. اغنية أنثى السنجاب للأطفال الجديدة شغليها لعيالك ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بتول المرسومي - قلم الخطئية